
بعد التوتّر الصباحيّ… تعزيزات للجيش في دير قانون والبحث عن المعتدين على 'اليونيفيل'
حصل تدافع بين الجيش وشبان في بلدة دير قانون، وأُصيب عدد من الأهالي بإصابات طفيفة.
واستقدم الجيش تعزيزات إلى البلدة، ويُلاحق المطلوبين الذين اعتدوا على دوريّة 'اليونيفيل'.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أهالي من بدياس كانوا اعترضوا دوريّة لـ'اليونيفيل'، وحصل تلاسن مع عناصر قوّات الامم المتحدة، فغادروا البلدة.
بعدها، دخلت دورية أخرى من اليونيفيل الى إحدى الأراضي الخاصة، وقطعوا طريق الحلوسية – دير قانون، فتوّجه العديد من شبان المنطقة إلى مكان وجود عناصر قوات الامم المتحدة، وصفع شخصٌ أحد العسكريين.
اليونيفيل
وصدر عن 'اليونيفيل' البيان التالي:
عند صباح هذا اليوم، وبينما كان جنود حفظ سلام تابعين لليونيفيل يقومون بدورية مُخطط لها بالتنسيق مع الجيش اللبناني، جوبهوا من قبل مجموعة من الأفراد بملابس مدنية في محيط الحلّوسية التحتا، جنوب لبنان. حاولت المجموعة عرقلة الدورية باستخدام وسائل عدوانية، بما في ذلك رشق جنود حفظ السلام بالحجارة. تعرّض أحد جنود حفظ السلام للضرب، ولحسن الحظ، لم تُسجّل أي إصابات.
ورداً على ذلك، استخدم عناصر اليونيفيل تدابير غير فتّاكة لضمان سلامة أفراد الدورية والمتواجدين فيها.
بُلّغ الجيش اللبناني على الفور، ووصل إلى موقع الحادث بعد ذلك بوقت قصير. تمت السيطرة على الوضع بسرعة، وتمكّنت الدورية من مواصلة عملها.
إن حريّة الحركة تعدّ شرطاً أساسياً لتنفيذ ولاية اليونيفيل، ويشمل ذلك القدرة على العمل باستقلالية وحياديّة، كما هو مُبيّن في قرار مجلس الأمن الدولي 1701. ويُعدّ أي تقييد لهذه الحرية – سواءً أثناء القيام بأنشطة عملياتية مع الجيش اللبناني أو بدونه – انتهاكاً لهذا القرار.
من غير المقبول استمرار استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل. وتدعو اليونيفيل السلطات اللبنانية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان أداء قوات حفظ السلام التابعة لها لمهامها دون عوائق أو تهديد.
وأعربت بلدية بدياس عن استنكارها الشديد للحادثة التي وقعت صباحاً، حيث أقدم عدد من الشبان على اعتراض إحدى دوريات قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب 'اليونيفل'، ووصفت ما جرى بأنه 'تصرف فردي مرفوض ولا يُعبّر عن موقف أهالي البلدة أو أبناء الجنوب عموماً'.
وأكدت البلدية في بيان أنّ 'بدياس وأهلها يكنّون كل الاحترام والتقدير لقوات 'اليونيفل' ودورها في حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة'، مشيدةً بـ'التعاون القائم والبنّاء بين القوات الدولية والبلدة'.
وختمت البلدية بالتشديد على 'ضرورة الحفاظ على الهدوء والتفاهم، والابتعاد عن أي تصرفات فردية من شأنها أن تسيء إلى البلدة والعلاقة الإيجابية التي تجمعها مع اليونيفل'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 23 دقائق
- LBCI
جعجع: على السلطة اللبنانية توقيف كل من يعتدي على "اليونيفيل" والتصرف بطريقة توحي بقيام دولة فعلية في لبنان
استغرب رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في بيان "أشد الاستغراب ما يحدث مع قوات الطوارىء الدولية في جنوب لبنان ومن دون أي موقف واضح من السلطات اللبنانية". وقال:"إذا كانت قوات اليونيفيل تتخطى حدود صلاحياتها، على السلطة اللبنانية إبلاغها بالأمر، أما إذا كانت لا تتخطى هذه الصلاحيات، كما هو واضح في نص القرار 1701 وفي سياق التجديد لها في الأعوام الماضية، فمن المفترض ان تبادر الأجهزة المعنية منذ اللحظة الأولى ليس إلى فض الاشتباكات التي تحصل بين بعض الشباب وقوات اليونيفل فحسب، بل إلى توقيف المعتدين وتحويلهم إلى المحاكمة". ورأى أنه "أن تبقى السلطة اللبنانية وكأنها مجرد قاضي صلح بين اليونيفيل من جهة، وبين من يعتدون عليها من جهة أخرى، فهذا من شأنه أن يضعف السلطة أكثر فأكثر، وأن يعطي فكرة خاطئة وكأن شيئًا في لبنان لم يتغير بعد الأحداث كلها التي مرت عليه، وهذا ما يجب تداركه سريعًا من خلال توقيف كل من يعتدي على اليونيفيل، والتصرف بطريقة توحي بأن دولة فعلية بدأت تقوم في لبنان".


MTV
منذ 25 دقائق
- MTV
11 Jun 2025 13:16 PM جعجع عن الاعتداء على اليونيفيل: لتوقيف المعتدين... وليس التصرف كقاضي صلح
صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان الآتي: أستغرب أشد الاستغراب ما يحدث مع قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان ومن دون أي موقف واضح من السلطات اللبنانية. فإذا كانت قوات اليونيفيل تتخطى حدود صلاحياتها، على السلطة اللبنانية إبلاغها بالأمر، أما إذا كانت لا تتخطى هذه الصلاحيات، كما هو واضح في نص القرار 1701 وفي سياق التجديد لها في الأعوام الماضية، فمن المفترض ان تبادر الأجهزة المعنية منذ اللحظة الأولى ليس إلى فض الاشتباكات التي تحصل بين بعض الشباب وقوات اليونيفل فحسب، بل إلى توقيف المعتدين وتحويلهم إلى المحاكمة. أما أن تبقى السلطة اللبنانية وكأنها مجرد قاضي صلح بين اليونيفيل من جهة، وبين من يعتدون عليها من جهة أخرى، فهذا من شأنه أن يضعف السلطة أكثر فأكثر، وأن يعطي فكرة خاطئة وكأن شيئا في لبنان لم يتغيّر بعد الأحداث كلها التي مرّت عليه، وهذا ما يجب تداركه سريعا من خلال توقيف كل من يعتدي على اليونيفيل، والتصرُّف بطريقة توحي بأن دولة فعلية بدأت تقوم في لبنان.


ليبانون 24
منذ 35 دقائق
- ليبانون 24
جعجع: الاعتداء على "اليونيفيل" يضعف الدولة
استغرب رئيس حزب" القوات اللبنانية" سمير جعجع ، ما يحدث مع قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان من دون أي موقف واضح من السلطات اللبنانية. وقال في بيان: "إذا كانت قوات اليونيفيل تتجاوز صلاحياتها، فعلى السلطة اللبنانية أن تبلغها بالأمر. أما إذا كانت لا تتجاوز هذه الصلاحيات، كما هو واضح في نص القرار 1701 وفي سياق التجديد لها خلال السنوات الماضية، فكان يفترض بالأجهزة المعنية، منذ اللحظة الأولى، ليس فقط فض الاشتباكات بين بعض الشبان وقوات اليونيفيل، بل توقيف المعتدين وتحويلهم إلى المحاكمة". وأضاف: "أما أن تبقى السلطة اللبنانية وكأنها قاضي صلح بين اليونيفيل والمعتدين عليها، فهذا يضعف السلطة أكثر، ويعطي انطباعاً خاطئاً بأن شيئاً لم يتغيّر في لبنان رغم كل الأحداث التي مر بها. وهذا ما يجب تداركه سريعاً من خلال توقيف المعتدين والتصرف بما يوحي بقيام دولة فعلية في لبنان".