
المسحل: نمتلك جيلاً واعداً... وأتقبل الانتقادات
أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن مشاركة المنتخب السعودي في بطولة الكأس الذهبية لاتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) كانت تجربة مهمة ومفيدة للأخضر، مشيراً إلى أنها أسهمت في إكساب اللاعبين خبرة في مواجهة مدارس كروية مختلفة.
وشدَّد المسحل على استمرار العمل في الاتحاد السعودي لتجهيز المنتخب الأول والأجيال المقبلة، مؤكداً ثقته في بلوغ المونديال المقبل، ومشيداً بالدعم السخي الذي تجده كرة القدم السعودية من القيادة.
وقال المسحل في تصريحات للناقل الرسمي للبطولة، «القناة السعودية الرياضية»: «كانت المشاركة مهمة لنا، وهذه أول مرة نلعب مع منتخبات في هذه القارة، وجيد أن تكون ضمن أفضل 8 منتخبات في أول مشاركة»، مضيفاً: «أعتقد أنها كانت فرصة مناسبة للمدرب من أجل تجربة كثير من اللاعبين لأول مرة ومشاهدتهم، وعدد منهم في سن صغيرة».
ومضى المسحل في حديثه: «هدفنا الأساسي التأهُّل لكأس العالم 2026. لدينا مباراتان في أكتوبر (تشرين الأول)؛ ستكونان في السعودية، وهما مباراتان حاسمتان، وكانت هذه البطولة فرصة سانحة للمدرب واللاعبين للاحتكاك بمنتخبات تلعب بطريقة مختلفة، وبإذن الله المدرب واللاعبون استفادوا ليكونوا جاهزين في أكتوبر للملحق».
وعن تقييم إدارة الاتحاد السعودي للمستوى الفني الذي ظهر عليه المنتخب، خصوصاً في ظل غيابات عدد من اللاعبين، أبرزهم لاعبو الهلال المشاركون في كأس العالم للأندية، قال: «أترك التقييم للمتابعين. بالنسبة لنا كان هدفنا الأهم تجهيز اللاعبين بأفضل طريقة ممكنة وكانت هذه البطولة فرصة سانحة».
ومضى المسحل في حديثه: «الآن نعمل على مستوى تحت 15 سنة أيضاً، وسيشارك في بطولة (الكونكاكاف) لنفس الفئة العمرية»، مضيفاً: «اليوم لدينا منتخب تحت 17 لديه استحقاق مهم لخوض كأس العالم للناشئين التي لم نشارك فيها لأكثر من ثلاثين عاماً، ومنتخب الشباب تحت 20 عاماً وصل إلى نهائيات كأس العالم، لدينا جيل واعد مقبل».
وأضاف: «مستمرون في العمل، ومن دون شك نتمنى ونطمح في أن يقدم المنتخب الأول الذي يُعتبر واجهة الكرة السعودية دائماً مستويات ترضي طموح الجماهير، ولكن نحن نعتبر أن الإعداد من ناحية هذه البطولة، وكذلك سنلعب مباراتين وديتين في شهر سبتمبر (أيلول) سيتم الإعلان عنهما قريباً، وستكونان أفضل تجهيز للأخضر لمباراتي الملحق».
وكشف المسحل عن مشاركة جديدة للمنتخب السعودي في بطولة «الكونكاكاف»، بعد عامين، في 2027.
وعن وصول المنتخب لهذه المرحلة، واختلاف الأسماء بين المشاركة في التصفيات والمرحلة الحالية، وهل لغياب الضغط على اللاعبين دور في ذلك، قال: «أعتقد أن اللاعبين معتادون على الضغوط، أي لاعب كرة قدم مهيأ لذلك، وليس بالضرورة أن يغيب 50 في المائة كما ذكرت من الأسماء عن المشاركة في التصفيات، بالعكس، سنبدأ الموسم في (السوبر) يوم 19 أغسطس (آب) المقبل ثم ينطلق الدوري عدة جولات، ولدينا مواجهتان وديتان، وبالتالي سيكون اللاعبون الجاهزون في تلك الفترة مشاركين مع المنتخب».
المسحل قال إن المشاركة في الكأس الذهبية منحت اللاعبين ثقة واحتكاكاً مختلفاً (المنتخب السعودي)
وعن تقديمه وعداً لجماهير الكرة السعودية ببلوغ المونديال، قال المسحل: «الجمهور خير حافز لنا، ونحن جميعاً نسعى لإرضائهم، نعدهم بالعمل الجاد، وأن نؤدي في الملعب بكل ما نملك، وثقتنا كبيرة برجال الأخضر في الوصول لمونديال 2026».
وعن ربط مستوى المنتخب السعودي بشخصية ياسر المسحل، قال: «أتقبل أي نقد؛ فعندما تكون على رأس الهرم فيعني ذلك أن تتحمل، سنقر بالتقصير، وسنضاعف الجهود، وبإذن الله نصل لمرحلة ترضيهم».
وعن مرور الكرة السعودية بدعم كبير من القيادة، قال: «بالتأكيد هذا دعم سخي وكبير، وبدأ يؤتي ثماره»، مضيفاً: «لا بد أن تعمل من الأساس من الفئات السنية، لك أن تتخيل قبل 6 سنوات أصغر دوري كان يُقام عندنا تحت سن 17 سنة، وهذا يُعدّ متأخراً جداً، اليوم ولله الحمد بفضل هذا الدعم وصلنا إلى أن يكون لدينا دوري تحت 11 سنة، ونحن مستمرون في أعمار أقل، وهذا الذي نتجت عنه مشاهدة منتخب الناشئين يصل إلى نهائي كأس آسيا، ومنتخب الشباب يصل إلى نهائي آسيا كذلك، ويتأهل لكأس العالم»، مواصلاً حديثه: «نحن في الطريق الصحيح ونتقبل كل الانتقادات».
وختم حديثه عن مغادرة رينارد بعد المباراة، قال: «علاقته مع اللاعبين قوية جداً، وقبل قليل أعطاهم كلمة تحفيزية وشكرهم على المجهود».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
كما تميزت «عكاظ».. شراحيلي اتحادياً حتى 2028
أعلنت إدارة نادي الاتحاد تجديد عقد مدافع الفريق الكروي الأول حتى 2028. وكانت «عكاظ» قد تميزت بخبر اتفاق اللاعب مع «العميد» على تجديد عقده في 6 يونيو الجاري. وجاء التجديد مع أحمد شراحيلي بتوصية من المدرب لوران بلان. وشارك شراحيلي مع «العميد» في مباراة ضمك الأخيرة التي تُوج خلالها الفريق الاتحادي بلقب دوري روشن السعودي في الموسم الماضي، إلى جانب التتويج بكأس الملك. وساهم شراحيلي منذ انضمامه لـ«العميد» في تتويج الاتحاد بلقب دوري روشن موسم 2022-2023، وغاب عن الملاعب قرابة سنة كاملة بسبب إصابة في الرباط الصليبي. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
لماذا تكذبون على الهلال ؟
بالغتم ولكن! الهلال حصل بعد مباراته مع ريال مدريد على ثناء يستحقه مع أنني كنت أرى أننا تجاوزنا أن نفرح بمثل هذه النتائج ولي ما يبرر وجهة نظري، ولو كان النصر بدل الهلال لقلت نفس الكلام، فنحن يجب أن نتجاوز مثل هذا الطرح ونضع أنديتنا كتفاً بكتف مع كل نادٍ عالمي نلتقيه. انتهت مباراة الهلال وريال مدريد في كأس العالم للأندية بالتعادل 1-1، لكن ردود الفعل بعد المباراة من الجماهير والإعلام السعودي أثارت استهجاناً يفوق النتيجة نفسها. كيف يُحتفل بتعادل أمام فريق رديف لريال مدريد كإنجاز تاريخي؟ ولماذا يُضخَّم هذا الحدث وكأنه تتويج باللقب، بينما يعكس في جوهره انخفاضاً مخيباً لسقف الطموح؟ الريال لعب منقوصا والهلال كذلك، لكن الرغبة والطموح تصنعان المستحيل، ونحن كسعوديين لايوجد في قاموسنا المستحيل. الهلال بإمكانياته المالية الضخمة ونجومه العالميين مثل روبن نيفيز وسافيتش وبونو كان أمام فرصة ذهبية لتحقيق فوز يُكتب في سجلات تاريخه الرياضي. لكن بدلاً من استغلال غياب أبرز نجوم ريال مدريد مثل مبابي واكتفاء الفريق الإسباني بتشكيلة شابة خرج الهلال بنتيجة متواضعة لم تُترجم تفوقه النسبي، ورغم ذلك سارع البعض لتزيين التعادل بعناوين براقة مثل «الهلال يكتب التاريخ»، أو «صفعة للأوروبيين» في مبالغة تكشف عن عقلية ترضى بالقليل. على منصة إكس انقسمت الآراء بين احتفاء غير مبرر وانتقادات حادة... حيث يرى البعض أن الاحتفاء بهذه النتيجة يُقلل من طموح الكرة السعودية التي تطمح لمنافسة الأندية العالمية لا مجرد التعادل مع فريق غير مكتمل، فالتعادل ليس انتصارا. الانتقاد هنا لا يستهدف الهلال كفريق بل الثقافة الإعلامية والجماهيرية التي تُضخم نتائج عادية وتقلل من طموح الكرة السعودية. فعندما تعادل برشلونة مع نابولي في دوري أبطال أوروبا لم يُحتفل بالنتيجة في إسبانيا بل واجه المدرب تشافي هجومًا لفشله في حسم اللقاء، فلماذا ترضى الجماهير وإعلام الهلال بمعايير أقل من ذلك ؟ التعادل نقطة إيجابية في سياق البطولة لكنه لا يستحق هذا الاحتفال المفرط والتقليل من الطموح الجماهيرية والأهداف الرياضية. الطموح الحقيقي للهلال المدعوم باستثمارات ضخمة وتطلعات عالمية يجب أن يتجاوز التعادل إلى تحقيق انتصارات تُغيّر موازين القوى وعلى الإعلام والجماهير تبني رؤية أكثر احترافية تُقدر الجهود دون أن تسقط في فخ المبالغة. كرة القدم لعبة نتائج والتعادل مهما كان الخصم ليس نهاية الطموح بل بداية لتصحيح المسار نحو إنجازات أكبر. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 39 دقائق
- عكاظ
الهلال أنموذج لمشروع كرة القدم السعودية
- ظهر الهلال في أمريكا بشكل مغاير، وخالف كل التوقعات، التي ذهبت بعيداً، وأنه سيكون مجرد ضيف شرف في بطولة أندية العالم. خرج من خرج من البطولة، التي لا يبقى بها إلا الأقوياء، ولا مجال لبقاء الضعفاء في البطولة الأقوى للأندية في العالم. يستمر من يستمر ويخرج من يخرج ويظل الهلال بكبريائه وتاريخه الحافل ليقول أنا موجود وأمثّل السعودية والعرب وآسيا بكل فخر واعتزاز. كان المشهد جميلاً ورائعاً والهلال يتألق أمام ريال مدريد أقوى أندية العالم، ويلعب معه بكل ندية. - ظهر الهلال في أمريكا مع المدرب الإيطالي (إنزاغي)، الذي أعاد لنا (هلال آسيا)، ويعيد لاعبي الهلال إلى روحهم القتالية، ويعيد توهج الحارس (بونو) من جديد، ويكتشف النجم ناصر الدوسري من جديد الذي تألق وظهر بصورة جميلة. كرة القدم إلا تعترف بالأسماء ولا تعترف بالفرص والأداء داخل الملعب، تعترف بالأهداف والبطولات والوصول إلى أعلى نقطة هكذا هو الهلال، هكذا هم نجوم الهلال، سطعوا في بطولة أندية العالم، وأكدوا أن مشروع كرة القدم السعودية ليس مجرد أرقام، بل هو واقع جميل تعيشه بكل تفاصيل روعة كرة القدم. - كان الهلال مختلفاً رغم كل الظروف، وهناك من حاول إحباطه قبل الوصول لأمريكا، بل طالبوا بإبعاده؛ لأنه ليس في أفضل حالاته، لكنْ سالم ورفقاؤه عكسوا كل ذلك، وظهر الهلال بصورة كانت مشرفة للكرة العربية والآسيوية. - نعم الهلال يحتاج الدعم الفترة القادمة ودكة البدلاء تحتاج إلى لاعبين بمستوى الأساسيين، هل يصل الهلال إلى أبعد نقطة، وينجح في إبعاد مانشستر سيتي صاحب التاريخ الحافل في الدوري الإنجليزي وبطولات الأندية الأوروبية؟ لِمَ لا ؟ الهلال مؤهل وقادر بنجومه أن يصل إلى أبعد نقطة ممكنة في البطولة، يحتاج فقط الثقة التي لعب بها أمام ريال مدريد، ويحتاج كيف يتعامل مع المباراة. كل الدعوات والأمنيات أن يعود ممثل الوطن والعرب وآسيا بإنجاز تاريخي له، ومثل هذه الفرص لا تتكرر كثيراً، وقادر بإذن الله على تحقيق ذلك. أخبار ذات صلة