شرعنة العنف والفوضى، واشنطن تدرس منح ملايين الدولارات "لمؤسسة غزة الإنسانية"

تدرس وزارة الخارجية الأمريكية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى.
وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أمريكيان سابقان ل"رويترز"، طلبوا جميعًا عدم الكشف عن هويتهم، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تدمج حاليًّا في وزارة الخارجية الأمريكية.وكانت مؤسسة غزة بدأت توزيع المساعدات، الأسبوع الماضي، إلا أنها تعرضت لانتقادات لاذعة من قبل منظمات إغاثية بما فيها الأمم المتحدة.ورفضت الأمم المتحدة والعديد من منظمات الإغاثة التعاون مع خطط المؤسسة، التي يرون أنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية، و"تستخدم المساعدات كسلاح". سابقة غير مقبولةوقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية "تشتت الانتباه عمَّا هو مطلوب فعليًا"، وحثّ إسرائيل على إعادة فتح جميع المعابر.وأصرَّت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى على أنها لن تتعاون مع أي خطة "لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية".وحذرت المنظمات الإنسانية من أن نظام توزيع المساعدات الذي وضعته المؤسسة سيستبعد عمليًا من يعانون من صعوبات في الحركة، بمن فيهم المصابون، وذوو الإعاقة، وكبار السن، وسيجبر الناس على مزيد من النزوح، وسيُعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وسيجعل تقديم المساعدات "مشروطًا" بأهداف سياسية وعسكرية، وسيُشكّل "سابقة غير مقبولة" في مجال إيصال المساعدات حول العالم. جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسسوكشف تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) حقيقة عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية"، والتي ظهرت وهي تهاجم عددًا من الفلسطينيين أمام مراكز توزيع المساعدات والاعتداء عليهم بالأسلحة فى حماية جيش الاحتلال، وهو ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين.وقال التحالف إن عناصر مؤسسة غزة الإنسانية هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية، وأن مهمتهم جمع بيانات للسيطرة على غزة. وأكد رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إن "المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميًّا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور إلى ستة شهور وتتجدد".وأضاف أبو سلامة: "عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح".وتابع: "أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة"، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين.وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم "من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات".وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا.ولفت إلى أنه ومنذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق.ومضى أبو سلامة بالقول: "ونحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله".كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة.وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والإنسان الفلسطيني.ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي.ونوه بأن "مشروع الرصيف العائم" على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية.كما شدد أبو سلامة على أن تحالف "محامين من أجل فلسطين" في سويسرا "يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونيًا بالقدر الكافي".وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيًّا.ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

بوابة الفجر

منذ 39 دقائق

• بوابة الفجر

خبير عسكري أمريكي: دعم الغرب لأوكرانيا "هذيان مكلف" وزيلينسكي يقود بلاده نحو الهاوية

أثار المقدم المتقاعد في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس جدلًا واسعًا بتصريحاته النارية ضد دعم الغرب لأوكرانيا، معتبرًا أن الاستمرار في دعم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي "لا طائل منه" ، وأن هذا الدعم لا يُغير من الواقع العسكري والسياسي في البلاد. وأكد ديفيس، في مقابلة على قناة "ديب دايف" على يوتيوب، أن زيلينسكي "يفتقد القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية"، واصفًا تصريحاته وتصرفاته بـ "الهذيان"، مشددًا على أن كل دولار أو يورو أو طلقة ترسلها الدول الغربية إلى كييف، كأنما تُلقى في سلة المهملات . دعوة للتوقف عن دعم كييف: المساعدات لن تغيّر مجرى الحرب طالب الخبير العسكري المتقاعد دول الغرب بـ التوقف عن تقديم أي دعم عسكري أو اقتصادي جديد لأوكرانيا ، موضحًا أن استمرار الدعم لن يؤثر في مسار الحرب ولن يحقق أهداف واشنطن أو حلفائها الأوروبيين. وقال ديفيس: "على الجميع أن يدرك أن ما يُقدّم لأوكرانيا يتم خصمه من احتياطيات الدول المانحة، دون أي مردود حقيقي"، داعيًا إلى إعادة التفكير في الاستراتيجية الغربية تجاه الأزمة الأوكرانية. عجز مالي قياسي في أوكرانيا واستمرار الاعتماد على الخارج ورغم التحذيرات الغربية المتزايدة، فإن أوكرانيا لا تزال تعاني من عجز غير مسبوق في الميزانية ، بلغ نحو 43.9 مليار دولار أمريكي للعام 2024 ، وتُعول بشكل كبير على المساعدات الدولية لتغطية احتياجاتها التمويلية والعسكرية. وتُجري الدول الغربية مناقشات مطولة حول حزم المساعدات الجديدة ، في وقت أشار فيه رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى أوكرانيا، جافين غراي ، إلى أن هذه المساعدات ستتراجع تدريجيًا ، مطالبًا كييف بتطوير مصادر تمويل ذاتية بديلة عن الدعم الخارجي. زيلينسكي يشكو من تباطؤ المساعدات ونقص الإنتاج المحلي للأسلحة وفي ظل هذا الوضع الحرج، عبّر الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن تذمره من ضعف الموارد المالية لإنتاج الأسلحة محليًا ، وشكا من بطء تدفق المساعدات الغربية ، مما يزيد من صعوبة موقف بلاده في مواجهة التصعيد الروسي المستمر. وتعكس تصريحات زيلينسكي حجم التحديات التي تواجهها كييف داخليًا وخارجيًا، وسط تشكيك متزايد من قبل حلفائها الغربيين في جدوى استمرار دعمها، خاصة في ظل غياب تقدم ملموس على الأرض.

بوابة الفجر

منذ ساعة واحدة

• بوابة الفجر

تصعيد مفاجئ وتجميد إنسانيات الحرب.. ترامب: زيلينسكي يتهرب من تبادل الجثث والأسرى بضغط غربي

ندد الدكتور علاء الأصفري ، المحلل السياسي السوري، بإعلان أوكرانيا إرجاء تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والجثامين مع روسيا ، واعتبر أن القرار يأتي في إطار سياسة تصعيدية مدفوعة من الدول الغربية. وأوضح الأصفري في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، الذي يحظى بدعم كبير من ألمانيا وفرنسا وإنجلترا، "يسعى لتأجيج النزاع مع موسكو"، مشيرًا إلى أن تلك الدول تدفعه نحو مواجهة عسكرية طويلة الأمد، لخدمة مصالحها الاستراتيجية على حساب الدم الأوكراني. ضغوط غربية تعيق الحلول.. وتجميد التبادل رد فعل على ضربات روسية يرى الأصفري أن تجميد الصفقة جاء ردًا على الضربات الأخيرة التي نفذها الجانب الأوكراني في العمق الروسي، وما تبعها من قصف مكثف روسي على كييف والمواقع العسكرية ، لافتًا إلى أن زيلينسكي "لا يسعى لحل سريع، بل يرضخ دائمًا لإملاءات الحلفاء الأوروبيين". وشدد على أن هذا التجميد يعكس رغبة الغرب في إطالة أمد النزاع ، وأن استمرار تجاهل الحلول السلمية قد يؤدي إلى نتائج كارثية على مستوى العالم. موسكو: مستعدون فورًا للتبادل.. وكييف لم تظهر أي تجاوب من جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا لم تُظهر أي استعداد أو رغبة في تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والجثامين، وقال ألكسندر زورين ، ممثل مجموعة التفاوض الروسية، إن "روسيا لا تزال تنتظر موقفًا رسميًا من كييف". وأضاف زورين أن الجثامين موجودة بالفعل قرب موقع التبادل المتفق عليه ، وأن الجانب الروسي على استعداد فوري لتنفيذ العملية، نظرًا لطبيعتها الإنسانية البحتة. تصعيد مفاجئ وتجميد إنسانيات الحرب.. ترامب: زيلينسكي يتهرب من تبادل الجثث والأسرى بضغط غربي ميدينسكي: كييف أرجأت العملية دون إنذار.. وروسيا بدأت تسليم الجثث وكشف فلاديمير ميدينسكي ، مساعد الرئيس الروسي ورئيس الوفد المفاوض، عن تفاصيل ما تم في جولة مفاوضات إسطنبول الأخيرة، مشيرًا إلى أن أوكرانيا أرجأت بشكل مفاجئ استلام جثامين جنودها وأسرى الحرب، رغم جاهزية روسيا التامة. وأوضح أن موسكو بدأت منذ 6 يونيو الجاري بنقل أكثر من 6 آلاف جثة تعود لجنود أوكرانيين، إلى منطقة التبادل المتفق عليها، وأن الدفعة الأولى (1212 جثة) قد وصلت بالفعل، والبقية في طريقها. الإعلام الدولي مدعو.. وكييف تواجه أزمة أخلاقية وإنسانية أكد ميدينسكي أن روسيا تدعو وسائل الإعلام الدولية للحضور إلى موقع التبادل والتحقق من استعداداتها، مشددًا على أن الجانب الأوكراني لم يرسل أي مندوبيْن إلى الآن. وأشار إلى أن كييف تتلكأ في استلام جثث جنودها خشية دفع التعويضات المالية لذويهم، والتي أعلنت عنها مسبقًا بقيمة 257 ألف دولار لكل جندي مقتول ، في حين لم يُسجل صرف أي تعويض حتى اللحظة. نهاية مأساوية لجنود أوكرانيا.. وتحذير من انفجار إنساني مرتقب وفي ختام تصريحاته، حذر الدكتور الأصفري من أن استمرار تجاهل الواقع الإنساني قد يؤدي إلى تفاقم الكارثة، مؤكدًا أن العالم يوشك على الدخول في مرحلة أكثر خطورة إذا لم تتوقف الأطراف الغربية عن التصعيد غير المباشر مع روسيا . وقال: "في نهاية المطاف، ستخضع أوكرانيا للشروط الروسية، لكن بعد أن تدفع ثمنًا إنسانيًا وعسكريًا باهظًا"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل من أجل وقف نزيف الحرب قبل أن يتحول إلى شرارة حرب عالمية .

نون الإخبارية

منذ ساعة واحدة

• نون الإخبارية

تصعيد روسي عنيف في أوكرانيا ومقتل مدنيين بخاركيف.. فيديو

أفاد غيث مناف، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من كييف، بأن الأيام الأخيرة شهدت تصعيدًا شديدًا في أوكرانيا، خاصة في خاركيف وكييف، حيث تعرضت البلاد لأعنف الهجمات الروسية منذ مدة طويلة باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة. أخبار ذات صلة 2:50 مساءً - 7 يونيو, 2025 1:39 مساءً - 4 يونيو, 2025 2:39 مساءً - 4 يونيو, 2025 1:13 مساءً - 7 يونيو, 2025 وأشار مناف، خلال مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن القصف الروسي الأخير جاء كرد مباشر على الهجمات الأوكرانية التي استهدفت مطارات استراتيجية داخل روسيا. ووصفت موسكو هذه العمليات بأنها ضربة كبيرة لأمنها القومي وسمعتها العسكرية، خصوصًا مع تعرّض قاذفات نووية من طراز Tu-95 وTu-22 للإصابة، ما تسبب، وفق تقارير استخباراتية أجنبية، بخسائر تُقدّر بنحو سبعة مليارات دولار. وبيّن أن القوات الروسية صعّدت هجماتها بشكل مكثف على مقاطعة خاركيف، حيث استخدمت 53 طائرة مسيّرة وعددًا من الصواريخ الموجهة. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة أكثر من 23 آخرين وفق حصيلة أولية قد تتغير في ظل استمرار عمليات الإجلاء والإنقاذ. وأضاف أن الغارات الروسية استهدفت أيضًا أبنية سكنية، ومستودعًا للمساعدات الإنسانية، إلى جانب منازل خاصة، ما خلّف دمارًا واسعًا وأعمدة دخان كثيفة استمرت تغطي سماء المنطقة حتى صباح اليوم. أما في العاصمة كييف، فقد شهدت المدينة ليلة عصيبة تخللتها سلسلة انفجارات نتيجة تصدي الدفاعات الجوية للطائرات المسيّرة الروسية. وأوضح مناف أن حي سولومينسكي كان الأكثر تأثرًا بعد اندلاع حريق ضخم إثر استهداف مبنى تجاري يستخدم لبيع الملابس المستعملة. وقد تعرض هذا الموقع للقصف المتكرر عن طريق أكثر من سبع طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية أُطلقت من البحر الأسود ومن طائرات استراتيجية.