
مجلس المفتين أكد دعم الجيش اللبناني ودعا لتطبيق القرار 1701 وإجراء الانتخابات البلدية بشفافية
أكد مجلس المفتين في لبنان، خلال اجتماعه الدوري في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، على عدد من القضايا الإسلامية والوطنية العامة، وأصدر بيانًا تلاه عضو المجلس المفتي الشيخ علي الغزاوي.
أعرب المجلس عن ارتياحه لعملية انتقال السلطة السياسية، مشيدًا بقيام الجيش اللبناني بمسؤوليته الوطنية في بسط سيادة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. ودعا إلى مزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية لحمل إسرائيل على تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 بجميع مندرجاته، خصوصًا انسحاب القوات الصهيونية من جميع الأراضي اللبنانية، وإطلاق سراح المعتقلين ووقف الاعتداءات على السيادة اللبنانية.
وناشد المجلس المجتمع الدولي، لا سيما الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، تحمّل مسؤولياتها في دعم السلطة اللبنانية الشرعية لاستكمال تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة، بالتعاون مع القوات الدولية "اليونيفيل".
وأعرب المجلس عن حزنه لسقوط ضحايا من الجيش اللبناني خلال عملية انتشاره في المناطق الجنوبية المحررة من الاحتلال الصهيوني، سائلاً الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته.
وأكد على أهمية دور الجيش اللبناني في بسط سلطة الدولة، التي تُعد الجهة الوحيدة المخولة شرعًا امتلاك السلاح واستخدامه دفاعًا عن السيادة الوطنية.
ودعا المجلس إلى ضرورة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية بشفافية وحرية وعدالة، معتبرًا أنها فرصة للتعبير عن إرادة المواطنين في اختيار ممثليهم، مشددًا على أهمية تعزيز صلاحيات المجالس البلدية والحفاظ على العيش المشترك. كما شدد على أن أي تعديل في قانون الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت يجب أن يحظى بتوافق النواب الممثلين لإرادة الشعب.
كما استنكر المجلس استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واتساعها إلى مدن الضفة الغربية، لا سيما القدس الشريف، وأدان الانتهاكات المتكررة لحرمة المسجد الأقصى.
وتوقف المجلس بحزن أمام وفاة بابا الفاتيكان فرنسيس، مشيدًا بجهوده في بناء جسور التآخي والتعاون مع المسلمين، وبدوره في وضع أسس الأخوة الإنسانية إلى جانب إمام الأزهر الشريف الشيخ أحمد الطيب في أبو ظبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث الايرانية اللواء محسن رضائي، أن ملحمة الدفاع المقدّس تمثل نموذجا يحتذى لحياة كريمة تلهم مختلف فئات المجتمع، لاسيما الشباب، من أجل مستقبل أفضل. وجاء تصريح رضائي خلال مشاركته في حفل عرض فيلم 'اسفند' ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المقاومة الدولي، بحضور صنّاع الفيلم وعائلة الشهيد علي هاشمي. ووجه القائد السابق للحرس الثوري الإيراني خلال فترة الدفاع المقدّس اللواء رضائي، الشكر لصنّاع السينما المقاومة، مثنيًا على جهودهم في توثيق ونقل بطولات الدفاع المقدس وجبهة المقاومة إلى الجمهور. واعتبر أن المقاومة هي ركيزة راسخة في بناء الهوية الإيرانية الإسلامية. وفي معرض حديثه عن سبب إطلاق وصف 'المقدس' على الحرب المفروضة، أشار إلى أن الله تعالى في القرآن الكريم أذن بالدفاع عن الأرض والوطن، وعليه فإن هذا الدفاع كان مشروعا ومقدسا. وتحدث رضائي عن بدايات الحرب المفروضة، لافتًا إلى أنّ 'خمسة أقاليم إيرانية تعرضت لاعتداء شامل من قبل النظام البعثي العراقي على امتداد 1200 كيلومتر من الحدود، ما تسبب في نزوح نحو مليونين ونصف المليون من المواطنين، إلى جانب استخدام أسلحة كيميائية محرمة ضد الشعب الإيراني'. وأشار رضائي إلى أن 'إيران واجهت خلال الثلاثمائة سنة الماضية هزائم مريرة وأوضاعا عسكرية متدهورة، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع هزيمتها عند اندلاع الحرب'. وأضاف أن 'الجيش في تلك الفترة كان مفككا، والأسلحة التي اشترتها حكومة الشاه كانت بلا ذخيرة فعالة، إلا أن هذه التحديات أدت إلى انطلاقة ثورة دفاعية داخلية، أفرزت تطورات نوعية في المجال العسكري، لدرجة أن تصنيع المعدات والذخائر محليا وفر على البلاد مئات مليارات الدولارات، في حال كانت مضطرة لاستيرادها من الخارج'. وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، تطرق رضائي إلى العدوان الأمريكي على اليمن، وأشاد بشجاعة المقاومة اليمنية التي تمكنت من الرد بقوة على هذه الهجمات، مدمرة عددا من الطائرات المقاتلة والمسيرة، بل وهددت بشكل مباشر مقاتلة 'إف-35' الأمريكية، الأمر الذي اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إصدار أمر بالانسحاب. وفي ختام كلمته، نوه رضائي بتضحيات الشهيد علي هاشمي، معتبرا إياه من أوائل المقاومين الذين تصدوا للعدوان البعثي، وقال إن 'العرب الإيرانيين في خوزستان كانوا في طليعة من أقاموا المتاريس وبادروا بالمقاومة'، مشيرا إلى أن 'القادة الميدانيين في الحرب لم يكن اكتشافهم صعبا، لأن شجاعتهم وبطولاتهم كانت واضحة كالشمس، وكانوا، على حد وصف الشهيد قاسم سليماني، من القادة الذين يقولون 'اتبعوني' ويتقدمون الصفوف بأنفسهم'. واختتم رضائي تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع المقدس ليس مجرد تجربة عسكرية، بل هو مصدر إلهام يضيء طريق الأجيال من أجل تحقيق التنمية والكرامة، متمنيا مزيدا من العزة والازدهار للشعب الإيراني.


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث الايرانية اللواء محسن رضائي، أن ملحمة الدفاع المقدّس تمثل نموذجا يحتذى لحياة كريمة تلهم مختلف فئات المجتمع، لاسيما الشباب، من أجل مستقبل أفضل. وجاء تصريح رضائي خلال مشاركته في حفل عرض فيلم 'اسفند' ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المقاومة الدولي، بحضور صنّاع الفيلم وعائلة الشهيد علي هاشمي. ووجه القائد السابق للحرس الثوري الإيراني خلال فترة الدفاع المقدّس اللواء رضائي، الشكر لصنّاع السينما المقاومة، مثنيًا على جهودهم في توثيق ونقل بطولات الدفاع المقدس وجبهة المقاومة إلى الجمهور. واعتبر أن المقاومة هي ركيزة راسخة في بناء الهوية الإيرانية الإسلامية. وفي معرض حديثه عن سبب إطلاق وصف 'المقدس' على الحرب المفروضة، أشار إلى أن الله تعالى في القرآن الكريم أذن بالدفاع عن الأرض والوطن، وعليه فإن هذا الدفاع كان مشروعا ومقدسا. وتحدث رضائي عن بدايات الحرب المفروضة، لافتًا إلى أنّ 'خمسة أقاليم إيرانية تعرضت لاعتداء شامل من قبل النظام البعثي العراقي على امتداد 1200 كيلومتر من الحدود، ما تسبب في نزوح نحو مليونين ونصف المليون من المواطنين، إلى جانب استخدام أسلحة كيميائية محرمة ضد الشعب الإيراني'. وأشار رضائي إلى أن 'إيران واجهت خلال الثلاثمائة سنة الماضية هزائم مريرة وأوضاعا عسكرية متدهورة، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع هزيمتها عند اندلاع الحرب'. وأضاف أن 'الجيش في تلك الفترة كان مفككا، والأسلحة التي اشترتها حكومة الشاه كانت بلا ذخيرة فعالة، إلا أن هذه التحديات أدت إلى انطلاقة ثورة دفاعية داخلية، أفرزت تطورات نوعية في المجال العسكري، لدرجة أن تصنيع المعدات والذخائر محليا وفر على البلاد مئات مليارات الدولارات، في حال كانت مضطرة لاستيرادها من الخارج'. وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، تطرق رضائي إلى العدوان الأمريكي على اليمن، وأشاد بشجاعة المقاومة اليمنية التي تمكنت من الرد بقوة على هذه الهجمات، مدمرة عددا من الطائرات المقاتلة والمسيرة، بل وهددت بشكل مباشر مقاتلة 'إف-35' الأمريكية، الأمر الذي اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إصدار أمر بالانسحاب. وفي ختام كلمته، نوه رضائي بتضحيات الشهيد علي هاشمي، معتبرا إياه من أوائل المقاومين الذين تصدوا للعدوان البعثي، وقال إن 'العرب الإيرانيين في خوزستان كانوا في طليعة من أقاموا المتاريس وبادروا بالمقاومة'، مشيرا إلى أن 'القادة الميدانيين في الحرب لم يكن اكتشافهم صعبا، لأن شجاعتهم وبطولاتهم كانت واضحة كالشمس، وكانوا، على حد وصف الشهيد قاسم سليماني، من القادة الذين يقولون 'اتبعوني' ويتقدمون الصفوف بأنفسهم'. واختتم رضائي تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع المقدس ليس مجرد تجربة عسكرية، بل هو مصدر إلهام يضيء طريق الأجيال من أجل تحقيق التنمية والكرامة، متمنيا مزيدا من العزة والازدهار للشعب الإيراني. المصدر: وكالات


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية
أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث الايرانية اللواء محسن رضائي، أن ملحمة الدفاع المقدّس تمثل نموذجا يحتذى لحياة كريمة تلهم مختلف فئات المجتمع، لاسيما الشباب، من أجل مستقبل أفضل. وجاء تصريح رضائي خلال مشاركته في حفل عرض فيلم 'اسفند' ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المقاومة الدولي، بحضور صنّاع الفيلم وعائلة الشهيد علي هاشمي. ووجه القائد السابق للحرس الثوري الإيراني خلال فترة الدفاع المقدّس اللواء رضائي، الشكر لصنّاع السينما المقاومة، مثنيًا على جهودهم في توثيق ونقل بطولات الدفاع المقدس وجبهة المقاومة إلى الجمهور. واعتبر أن المقاومة هي ركيزة راسخة في بناء الهوية الإيرانية الإسلامية. وفي معرض حديثه عن سبب إطلاق وصف 'المقدس' على الحرب المفروضة، أشار إلى أن الله تعالى في القرآن الكريم أذن بالدفاع عن الأرض والوطن، وعليه فإن هذا الدفاع كان مشروعا ومقدسا. وتحدث رضائي عن بدايات الحرب المفروضة، لافتًا إلى أنّ 'خمسة أقاليم إيرانية تعرضت لاعتداء شامل من قبل النظام البعثي العراقي على امتداد 1200 كيلومتر من الحدود، ما تسبب في نزوح نحو مليونين ونصف المليون من المواطنين، إلى جانب استخدام أسلحة كيميائية محرمة ضد الشعب الإيراني'. وأشار رضائي إلى أن 'إيران واجهت خلال الثلاثمائة سنة الماضية هزائم مريرة وأوضاعا عسكرية متدهورة، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع هزيمتها عند اندلاع الحرب'. وأضاف أن 'الجيش في تلك الفترة كان مفككا، والأسلحة التي اشترتها حكومة الشاه كانت بلا ذخيرة فعالة، إلا أن هذه التحديات أدت إلى انطلاقة ثورة دفاعية داخلية، أفرزت تطورات نوعية في المجال العسكري، لدرجة أن تصنيع المعدات والذخائر محليا وفر على البلاد مئات مليارات الدولارات، في حال كانت مضطرة لاستيرادها من الخارج'. وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، تطرق رضائي إلى العدوان الأمريكي على اليمن، وأشاد بشجاعة المقاومة اليمنية التي تمكنت من الرد بقوة على هذه الهجمات، مدمرة عددا من الطائرات المقاتلة والمسيرة، بل وهددت بشكل مباشر مقاتلة 'إف-35' الأمريكية، الأمر الذي اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إصدار أمر بالانسحاب. وفي ختام كلمته، نوه رضائي بتضحيات الشهيد علي هاشمي، معتبرا إياه من أوائل المقاومين الذين تصدوا للعدوان البعثي، وقال إن 'العرب الإيرانيين في خوزستان كانوا في طليعة من أقاموا المتاريس وبادروا بالمقاومة'، مشيرا إلى أن 'القادة الميدانيين في الحرب لم يكن اكتشافهم صعبا، لأن شجاعتهم وبطولاتهم كانت واضحة كالشمس، وكانوا، على حد وصف الشهيد قاسم سليماني، من القادة الذين يقولون 'اتبعوني' ويتقدمون الصفوف بأنفسهم'. واختتم رضائي تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع المقدس ليس مجرد تجربة عسكرية، بل هو مصدر إلهام يضيء طريق الأجيال من أجل تحقيق التنمية والكرامة، متمنيا مزيدا من العزة والازدهار للشعب الإيراني.