logo
أهالي قرية مبارك ينتظرون جثمان سائق محطة وقود العاشر -صور

أهالي قرية مبارك ينتظرون جثمان سائق محطة وقود العاشر -صور

مصرسمنذ 4 ساعات

تجمع العشرات من أهالي قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، أمام منزل السائق خالد محمد شوقي عبدالعال الملقب ب" شهيد الشهامة"، وذلك في انتظار وصول جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية متأثرا بإصابته التي لحقت به جراء قيامه بإعتلاء شاحنة محملة بالبنزين والسير بها مسرعا بعيد عن منطقة مكتظة بالمواطنين بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية.
وسيطرت مشاعر الحزن والأسى على أهالي مركز بني عبيد بعد تلقي نبأ وفاة السائق وسط حالة من الصدمة بين الأهل والأصدقاء وكل من عرفوه خاصة انه كان يستعد لزفاف نجله فى 19 يونيو المقبل.وخيم الحزن الشديد على المركز بأكمله، حيث كان الفقيد يتمتع بسمعة طيبة بين الناس، وعرف بأخلاقه العالية و شهامته ومحبته للجميع.وحرص عدد كبير من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.كان الفقيد تعرض لحادث مؤلم أثناء تأدية عمله كسائق في محطة وقود بالمجاورة 70 في العاشر من رمضان، وأثناء قيامه بعمله المعتاد، نشب حريق في السيارة داخل المحطة، فبادر على الفور بقيادتها خارج المحطة رغم اشتعال النيران بها، مما ساهم في الحد من انتشار الحريق داخل المحطة وحماية الأرواح والممتلكات.وقال ياسر راشد، أحد أهالي قرية مبارك، إن المتوفي 4 أبناء ثلاث بنات فى عمر 29 عاما، و25 عاما، و19 أما نجله الوحيد فكان يستعد لحفل زفافه فى 19 يونيو المقبل.وأضاف أن الجميع يعرف الأسطى خالد بشهامته وحسن خلقه وطيبته بين الناس وكان يعمل سائقا على شاحنات نقل الوقود منذ فترة طويلة .وأشار إلى أنه من المقرر أن يتم تشييع الجثمان بعد أداء صلاة الجنازة بالمسجد الكبير بالقرية ونقله إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمجرد الانتهاء من الإجراءات بمستشفى أهل مصر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مطرانية السريان الأرثوذكس بحمص تدين الاعتداء على صليب كاتدرائية أم الزنار وتطالب بكشف الجناة
مطرانية السريان الأرثوذكس بحمص تدين الاعتداء على صليب كاتدرائية أم الزنار وتطالب بكشف الجناة

الاقباط اليوم

timeمنذ 13 دقائق

  • الاقباط اليوم

مطرانية السريان الأرثوذكس بحمص تدين الاعتداء على صليب كاتدرائية أم الزنار وتطالب بكشف الجناة

أدانت حمص "مطرانية حمص وحماه وطرطوس للسريان الأرثوذكس بشدة، حادثة إطلاق النار الغاشمة التي استهدفت الصليب المقدس المرفوع على واجهة كاتدرائية السيدة العذراء أم الزنار الأثرية في حي بستان الديوان بمدينة حمص، فجر الأحد الموافق 8 حزيران 2025، على يد جهة مجهولة. وأكدت المطرانية في بيان صادر عنها أن هذا الفعل الآثم هو تعدٍ صارخ على حرمة دور العبادة، وأمن المواطنين، والسلم الأهلي، ويستهدف النيل من العيش المشترك والتآخي بين أبناء الوطن. وشددت المطرانية على أن مثل هذه الأفعال مرفوضة جملة وتفصيلاً، ولا تعبر عن أخلاق أهالي حمص الطيبين، ولا عن السوريين الشرفاء، بل تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبثّ الفتنة. وطالبت المطرانية الجهات الحكومية والأمنية المختصة بفتح تحقيق فوري لكشف الجناة وتقديمهم إلى العدالة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة. وفي ختام البيان، دعت المطرانية أبناء الكنيسة وكافة المواطنين إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس، مشددة على أن هذا الاعتداء لن يزيدنا إلا تمسكاً برسالة المحبة والسلام التي علمنا إياها السيد المسيح، وإصراراً على ترسيخ قيم الوحدة والأخوة الوطنية. نسأل الله أن يحمي سورية وشعبها، وأن يملأ قلوب الجميع بنور المحبة والسلام.

بكري: البطل خالد عبد العال ضحى بحياته إنقاذا للآخرين.. والتاريخ سيخلد اسمه بأحرف من نور
بكري: البطل خالد عبد العال ضحى بحياته إنقاذا للآخرين.. والتاريخ سيخلد اسمه بأحرف من نور

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

بكري: البطل خالد عبد العال ضحى بحياته إنقاذا للآخرين.. والتاريخ سيخلد اسمه بأحرف من نور

الإعلامي مصطفى بكري أحمد عبد الناصر أكد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن التاريخ سوف يسجل العمل البطولي الذي قام به المواطن المصري خالد محمد شوقي عبد العال، بعد أن أنقذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، نتيجة اشتعال عربة وقود البنزين. وقال بكري، في تغريدة على إكس: لقد خاطر، وهرب بالسيارة بعيدا، وهو يعلم أنه سيدفع الثمن حياته.. رحل في التاسع من يونيو متأثرا بما أصابه.. أنقذ الآلاف من الموت حرقا.. إنه بدون تفكير قرر أن يضحي بنفسه إنقاذا للآخرين. وأضاف: تحية لروح البطل الذي خلد اسمه في صفحات التاريخ بأحرف من نور. وفاة خالد عبد العال سائق سيارة المواد البترولية المشتعلة في محطة وقود بالعاشر وتوفي أمس الأحد، خالد محمد شوقي عبد العال، أحد العاملين بمحطة وقود بالمجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية، متأثرًا بإصاباته البالغة التي لحقت به أثناء تأدية عمله في حادث حريق وقع الأحد 1 يونيو 2025. وأظهر الفقيد قدرًا كبيرًا من الشجاعة والتفاني، حينما بادر بقيادة سيارة اشتعلت بها النيران إلى خارج نطاق المحطة، في محاولة ناجحة لمنع امتداد الحريق وحماية أرواح الموجودين والممتلكات، وأسفر الحادث عن إصابته بحروق من الدرجة الثانية في الوجه والأطراف. وفور وقوع الحادث، تم نقل خالد عبد العال إلى مستشفى بلبيس المركزي، قبل أن يتم تحويله إلى مستشفى بالقاهرة لاستكمال العلاج، لكن حالته الصحية تدهورت خلال الأيام الماضية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس الأحد. حزن في الشارع المصري وأثار خبر وفاة خالد عبد العال، موجة من الحزن في الشارع المصري، بسبب موقف البطولة الذي قدمه سائق الشاحنة، لإنقاذ عشرات الأرواح. وضرب عبد العال أروع أمثلة الشجاعة حين قاد شاحنته المشتعلة بعيدا عن المحطة، لينقذ حياة العشرات ويمنع كارثة محققة. وتحولت قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، مسقط رأس السائق، إلى ساحة أحزان، حيث خيمت أجواء الأسى على الأهالي الذين نعوا ابنهم الذي دفع حياته ثمنا لإخلاصه وتفانيه. تكريمًا لبطولته.. إطلاق اسم السائق «خالد عبد العال» على أحد شوارع العاشر من رمضان وأصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قرارًا بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال تخليدًا لذكراه وتكريمًا لموقفه البطولي. وأكد رئيس جهاز العاشر من رمضان أن هذا التكريم ليس فقط تخليدًا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، مضيفًا أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدًا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة. وقال رئيس جهاز العاشر من رمضان: يأتي هذا القرار في إطار حرصنا على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدًا على أن البطولة ليست حكرًا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.

مدير مصنع أدوية يتبرع بنصف مليون جنيه لدعم أسرة بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان
مدير مصنع أدوية يتبرع بنصف مليون جنيه لدعم أسرة بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

مدير مصنع أدوية يتبرع بنصف مليون جنيه لدعم أسرة بطل واقعة محطة بنزين العاشر من رمضان

في لفتة إنسانية، أثارت إعجاب آلاف المتابعين، أعلن مدير إحدى مصانع الأدوية بمدينة العاشر من رمضان، تبرعه بمبلغ نصف مليون جنيه لصالح أسرة خالد محمد شوقي، بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان، الذي ضحّى بحياته لإنقاذ الآخرين من كارثة محققة. وعبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، نشر «السعيد كامل»، منشور قال فيه: «أتبرع بنصف مليون جنيه لأسرة البطل خالد محمد شوقي، حد يوصلني بيهم.. مشهد تضحيته بالنفس لإنقاذ سيارات الناس في قلب النار لا يُنسى، هذا رجل رأى الموت بعينه، لكنه أصر على الاستمرار في الإنقاذ حتى اللحظة الأخيرة».وأضاف مدير مصنع الأدوية: «الخسائر التي كان من الممكن أن تحدث لو انفجرت تنكات البنزين كانت لتُزهق أرواحًا لا تُحصى، لكن هذا البطل المصري أنقذ الجميع بروحه، رحمة الله عليه، وهذا أقل واجب تجاه أسرته».ودعا «كامل» جميع من يمكنه الوصول إلى أسرة الفقيد، إلى التواصل معه عبر رسائل «ماسنجر» لتسليم المبلغ المالي ومساندة أسرته في هذه اللحظة الحرجة.في سياق متصل نعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ببالغ الحزن والأسى، البطل/ خالد محمد شوقي، الذي وافته المنية الأحد؛ متأثرًا بإصابته، بعد أن قدم نموذجًا للبطولة والتضحية، حين افتدى بروحه المواطنين، في حادث احتراق سيارة إمداد بالبنزين في منطقة العاشر من رمضان.وأعرب رئيس الوزراء، في بيان رسمي لمجلس الوزراء، عن خالص التعازي وعميق المواساة، إلى أسرة البطل، مُعتبراً أنه كان رمزاً للفداء وسرعة التصرف في موقفٍ بالغ الخطورة، بإيجابية جنبت الكثير من الضحايا والدمار، وحافظت على العديد من الأرواح والممتلكات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store