
لينوفو تطلق الجيل العاشر من حاسوب Legion 9i بسعر قد يتجاوز 5 آلاف دولار
أعلنت لينوفو عن إصدار جديد من حاسوبLegion 9i من الجيل العاشر، مع مواصفات تعد من بين الأقوى في السوق حاليًا، ويأتي الحاسوب بمعالج Intel Core Ultra 9 295HX مع ذاكرة عشوائية تصل إلى 192 جيجابايت من نوع DDR5، كما يتوفر خيار لشاشة ثلاثية الأبعاد تعمل دون الحاجة إلى نظارات مدعومة بتقنية تتبع العين وعدسة عدسية مدمجة.
مواصفات Legion 9i الجديدة
يتميز الحاسوب بشاشة مقاس 18 بوصة تدعم المحتوى ثنائي وثلاثي الأبعاد، وفي وضع 2D تصل دقة العرض إلى 3840×2400 (4K) مع معدل تحديث يبلغ 240 هرتز، كما يوجد خيار بدقة 1920×1080 مع معدل تحديث استثنائي يصل إلى 440 هرتز.
عند التبديل إلى وضع 3D تنخفض الدقة إلى 1920×1200، لكنه يوفر تجربة عرض ثلاثية الأبعاد بالعين المجردة دون الحاجة إلى نظارات بفضل نظام تتبع العين، وتدعم هذه التقنية حوالي 30 لعبة ثلاثية الأبعاد عبر برنامج خاص من لينوفو، وتستهدف بها الفنانين الرقميين والمصممين البصريين واللاعبين العاملين في بيئات ستيريوسكوبية.
قوة داخلية لا تضاهى
يتوفر الحاسوب أيضًا بمعالج Intel Core Ultra 9 275HX وبطاقة رسومات من أحدث إصدارات إنفيديا RTX 5090، ويمكن تجهيزه بذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 192 جيجابايت بالإضافة إلى مساحة تخزين داخلية تصل إلى 8 تيرابايت موزعة على أربعة منافذ SSD .
يأتي الإصدار الأساسي بشاشة بدقة 4K غير ثلاثية الأبعاد لكن لينوفو تروج لهذا الطراز بفضل تصميمه القابل للترقية، مما يمنح المستخدم مرونة كبيرة في تخصيص الجهاز.
خيارات اتصال متكاملة
يوفر Legion 9i مجموعة واسعة من المنافذ تشمل منفذي Thunderbolt 5، وأربعة منافذ USB 3.2 Gen 2 (ثلاثة من نوع A وواحد من نوع C )، ومنفذ HDMI 2.1، وقارئ بطاقات SD بالحجم الكامل، ومنافذ إيثرنت، ودعم لشبكات Wi-Fi 7 وBluetooth 5.4، أما الكاميرا، فهي بدقة 5 ميجابكسل بفتحة f/2 في الطراز ثنائي الأبعاد، بينما الطراز ثلاثي الأبعاد يأتي بعدسة أسرع بفتحة f/1.6 ، وكلتا الكاميرتين مزودتان بمفتاح خصوصية.
تصميم فريد وخفيف الوزن
من الناحية الفيزيائية يتميز الغطاء العلوي للجهاز بأنه مصنوع من ألياف الكربون المكونة من ثماني طبقات، مما يجعله أخف وزنًا وأقوى من الألومنيوم، وفقًا لما تقوله الشركة، كما أن نقشة ألياف الكربون تختلف قليلًا من جهاز لآخر مما يمنح كل وحدة مظهرًا فريدًا ومميزًا.
السعر المرتفع مسألة وقت
مع هذه المواصفات العالية من المتوقع أن يأتي الجهاز بسعر مرتفع، ولم تعلن لينوفو بعد عن السعر الرسمي، لكن بالنظر إلى أن الجيل السابق كان يتجاوز 4500 دولار فمن المحتمل أن يتجاوز الإصدار ثلاثي الأبعاد حاجز 5000 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
إيلون ماسك يستمر في قيادة تسلا لـ5 سنوات قادمة
أكد رجل الأعمال الأميركي إيلون ماسك، خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، استمراره في منصب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لمدة خمس سنوات على الأقل، مستدركًا بسخرية أن التخلي عن المنصب لن يحدث "إلا إذا مات"، في تعبير عن التزامه العميق بمستقبل الشركة. وأوضح ماسك أن السبب الأساسي لبقائه على رأس تسلا هو "الحفاظ على السيطرة المنطقية"، معربًا عن رضاه عن التحسن الذي تشهده الشركة، رغم إشارته إلى أن أداء تسلا في أوروبا لا يزال الأضعف مقارنةً بأسواق أخرى حيث "الطلب قوي في جميع أنحاء العالم". وخلال المنتدى، تحدث ماسك عن مستقبل خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية "ستارلينك"، مرجحًا طرحها للاكتتاب العام في وقت لاحق، دون تحديد جدول زمني دقيق، مشيرًا إلى عدم رغبته في التعجل بهذه الخطوة. وأكد أن الخدمة تشهد توسعًا كبيرًا، حيث أصبحت نشطة في أكثر من 70 دولة حول العالم، مع تركيز متزايد على الأسواق الناشئة مثل الهند. xAI وسباق الذكاء الاصطناعي وفي سياق متصل، أشار ماسك إلى أن شركته المختصة بالذكاء الاصطناعي xAI تعمل على زيادة سعة مراكز بياناتها لتطوير نماذج أكثر تطورًا، في ظل تنافس محموم على الصدارة في هذا المجال. وتقوم xAI بجمع مليارات الدولارات لهذا الغرض، في وقت يتوسع فيه دور الذكاء الاصطناعي في التكنولوجيا العالمية. وسلط الضوء على مجمع الحواسيب العملاقة التابع للشركة في ممفيس بولاية تينيسي، الذي يُعرف باسم "كولوسوس"، ويُصنف بأنه الأكبر في العالم. الإعلان عن إنفاق سياسي أقل على الصعيد السياسي، أعلن ماسك تقليص إنفاقه على التبرعات السياسية في المستقبل، في تراجع واضح عن دعمه السابق لحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وصرّح بأنه لا يعتزم مواصلة الإنفاق بنفس المستوى الذي قدّمه في السابق، والذي تجاوز 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته للعودة إلى البيت الأبيض. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 10 ساعات
- البلاد البحرينية
سماعة WH-1000XM6 من سوني: تصميم عملي وصوت احترافي
قامت شركة سوني مؤخراً بإطلاق الجيل الجديد من سماعاتها اللاسلكية الشهيرة WH-1000XM6، والتي تنتمي إلى فئة السماعات المزودة بخاصية إلغاء الضوضاء النشط. سوني تطلق سماعة WH-1000XM6: عودة التصميم القابل للطي وتحسينات في الذكاء الصوتي وبحسب ما ذكرته تقارير تقنية، يعد هذا الإصدار تحديثاً مباشراً لسماعة WH-1000XM5، ويأتي بتعديلات ملحوظة في التصميم والوظائف التقنية، والتي تستهدف تعزيز تجربة المستخدم اليومية. ومن أبرز التحسينات في WH-1000XM6، هو عودة التصميم القابل للطي، الذي غاب عن الإصدار السابق، مما يجعل السماعة أكثر سهولة في التخزين والتنقل، وهو أمر طال انتظاره من محبي السفر. كما أُعيد تصميم الحافظة المرفقة، لتأتي بإغلاق مغناطيسي أنيق يسهل فتحها وإغلاقها مقارنة بالسحاب التقليدي. وأشارت التقارير إلى أن السماعة الجديدة مدعومة بمعالج QN3 عالي الأداء، لإلغاء الضوضاء، والذي يعمل بالتوازي مع منظومة تضم 12 ميكروفوناً، بزيادة 50% عن WH-1000XM5، لتقديم أداء فائق في مواجهة الضوضاء المحيطة. وأكدت سوني أن المعالج الجديد أسرع بمعدل 7 أضعاف، ما يتيح استجابة فورية وأكثر دقة للتغيرات في بيئة الصوت. وتأتي السماعة أيضاً بميزات ذكية، مثل Scene-based Listening، والتي تضبط إعدادات الصوت تلقائياً حسب موقع المستخدم ونشاطه، إلى جانب دعم تقنيتي LE Audio وAuracast، التي تتيح الاستماع الجماعي إلى بث صوتي واحد، ما يعد مفيداً في المناسبات العامة أو داخل المواصلات. ونوهت التقارير إلى أنه على صعيد جودة الصوت، فقد استعانت سوني بخبراء صوت من استديوهات عالمية، مثل Sterling Sound وBattery Studios، لضبط إعدادات الصوت، وتقديم تجربة استماع احترافية. أما البطارية، فتبقى محافظة على أدائها المميز، حيث توفر 30 ساعة تشغيل، إلى جانب دعم الشحن السريع الذي يمنح المستخدم 3 ساعات من الاستخدام مقابل 3 دقائق شحن فقط، مع العلم أنه يمكن الاستماع أثناء الشحن، وهي ميزة عملية في الاستخدام اليومي. وتتوفر WH-1000XM6 بعدة ألوان أنيقة، والتي تشمل: الأسود، الفضي البلاتيني، والأزرق الداكن، ويمكن شراؤها من الموقع الرسمي لسوني، أو من خلال المتاجر الإلكترونية الكبرى حول العالم. ومع ذلك، فإن سعر السماعة البالغ 450 دولاراً، بزيادة 50 دولاراً عن الجيل السابق، قد أثار بعض التساؤلات حول مدى التبرير الفني لهذا الفارق، خاصة وأن السماعة ما تزال تعتمد على هيكل بلاستيكي بالكامل. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
توطين صناعة الذكاء الاصطناعي في البحرين
إلى جانب ذلك، تعمل البحرين على تطوير منظومة تشريعية متوازنة تشجع الابتكار وتضمن الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي؛ ففي أبريل 2024، تم اقتراح قانون مستقل للذكاء الاصطناعي، والذي سيكون أول تشريع خاص بالذكاء الاصطناعي في المنطقة يفرض غرامات إدارية على عدم الامتثال، وبالإضافة إلى التشريعات الرسمية، وضعت البحرين مبادئ توجيهية أخلاقية لتطوير ونشر الذكاء الاصطناعي، تؤكد على الشفافية والعدالة والمساءلة وحماية الخصوصية؛ هذه المبادرات تعكس التزام المملكة ببناء بيئة تنظيمية داعمة للابتكار ومسؤولة في آن واحد، ربما يكون من أهم المبادرات ذات الصلة بمجال الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مملكة البحرين مؤخرًا هي تدريب 50 ألف بحريني في هذا المجال بحلول عام 2030، وهنا نحن نتحدث عن 10 آلاف بحريني سنويًّا، وربما هذا يضمن لنا ليس الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي فقط، بل توطين هذه الصناعة في البحرين من خلال كوادر وطنية قادرة على قيادة التطوير في المجال. في الواقع لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم نظري، بل أصبح حجر الزاوية في الاقتصاد البحريني التقدمي، ومحركًا أساسًا لتحقيق الكفاءة والابتكار في مختلف القطاعات، وقد أصبح الذكاء الاصطناعي مكونًا أساسًا في بناء اقتصاد بحريني متطور وقادر على المنافسة عالميًا؛ فالبحرين، وقد شهدَ لقطاع الأعمال في البحرين تحولًا ملحوظًا بفضل تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث بدأت الشركات في مختلف الصناعات تدرك الإمكانات الهائلة لهذه التقنية في أتمتة المهام، واستخلاص رؤى قيمة من البيانات، وتحسين تجارب العملاء، ودفع عجلة الابتكار. ويأتي القطاع المالي في طليعة هذه القطاعات، حيث تقوم البنوك والمؤسسات المالية بتطبيق الذكاء الاصطناعي في تقييم المخاطر، واكتشاف الاحتيال، والتداول الخوارزمي، وتقديم خدمات عملاء مخصصة، وفي القطاع العام أيضًا، يتم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتحويل عملية تقديم الخدمات واتخاذ القرارات؛ فمن معالجة المستندات الذكية إلى الصيانة التنبؤية للبنية التحتية، تعمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي على تبسيط العمليات الحكومية وتحسين تجارب المواطنين. ولقد بدأت الاستثمارات في النظام الإيكولوجي للذكاء الاصطناعي في البحرين تشهد نموًا ملحوظًا، مدفوعة بالمبادرات الحكومية ورأس المال الخاص، وإن تركيز الحكومة على الذكاء الاصطناعي كمكون رئيس في استراتيجيتها للتحول الرقمي قد جذب استثمارات كبيرة في البنية التحتية والبحث والتطوير؛ ففي مارس 2023، استقطبت البحرين أكثر من 130 مليون دولار أميركي من الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا المعلومات، والتي تهدف إلى خلق أكثر من 900 وظيفة جديدة في العام التالي، ومن المتوقع أن يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات نموًا بنسبة 35 % في التوظيف الوطني بحلول عام 2027. وهنا نتطرق إلى نقطة جوهرية؛ ففي ظل التوسع المتزايد في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال، تبرز الحاجة الملحة لتعزيز تدابير الأمن السيبراني لحماية الشركات والمؤسسات من المخاطر المحتملة عند دمج لتطبيقات الذكاء الاصطناعي بأعمالها، فلماذا لا نستخدمه أيضًا لتعزيز الأمن السيبراني نفسه؟! في نهاية المطاف، فإن مستقبل قطاع الأعمال في البحرين يرتبط ارتباطًا وثيقًا بقدرته على تبني الذكاء الاصطناعي ودمجه في صميم عملياته؛ فالشركات التي تدرك أهمية هذه التقنية وتسارع إلى تبنيها ستكون في وضع أفضل لتحقيق النجاح والتميز في عالم الأعمال المتغير باستمرار، وإنني على ثقة بأن مملكة البحرين، بفضل رؤيتها الطموحة وجهودها المتواصلة، ستواصل مسيرتها نحو الريادة في مجال الذكاء الاصطناعي وستحقق كامل إمكاناتها في بناء اقتصاد مزدهر ومستدام.