
فيفا يكشف عن حكم مباراة الهلال ومانشستر سيتي في المونديال
قررت لجنة الحكام بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعيين حكم مساعد احتياطي لأول مرة في كأس العالم للأندية، ضمن طواقم تحكيم مباريات البطولة، وذلك بدءًا من المباريات الحاسمة في الأدوار الإقصائية للبطولة، المُقامة منافساتها بالولايات المتحدة الأمريكية حتى 13 يوليو/ تموز المقبل.
وعلمت منصة winwin من مصادرها في "فيفا"، أنه تم تعيين الأرجنتيني ماكسيميليانو دل ييسو، كحكم مساعد احتياطي، لطاقم التحكيم الفنزويلي الذي تم تكليفه بإدارة مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي والهلال السعودي، ضمن مباريات دور الـ16.
حكم مباراة الهلال ومانشستر سيتي
واختارت لجنة حكام الفيفا الحكم الدولي الفنزويلي خيسوس فالنزويلا لإدارة المباراة، على أن يعاونه مواطناه خورخي أوريغو مساعدًا أول، وتوليو مورينو مساعدًا ثانيًا، والأرجنتيني يائيل فالكون حكمًا رابعًا.
ومن المُقرر أن تُقام مباراة الهلال ومانشستر سيتي، علي أرضية ملعب "أورلاندو" بولاية فلوريدا، بدايةً من الساعة الرابعة من صباح الثلاثاء المقبل بتوقيت مكة المكرمة.
مدرب الهلال السعودي يستقر على بديل الدوسري خلال لقاء السيتي
وفي سياق آخر، تشير الأنباء الواردة من الفيفا إلى أن لجنة الحكام تفاضل بين الحكم البولندي سيمون مارتشيناك والأرجنتيني تيلو فاكوندا، لإدارة مباراة ريال مدريد ويوفنتوس في ختام مباريات مرحلة دور الـ16 يوم الثلاثاء المقبل، حيث من المقرر إقامة اللقاء علي ملعب "هارد روك" في ميامي.
جدير بالذكر أن اختيار لجنة الحكام بالفيفا وقع على 117 حكمًا لإدارة 63 مباراة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة، بواقع 35 حكم ساحة و58 حكمًا مساعدًا، و24 لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البطولة
منذ 26 دقائق
- البطولة
قطر تبدي رغبتها في تنظيم كأس العالم للأندية 2029.. البطولة قد تجرى في فصل الشتاء
أكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن قطر بدأت منذ الآن التحضير لملف المنافسة على استضافة النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية ، المقرّرة في عام 2029، وذلك بعد سلسلة من المشاورات رفيعة المستوى مع مسؤولين من "الفيفا" خلال النسخة الحالية، التي تحتضنها الولايات المتحدة. وسيكون العائق الوحيد أمام قطر لاستضافة البطولة، هو ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف، ما يعني إمكانية تحويل تاريخ المسابقة لتجرى في فصل الشتاء، كما حدث سابقًا في نهائيات كأس العالم 2022. وتتميز قطر، بقرب المسافة بين ملاعب التدريب وتلك التي تحتضن المباريات، حيث لم تواجه المنتخبات في مونديال 2022 أي صعوبات في التنقل، عكس ما يحدث الآن في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن الأندية تقطع مسافات طويلة بين المدن. وانتقد العديد من اللاعبين والمدربين، إقامة مونديال الأندية 2025 في الولايات المتحدة، نظرا لدرجة الحرارة المرتفعة في عدة مدة، إضافة إلى "الأحوال الجوية" السيئة، التي كانت سببا في توقف عدة مباريات، ومنها توقفت لأزيد من ساعتين. وتعتبر قطر، هي رابع بلد يبدي رغبته في تنظيم كأس العالم للأندية 2029، بعد إسبانيا والمغرب، اللذان يريدان التحضير لمونديال 2030، إضافة إلى البرازيل.


بالواضح
منذ ساعة واحدة
- بالواضح
من البارصا إلى السيتي وباريس: التيكي تاكا تنتقل مع غوارديولا وإنريكي وتُعيد صياغة أدوار النجوم
بعدما نجح المدرب الإسباني بيب غوارديولا في نقل إرث 'التيكي تاكا' من برشلونة إلى مانشستر سيتي، يسير مواطنه لويس إنريكي على النهج نفسه مع باريس سان جيرمان، في تجربة تحمل ملامح واضحة من الفلسفة الكروية التي صنعت أمجاد برشلونة ما بين 2008 و2015، ووضعت بصمتها العميقة على كرة القدم الأوروبية والعالمية. غوارديولا، الذي قاد برشلونة بين 2008 و2012، جعل من أسلوب التيكي تاكا – القائم على الاستحواذ، التمرير القصير، والضغط العالي – هوية لا تُفصل عن فريقه. وبعد تجربة ناجحة مع بايرن ميونيخ، انتقل إلى مانشستر سيتي عام 2016، وهناك أعاد بناء الفريق على أسس 'المدرسة الكتلانية'، فحوّل السيتي إلى ماكينة كروية متكاملة. وقد تُوِّج مجهوده التاريخي في موسم 2022-2023 عندما حقق ثلاثية غير مسبوقة في تاريخ النادي: الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، بأسلوب لعب يعتمد على تدوير الكرة بسرعة عالية، وتمركز مثالي، ومرونة تكتيكية قل نظيرها. أما لويس إنريكي، فبعد نجاحه اللافت مع برشلونة في موسم 2014-2015 حين قاد الفريق إلى ثلاثية تاريخية أخرى (الدوري، الكأس، دوري الأبطال)، جاء إلى باريس سان جيرمان صيف 2023 حاملاً معه تجربة غنية ورؤية تجديدية لفريق لطالما عانى من غياب الانسجام الجماعي، رغم توفره على أسماء لامعة. ومع رحيل الثلاثي الهجومي الشهير (ميسي، نيمار، مبابي)، وبدء مرحلة جديدة أكثر اعتماداً على الجماعية والانضباط التكتيكي، وجد إنريكي الأرضية مهيأة لتطبيق فلسفته. خلال موسمه الأول، ظهرت ملامح واضحة لأسلوب التيكي تاكا المعدَّل في أداء باريس: سرعة في توزيع الكرة، تنقلات ذكية بين الخطوط، ضغط عالٍ من منتصف الملعب، واعتماد على لاعبين يمتلكون القدرة على تنفيذ الأدوار المركّبة بدقة. ووسط هذه المنظومة، برز المغربي أشرف حكيمي كأحد الأضلاع الحيوية في نجاح الفلسفة الجديدة. فبفضل سرعته الفائقة، وقوته في الالتحامات، وذكائه في استغلال المساحات، تحوّل حكيمي إلى أحد أكثر اللاعبين تأثيراً في الجانب الأيمن، ليس فقط كظهير تقليدي، بل كعنصر ديناميكي يربط الدفاع بالهجوم، ويسهم في التحولات السريعة التي تتطلبها التيكي تاكا الحديثة. إن إنريكي، الذي يدرك قيمة التوازن بين المتعة والفعالية، وظّف حكيمي في أدوار هجومية متعددة، مانحاً إياه الحرية في الصعود وربط اللعب العرضي والعمودي، مما جعله أحد مفاتيح اللعب الأساسية في الثلث الأخير من الملعب. وهكذا أصبح حكيمي نموذجاً للاعب العصري الذي يخدم فلسفة اللعب الجماعي دون أن يتخلى عن حسه الفردي الحاسم. وقد أثمرت هذه التحولات فوز باريس سان جيرمان بالثلاثية المحلية (الدوري الفرنسي، كأس فرنسا، كأس السوبر)، وبلوغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، في موسم يعتبر انتقالياً بكل المقاييس. ورغم الإقصاء أمام بوروسيا دورتموند، فإن الأداء الذي قدمه الفريق حمل إشارات قوية إلى عودة الروح الجماعية، ونضج تكتيكي يُحسب للمدرب الإسباني. في المحصلة، يظهر نجاح كل من غوارديولا وإنريكي أن التيكي تاكا لم تكن مجرد موضة عابرة في تاريخ كرة القدم، بل أسلوب حياة كروية قابلة للتكييف مع السياقات المختلفة، طالما وُجد الفكر، والانضباط، واللاعبون القادرون على التنفيذ. وإذا كان غوارديولا قد نجح في دمجها مع القوة البدنية والسرعة التي يتطلبها الدوري الإنجليزي، فإن إنريكي أعاد إنتاجها في باريس بطريقة أكثر واقعية وتوازناً، عبر استثمار الإمكانيات الاستثنائية للاعبين مثل أشرف حكيمي، الذي يجسد في كل مبارياته تلك الصيغة النادرة من الانطلاق السريع، والدقة في التمرير، والنجاعة في الحسم. هكذا، تستمر روح برشلونة في التجدد عبر مدارس أخرى، تُثبت أن الفكر الكروي العميق لا يشيخ، بل يتطور ويُعيد صياغة الأدوار، ويُنتج جيلاً جديداً من الفرق والنجوم على صورة أسلوب لم يمت، بل ازداد نضجاً.


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
مونديال الأندية: بايرن يغلب فلامنغو ويضرب موعدا ناريا مع سان جرمان
أكد بايرن ميونيخ الألماني نفسه مرشحا للفوز بلقب كأس العالم للأندية بكرة القدم، بعد تغلبه على فلامنغو البرازيلي 4-2، الأحد على ملعب هارد روك في ميامي ضمن الدور ثمن النهائي حاجزا مقعدا بين أفضل ثمانية أندية. سجل الإنكليزي هاري كاين (9 و73) والتشيلي إيريك بولغار بالخطأ في مرماه (6) وليون غوريتسكا (41) أهداف بايرن، وجيرسون (32) وجورجينيو من ضربة جزاء (55) هدفي فلامنغو. وضرب بايرن موعدا ناريا مع باريس سان جرمان الفرنسي الفائز بسهولة على إنتر ميامي الأميركي 4-0، في الخامس من تموز/يوليوز على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا ضمن ربع النهائي. وكان بايرن خسر بشكل مفاجئ أمام بنفيكا البرتغالي 0-1 في الجولة الثالثة من دور المجموعات وتأهل ثانيا من المجموعة الثالثة بعد فوزين على أوكلاند سيتي النيوزيلندي وبوكا جونيورز الأرجنتيني. وهذه أول خسارة يتلقاها فلامنغو بعد 11 مباراة في مختلف المسابقات. وبات فلامنغو ثاني فريق برازيلي يودع المسابقة بعد بوطافوغو، عقب تأهل الأندية البرازيلية الأربعة إلى ثمن النهائي. ولم يتأخر بايرن في التقدم بالنتيجة حين سجل بولغار هدفا بالخطأ في مرماه حين حاول إبعاد كرة من زاوية (6). وأضاف الهداف كاين الثاني بتسديدة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالقائم الأيمن ودخلت المرمى (9). وبدا أن بايرن في طريقه إلى حسم المباراة سريعا، لكن فلامنغو كش ر عن أنيابه وكان قريبا من تقليص الفارق عبر لويس أراوخو بتسديدة قوية وقريبة، تألق العملاق مانويل نوير في إبعادها (16). وجاء هدف فلامنغو الأول عبر جيرسون بتصويبة قوية جدا من داخل المنطقة عجز نوير عن التصدي لها على الرغم من وقوفه في اتجاهها نحو المرمى (33). وأعاد غوريتسكا فارق الهدفين لبايرن بتسديدة زاحفة وسريعة من خارج المنطقة إلى أقصى الجهة اليمنى (41). وحصل فلامنغو على ضربة جزاء بعد لمسة يد من مايكل أوليزي داخل المنطقة، انبرى لها المخضرم جورجينيو وسجلها بنجاح (55). وحسم كاين الأمور حين استلم كرة من يوزوا كيميش وسجل بدقة إلى يسار الحارس (73).