logo
«كان» يحتفي بالمرأة السعودية في السينما

«كان» يحتفي بالمرأة السعودية في السينما

المدينة٢٦-٠٥-٢٠٢٥
في إطار الحضور المتميِّز للأفلام السعوديَّة في المحافل الدوليَّة، شاركت وزارة الثقافة ممثَّلة بهيئة الأفلام في مهرجان كان السينمائي الدولي 2025 في دورته الـ87، بمدينة كان الفرنسية خلال الفترة من 13 إلى 24 مايو 2025م، فيما تحوَّل جناح المملكة إلى خيمة للعرب لمناقشة واقع الصناعة السينمائيَّة في المرحلة الراهنة.المشاركة كانت بجناح سعودي أبرز تطورات قطاع الأفلام المحلي، بمشاركة وفد رسمي ضم منسوبي الهيئة، وعدد من الشركاء الرئيسين، من بينهم وزارة الاستثمار، وفيلم العُلا، ونيوم، وصندوق التنمية الثقافي، واستوديوهات إم بي سي، وإثراء (مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي)، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، إضافة إلى ركن مخصَّص لشركات الإنتاج والتوزيع من القطاع الخاص.ونظم الجناح السعودي عددًا من الجلسات الحواريَّة والنقاشيَّة التي استقطبت نخبة من صنَّاع القرار والمؤثرين في الصناعة السينمائيَّة، ومنها جلسة بعنوان «دور صنَّاع الأفلام في خلق فرصهم»، بمشاركة المخرجة هيفاء المنصور، والمخرجة شيرين دعيبس، والمنتج جيانكولو ناسي، والمنتج فرزاد باك، وأدار الحوار عماد إسكندر، وجلسة بعنوان «أفلام في طور الإبداع»، بمشاركة المخرجة هيفاء المنصور، والمخرج حسام الحلوة، ومدير الإنتاج يزيد البدر، وأدارت الحوار أجواء الجودي.وتناول نقاش الطاولة المستديرة «الجانب التجاري في إنتاج الأفلام»، كما تضمَّنت الفعاليَّات جلسة تواصل بعنوان «لقاء صنَّاع الأفلام السعوديين»، وفعاليَّة «التبادل السينمائي».وعبَّرت المخرجة السعودية القديرة هيفاء المنصور عن سعادتها بمشاركتها في جلسات مهرجان كان ضمن الجناح السعودي، وقالت: «من المدهش رُؤية التحولات التي حققتها المملكة في مجالات الفن وتمكين المرأة».وضمن فعاليات الجناح السعودي، شاركت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي ضمن الجناح السعودي، بأربعة أفلام مدعومة من المؤسسة وعُرضت لأوَّل مرَّة ضمن أقسام المهرجان المختلفة، وشملت «عائشة لا تستطيع الطيران» إخراج مراد مصطفى، وفيلم «سماء بلا أرض»، إخراج أريج السحيري، وفيلم «أوديسة الهندباء» إخراج موموكو سيتو، والفيلم الرابع «الحياة بعد سهام»، من إخراج نمير عبدالمسيح.كما نظَّمت المؤسَّسة مبادرتها السنويَّة «المرأة في السينما» احتفاءً بمساهمات نسائيَّة بارزة في صناعة السينما، وتم تكريم النجمتين السعوديتين إلهام علي، وسارة طيبة، والمصريَّة أمينة خليل، والممثلة جاكلين فرنانديز، والمخرجة رونغانو نيوني، والمخرجة غايا جيجي.
قال الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني -خلال السنوات الأخيرة- عزَّز الجناح السعودي وجوده في مهرجان كان السينمائي الدولي وتحول من مجرد مساحة للتعريف بما يشهده قطاع الأفلام السعودي من حراك، إلى منصَّة رئيسة لصنَّاع الأفلام السعوديِّين والعرب، ومركزًا لبحث سبل التعاون والاستثمار، وكأنَّه خيمة العرب في كان».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'إثراء'….يطلق النسخة السابعة من جائزته للفنون
'إثراء'….يطلق النسخة السابعة من جائزته للفنون

الحدث

timeمنذ يوم واحد

  • الحدث

'إثراء'….يطلق النسخة السابعة من جائزته للفنون

الظهران – فيصل العوهلي أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن انطلاق النسخة السابعة من 'جائزة إثراء للفنون'، التي أُطلقت لأول مرة عام 2017، بهدف دعم الفن المعاصر في العالم العربي. وتعد الجائزة منصة بارزة للفنانين الطموحين والممارسين، حيث تُمنح للفائز جائزة مالية قدرها 100 ألف دولار أمريكي (375 ألف ريال سعودي)، ويُضاف العمل الفائز إلى المجموعة الفنية الدائمة للمركز. تشهد الجائزة هذا العام توسعًا نوعيًا ملحوظًا؛ إذ ستقوم لجنة التحكيم باختيار خمسة فنانين للحصول على منح إنتاج، لعرض أعمالهم ضمن معرض جماعي يقام في أبريل 2026 في مقر المركز بالظهران. ويمثل المعرض محطة محورية للحوار الفني، وفرصة لعرض رؤى متعددة تُسهم في إثراء المشهد الثقافي العربي وتعزيز حضور الفن المعاصر إقليميًا وعالميًا. تستقبل الجائزة الأعمال الفنية حتى 16 أكتوبر 2025، وتشمل المشاركة الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها. وتستهدف الفنانين الذين يتميّزون بنهج فني عميق ومفاهيمي، قائم على البحث المتواصل والممارسة المستمرة. كما تتيح الجائزة التقديم أمام الفنانين الأفراد أو المجموعات الإبداعية من سن 18 عامًا فما فوق، من المواطنين العرب أو المقيمين في الدول العربية. وفي تعليقها على الجائزة، أوضحت فرح أبو شليح، رئيسة متحف إثراء، أن الجائزة تمثل 'عودة إلى الجذور، مع توسيع في النطاق الفني من خلال معرض يضم أعمالًا متجاورة ومتنوعة، تُقيم حوارًا بصريًا وفكريًا فيما بينها'. وأكدت أن الجائزة تسعى لتكريم الفنانين الذين يخوضون تجارب نقدية وخيالية ترتبط بقضايا المجتمع العربي بتنوعه وتحدياته. تُعد جائزة إثراء للفنون واحدة من أبرز الجوائز الفنية في المنطقة، إذ فتحت آفاقًا دولية للفنانين الفائزين عبر مشاركاتهم في معارض ومؤسسات مرموقة، منها 'آرت دبي' و'متحف هيرميتاج' و'بينالي الدرعية'. يُعد مركز إثراء منارة فكرية وثقافية في المملكة العربية السعودية، ويقدّم برامج ومبادرات متكاملة تستهدف جميع الفئات العمرية، عبر مرافقه المتعددة مثل: متحف إثراء، المسرح، السينما، المكتبة، متحف الطفل، معرض الطاقة، مختبر الأفكار، وبرج إثراء. وقد افتُتح المركز رسميًا عام 2018، ليكون منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، وتعزيز الإبداع والاستدامة على المستويين المحلي والدولي.

"إثراء" يفتح باب التقديم للنسخة السابعة من جائزة الفنون ويمنح 100 ألف دولار للعمل الفائز
"إثراء" يفتح باب التقديم للنسخة السابعة من جائزة الفنون ويمنح 100 ألف دولار للعمل الفائز

صحيفة سبق

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة سبق

"إثراء" يفتح باب التقديم للنسخة السابعة من جائزة الفنون ويمنح 100 ألف دولار للعمل الفائز

أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) عن فتح باب التقديم للنسخة السابعة من جائزة إثراء للفنون، وهي جائزة أطلقها المركز في عام 2017، وتهدف إلى دعم الفن المعاصر في العالم العربي، حيث توفر منصة حيوية للفنانين المشاركين. وتُمنح جائزة بقيمة 100 ألف دولار (375 ألف ريال سعودي) للعمل الفني الفائز، كما سيُضاف إلى المجموعة الدائمة لمركز إثراء، وذلك في إطار رسالة المركز بوصفه وجهة ثقافية تقدم تجارب استثنائية لجمهور متنوع وتعزز من التبادل الفني والإبداعي. توسع نوعي تشهد جائزة إثراء للفنون هذا العام توسعًا نوعيًا، حيث ستقوم لجنة التحكيم بترشيح خمسة فنانين ليحصلوا على منح مالية لإنتاج وعرض أعمالهم ضمن معرض يُقام في مركز إثراء في أبريل 2026. ويشكّل المعرض فرصة مميزة لترسيخ هدف الجائزة المتمثل في دفع الحراك الثقافي في المنطقة، كما تعزز الجائزة من الإرث الفني للفنانين المشاركين، بما يثري المشهد الفني ويفتح باب الحوار حول الفن المعاصر في العالم العربي. وسيتم اختيار الفائز النهائي خلال المعرض. وبروح متجددة تنسجم مع تطلعات الفن المعاصر، تستقبل الجائزة هذا العام الأعمال الجديدة والمُعاد تقديمها حتى 16 أكتوبر المقبل. وتُمنح الجائزة للفنانين الذين يتسم نهجهم بالعمق الفكري والارتكاز المفاهيمي والبحث المتواصل، ويُشترط أن تعكس الأعمال المقدمة استمرارية الفنان في ممارسته وبحثه. وتُفتح الجائزة أمام الفنانين الأفراد والمجموعات الإبداعية من سن 18 عامًا وما فوق، من الفنانين العرب أو المقيمين في الدول العربية. وفي هذا السياق، أشارت رئيسة متحف إثراء، فرح أبو شليح، إلى أن "جائزة إثراء للفنون" تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حوارًا نقديًا وخياليًا مع قضايا وظروف متجذّرة في واقعنا العربي المتنوع، لافتة إلى أن النسخة السابعة للجائزة تُعدّ بمثابة عودة إلى الجذور، مع توسيع النطاق من خلال معرض يُقام في "إثراء" يعرض أعمالًا متعددة تتجاور وتتحاور فيما بينها.

بدعم البحر الأحمر السينمائي… أفلام عربية تتألق في مهرجان البندقية 2025
بدعم البحر الأحمر السينمائي… أفلام عربية تتألق في مهرجان البندقية 2025

الرجل

timeمنذ 2 أيام

  • الرجل

بدعم البحر الأحمر السينمائي… أفلام عربية تتألق في مهرجان البندقية 2025

أعلن مهرجان أيام البندقية 2025، القسم المستقل لمهرجان البندقية السينمائي، عن قائمة الأفلام المشاركة في نسخته القادمة، ومن بين هذه الأفلام، يبرز دعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي لعدد من الأفلام العربية المتميزة. فيلم "نجوم الأمل والألم" للمخرج سيريل عريس وفيلم "ذاكرة الأميرة مومبي" للمخرج داميان هاوزر، من الأفلام المدعومة من المؤسسة والتي ستشارك في مهرجان البندقية. دعم البحر الأحمر لهذه الأفلام يساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة السينما العربية في الساحة السينمائية العالمية، إذ تتيح هذه الفرصة للسينمائيين العرب عرض أعمالهم أمام جمهور دولي ونقاد عالميين، حيث يُعد مهرجان البندقية من أبرز المهرجانات السينمائية، فيما يقدم منصة متميزة للأفلام المستقلة من جميع أنحاء العالم. وتُعد هذه المشاركة خطوة هامة في تعزيز الحضور العربي في المهرجانات السينمائية الكبرى، كما تفتح الأفق أمام السينما العربية للتفاعل مع الثقافة العالمية. ومن خلال مهرجان البندقية، يحصل الجمهور الدولي على فرصة للتعرف على القصص والرؤى العربية، التي تعكس التحديات الإنسانية والاجتماعية في المنطقة. وفي ظل النمو المستمر في صناعة السينما العربية، تمثل هذه الأفلام فرصة للسينمائيين العرب لعرض إبداعاتهم، وتقديم رسائلهم الثقافية والاجتماعية بشكل يعكس الواقع العربي المعاصر والتاريخي. كيف تدعم مؤسسة البحر الأحمر السينمائي السينما العربية؟ مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تواصل دعمها الكبير للسينما العربية عبر برامجها المتنوعة، وتسهم هذه المبادرات في توفير الدعم المالي والفني لصنّاع السينما العرب، مما يتيح لهم الفرصة لتقديم أعمال متميزة يمكن أن تنافس في المهرجانات العالمية. أعلن مهرجان أيام البندقية، القسم المستقل لمهرجان البندقية السينمائي، عن الأفلام المشاركة في نسخته لعام 2025، ومن ضمن هذه القائمة الأفلام المدعوم من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: فيلم "نجوم الأمل والألم" للمخرج سيريل عريس، وفيلم "ذاكرة الأميرة مومبي" للمخرج داميان هاوزر. وتفخر… — RedSeaFilm (@RedSeaFilm) July 24, 2025 أفلام مثل "نجوم الأمل والألم" و"ذاكرة الأميرة مومبي" لا تعكس فقط قدرة السينما العربية على تقديم مواضيع إنسانية وثقافية قوية، بل تؤكد أيضًا على أهمية دعم المؤسسات العربية للأعمال السينمائية التي تحمل رسائل عميقة، وتستحق أن تُعرض في المهرجانات الدولية. ومن خلال هذه المبادرات، تتيح مؤسسة البحر الأحمر الفرصة للسينمائيين العرب للوصول إلى منصات عرض دولية ومشاركة أفلامهم مع جمهور واسع، ويساهم هذا الدعم في تطوير صناعة السينما في المنطقة وتوسيع نطاقها ليشمل أسواقًا جديدة، مما يعزز من مكانة السينما العربية في المشهد العالمي. ولا يقتصر دور البحر الأحمر على التمويل فقط، بل يشمل أيضًا تقديم التوجيه المهني والفرص للتواصل مع الخبراء في الصناعة، بما يسهم في خلق بيئة خصبة للسينمائيين العرب للابتكار والإبداع، مما يتيح لهم إيصال أصواتهم إلى العالم بطريقة مميزة ومؤثرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store