
"بروج" الإماراتية: إتمام الاندماج مع "بورياليس" والطرح بالربع الأول من 2026
قال الرئيس التنفيذي لشركة بروج، الإماراتية، هزيم سلطان السويدي، إن الاندماج المقترح بين "بروج" و"بورياليس" لتأسيس " مجموعة بروج الدولية"، طبيعي وينم عن علاقة ناجحة جداً منذ تأسيس "بروج" قبل 25 عاماً بالشراكة بين "أدنوك" بحصة 60% و"بورياليس" 40%، حتى طرح 10% من "بروج" في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
اتفقت "أدنوك" و"أو إم في" على شروط الاتفاقية الإطارية للاندماج المقترح بين "بروج" و"بورياليس" لتأسيس "مجموعة بروج الدولية"، وستستحوذ المجموعة على "نوفا للكيماويات"، المتخصصة في إنتاج البولي إيثيلين ومقرها أميركا الشمالية، مقابل 49.2 مليار درهم (13.4 مليار دولار)، وتقدر قيمة الكيان الجديد بنحو 220 مليار درهم (60 مليار دولار).
تتماشى صفقة الاندماج مع استراتيجية "أدنوك" والشريك OMV في التسارع والتنويع، وفق ما ذكره هزيم سلطان السويدي، في مقابلة أجرتها معه "العربية Business" عبر "تيمز"، معتبراً أن ما يميز الصفقة ليس فقط الدمج بين "بروج" و"بورياليس"، لكن بالاستحواذ على شركة "نوفا للكيماويات"، ما يوسع أعمال المجموعة لتغطي أغلب أنحاء العالم.
ستساهم الصفقات المقترحة في تأسيس رابع أكبر شركة للبولي أوليفين في العالم من حيث السعة الإنتاجية الاسمية والتي ستصل إلى 13.6 مليون طن سنوياً، وثاني أكبر شركة خارج بر الصين، بما في ذلك مشروع توسعة بروج 4، وفق الرئيس التنفيذي لشركة بروج.
وأضاف هزيم السويدي، أن الاندماج يقود إلى تنوع في التقنيات وهو ما يأتي ضمن استراتيجية الشركة، لا سيما أن "بروج" تمتلك العديد من العملاء حول العالم ولديها علاقة معهم تمتد إلى 25 عاماً وبالتالي سيقود تنوع التقنيات إلى تنوع المنتجات وبالتالي تغطية جزء أكبر من الأسواق حول العالم.
توزيعات الأرباح
وستقود الصفقة إلى زيادة التدفقات المالية وبالتالي زيادة الأرباح، وفق هزيم السويدي، مضيفاً أن "بروج" ملتزمة منذ طرحها في سوق أبوظبي للأوراق المالية بحلول شهر يونيو 2022، بتوزيع أرباح سنوياً أكثر من 4.5 مليار درهم ما يعادل 1.3 مليار دولار على مرحلتين.
وتابع: "قريباً ستوزع "بروج" أرباحاً نصف سنوية لعام 2024 وستعقد الجمعية العمومية في شهر أبريل المقبل لإقرار التوزيعات، ودائما تبلغ التوزيعات 15.88 فلس لكل سهم لكن في الكيان الجديد تم الاتفاق بين الشركاء ألا تقل التوزيعات عن 16.2 فلس لكل سهم مع سريان الاندماج بداية من عام 2026، بارتفاع 2% عن التوزيعات الحالية".
توقع الرئيس التنفيذي لشركة بروج، الإماراتية، إتمام الاندماج بالكامل في الربع الأول من 2026، يعقبه طرح الكيان الجديد "مجموعة بروج الدولية"، في سوق أبوظبي مع مبادلة الأسهم حرة التداول في "بروج بي إل سي" المدرجة حالياً.
وقال هزيم السويدي، إن الكيان الجديد سيجمع أكثر من 61 منشأة ومصنع تتوزع بين ثلاث قارات، وسيغطي جميع أنحاء المعمورة، حيث تركز "بروج" على أسواق شمال وشرق آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا، فيما تركز "نوفا" على أسواق أميركا الشمالية، و"بورياليس" على أسواق أوروبا، ما سيمكن الشركاء من الاستفادة من جميع الأسواق حول العالم، لا سيما أن جميع الشركاء لديهم خطط توسعية.
وأضاف أن الاندماج سيوفر مبالغ وتكاليف تشغيلية تتجاوز 1.8 مليار درهم سنوياً.
توسعات "بروج"
وعن توسعات "بروج"، قال هزيم السويدي، إن "بروج" تصدر 90% من منتجاتها للأسواق حول العالم، وتنفذ توسعة "بروج 4" في أبوظبي وانتهت من 80% من أعماله، وحالياً في المرحلة الأخيرة من دراسة جدوى التوسع في الصين، في إطار توقيع التحالف الذي يضم "بروج" و"أدنوك" و"بورياليس" على اتفاقية تعاون مع شركة "وانهوا" الصينية للصناعات الكيميائية وشركة "وانرونغ نيو ماتريالز" - فوجيان - التابعة لها، تبدأ بموجبها "بروج" إجراء دراسة جدوى مشتركة لمشروع المجمع الجديد لإنتاج البولي أوليفين في الصين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0014 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل نيسان. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل نيسان، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1012.00 دولارا.


مباشر
منذ ساعة واحدة
- مباشر
"أدنوك" الإماراتية تستقطب استثمارات بـ3 مليارات درهم في منشآت صناعية عالمية
أبوظبي ـ مباشر: أعلنت شركة "أدنوك" خلال فعاليات "اصنع في الإمارات"، عزم عدد من مورّديها ضمن سلسلة التوريد لأعمالها استثمار 3 مليارات درهم ما يعادل 817 مليون دولار، في منشآت صناعية عالمية المستوى في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وتقع هذه المنشآت في كلٍ من مدينة أبوظبي الصناعية "إيكاد"، ومنطقة خليفة الاقتصادية في أبوظبي "مجموعة كيزاد"، ومجمع دبي الصناعي، والمنطقة الحرة لجبل علي "جافزا"، وفق وكالة الأنباء الإماراتية، وام. كذلك المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وإمارة أم القيوين، وستساهم في خلق أكثر من 3500 فرصة عمل في القطاع الخاص للكفاءات من أصحاب المهارات العالية. وستعمل هذه المنشآت على تصنيع مجموعة كبيرة من المنتجات، بما في ذلك أوعية الضغط، ومواد طلاء الأنابيب، وأدوات التثبيت. وسيتم الاستثمار في هذه المنشآت بموجب اتفاقيات تم توقيعها مع الشركات المعنية في إطار "برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة"، الذي يوفّر للشركات منصةً للاستفادة من الفرص التجارية المتنوعة التي تقدّمها "أدنوك" ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم '24.5 مليار دولار' ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وتشمل المنشآت مواقع تشغيلية جديدة، وتوسيعات رئيسة، والتزامات استثمارية وتتوافق هذه المنشآت المتطورة مع متطلبات المشتريات الحالية والمستقبلية لـ "أدنوك" مما يؤكد دعمها الراسخ لمبادرة "اصنع في الإمارات". يذكر أن الإعلان عن هذه الاتفاقيات يستند إلى النجاح الذي حققه "برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة" الذي ساهم في إعادة توجيه 242 مليار درهم إلى الاقتصاد الوطني، وخلق 17 ألف فرصة عمل للمواطنين في القطاع الخاص منذ عام 2018، فيما تمت دعوة المصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، إلى استكشاف تطبيق "اصنع مع أدنوك"، الذي يوفّر للشركات رؤية واضحة عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية والاطلاع على المنتجات التي تخطط "أدنوك" لشرائها. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
مخاوف مالية أميركية تصعد بالذهب صوب أفضل أداء أسبوعي في شهر
يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأونصة، وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع حتى الآن ويتجه إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل (نيسان) الماضي، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضاً إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل الماضي، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترمب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي، وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعداً. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة "سي أن أن" أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012 دولاراً. انخفاض الدولار تراجع الدولار اليوم ويتجه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي مقابل اليورو والين، بعدما أدت مخاوف في شأن تدهور وضع المالية العامة الأميركية إلى لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وبعد أن خفضت وكالة "موديز" الأسبوع الماضي تصنيفها للديون الأميركية، انصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقد يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى من بينها الين واليورو للانخفاض 1.1 في المئة هذا الأسبوع، إلا أنه لم يشهد تغيراً يذكر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. وصعد اليورو 0.21 في المئة إلى 1.1303 دولار في التعاملات المبكرة ويمضي لمكاسب بواقع 1.2 في المئة خلال الأسبوع. واستقر الين عند 143.84 للدولار، ويتجه هو الآخر للارتفاع 1.2 في المئة خلال الأسبوع، وذلك بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساس في اليابان في أبريل الماضي بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، مما يزيد من احتمالات رفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. وزاد الفرنك السويسري قليلاً إلى 0.8272 للدولار، وفي طريقه للصعود 1.2 في المئة خلال هذا الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر. ويتجه الدولار الأسترالي لإنهاء الأسبوع والشهر على استقرار واسع النطاق مقابل الدولار، ووصل في أحدث التداولات إلى 0.6422 دولار. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 في المئة عند 0.59095 دولار ويتجه إلى تسجيل ارتفاع ضعيف خلال الأسبوع. صعود السوق اليابانية ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وضعف الين، إلا أن المؤشر يتجه إلى إنهاء سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصعد "نيكاي" 0.8 في المئة إلى 37280.84 بحلول فترة استراحة منتصف النهار، لكنه خسر 1.25 في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وزاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.81 في المئة إلى 2739.13، لكنه يتجه إلى إنهاء الأسبوع على تراجع 0.85 في المئة. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية الليلة الماضية بعدما اجتذبت عمليات البيع في الآونة الأخيرة بعض المشترين الذين يتطلعون إلى اغتنام فرصة المستويات الأكثر جاذبية، ووصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى لها في 19 شهراً في وقت سابق من الجلسة. التضخم في اليابان أظهرت بيانات اليوم أن التضخم الأساس في اليابان سجل 3.5 في المئة في أبريل الماضي في أسرع وتيرة على أساس سنوي منذ أكثر من عامين، مما يضغط على البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وتسلط البيانات الضوء على معضلة بنك اليابان لتحقيق توازن بين ضغوط الأسعار الناجمة عن التضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية والرياح المعاكسة التي تضغط على النمو إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس، الذي يشمل أسعار النفط لكنه يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، ارتفاعاً بلغ 3.5 في المئة في أبريل على أساس سنوي متجاوزاً توقعات السوق بزيادة 3.4 في المئة وبعد زيادة 3.2 في المئة في مارس (آذار). وكانت هذه أسرع وتيرة زيادة سنوية للمؤشر منذ ارتفاعه 4.2 في المئة في يناير (كانون الثاني) 2023، وليظل فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي عند اثنين في المئة أكثر من ثلاثة أعوام. وأنهى بنك اليابان المركزي العام الماضي برنامجاً تحفيزياً ضخماً استمر عقداً ورفع في يناير الماضي أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5 في المئة استناداً لتوقعات بأن البلاد تقترب من الوصول بالتضخم للمستهدف بصورة مستدامة. وعلى رغم أن البنك المركزي أبدى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى، فإن التداعيات الاقتصادية لرسوم ترمب الجمركية عقدت القرارات المتعلقة بتوقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة.