logo
موسم ثانٍ من مسلسل «ونسداي» عبر «نتفليكس»

موسم ثانٍ من مسلسل «ونسداي» عبر «نتفليكس»

الوسطمنذ 4 أيام
تعرض منصة البث التدفقي موسما ثانيا من مسلسل «ونسداي» Wednesday بعد ثلاث سنوات من الأول، وتتولى فيه الممثلة الأميركية جينا أورتيغا مجددا دور الساحرة وإلى جانبها وجوه جديدة، فيما لا يزال تيم بيرتون منتجا للعمل ومخرجا له.
ويُعَدُّ هذا المسلسل الكوميديّ المُرعب المُستوحى من عالم عائلة آدامز، ثاني أكثر المسلسلات استقطابا على المنصة، مع أكثر من 252 مليون مشاهدة، بعد الموسم الأول من «سكويد غايم» Squid Game الذي حقق 265 مليونا، وفقا لوكالة «فرانس برس».
صُوّر الموسم الجديد المُكوّن من ثماني حلقات في أيرلندا، وسيُعرض على جزأين، في 6 أغسطس و3 سبتمبر.
وفي هذا الموسم، تعود المراهقة ذات المظهر القوطي والبشرة الشاحبة الرافضة التكنولوجيا الجديدة، إلى أكاديمية نيفرمور، حيث يدرس المستذئبون وحوريات البحر وغيرهم من «الخارجين عن المألوف» (على عكس «نورميس»).
-
-
وبفضل موهبتها في الاستبصار، تواصل الكبرى بين أبناء عائلة آدامز التصرف كمحققة مع حصول سلسلة جديدة من جرائم القتل الغامضة، بينما تسعى إلى التوفيق بين هذه المهمة وشعبيتها الجديدة، التي تكرهها، وعلاقتها الصدامية مع والدتها مورتيشيا (كاثرين زيتا جونز).
انضمام ممثلين جدد
وانضم إلى فريق الممثلين هذا الموسم كل من ستيف بوسيمي وجوانا لوملي «أبسولوتلي فابيولس» Absolutely Fabulous، وكريستوفر لويد.
كذلك تشارك المغنية ليدي غاغا، التي رُبطت أغنيتها «بلادي ماري» Bloody Mary على وسائل التواصل الاجتماعي بمشهد رقص من مسلسل «ونسداي» انتشر على نطاق واسع.
واستُبعِدَ بيرسي هاينز وايت، أحد الممثلين الرئيسيين في الموسم الأول، بعد اتهامات ينفيها بارتكاب اعتداءات جنسية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في ذكراها.. إبداعات يابانية مستوحاة من مأساة هيروشيما وناجازاكي
في ذكراها.. إبداعات يابانية مستوحاة من مأساة هيروشيما وناجازاكي

الوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الوسط

في ذكراها.. إبداعات يابانية مستوحاة من مأساة هيروشيما وناجازاكي

أحدثت القنبلتان الذريتان اللتان أُلقيتا على مدينتَي هيروشيما وناجازاكي خلال الحرب العالمية الثانية أثرًا عميقًا في الثقافة اليابانية على مر العقود، من النَفَس الذري لغودزيلا إلى الوصف الأدبي لآثار الإشعاع، مرورًا بشرائط المانغا المصورة. ويلاحظ أستاذ التاريخ في جامعة أوتاوا وليام تسوتسوي أن «تجاوز تجربة معاناة شديدة» والتخلص من آثار صدمة موضوع متكرر في الإنتاج الثقافي الياباني، وقد «أثار هذا الموضوع إعجاب الجمهور في مختلف أنحاء العالم»، بحسب ما قال لوكالة «فرانس برس». وأدت القنبلتان الأميركيتان اللتان أُلقيتا في أغسطس 1945 إلى مقتل نحو 140 ألف شخص في هيروشيما و74 ألفا في ناجازاكي، ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية، رُبِطت قصص الدمار والمتحورات بالخوف من الكوارث الطبيعية المتكررة. وبينما تُصوّر بعض القصائد الرعب المطلق الذي أحدثته القنبلة الذرية لحظة إسقاطها، فإن أعمالا كثيرة تتناول هذا الموضوع بشكل غير مباشر، بحسب الكاتبة يوكو تاوادا، صاحبة كتاب «كينتوشي (Kentoshi) (عنوانه بالإنجليزية «آخر أطفال طوكيو» The Last Children of Tokyo) لتاوادا، الصادر في اليابان العام 2014، والذي يركز على آثار كارثة كبرى. واستلهمت الكاتبة فكرته من أوجه التشابه بين القنابل الذرية وكارثة فوكوشيما و«مرض ميناماتا»، وهو التسمم بالزئبق الناجم عن التلوث الصناعي في جنوب غرب اليابان منذ خمسينيات القرن العشرين. غودزيلا في ذهني يُعدّ «غودزيلا» أشهر عمل ثقافي يعكس علاقة اليابان الحساسة بالطاقة النووية، إذ أنه مخلوق من عصور ما قبل التاريخ أيقظته التجارب النووية الأميركية في المحيط الهادئ. ويعلق وليام تسوتسوي، مؤلف كتاب «غودزيلا في ذهني»، بالقول «نحتاج إلى وحوش تُضفي وجها وشكلا على مخاوفنا المجردة»، مضيفا «في خمسينيات القرن الماضي، أدى غودزيلا هذا الدور لليابانيين من خلال الطاقة الذرية، والإشعاع، وذكريات القنابل الذرية». ولا تزال سلسلة الأفلام اليابانية هذه تحظى بشعبية كبيرة، إذ حقق فيلم «غودزيلا ريسورجنس» Godzilla Resurgence نجاحا باهرا العام 2016. وقد اعتُبر الفيلم نقدا لطريقة التعامل مع كارثة فوكوشيما. أشهر القصص عن ضرب هيروشيما وتشكّل رواية «كوروي آمي» Kuroi Ame (أو «المطر الأسود») التي ألّفها ماسوجي إيبوسي العام 1965 وتتناول المرض والتمييز الناجمين عن الإشعاع، واحدة من أشهر القصص عن ضربة هيروشيما. لم يكن إيبوسي من الناجين، مما يُثير «جدلا واسعا حول من تحق له كتابة هذا النوع من القصص»، بحسب فيكتوريا يونغ من جامعة كامبريدج. وتقول إن «الحديث عن أحداث الحياة الواقعية أو تأليف عمل أدبي مستوحى منها سيبقى مسألة صعبة دائما». وتتساءل «هل من المسموح لمن لم يعش الحدث مباشرة أن يكتب عنه؟». جمع الكاتب الحائز جائزة نوبل للآداب العام 1994 كينزابورو أوي شهادات ناجين في كتاب «مذكرات من هيروشيما»، وهو مجموعة قصص كُتبت في ستينيات القرن العشرين. وترى تاوادا أن أوي تعمد اخيتار النوع الوثائقي. وتضيف «إنه يواجه الواقع، لكنه يحاول مقاربته من منظور شخصي»، من خلال تضمين علاقته بابنه المعوق. في طفولتها، كان إلقاء القنبلتين الذريتين في كتب الأطفال يذكّرها بوصف الجحيم في الفن الياباني الكلاسيكي. وتقول «لقد دفعني ذلك إلى التساؤل عما إذا كانت الحضارة الإنسانية نفسها مصدر خطر». من هذا المنظور، لم تكن الأسلحة الذرية «تطورا تكنولوجيا بقدر ما كانت أمرا كامنا في أعماق البشرية».

«ذي فانتاستك فور» يواصل صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
«ذي فانتاستك فور» يواصل صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية

الوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الوسط

«ذي فانتاستك فور» يواصل صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية

احتفظ فيلم «ذي فانتاستك فور» بصدارة ترتيب شباك التذاكر في أميركا الشمالية في الأسبوع الثاني لعروضه، إذ حصد فيلم «مارفل» و«ديزني» الجديد الذي يتولى بطولته الممثلون بيدرو باسكال وفانيسا كيربي وإيبون موس- باكراك إيرادات تناهز 200 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، فضلًا عن 170 مليون دولار في مختلف أنحاء العالم. ودخل فيلم الرسوم المتحركة الجديد «ذي باد غايز 2» (The Bad Guys 2) في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له في الصالات على خط المنافسة مع «ذي فانتاستك فور: فرست ستيبس» على صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية، لكنّه بقي قاصرا عن مجاراته من حيث الإيرادات، بحسب وكالة «فرانس برس». أما «ذي باد غايز 2» وهو فيلم كوميدي بوليسي بشخصيات من الحيوانات، يصلح لكل الأعمار، فاحتل المركز الثاني بإيرادات بلغت 22 مليون دولار، وقوبل باستحسان نقدي واسع. وكان المركز الثالث من نصيب «ذي نيكد غَن»، وهو صيغة جديدة من فيلم كوميدي شهير من ثمانينات القرن العشرين، من بطولة ليام نيسون وباميلا أندرسون، بإيرادات بلغت 17 مليون دولار. وتراجع فيلم «سوبرمان» ذو الموازنة الضخمة من إنتاج «وارنر براذرز» و«دي سي ستوديوز» ومن بطولة ديفيد كورنسويت، من المركز الثاني إلى الرابع، لكنّ إجمالي إيراداته في أميركا الشمالية ارتفع إلى 316.2 مليون دولار خلال أربعة أسابيع، في حين وصل عالميا إلى 235 مليون دولار. هبوط إيرادات «جوراسيك وورلد: ريبيرث» ومن المرتبة الثالثة إلى الخامسة، هبط «جوراسيك وورلد: ريبيرث»، أحدث أجزاء سلسلة أفلام الخيال العلمي الشهيرة عن الديناصورات، وبلغ إجمالي إيراداته خلال خمسة أسابيع في الولايات المتحدة وكندا 317.6 مليون دولار، إلى جانب 448 مليون دولار أخرى في دور السينما العالمية. وتدور أحداث الفيلم الذي أنتجته شركة «يونيفرسال» ويتولى بطولته جوناثان بيلي وسكارليت جوهانسون في مركز بحثي تختبئ فيه ديناصورات معدّلة وراثيا على جزيرة مهجورة ضمن متنزّه «جوراسيك بارك» الأصلي.

ساراييفو.. فن الغرافيتي يتجاوز السياسة إلى «بناء جسور التواصل بين الأجيال»
ساراييفو.. فن الغرافيتي يتجاوز السياسة إلى «بناء جسور التواصل بين الأجيال»

الوسط

timeمنذ 3 أيام

  • الوسط

ساراييفو.. فن الغرافيتي يتجاوز السياسة إلى «بناء جسور التواصل بين الأجيال»

تشهد ساراييفو ازدهار اللوحات الجدارية، وكتابات الغرافيتي على جدرانها، من الخانات العثمانية إلى مضمار الزلاجات الجماعية الأولمبي المهجور، بطموح بناء الجسور التي تتجاوز الخطابات القومية. وخلال الحرب الطائفية التي مزقت يوغوسلافيا بين 1992 و1995، ظهرت في ساراييفو أعمال غرافيتي تُعبّر عن الحصار، ومنها كلمة «ذي وول» The wall أي «الجدار» المنقوشة بأسلوب لا يخلو من الفكاهة على كتلة خرسانية كانت تحمي المدنيين من القناصة، بحسب وكالة (فرانس برس). وقال كريم موسانوفيتش، حاملاً عبوة رشّ رذاذ إن «فن الشارع مفتوح للجميع» ورسم حيتانًا بنفسجية ضخمة وتنانين ملوّنة مناقضة تمامًا لـ«الأخبار السيئة». وأضاف أنه لا يختار «مواضيع سياسية، بل لوحات إيجابية لا يفكّر فيها المرء كثيرًا»، في حين تنتشر في أماكن أخرى من الدولة البلقانية رسوم جدارية لمجموعة النازيين الجدد «كومبات 18»، وأخرى لمجرمي الحرب وغيرها، تمثّل نجم موسيقى الروك ديفيد بووي والمغّني البوسني دافورين بوبوفيتش. وبعيدًا من التوترات في البوسنة ما بعد الحرب المنقسمة إلى كيانين مستقلين هما جمهورية صربسكا والاتحاد الكرواتي المسلم، يُحب كريم تنفيذ أعماله في أماكن مهجورة ذات هندسة معمارية غير تقليدية أو ذات دلالة تاريخية، كمخبأ قناص سابق أو منحنيات مضمار الزلاجات الجماعية الذي أصبح معقلاً لفن الشارع، في محيط جبل تريبفيتش المغطى بأشجار الصنوبر. ألوان في مدينة مظلمة أما الفنان فرينكي فتعلّم الفن الجداري في ألمانيا، حيث نشأ، ثم في توزلا «شمال غرب البوسنة»، وتحديدًا خلال ليلة مجنونة رسم فيها على قطار جديد يربط بين كرواتيا وبولندا، ما أدى إلى سجنه. كان الوضع لا يزال متوترا إلى حدّ ما في ذلك الوقت، وأضاف فرينكي: «ظنّوا أن الأمر قد يكون سياسيًا، لكنه لم يكن كذلك»، مؤكدًا أن السياسة لم تكن مهمة، بل إن الهدف كان «جعل المدينة ملكًا لناسها». وأشار فرينكي إلى أن صِلات نشأت بينه وبين فناني الغرافيتي من زغرب وبلغراد، لافتًا إلى أن «سياسات الفصل العنصري والسياسة والقومية كانت قوية جدًا بعد الحرب، وحطّم الغرافيتي والهيب هوب كل تلك الجدران وبنى جسورًا جديدة بين هذه الأجيال». وقبلهما في كرواتيا، شارك فنان يطلق على نفسه اسم لونار في تأسيس (YCP)، إحدى أولى مجموعات الغرافيتي في يوغوسلافيا السابقة، علما بأن شباب المدن تأثروا بالفن الجداري النيويوركي منذ سبعينات القرن العشرين. لعبة مذهلة وقال الفنان بنيامين سينجيتش، إن القيام «بأمور استكشافية على طريقة أفلام إنديانا جونز، وكتابة اسمي في مكان ما وإضفاء لمسة شخصية على بيئتي كان بمثابة لعبة مذهلة». وأكد أن فن الغرافيتي لا يزال «مجالاً ضيقًا جدًا»، لكنّ مشهد الفن الجداري يكتسب زخمًا متزايدًا، مع إقامة الكثير من المهرجانات الدولية، من بينها مهرجان فاسادا في سراييفو الذي يتولى الإشراف عليه، وقد دعمته المنظمة الدولية للهجرة عند إطلاقه العام 2021. وأضاف سينجيتش: «نبحث عن الأحياء المهملة، والواجهات المهدمة، ونُجدد كل شيء من الصفر لِنَسج روابط»، ويشبّه توقيعه وهو كناية عن زهرة بـ«بذرة صغيرة» مزروعة على الجدران «لتترك بصمة في المجتمع». لوحة جدارية في ساراييفو، (أرشيفية: الإنترنت) إحدى اللوحات الجدارية في ساراييفو، (أرشيفية: الإنترنت)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store