
زلزال يضرب إندونيسيا بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر
ووفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل (EMSC)، فقد ضرب الزلزال اليوم، السبت 26 يوليو 2025، الساعة 2:31 مساءً بالتوقيت المحلي، على عمق ضحل متوسط يبلغ 35 كيلومترًا.
وأصدر المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض (GFZ) تقريرًا ثانيًا لاحقًا، أدرجه أيضًا على أنه زلزال بقوة 5.9 درجة.
وبناءً على البيانات الزلزالية الأولية، من المرجح أن يكون العديد من الأشخاص في منطقة مركز الزلزال قد شعروا بالزلزال.
يذكر أن زلزالا قويا بلغت شدته 6.6 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة قريبة من دولة ساموا الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، صباح أمس، الجمعة، بالتوقيت المحلي، بحسب ما أفادت به هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وأشارت الهيئة إلى أن الزلزال وقع على عمق 314 كيلومتراً، وعلى بعد حوالي 440 كيلومتراً جنوب غرب العاصمة بيا، دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ يوم واحد
- المنار
الأوضاع تعود إلى طبيعتها بعد رفع تحذير تسونامي عقب زلزال روسيا العنيف
أعلنت السلطات الإكوادورية، اليوم الأربعاء، عن عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد، وذلك بعد رفع تحذير التسونامي الذي فُرض إثر الزلزال العنيف الذي ضرب أقصى شرق روسيا مساء الثلاثاء، وبلغت شدته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ليُعد من أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق. وأكدت باتريسيا بارودي، منسقة هيئة الطوارئ الوطنية الإكوادورية (ECU 911)، أن 'التحذير الذي صدر عن المعهد المحيطي والقطبي التابع للبحرية الإكوادورية (INOCAR) تم رفعه قبل ساعات قليلة، وعادت الأمور إلى طبيعتها منذ ذلك الحين'. وكانت جزر غالاباغوس، الواقعة على بعد 1000 كيلومتر غرب السواحل الإكوادورية، من بين المناطق التي طالتها الإجراءات الوقائية، حيث تم إخلاء الشواطئ والمرافئ والمناطق المنخفضة، وأغلقت الحدائق الوطنية كإجراء احترازي بعد تسجيل موجات بلغ ارتفاعها 1.3 متر. وأوضحت بارودي أنه 'حتى اللحظة لم ترد أي بلاغات من السكان المحليين، وكل شيء يسير بهدوء تام'. وأظهرت مشاهد من ميناء بورتو أيورا في غالاباغوس زوال مظاهر الطوارئ، حيث استؤنفت الحياة بشكل طبيعي، في حين واصل ضباط الجيش والسلطات المحلية تسيير دوريات لمراقبة الوضع وضمان السلامة العامة. و يأتي هذا التحذير، في إطار سلسلة من الإنذارات التي أُطلقت عبر سواحل المحيط الهادئ، عقب الزلزال المدمر الذي وقع قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية على عمق 20.7 كيلومترًا، وتسبب في موجات تسونامي بارتفاع بلغ أربعة أمتار في بعض المناطق، منها ميناء سيفيرو-كوريلسك الروسي. وقد شملت التحذيرات أكثر من اثني عشر بلدًا على طول المحيط الهادئ، من اليابان وحتى بيرو، مع دعوات لإخلاء المنازل في المناطق الساحلية، خاصة في المكسيك، كولومبيا، تشيلي، والولايات المتحدة، التي أطلقت بدورها تحذيرات واسعة النطاق. وفي أمريكا اللاتينية، أُغلقت الموانئ، وعُلّقت أنشطة الصيد، كما حثّت السلطات المواطنين على الابتعاد عن الشواطئ. وعلى الرغم من القوة الهائلة للزلزال، لم تُسجل إلا إصابات طفيفة وأضرار مادية محدودة في روسيا، حيث أجلي نحو 2000 شخص من المناطق الساحلية. كما أُعلنت حالة تأهب في اليابان و تمّ إخلاء محطة فوكوشيما النووية كإجراء احترازي. يُذكر أن الزلزال الذي ضرب روسيا يُعد من بين أقوى عشرة زلازل سُجلت عالميًا، وسبقته ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بلغت 6.9 درجات. كما أفاد علماء روس بأن بركان كليوتشيفسكوي بدأ في الثوران عقب الزلزال، حيث شوهدت الحمم المتوهجة تتدفق على منحدراته الغربية. ومع عودة الأوضاع إلى الاستقرار في الإكوادور ومعظم سواحل أمريكا الجنوبية، تواصل الجهات المختصة مراقبة النشاط الزلزالي والتغيرات البحرية تحسبًا لأي تطورات. المصدر: وكالات


المنار
منذ يوم واحد
- المنار
الأوضاع تعود إلى طبيعتها بعد رفع تحذير تسونامي عقب زلزال روسيا العنيف
أعلنت السلطات الإكوادورية، اليوم الأربعاء، عن عودة الأوضاع إلى طبيعتها في البلاد، وذلك بعد رفع تحذير التسونامي الذي فُرض إثر الزلزال العنيف الذي ضرب أقصى شرق روسيا مساء الثلاثاء، وبلغت شدته 8.8 درجات على مقياس ريختر، ليُعد من أقوى الزلازل المسجلة على الإطلاق. وأكدت باتريسيا بارودي، منسقة هيئة الطوارئ الوطنية الإكوادورية (ECU 911)، أن 'التحذير الذي صدر عن المعهد المحيطي والقطبي التابع للبحرية الإكوادورية (INOCAR) تم رفعه قبل ساعات قليلة، وعادت الأمور إلى طبيعتها منذ ذلك الحين'. وكانت جزر غالاباغوس، الواقعة على بعد 1000 كيلومتر غرب السواحل الإكوادورية، من بين المناطق التي طالتها الإجراءات الوقائية، حيث تم إخلاء الشواطئ والمرافئ والمناطق المنخفضة، وأغلقت الحدائق الوطنية كإجراء احترازي بعد تسجيل موجات بلغ ارتفاعها 1.3 متر. وأوضحت بارودي أنه 'حتى اللحظة لم ترد أي بلاغات من السكان المحليين، وكل شيء يسير بهدوء تام'. وأظهرت مشاهد من ميناء بورتو أيورا في غالاباغوس زوال مظاهر الطوارئ، حيث استؤنفت الحياة بشكل طبيعي، في حين واصل ضباط الجيش والسلطات المحلية تسيير دوريات لمراقبة الوضع وضمان السلامة العامة. و يأتي هذا التحذير، في إطار سلسلة من الإنذارات التي أُطلقت عبر سواحل المحيط الهادئ، عقب الزلزال المدمر الذي وقع قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية على عمق 20.7 كيلومترًا، وتسبب في موجات تسونامي بارتفاع بلغ أربعة أمتار في بعض المناطق، منها ميناء سيفيرو-كوريلسك الروسي. وقد شملت التحذيرات أكثر من اثني عشر بلدًا على طول المحيط الهادئ، من اليابان وحتى بيرو، مع دعوات لإخلاء المنازل في المناطق الساحلية، خاصة في المكسيك، كولومبيا، تشيلي، والولايات المتحدة، التي أطلقت بدورها تحذيرات واسعة النطاق. وفي أمريكا اللاتينية، أُغلقت الموانئ، وعُلّقت أنشطة الصيد، كما حثّت السلطات المواطنين على الابتعاد عن الشواطئ. وعلى الرغم من القوة الهائلة للزلزال، لم تُسجل إلا إصابات طفيفة وأضرار مادية محدودة في روسيا، حيث أجلي نحو 2000 شخص من المناطق الساحلية. كما أُعلنت حالة تأهب في اليابان و تمّ إخلاء محطة فوكوشيما النووية كإجراء احترازي. يُذكر أن الزلزال الذي ضرب روسيا يُعد من بين أقوى عشرة زلازل سُجلت عالميًا، وسبقته ست هزات ارتدادية على الأقل، إحداها بلغت 6.9 درجات. كما أفاد علماء روس بأن بركان كليوتشيفسكوي بدأ في الثوران عقب الزلزال، حيث شوهدت الحمم المتوهجة تتدفق على منحدراته الغربية. ومع عودة الأوضاع إلى الاستقرار في الإكوادور ومعظم سواحل أمريكا الجنوبية، تواصل الجهات المختصة مراقبة النشاط الزلزالي والتغيرات البحرية تحسبًا لأي تطورات. المصدر: وكالات


سيدر نيوز
منذ يوم واحد
- سيدر نيوز
لماذا لم يتسبب زلزال روسيا الهائل بأضرار أكبر؟ #عاجل
كان هذا الزلزال من أقوى الزلازل المُسجلة على الإطلاق، ولكنه لم يُسبب حتى الآن موجات تسونامي كارثية كما خشي الكثيرون. عندما ضرب زلزال بقوة 8.8 درجة شرق روسيا الساعة 11:25 صباحاً بالتوقيت المحلي، يوم الأربعاء، أثار مخاوف بشأن سلامة سكان المناطق الساحلية في المحيط الهادئ. وبينما تم إجلاء ملايين الأشخاص، عادت إلى الأذهان ذكريات التسونامي المدمر عام 2004 في المحيط الهندي، واليابان عام 2011، وكلاهما ناجم عن زلازل قوية مماثلة. لكن هذا التسونامي كان أقل حدة بكثير، على الرغم مما تسبب به من أضرار. إذاً، ما الذي تسبب في الزلزال والتسونامي، ولماذا لم يكن بالخطورة التي كانت متوقعة في البداية؟ ما الذي يُسبب زلزالاً قوياً؟ شبه جزيرة كامتشاتكا منطقة نائية، لكنها تقع ضمن 'حزام النار في المحيط الهادئ'، التي سُميت بهذا الاسم نظراً لكثرة الزلازل والبراكين التي تحدث فيها. فالطبقات العليا من الأرض مقسمة إلى أجزاء تُعرف بالصفائح التكتونية، وهي في حركة دائمة نسبية لبعضها بعضاً. 'حزام النار في المحيط الهادئ' هو قوس من هذه الصفائح، يمتد حول المحيط الهادئ. تحدث 80 في المئة من زلازل العالم على طول هذه الحزام، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي البريطانية. قبالة ساحل شبه الجزيرة مباشرة، تتحرك صفيحة المحيط الهادئ باتجاه الشمال الغربي بـ 8 سنتيمترات سنوياً تقريباً، أي ما يعادل ضعف معدل سرعة نمو الأظافر، ولكنه معدل سريع وفقاً للمعايير التكتونية. هناك، تلامس صفيحة أخرى أصغر، تُسمى صفيحة أوخوتسك الصغيرة. وبما أن صفيحة المحيط الهادئ محيطية، فإنها تتكون من صخور كثيفة تسعى للغوص أسفل الصفيحة الأقل كثافة. مع غوص صفيحة المحيط الهادئ نحو مركز الأرض، ترتفع حرارتها وتبدأ بالذوبان، ثم تختفي فعلياً. لكن هذا المسار لا يسير دوماً بسلاسة، إذ يمكن أن تعلق الصفائح أثناء انزلاقها، مما يؤدي إلى سحب الصفيحة العلوية نحو الأسفل. يمكن أن يتراكم هذا الاحتكاك على مدى آلاف السنين، ثم يتحرر فجأةً في غضون دقيقتين فقط. يُعرف هذا باسم 'الزلزال الانضغاطي الضخم' 'حين نفكر في الزلازل، غالبًا ما نتخيل مركزاً صغيراً على الخريطة. لكن في مثل هذه الزلازل الضخمة، يكون الصدع قد انزلق لمسافة تمتد مئات الكيلومترات'. ويضيف: 'وهذا الحجم الهائل من الانزلاق والمساحة المتأثرة هو ما يولّد مثل هذا المقدار الكبير من الطاقة الزلزالية'. وأكبر الزلازل المسجلة في التاريخ -ومنها تلك التي وقعت في تشيلي، وآلاسكا، وسومطرة- كانت جميعها من نوع الزلازل الانضغاطية الضخمة. وشبه جزيرة كامتشاتكا معرضة للزلازل القوية. في الواقع، ضرب زلزال آخر بقوة 9.0 درجات على مقياس ريختر في عام 1952 على بُعد أقل من 30 كيلومتراً من زلزال الأربعاء، وفقاً لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. لماذا لم يكن هذا الزلزال بسوء موجات تسونامي السابقة؟ يمكن أن يؤدي هذا التحرك المفاجئ إلى إزاحة المياه فوق الصفائح، فتندفع نحو الساحل على هيئة تسونامي. في أعماق المحيط، يمكن أن تنتقل موجات تسونامي بسرعة تزيد عن 500 ميل في الساعة (800 كيلومتر في الساعة)، أي بسرعة طائرة ركاب تقريباً. وتكون المسافات بين الموجات طويلة، وارتفاع الأمواج قليل، ونادراً ما يزيد عن متر واحد. ولكن عندما يدخل تسونامي المياه الضحلة بالقرب من اليابسة، فإنه يتباطأ، غالباً إلى حوالي 20 أو 30 ميلاً في الساعة. تقصر المسافة بين الأمواج ويزداد ارتفاعها، ما قد يُشكل جداراً مائياً بالقرب من الساحل. لكن هذا لا يعني بالضرورة أن الزلزال القوي سينتج عنه تسونامي مرتفع يصل بعيداً داخل اليابسة. أدى زلزال الأربعاء إلى حدوث أمواج تسونامي بارتفاع 4 أمتار في أجزاء من شرق روسيا، وفقاً للسلطات هناك. لكنها لا تقترب من الأمواج التي بلغ ارتفاعها عشرات الأمتار في المحيط الهندي عام 2004، واليابان عام 2011. تقول البروفيسورة ليزا ماكنيل، أستاذة التكتونيات بجامعة ساوثهامبتون البريطانية: 'يتأثر ارتفاع موجات تسونامي أيضاً بالأشكال المحلية لقاع البحر بالقرب من الساحل، و(شكل) الأرض التي تصل إليها'. وأضافت: 'هذه العوامل، إلى جانب كثافة السكان على الساحل، تؤثر على حجم الأثر الفعلي'. وذكرت التقارير الأولية الصادرة عن هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن مركز الزلزال كان على عمق قريب نسبياً، حوالي 20.7 كيلومتراً تحت سطح الأرض. وهذا قد يؤدي إلى إزاحة أكبر لقاع البحر، وبالتالي إلى موجة تسونامي أعلى، لكن من الصعب الجزم بذلك فور وقوع الحدث. صرح الدكتور هيكس لبي بي سي نيوز: 'أحد الاحتمالات هو أن نماذج التسونامي ربما اعتمدت تقديراً متحفظاً لعمق الزلزال… فلو تم تعديل العمق إلى نحو 20 كيلومتراً أعمق، فقد يؤدي ذلك إلى تقليل شدة موجات التسونامي بشكل ملحوظ'. تحسين أنظمة الإنذار المبكر ومن العناصر المهمة الأخرى تطوير أنظمة الإنذار المبكر. نظراً لكثرة وقوع الزلازل في منطقة المحيط الهادئ، أنشأت العديد من الدول مراكز رصد تسونامي. تبث التحذيرات العامة لإجلاء السكان. ولم تكن مثل هذه الأنظمة موجودة عند وقوع تسونامي 2004، مما ترك الكثيرين دون وقت كافٍ للإخلاء. لقي أكثر من 230 ألف شخص حتفهم في 14 دولة، على سواحل المحيط الهندي حينذاك. تُعد أنظمة الإنذار المبكر مهمة، نظراً لمحدودية قدرة العلماء على التنبؤ بموعد وقوع الزلزال. فهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية سجلت زلزالاً بلغت قوته 7.4 درجات في المنطقة نفسها قبل عشرة أيام. وقد يكون ذلك ما يُعرف بـ'الهزة التمهيدية'، أي إطلاق مبكر للطاقة، لكنه لا يُعد مؤشراً دقيقاً على توقيت الزلزال التالي، وفقاً للبروفيسورة ماكنيل. وأضافت: 'مع أننا نستطيع استخدام سرعة حركة الصفائح، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لقياس الحركات الحالية، وتواريخ الزلازل السابقة، إلا أننا لا نستطيع استخدام هذه المعلومات إلا للتنبؤ باحتمالية وقوع زلزال'. وستواصل هيئة المسح الجيوفيزيائي التابعة للأكاديمية الروسية للعلوم (GS RAS) مراقبة المنطقة، حيث تتوقع استمرار الهزات الارتدادية خلال الشهر المقبل. 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه. Copy URL