القبض على التيك توكر طارق بلاك ويل بتهمة نشر فيديوهات خادشة
القبض على التيك توكر طارق بلاك ويل
وجاء ذلك على خلفية تداول فيديوهات للبلوجر طارق بلاك ويل يظهر خلالها المتهم بالتحريض على الفجور، ونشر فيديوهات تحتوي على مقاطع على التلفظ بألفاظ نابية يتعدى خلالها على القيم الأسرية المصرية.
وفي وقت سابق، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على التيك توكر المعروف بـ الرسام خالد، بتهمة نشر الفسق والفجور على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
بلاغ للنائب العام ضد البلوجر حسن بيسو يتهمه بالتحريض على الفسق والفجور
الداخلية تكشف تفاصيل القبض على البلوجر بيتر تاتو بتهمة نشر محتوى خادش للحياء
وكان تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد البلوجر المعروف بـ الرسام خالد، بتهمة نشر الفسق والفجور على صفحاته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المحامي في بلاغه خالد الرسام: هذا الشخص هو من أسوأ الشخصيات الموجودة على تطبيق التيك توك، لما يقدمه من أفعال منافية للآداب والتلفظ بألفاظ نابية خلاف ترويجه للعلاقات المحرمة بدون زواج على غرار من يدعو للمساكنة والمقاطع البسيطة المعروضة حاليا هي جزء بسيط مما يقدمه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف المحامي: الأمر الذي يعد معه مرتكبًا لجريمة إساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتعدي على مبادئ وقيم المجتمع والتحريض على الفسق والفجور وإنشاء منصة بدون ترخيص لتسهيل ارتكاب جرائمه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
«غسل أموال ومحتوى خادش للحياء».. خبراء يكشفون لـ «الأسبوع» طرق مواجهة ظاهرة «التيك توكرز» لحماية المجتمع
القبض على مشاهير التيك توك ياسمين الأمير أستاذ علم اجتماع: التيك توك هو جريمة متعددة الأبعاد تستهدف الفئات العمرية الصغيرة خبير اقتصاد: التيك توكر هم أداة لتنفيذ الأعمال المشبوه والتطبيق لا يعطي مكاسب لصانعي المحتوى خبير قضايا إلكترونية: غسيل الأموال عبر التيك توك، هو عملية تحويل أموال ناتجة عن أنشطة غير مشروعة «تجارة المخدرات، تجارة الأعضاء، الآثار، المراهنات الإلكترونية، الاحتيال» عالم دين: محتوى التيك توك يخالف الشرع والأعراف والفطرة السليمة وينشر أمور محرمة تمكنت الأجهزة خلال الأيام القليلة الماضية، من القبض على عدد من أشهر صانعي المحتوى على تطبيق «التيك توك»، وذلك بتهم نشر محتوى خادش للحياء، وارتكاب عدة جرائم من بينها غسل الملايين من الأموال، والمتهمون من التيك توكرز، هم: «سوزي الأردنية، شاكر محظور، مداهم، أم مكة، أم سجدة، محمد عبد العاطي، وعلياء قمرون»، حيث دأب هؤلاء على نشر محتوى غير هادف، وأصبحوا في فترة زمنية قصيرة مشاهير من خلال كاميرا التليفون، وحصلوا على أرباح طائلة بلا أي ضوابط، ولكن تعمل جهات التحقيق على كشف الحقائق وراء هذه الشبكة الإجرامية المتخفية خلف ستار، وذلك من أجل المكسب السريع، ولعل السؤال الأكثر إشغالا للرأي العام حالياً، هو: كيف يمكن وضع ضوابط لمنصة تيك توك والقضاء على ظاهرة التربح من أعمال تساهم في تدمير النشء والمجتمع؟ من جانبه، قالت الدكتورة أمل شمس، أستاذ علم الاجتماع إن منصة التيك توك، هي إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، وظهرت منذ فترة قريبة، وفي خلال 4 سنوات، أصبح الناشطون شهريا على المنصة 800 مليون مستخدم في العالم، فيما تتزايد الأعداد في العالم العربي. وتشير أمل شمس، إلى أن برامج التيك توك، كان انتشارها في السن الصغير بين الشباب، وهم من المراهقين، والقضية الكبرى أن المستخدمين الأكثر من هذه الفئة العمرية. وتوضح أمل شمس، أن هذه الفئة العمرية، تتميز بالاندفاع، في محاولة التجربة والاستكشاف، التي من الممكن أن تؤدي إلى كوارث، وذلك في ظل ما يطلق عليه عصر ثقافة الصورة، ويؤدي هذا إلى ميل الكثير من التيك توكرز بالتجمل الزائد، والتنازلات في اللبس والمظهر، بهدف الانتشار وكسب المال، ويكون العمل على تلك المنصة، بهدف الانتشار والاتساع، لتحقيق مكاسب وشهرة. وتلفت أستاذ علم الاجتماع، إلى أن جرائم منصة التيك توك منتشرة عالمياً ومحليا، حيث هناك قضية مشهورة، تتمثل في أن أحد التيك توكر في العالم، وهو رجل صيني، قد انتحل شكل بنت وبدأ يبث فيدوهاته ليصل متابعوه للملايين، وتضيف: «كان بيعمل ميك آب بحيث إنه يبدو جميل جدا، و كان يستدرج المعجبين لبيته بحجة إن هو بنت بهدايا بسيطة رخيصة جدا، واكتشفوا بعد القبض عليه 16 ألف فيديو مسجل لضحايا، وكان بيجبر رجال على ممارسة الشذوذ، والكارثة إنه طلع عنده مرض الإيدز، وكان بينشر مقاطع الفيديو على الدارك ويب». وتوضح الدكتورة أمل شمس، أن التيك توك، هو عبارة عن جريمة متعددة الأبعاد، ليس فقط مجرد التأثير على القيم أو نشر مقاطع تتضمن ألفاظا خادشة للحياء، أو قضية غسيل أموال، بل هي عبارة عن مجموعة من الجرائم: تزييف هوية، انتحال شخصية غير حقيقية، إيحاءات و ممارسات وأشكال بتهدد قيم المجتمع وتخدش الحياء، وتحرض على الدعارة، استغلال، ابتزاز، نقل أمراض، بالإضافة إلى الأمراض النفسية والاجتماعية والقيمية، وتكون الجريمة مركبة، والبيع يكون على الدارك ويب، من خلال ابتزاز الضحايا بأموال أو بتنازلات أو بالمساواة للعمل في نفس الطريق. وتقول خبيرة علم الاجتماع، إن النشء والشباب، يحتاجون إلى توعية عالية جدا بهذه بالمخاطر، ولعل بعد اكتشاف الجرائم الأخيرة عالميا ومحليا، يكون جرس إنذار، لكي يصبح لدى الأشخاص وعي، لعدم الانسياق ورا، مثل هذه المنصات، وصانعي المحتوى، لأنهم يسعون للتكسب دون النظر لأي شيء حتى قيم المجتمع. وتضيف أملس شمس، أنه يجب وضع ضوابط، للقضاء على هذه الظاهرة، فمن أبرز الأمثلة هناك دول منعت استخدام التيك توك مثل أمريكا، واعتبرته آلية من آليات الإفساد والتجسس على الدولة. وتستطرد أمل شمس، قائلة: «فعليا وسائل التواصل الاجتماعي، بيسموها في الغرب بالاستعمار الاجتماعي، لأنها بتعمل على نشر التفاهة بين عقول الشباب، تنشغل بأشياء غير قيمية وغير محترمة، والشباب هم المخول لهم الدفاع عن اي دولة، وقيادتها مستقبلا وحاليا». وتقول: «بالتالي أهم الضوابط، هو التوعية بخطورة هذه المنصات، ويجب محاربتها من الجهات المسئولة في أي دولة، محاربة دائمة لناشري الفساد أو الذين ينتهكون القيم أو دعاة خدش الحياء أو الدعارة، ويجب الملاحقة القضائية لهم من وزارة الداخلية بالتجريم، وتغليظ العقوبات وتحديث القوانين بما يتناسب مع المستجدات، لسد الثغرات، التي يستطيعون الخروج منها بكفالة، ويجب وجود ضبطية قضائية لهؤلاء الأشخاص، لأنهم عبارة عن سرطان في المجتمع ينتشر بسرعة غريبة، لأن بعض ضعفاء النفوس من الشباب والنشء، يتعبرونهم قدوة وفي محاولة التقليد الأعمى، للحصول على مكاسب». بدروه، يوضح الدكتور سيد خضر، خبير الاقتصاد كيفية استخدام التيك توكر في غسل الأموال وتأثير ذلك على الاقتصاد بشكل عام قائلاً: «إن استخدام التيك توكرز في غسل الأموال، يتم من خلال أنشطة غير مشروعة كتجارة المخدرات والاحتيال القانوني وتجارة الأعضاء، ومنصة التيك توك، وهو تطبيق مؤثر بشكل كبير، برغم عدم وجود محتوى هادف، ولكن يتم نشر أشياء منافية للآداب، لكسب قاعدة جماهيرية، واستغلالها كوجهة للأعمال غير المشروعة من خلال أنشطة تجارية أو العملات الرقمية، وهذه الحسابات تستخدم في الهدايا الرقمية وغيرها، ويتم استهداف الأشخاص ذات الفئة الثقافية المنخفضة وتحت مستوى خط الفقر، في تلك العمليات المشبوهة». ويضيف خبير الاقتصاد، أن «غسل الأموال عبر تطبيق التيك توك أثر على الاقتصاد القومي، لأنها ضمن فئة الاقتصاد غير الرسمي، ويتم ذلك من خلال تحويلات الأموال للأعمال المشبوهة عبر المنصات الرقمية، وهذه الظاهرة تؤثر على الاقتصاد الرسمي، ولذلك يجب وجود رقابة على المنصات، وتعاون دولي لتبادل المعلومات، لأن المعلومات الرقمية خطيرة، وتؤثر على الاقتصاد القومي، ويجب أن يوجد تشريع جديد لقضايا غسيل الأموال على المنصات والعملات المشفرة». ويشير الدكتور سيد خضر إلى أن هؤلاء التيك توكرز، عبارة عن أداة لتنفيذ الأعمال المشبوهة، والتطبيق لا يعطي مكاسب لصانعي المحتوى بل هو عبارة عن أداة خفية للأنشطة غير المشروعة والأعمال المنافية للآداب والإرهاب وغيرها، واستخدام شهرة هؤلاء الأشخاص لجذب المواطنين لهذه الأعمال. أما محمود الروبي، الخبير في القضايا الإلكترونية «الجنايات الاقتصادية»، والمستشار قانوني، فيؤكد أن غسل الأموال عبر التيك توك، هو عملية تحويل أموال ناتجة عن أنشطة غير مشروعة مثل: تجارة المخدرات، تجارة الأعضاء، الآثار، المراهنات الإلكترونية، الاحتيال) إلى أموال تبدو قانونية. ويشير الروبي، إلى أنه في حالة بعض التيك توكرز، فتكون طريقة التحويل كالآتي: 1-طرف خارجي (جهة أو شخص) يملك أموالا غير مشروعة يحتاج أن يدخلها في النظام المصرفي دون أن يلفت الانتباه. 2- يدفع للتيك توكر مبالغ كبيرة على هيئة هدايا افتراضية داخل البث المباشر (زي الورود، القلوب، الأسد أو الرموز اللي بيشتريها المستخدم بالنقود). 3- التيك توكر يحوّل الهدايا إلى أموال حقيقية من خلال منصة تيك توك، ويستلمها في حسابه البنكي بشكل يبدو مشروع ظاهرياً. 4- بعد استلام الأموال تعود معظمها للطرف الذي دفعها في البداية ويحتفظ بنسبة عمولة متفق عليها لنفسه، وبعض الأطراف تؤسس شركات مخصصة لتحويل العائد عليها بدلاً من تحويلها على التيك توكرز، ويتقاضون رواتب شهرية أو عمولة. ويقول خبير القضايا الإلكترونية: « إن العقوبات في القانون المصري في غسل الأموال، جريمة منصوص عليها في قانون مكافحة غسل الأموال رقم 80 لسنة 2002 وتعديلاته، والعقوبة السجن المشدد لمدة قد تصل لـ 7 سنوات وغرامات تصل لضعف قيمة الأموال محل الجريمة بالإضافة لمصادرة الأموال المضبوطة». ويضيف: «ولو ارتبطت الجريمة بجرائم أخرى مثل النصب أو الاتجار غير المشروع العقوبات يتم تشديدها». ويضيف الروبي: «وفيما يخص الدعارة الإلكترونية والتحريض على الفسق وخدش الحياء، وفقًا للقوانين المصرية، فإن المحتوى الذي يتضمن دعارة إلكترونية أو خدش الحياء أو التحريض عليه عبر الإنترنت يقع تحت طائلة قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، بالإضافة إلى مواد من قانون العقوبات». ويستطرد: «المادة 178 تعاقب بالحبس مدة تصل إلى سنتين وبغرامة قد تصل إلى 10 آلاف جنيه لكل من نشر أو صنع أو أعلن عن مواد منافية للآداب العامة أو مخلة بالحياء، والمواد 269 مكرر و278 تعاقب على الأفعال المعلنة الماسة بالحياء العام أو التحريض على الفسق والفجور، بعقوبات تصل للحبس والغرامة». قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات (175/2018): المادة 25: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة من 50 ألف إلى 100 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين، كل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية أو نشر ما ينتهك حرمة الحياة الخاصة عبر الإنترنت. المادة 27: يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة من 100 ألف إلى 300 ألف جنيه لكل من أنشأ أو أدار أو استخدم موقعًا أو حسابًا بغرض ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونًا وهذه المواد مجتمعة تمنح السلطات صلاحية ملاحقة التيك توكرز، أو أي صانع محتوى يستخدم الإنترنت للترويج لمواد خادشة للحياء أو دعارة إلكترونية سواء كان بهدف الربح أو الترفيه أو التحريض مع إمكانية الجمع بين العقوبات في حالة تعدد الجرائم او تشديدها حسب الأحوال. ويوضح محمود الروبي، كيفية اكتشاف هذه الجرائم قائلاً: «إن التحريات الأمنية لديها قدرة على رصد حركة الأموال الغير مبررة على الحسابات البنكية أو الإلكترونية للتيك توكر، ومتابعة سلوك الحسابات على تيك توك»، ويضيف: «مثلاً شخص بيديله هدايا بآلاف الجنيهات بشكل متكرر رغم إنه مش متابع عادي». ويؤكد أنه «لدى أجهزة الامن حسابات على التيك توك لمتابعة هذا الأمر، بخلاف التنسيق بين الأجهزة الأمنية والبنوك وشركات الدفع الإلكتروني لكشف الأنشطة المالية المشبوهة». ويلفت الروبي، إلى أنه «تسببت جرائم التيك توك في التأثير على الاقتصاد، حيث يؤدى غسل الأموال لزيادة الأموال غير المشروعة في السوق مما يشوه الاقتصاد ويشجع الاقتصاد الأسود الناتج عن الجرائم، ويضعف الثقة في التعاملات الإلكترونية، ويجعل من المنصات الرقمية مجال خصب لعمليات النصب وغسيل الأموال». وفي سياق متصل، يقول دكتور علي المعيطي، أحد علماء الأزهر، والداعية الإسلامي، «إننا نرى خلال هذه الفترة محتويات على منصة التيك توك أو غيرها، تخالف الشرع والأعراف والفطرة السليمة، والعادات والتقاليد المصرية، وبعضها ينشر مشاهد إباحية وألفاظ خادشة للحياء، وكلها أمورا محرمة، وتحرض على الفسق، وهؤلاء الذين يرغبون غي أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا». ويضيف الدكتور علي المعيطي: «خير ما فعلت السلطات والحكومة هو القبض على هؤلاء الأشخاص، بعد أن ثبت لديها أنهم اتكبوا جرائم، ويتم التحقيق معهم الآن لمعاقبتهم، حتى يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه، أن يأتي بمثل هذه الأشياء المحرمة شرعا، وللحفاظ على تقاليد المجتمع». ويضيف الداعية الإسلامي: «يجب أن يكون المحتوى المنشور هادفا، تعليميا أو توعويا، ويتماشى مع العادات والقيم المجتمعية، ولا تيثر بشكل سلبي على الأخلاق». ويؤكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء أن المال الذي يتم تحصيله من خلال فتح «لايفات» عبر تيك توك، وغيره من منصات، دون تقديم محتوى هادف أو مفيد هو مال حرام. وعبر أمين الفتوى عن تعجبه بشأن من يخرجون في بث مباشر عبر التيك توك، قائلا: «الأعمار بتضيع، والمنازل لها حرمة، والإنسان له حرمة، والمرأة لها حرمة». وأضاف عويضة عثمان، أنه لا داعي طالما لا يتم تقديم حديث أو قرآن أو شيء هادف، موجها حديثه إلى من يتناولون الطعام أمام الكاميرا بصحبة أسرهم.:«محدش بيشوف حرمة البيوت». و يرى أن كسب الأموال من وراء مثل هذه الأفعال تحت مسمى الرزق، يرجع إلى سيطرة المادة على القلوب. واصفًا هذه التصرفات بـ «الفضائح»، وأن هذا نوع من أنواع التسول، وقلة الدين.


المصري اليوم
منذ 9 ساعات
- المصري اليوم
وسيلة رقمية لمواجهة الجريمة بـ«عقول اصطناعية».. ما هو مركز العمليات الأمنية الجديد؟ (فيديو)
أعلنت وزارة الداخلية عن تدشين «مركز العمليات الأمنية» الجديد، الذي يمثل نقلة نوعية في منظومة العمل الأمني، التي تعتمد على استخدام الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لمواكبة التطور التكنولوجي وتعزيز الأمن في كل المجالات الأمنية. ويعد المركز الجديد وسيلة لمواجهة التحديات المتصاعدة، المرتبطة بالجريمة المنظمة، والتهديدات الرقمية، بما فيها الجرائم التي تُدار من «العالم الخفي» على الإنترنت، مثل «الدارك ويب» وغيرها من الجرائم التي تتعلق بأعمال النصب ونشر الفيديوهات. وتستعرض «المصري اليوم» تفاصيل عن مركز «العمليات الأمنية» الذي تعتمد عليه وزارة الداخلية في سرعة فحص فيديوهات مشاهير «التيك توك» وصناع المحتوى الذين يقدمون محتوى خادشا للحياء أو منافيا للآداب العامة، وكذلك في كل مناحي العمل الأمني. المركز الجديد، الذي أعلنت الداخلية دخوله الخدمة في العمل الأمني في حفل عيد الشرطة الأخير، يعمل على مدار الـ24 ساعة، ولا يعتبر غرفة عمليات فقط، ويضم خبرات أمنية متخصصة، ومنظومات متقدمة لتحليل البيانات، والتعرف على الوجوه، وتتبع العناصر الإجرامية، كما يُسهم في التنبؤ بالأحداث الأمنية قبل وقوعها، بناءً على خوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل الأنماط السلوكية، ومراقبة التحركات المشبوهة في الفضاء الواقعي والافتراضي. ويعد «العمليات الأمنية» استمرارا للتحول الرقمي التي تتبعه وزارة الداخلية، حيث جرى تزويده بمنصات رقمية تُغطي كل محافظات الجمهورية، وأنظمة تفاعلية مرتبطة بالكاميرات الذكية، ومصادر المعلومات المفتوحة والمغلقة، بهدف رصد أي تهديدات أمنية والتعامل معها فورًا. ويضم المركز وحدة متخصصة لرصد الجرائم الإلكترونية والأنشطة غير المشروعة عبر الإنترنت المظلم، باستخدام أدوات تحليل متقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعرف على مصادر التهديد الرقمي، وملاحقة المتورطين في تلك الأنشطة داخل مصر وخارجها، ما يؤدي إلى بناء منظومة أمنية ذكية تستند إلى أحدث أدوات التحليل والرصد والتدخل السريع، بما يعزز من قدرة أجهزة الأمن على حماية المواطنين ومقدرات الوطن. وتزامنًا مع تدشين المركز، تم الإعلان عن إنشاء معهد تدريب أمني متخصص في الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، بهدف تأهيل الكوادر الأمنية وتزويدهم بالمهارات التقنية اللازمة للتعامل مع الجرائم الحديثة، سواء المادية أو السيبرانية. وتعرض وزارة الداخلية أبرز ملامح عمل مركز العمليات الأمنية الجديدة في فيديو تم عرضه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل الشرطة الأخير بعنوان «عالم خفي»، ويلقي الفيديو الضوء على أبرز القضايا التي يتم استخدام مركز العلميات الأمنية في العمل عليها لضبط مرتكبي الجرائم ورصدهم.


المستقبل
منذ 12 ساعات
- المستقبل
ضبط البلوجر 'لي لي' بتهمة نشر مقاطع خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة
ألقت السلطات الأمنية بوزارة الداخلية القبض على صانعة المحتوى على تيك توك المعروفة باسم لي لي. وذلك بتهمة نشر مقاطع فيديو تتعارض مع الأخلاق العامة على وسائل التواصل الاجتماعي. التيك توكر لي لي يأتي هذا في إطار جهود الوزارة لمتابعة المستهترين بالقانون والمخالفين للأخلاقيات. حيث تعتبر لي لي من الأسماء اللامعة في عالم تيك توك ويتابعها أكثر من 800 ألف مستخدم. وقد كانت ترفع مقاطع لها أثناء أداء التمارين الرياضية في أحد الأندية الرياضية. القبض علي الراقصة لي لي وأوضحت وزارة الداخلية في إعلان نشرته عبر حسابها الرسمي على فيسبوك: 'في سياق جهود مكافحة الجرائم التي تتعارض مع الأخلاق العامة، أكدت معلومات وحدة حماية الآداب في قطاع الشرطة المتخصصة أن امرأة معينة قامت بنشر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر فيها الرقص بملابس غير لائقة وبطريقة تتنافى مع القيم الأخلاقية'. المواد المخدرة وأضاف البيان: 'بعد اتخاذ الإجراءات القانونية، تم القبض على المعنية في محافظة القاهرة، حيث كانت تمتلك (4 هواتف محمولة، وعند فحصها تبين أنها تحتوي على أدلة تدل على نشاطها غير القانوني) بالإضافة إلى كمية من مادة الحشيش المخدر. وبعد مواجهتها، اعترفت بأنها تحتفظ بالمواد المخدرة للاستخدام الشخصي وتنشر مقاطع الفيديو التي ذكرتها على حساباتها بهدف جذب المشاهدات وتحقيق أرباح'.