logo
السد يهزم الدحيل بركلات الترجيح ويتوج بكأس قطر

السد يهزم الدحيل بركلات الترجيح ويتوج بكأس قطر

الجزيرة١٠-٠٥-٢٠٢٥

توّج السد بكأس قطر عقب فوزه على الدحيل بركلات الترجيح 4-3 مساء السبت بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 في المباراة النهائية.
وانفرد السد بعدد الألقاب في تاريخ كأس قطر برصيد 4 ألقاب متقدمًا على الدحيل.
ووضع الكيني أولونغا الدحيل في المقدمة في الدقيقة 49 بضربة رأس رائعة إثر تمريرة عرضية من ركلة ركنية.
وأدرك كلاودينيو التعادل للسد من ركلة جزاء في الدقيقة 63.
أعاد بوريغو الدحيل للمقدمة بتسديدة أرضية زاحفة من داخل منطقة الجزاء إثر تمريرة عرضية من بسام الراوي.
إعلان
ونجح موخيكا في إعادة المباراة إلى نقطة الصفر في الدقيقة 86.
وسيطر الدحيل على معظم فترات الوقت الإضافي، وهدد مرمى السد، لكنه فشل في التسجيل، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.
وسجل للسد: حسن الهيدوس، وأكرم عفيف، ورافا موخيكا، وكلاودينيو، وأهدر بيدرو ميجيل.
وأحرز للدحيل: المعز علي، وحكيم زياش، وبنيامين بوريجو، وأهدر أولونجا وكريم بوضياف، حيث تصدى لهما مشعل برشم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 في قطر
جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 في قطر

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

جوائز مالية قياسية لكأس العرب 2025 في قطر

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب 2025 في قطر أن قيمة الجوائز المخصصة للبطولة ستتجاوز 36.5 مليون دولار (132.9 مليون ريال قطري)، مما يمثل معيارًا جديدًا ويضع بطولة كأس العرب إلى جانب أكبر البطولات الدولية العالمية. وأكد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة والشباب ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة، أن هذا الإعلان يرسخ مكانة البطولة التي أعادت إحياءها دولة قطر في العام 2021، ويعكس الدور الرائد للدولة في تطوير رياضة كرة القدم على مستوى المنطقة والقارة والعالم. وأضاف "إن تخصيص هذه الرقم القياسي لجوائز البطولة المرتقبة، يؤكد التزامنا الثابت بالارتقاء برياضة كرة القدم والقيم الإيجابية التي تروج لها والتي تعزز مشاعر الوحدة والانتماء، وتوفر فرصا واعدة للنهوض بالأفراد والمجتمعات. يسرنا استضافة كأس العرب 2025، التي توفر منصة للاحتفاء بكرة القدم العربية، ومنبرا للتضامن بين شعوب المنطقة، ومصدر إلهام للمواهب الشابة". وتابع وزير الرياضة والشباب القطري "تمثل كأس العرب قطر 2025 جزءا حيويا من إرث كأس العالم قطر 2022، التي حققت نجاحا استثنائيا نال إشادة عالمية واسعة النطاق باعتبارها النسخة الأكثر نجاحا من البطولة العالمية. لا شك أن استضافة بطولات عالمية المستوى مثل كأس العرب وكأس العالم تحت 17 سنة، يعزز مسيرتنا في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، مما يرسخ مكانة قطر باعتبارها عاصمة الرياضة العالمية، ويترك إرثاَ قيّما يعود بالنفع على مجتمعاتنا والمنطقة بأكملها". وتستضيف الدوحة حفل القرعة النهائية لكأس العرب يوم 25 مايو/أيار الجاري، وتنطلق البطولة أول ديسمبر/كانون الأول من العام الجاري وتقام المباراة النهائية يوم 18 من الشهر نفسه، وهو اليوم الوطني لدولة قطر.

الهريفي لاعب النصر سابقا لرونالدو: اعتزل واحترم تاريخك
الهريفي لاعب النصر سابقا لرونالدو: اعتزل واحترم تاريخك

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

الهريفي لاعب النصر سابقا لرونالدو: اعتزل واحترم تاريخك

شنّ فهد الهريفي لاعب النصر السعودي السابق هجوما لاذعا على الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو وطالبه بالاعتزال من أجل الحفاظ على سجله المميز والتاريخي. سجل رونالدو هدفا في فوز فريقه النصر 2-0 على ضيفه الخليج، أمس الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة الـ33 (قبل الأخيرة) في المسابقة. وهاجم الهريفي رونالدو في تصريح تلفزيوني "شخصية رونالدو تختلف قبل وبعد تحقيق هدف، فعندما يسجل هدفا يوزع الابتسامات ويصبح لديه إحساس بالزملاء والجماهير، لكن عندما لا يسجل يكون مختلفا وعصبيا". ويعتقد الهريفي (59 عاما) أن البرتغالي يفكر بالأرقام وليس بروح المجموعة ومصلحة النادي وأمور أخرى. وقال "صحيح أنه سجلا كثيرا من الأهداف لكنه أيضا أكثر اللاعبين وقوعا في فخ التسلل". وشدد لاعب النصر السابق (1984-2000) على أن تقدم رونالدو في العمر ينعكس على أدائه وأن المسؤولين في النصر لم يتحدثوا بصراحة مع اللاعب لإقناعه بأن العمر له أحكام. ولا يشك الهريفي في قدرات رونالدو الكبيرة لكن طالبه باحترام عمره والاعتزال كما طالب النصر بضرورة التفكير في مجموعة (في كيان) وليس في أفراد. من جانب وجه محمد الدعيع، حارس مرمى الهلال والمنتخب السعودي الأسبق انتقادات لرونالدو، بقوله "من وجهة نظري مشكلة النصر الكبيرة تكمن في رونالدو، وفي حال رحيله سيحقق الفريق البطولات". ورفع النصر رصيده إلى 67 نقطة في المركز الرابع بالدوري السعودي للمحترفين، بينما تجمد رصيد الخليج عند 37 نقطة في المركز العاشر.

منتدى قطر الاقتصادي يناقش إرث كأس العالم كنموذج للتنمية
منتدى قطر الاقتصادي يناقش إرث كأس العالم كنموذج للتنمية

الجزيرة

timeمنذ 20 ساعات

  • الجزيرة

منتدى قطر الاقتصادي يناقش إرث كأس العالم كنموذج للتنمية

الدوحة- بينما يستعد العالم لنسخ جديدة من كأس العالم لكرة القدم العام المقبل في كلٍّ من كندا والمكسيك والولايات المتحدة، يعود الحديث مجددا عن التجربة القطرية الاستثنائية، والنجاح الفريد الذي حققته الدولة الخليجية خلال أول بطولة لكأس العالم تُنظَّم في المنطقة. ويُطرح التساؤل: ما الذي يمكن أن تتعلّمه الدول المنظمة المقبلة من هذه التجربة الفريدة؟ وفي هذا السياق، نظم منتدى قطر الاقتصادي جلسة حوارية مع أحد أبرز الشخصيات المرتبطة بهذا الحدث التاريخي، وهو حسن عبد الله الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وأحد الأعمدة الرئيسية التي عملت خلف الكواليس لإنجاح البطولة. تحدث الذوادي عن إرث كأس العالم في قطر 2022، مشيرا إلى أن مجرد استمرار الحديث عن البطولة حتى اليوم هو بحد ذاته دلالة على عمق الأثر الذي تركه الحدث، حتى على المستوى اللغوي والسردي. وأوضح أن التجربة القطرية في تنظيم البطولة لم تكن مجرد إنجاز رياضي، بل كانت مشروعا تنمويا متكاملا أعاد تعريف دور الرياضة في تعزيز الاقتصاد، وصياغة الهوية الوطنية، وتوسيع نطاق القوة الناعمة للدولة. وتابع: "كانت تجربة تنظيم كأس العالم رحلة طويلة امتدت لأكثر من 13 عاما، بدأت بتقديم ملف الاستضافة، مرورا بالتخطيط والتنفيذ، وانتهاء بتنظيم بطولة وُصفت بأنها الأفضل في تاريخ اللعبة. كان واضحا منذ البداية أن البطولة ليست مناسبة رياضية فقط، بل مشروع وطني وتنموي من الطراز الأول، هدفه ترك إرث دائم وبناء رأس مال بشري يشكل حجر الأساس لمستقبل البلاد". من الرؤية إلى التنفيذ أوضح الذوادي أن التحديات التي واجهها المشروع كانت ضخمة، إلا أن التعامل معها تم ضمن خطة دقيقة ومسار منهجي يركز على بناء القدرات. وأكد أن الرؤية منذ البداية كانت واضحة: رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لأي نجاح. وأشار إلى أن لجنة التنظيم أدركت مبكرا أهمية البناء المؤسسي، وسلاسة الهيكل الإداري، وتسلسل القيادة في كافة الجوانب التشغيلية. كما شدد على أن من أهم عوامل النجاح كانت القدرة على بناء قنوات تواصل أفقية وعمودية فعالة داخل المؤسسات الأمنية والتشغيلية، وهو ما انعكس إيجابا على سلاسة التنظيم، خاصة في مجالات أمن الملاعب، وإدارة الحشود، ووضع الخطط البديلة بدقة، مما ضمن تجربة جماهيرية آمنة ومنظمة. وبشأن النصائح التي يقدّمها للدول المستضيفة المقبلة، دعا الذوادي إلى البدء بسؤال أساسي: "ما الغاية من استضافة حدث رياضي كبير؟ هل الهدف هو مجرد الاحتفال، أم ترك أثر مستدام؟". وشدد على ضرورة التركيز على البنية التحتية، والتسلسل الإداري، وجودة الاتصال بين مختلف الجهات الفاعلة، باعتبارها عناصر حاسمة في تحقيق النجاح. تحفيز الاقتصاد المحلي والإقليمي تحدث الذوادي عن الأثر الاقتصادي والاجتماعي الهائل الذي خلّفته البطولة على قطر والمنطقة، قائلا: "بكل تواضع، كانت كأس العالم في قطر النسخة الأفضل في تاريخ البطولة، وهي دليل قاطع على أن دول الجنوب قادرة على تنظيم فعاليات رياضية عالمية بمستوى رفيع، لا يقل عن نظرائها في الشمال بأي شكل من الأشكال". وأكد أن البطولة لم تكن مجرد منافسات كروية، بل تحولت إلى محرك اقتصادي واجتماعي للمنطقة، وأعادت تشكيل صورة الخليج في نظر العالم، وفتحت الباب أمام استثمارات ضخمة في البنية التحتية، والسياحة، والخدمات، والرياضة، والثقافة. وأشار إلى أن ما نشهده حاليا في السعودية والمغرب من تطور في مشاريع البنية التحتية والفعاليات الرياضية، يُعد امتدادا للموجة التي أطلقتها قطر، موضحا أن دول الجنوب- وخصوصا الخليج وأفريقيا- أصبحت اليوم جزءا أساسيا من المشهد الرياضي العالمي. ما بعد كرة القدم رغم أن كرة القدم تظل الرياضة الأكثر شعبية، أكد الذوادي أن رؤية قطر تمتد لما هو أبعد من ذلك. فقد استضافت الدولة بطولات للفئات السنية، وسباقات الفورمولا 1، وبطولات التنس، إلى جانب المؤتمرات والمنتديات الثقافية الكبرى. وفي سياق متصل، تطرق إلى دور "السرد" وصناعة المحتوى كأدوات إستراتيجية لرسم صورة الدولة وتعزيز حضورها العالمي، مشيرا إلى أن قطر تستثمر بشكل متزايد في صناعة الأفلام والمحتوى الإعلامي. وقال: "رواية القصص جزء من التراث العربي، وعلينا كعرب أن ننقل سرديتنا إلى العالم من خلال محتوى إعلامي وإبداعي منافس عالميا". وتساءل: "لماذا لا يكون لدينا نظام جوائز إقليمي ينافس الأوسكار؟ ولماذا لا نؤسس لصناعة محتوى عربي قوي؟" مؤكدا أن دخول هذا المجال يجب أن يكون مدفوعا برؤية إستراتيجية وفهم عميق للسوق العالمي، واستيعاب للسرديات التي تلقى رواجا وتأثيرا. خبرات شخصية تحدث الذوادي عن الدروس الشخصية التي اكتسبها خلال هذه الرحلة الطويلة، مشيرا إلى أهمية إدارة الوقت وتجنّب التشتت. وأكد أن كل مشروع يجب أن يُدار بتوازن، وأن النجاح يتطلب التركيز على الإنجاز في التوقيت المناسب، مع مراجعة نتائج المشاريع السابقة قبل الانخراط في مغامرات جديدة. وقال: "إذا ركزت على مشروع ما، فأتمّه بإتقان، حتى وإن ظهرت فرص أخرى مغرية". كما شدد على أهمية التمتع بالمرونة، وبناء علاقات مجتمعية قوية، والحفاظ على سمعة الدولة كدولة تفي بوعودها. نموذج جماعي للنجاح اختتم الذوادي حديثه بنبرة تفاؤلية، مؤكدا أن طموح قطر لا يزال كبيرا، وأن البلاد باتت اليوم تمثل نموذجا يُحتذى به في تنظيم الفعاليات الرياضية والثقافية الكبرى. وأشار بإعجاب إلى عدد من التجارب الفردية الملهمة، من بينها تجربة بدر محمد المير، المدير التنفيذي لل خطوط الجوية القطرية ، معتبرا إياه رمزا من رموز النجاح القطري. وقال: "نحن نعمل بتفانٍ وفاعلية لنفي بوعودنا، فالطموح هو صديقنا، لكنه بحاجة إلى المرونة، والاتزان، والعلاقات المجتمعية الناجحة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store