logo
رئيس الجيومكانية يمثل لجنة خبراء الأمم المتحدة لـ (UNGGIM) في تقديم تقريرها لمجموعة (UNGGIM)

رئيس الجيومكانية يمثل لجنة خبراء الأمم المتحدة لـ (UNGGIM) في تقديم تقريرها لمجموعة (UNGGIM)

سويفت نيوز٣٠-٠٤-٢٠٢٥

الرياض – واس :
قدّم رئيس الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، رئيس اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل؛ تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية (UNGGIM) -ممثلًا عن اللجنة- إلى مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)، وذلك ضمن أعمال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN), المنعقدة خلال الفترة 4/28 – 5/2/2025م في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.وأكد الدكتور آل صايل -من خلال تقرير اللجنة- التزام لجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية بتعزيز التعاون والتكامل مع مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية، إيمانًا بأهمية الأسماء الجغرافية كجزءٍ أصيل من التراث الثقافي، وركيزة محورية للتنمية المستدامة، مشيرًا إلى استعداد اللجنة لتقديم الدعم الكامل لتدعيم نجاح الخطة الإستراتيجية لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية التي يمتدّ تنفيذها حتى عام 2029م.وقد رحب التقرير بالتقدم المحرز للمشروع التعاوني الذي يهدف إلى تطوير مجموعة تقوم على تحديد الترتيبات المؤسسية والممارسات التشغيلية الفعالة لتدعيم التكامل بين الهيئات والمؤسسات ذات الاختصاص بالمعلومات الجيومكانية؛ ونظيراتها من الهيئات والمؤسسات الوطنية المعنية بالأسماء الجغرافية؛ مشيرًا إلى الأنشطة الرئيسة للجنة خبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية العالمية المنفذة خلال عامي (2023-2024) ومن أبرزها: إنشاء أمانة عامة جديدة ومُوسّعة، وتشغيل مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز الجيوديسي بألمانيا، ومركز الأمم المتحدة العالمي للمعرفة والابتكار بالصين، والعمل على إنشاء مركز الأمم المتحدة العالمي للتميز للمنظومة المستقبلية للمعلومات الجيومكانية الذي ستستضيفه المملكة العربية السعودية لتكون الرياض مقرًا له، إضافةً إلى تعزيز العمليات التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الإطار المتكامل للمعلومات الجيومكانية.
يذكر أن المملكة تشارك في أعمال الدورة الرابعة لمجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN)؛ بوفدٍ يضمُ عددًا من الممثلين للجهات الحكومية المعنية بالأسماء الجغرافية في المملكة، برئاسة رئيس 'الجيومكانية' رئيس اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية الدكتور المهندس محمد بن يحيى آل صايل، حيث ترأس المملكة اللجنة العربية لخبراء الأمم المتحدة لإدارة المعلومات الجيومكانية وتتولى أمانتها العامة، كما تتولى أمانة الشعبة العربية لخبراء الأسماء الجغرافية المنبثقة من مجموعة خبراء الأمم المتحدة للأسماء الجغرافية (UNGEGN). مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"إندبندنت عربية" تكشف هوية المنظمة البريطانية التي دربت الشرع سياسياً
"إندبندنت عربية" تكشف هوية المنظمة البريطانية التي دربت الشرع سياسياً

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

"إندبندنت عربية" تكشف هوية المنظمة البريطانية التي دربت الشرع سياسياً

كشفت مصادر مطلعة لـ"إندبندنت عربية" عن أن المنظمة البريطانية التي قدمت الدعم والتأهيل السياسي إلى الرئيس السوري أحمد الشرع، هي منظمة "إنتر ميديت" ومقرها لندن. وكان السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد أشار في وقت سابق هذا الشهر، إلى عمله مع المنظمة لتقديم المشورة للشرع قبل نحو عامين من إسقاطه نظام بشار الأسد. مؤسسها مستشار الأمن القومي البريطاني الحالي و"إنتر ميديت" هي منظمة بريطانية غير حكومية متخصصة في الوساطة والتفاوض في النزاعات المعقدة وفق موقعها الرسمي الذي اطلعت عليه "إندبندنت عربية"، وأسسها عام 2011 جوناثان باول الذي شغل سابقاً منصب كبير الموظفين لدى رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير. وغادر جوناثان باول المنظمة في ديسمبر عام 2024 بعدما عيّنه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مستشاراً للأمن القومي، إذ يشرف على تنسيق ملفات السياسة الخارجية والأمن والدفاع والعلاقات الأوروبية والشؤون الاقتصادية الدولية من مقر رئاسة الوزراء في "10 داونينج ستريت". وشارك في تأسيس "إنتر ميديت" أيضاً الدبلوماسي البريطاني مارتن جريفيث، المبعوث الأممي السابق إلى اليمن، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ حتى يوليو عام 2024. تخصص في عقد الحوارات السرية وتعرّف "إنتر ميديت" نفسها بأنها منظمة تركز على حل النزاعات الأكثر خطورة وتعقيداً، والتي يصعب على منظمات أخرى العمل فيها. وبحسب موقعها، "تضم المؤسسة نخبة من أبرز خبراء التفاوض والحوار في العالم، وتعمل بفريق صغير ومرن يسعى إلى ملء الفراغ في مشهد حل النزاعات". وتؤكد المنظمة البريطانية أنها تسعى إلى إطلاق "حوارات مجدية وسرية"، بخاصة في الصراعات التي تفتقر إلى قنوات فاعلة، مما يبرر غموض دورها في سوريا. كما يفيد موقعها الرسمي بأنها "تعمل كمنصة تواصل لأطراف النزاعات حول العالم. وتعتمد على خبرة ومعرفة كبار السياسيين والدبلوماسيين والخبراء، وتستجيب لحاجات الأطراف من خلال مشاركة تجاربها في عمليات السلام السابقة". مديرة تنفيذية جديدة أصولها فلسطينية - يهودية وبالتزامن مع مغادرة باول، أعلن مجلس أمناء المنظمة تعيين كلير حجاج مديرة تنفيذية جديدة اعتباراً من الثاني من ديسمبر 2024، وبحسب موقع المنظمة، فإن حجاج من أصول فلسطينية ويهودية، وانضمت إلى المنظمة عام 2018، حيث عملت كمديرة للسياسات ثم نائبة للرئيس التنفيذي، وكانت مسؤولة عن قيادة الاستراتيجية والإشراف على أبرز مشاريع في مناطق متعددة من العالم، من هايتي إلى غزة. وبدأت حجاج مسيرتها المهنية في مجال حل النزاعات والتفاوض ضمن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2002، حيث عملت مع لجنة مكافحة الإرهاب. وعلى مدى أكثر من 20 عاماً، أسهمت في مفاوضات إنسانية وسياسية وأمنية في مناطق النزاع في العالم، بما في ذلك لبنان وكوسوفو والعراق وميانمار ونيجيريا وأفغانستان وباكستان. وعملت مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى العراق في ذروة التمرد بعد الغزو الأميركي. ويشير موقع "إنتر ميديت" أنها تسعى إلى الاستفادة من موارد المنظمات الكبرى، مثل الحكومات والمؤسسات الدولية التي تنفق مليارات الدولارات سنوياً للتعامل مع آثار النزاعات، عبر جهود حفظ السلام والتدخلات الإنسانية. روبرت فورد يكشف عن كواليس الدور البريطاني وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشف السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد خلال جلسة لـ"مجلس العلاقات الدولية في بالتيمور" عن أن منظمة بريطانية متخصصة في حل النزاعات، لم يسمِّها حينها، كانت وراء مبادرة لدمج أحمد الشرع في الحياة السياسية، بعد أعوام من انخراطه في جماعات مصنفة إرهابياً على المستوى الدولي. وأكد السفير السابق أنه كان متردداً في البداية في الانضمام إلى المبادرة ولقاء الشرع، لكنه وافق لاحقاً على تقديم المساعدة بدعوة من المنظمة البريطانية. مدينة حماة السورية وكان فورد أول دبلوماسي غربي يزور مدينة حماة السورية في بدايات الثورة عام 2011، في خطوة أثارت غضب النظام السوري، مما دفع واشنطن لاحقاً إلى سحبه لأسباب أمنية، وهو اليوم من أبرز الأصوات الأميركية في الشأن السوري، ويعمل باحثاً في عدد من مراكز الفكر والسياسات. من جانبها وصفت الرئاسة السورية تصريحات فورد حول لقاءاته مع الرئيس الشرع بأنها "غير صحيحة" وأن الجلسات التي حضرها كانت مخصصة لتجربة إدلب مع وفود أجنبية زائرة، مشيرة إلى أن الدبلوماسي المتقاعد كان ضمن وفد تابع لمنظمة بريطانية للدراسات والأبحاث. وحاولت "إندبندنت عربية" التواصل مع منظمة "إنتر ميديت"، لكنها لم تتلقَّ رداً. دور المنظمات غير الحكومية وعن دور المنظمات غير الحكومية، أشار الباحث في الشأن السوري تشارلز ليستر إلى أن منظمات عدة غير حكومية مرموقة شاركت خلال الأعوام الأخيرة في حوارات مع الأطراف السورية، ولا يقتصر ذلك على "هيئة تحرير الشام" آنذاك بقيادة الشرع، بل حتى مع نظام الأسد و"قوات سوريا الديمقراطية"، بهدف فهم أجنداتهم السياسية وإشراكهم في المفاوضات. أضاف، "بصفتي شخصاً قضى سنوات طويلة منضوياً بعمق في إدارة مثل هذه الحوارات في الماضي، أستطيع أن أؤكد بثقة أن هذه العمليات تقوم بدور بالغ الأهمية في تمهيد الطريق نحو تفاهم أفضل، بعيداً من انعدام الثقة والعداء، وفي نهاية المطاف بناء الثقة اللازمة لتحقيق تقدم دبلوماسي حقيقي". هذا المحتوى من "إندبندنت عربية"

الأمم المتحدة تتسلم حمولة 90 شاحنة مساعدات لتوزيعها في غزة
الأمم المتحدة تتسلم حمولة 90 شاحنة مساعدات لتوزيعها في غزة

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

الأمم المتحدة تتسلم حمولة 90 شاحنة مساعدات لتوزيعها في غزة

أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أنّ فرقها داخل غزة تسلّمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة حيث باشرت بإرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها على محتاجيها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف عندما بدأت إسرائيل حصارها الشامل للقطاع الفلسطيني. وبعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنّ "الأمم المتّحدة تسلّمت يوم الأربعاء في 21 مايو (أيار) حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة". وأعلنت إسرائيل أنّ مئة شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتّحدة دخلت إلى غزة أمس الأربعاء، مشيرة إلى أنّ هذه الشاحنات محمّلة خصوصا بالدقيق وبأغذية للأطفال وبإمدادات طبية، وذلك بعد 93 شاحنة دخلت في اليوم السابق وحوالي عشر شاحنات دخلته الإثنين، اليوم الأول من استئناف إسرائيل إدخال المساعدات للقطاع المدمر. لكنّ دخول هذه الشاحنات إلى غزة لا يعني توزيع حمولتها تلقائياً إذ يتعيّن عليها أولاً أن تفرغ حمولتها في منطقة التفريغ وإعادة التحميل حيث يتمّ لاحقا تحميل هذه الإمدادات على متن شاحنات أخرى موجودة أساسا في غزة لتوزيعها في سائر أنحاء القطاع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان دوجاريك أعلن في وقت سابق أمس الأربعاء أنّ التأخير في عملية توزيع المساعدات يرجع إلى أنّ السلطات الإسرائيلية سمحت لفرق الأمم المتحدة "بالمرور عبر منطقة واحدة مزدحمة للغاية، وقد شعرنا أنها غير آمنة وأنّه من المرجح جداً أن تحدث عمليات نهب نظراً للحرمان المطوّل" من المساعدات خلال الأسابيع الأخيرة. لكن المتحدّث أعرب مع ذلك عن أمله في أن تتمكن أولى شاحنات المساعدات من الانطلاق مساء الأربعاء نحو مخازن الأمم المتحدة، قبل أن تتمكن من توزيع حمولتها على سكان القطاع المهددين بالمجاعة. ولا يزال حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة والتي وصفتها الأمم المتحدة الإثنين بأنّها "قطرة في محيط" الاحتياجات، أقلّ بكثير من حجم المساعدات التي كانت تدخل إلى القطاع قبل مطلع مارس (آذار) حين فرضت إسرائيل حصاراً مطبقاً على القطاع. وخلال وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوماً في بداية العام، دخلت 4000 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة كل أسبوع، وفقا للأمم المتحدة. وقبل اندلاع الحرب، كانت 500 شاحنة من المساعدات الإنسانية تدخل القطاع يومياً.

لغياب الشفافية والخضوع للحوثيين.. يمنيون ينتقدون المنظمات الدولية
لغياب الشفافية والخضوع للحوثيين.. يمنيون ينتقدون المنظمات الدولية

الأمناء

timeمنذ 10 ساعات

  • الأمناء

لغياب الشفافية والخضوع للحوثيين.. يمنيون ينتقدون المنظمات الدولية

وجه يمنيون انتقادات حادة للمنظمات الأممية والدولية وطبيعة عملها في اليمن، معتبرين أن غياب الشفافية والتعامل مع الحوثيين أفقدا هذه المنظمات مصداقيتها وساهما في استمرار معاناة اليمنيين. ومن جهتها، حذّرت أكثر من 100 منظمة إغاثية أممية ودولية من تفاقم الوضع الإنساني لليمنيين، بسبب استمرار الصراع أكثر من عقد، في ظل زيادة الاحتياجات، وتراجع تمويل خطة الاستجابة الأممية من الداعمين. وأشارت نحو 116 منظمة، في بيان مشترك، الثلاثاء، إلى أن العام الجاري قد يكون الأصعب بالنسبة لليمنيين والأسر الأكثر احتياجا. ونوهت بخطورة التراجع الحاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية، وأثر ذلك على تقليص المساعدات الأساسية التي تصل إلى ملايين اليمنيين المحتاجين. وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، قد سلّط الضوء في إحاطة قدمها الأربعاء الماضي، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة خُصصت لمناقشة الملف اليمني، على العواقب الوخيمة جراء نقص التمويل وانعكاس ذلك على عمل عدد من المشاريع والبرامج الصحية والغذائية؛ ما سيؤثر على ملايين المستفيدين. وأعلنت الأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة الماضي، تعديل خطتها الإغاثية في اليمن، خلال العام الجاري، جراء نقص التمويل العالمي، واكتفت بتخصيص 1.4 مليار دولار للوصول إلى 8.8 مليون شخص، بانخفاض يصل إلى نحو أكثر من 50% من خطة الاستجابة الإنسانية الأصلية. نهب المساعدات ووجه مصدر يمني يرأس منظمة حقوقية محلية انتقادات للمنظمات الدولية، وقال لـ"إرم نيوز" إن "70 إلى 80% من أموال المساعدات الإنسانية تُنهب وتُسرق وتتقاسمها تلك المنظمات الدولية مع الحوثيين". وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، "الهدف من مثل هذه الأرقام والإحباطات هو الضغط على المانحين لضخ أموال تمكن المنظمات الدولية والأممية من استمرار استثمارها في ضحايا النزاعات المسلحة خصوصا بعد توقف الدعم الأمريكي وتقلص الدعم الأوروبي". وأكد المصدر أنه "لن يكون لأي استجابات تمويلية أي أثر على المستفيدين المفترضين في اليمن، مهما بلغ حجم التمويلات"، لافتا إلى استمرار تدهور الوضع الإنساني لليمنيين رغم عشرات مليارات الدولارات التي أُعلن عن إنفاقها باسم العمل الإنساني، بحسب قوله. وأشار إلى أنه "لا تمتلك أي منظمة دولية الحق في تمويل أي منظمة محلية سواء في عدن أو صنعاء لتوزيع مواد غذائية وإغاثية إلا بعد أخذ الموافقة من قبل الحوثيين، الذين يملون عليهم توجيه الدعم إلى أي منظمة ومنعها عن أي جمعية". وأكد أن "أكثر من ثلثي اليمنيين الذين يعانون فقرا شديدا، يعيشون على التكافل الاجتماعي فيما بينهم وعلى الاكتفاء بالحد الأدنى في المعيشة، دون حصولهم على أي مساعدات". حلول ترقيعية بدوره، أشار المدير التنفيذي للمركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عبد الرحمن برمان، إلى أن "المجتمع الدولي لم يعد يقدّم إغاثة كافية تتناسب مع حجم المأساة التي يعيشها اليمنيون". وأضاف برمان، لـ"إرم نيوز": "بالرغم من أن هناك شحا كبيرا في ما يُقدَّم من مساعدات، إلّا أن ما يُقدَّم عبارة عن جزء بسيط جدا منها لسد الاحتياجات الفعلية، بسبب تُعرقل عملية وصول هذه المساعدات، فضلًا عن مصادرتها خصوصا من قبل الحوثيين". وبحسب برمان، فإن "الأمم المتحدة تقدم حلولًا ترقيعية، بل على العكس، ما تقوم به يسهم في عملية موت بطيء لليمنيين". وانتقد ما وصفه بـ"التعامل الناعم" للأمم المتحدة مع الجماعات المسلحة، وخصوصا ميليشيا الحوثيين، على أنها أمر واقع. وتابع برمان: "كان من المفترض أن يقف المجتمع الدولي موقفا جادا ضد الجماعات المسلحة، وأن يُجبرها على إلقاء السلاح، لا أن يتعامل معها". وأكد برمان ضرورة حصر السلاح بيد مؤسسات الدولة والجيش النظامي، والتوجه نحو حل سياسي شامل. غياب الشفافية من جهته، دعا الكاتب الصحفي والباحث الحقوقي همدان العليي، إلى ترسيخ مبدأ الشفافية في العمل الإغاثي، مطالبا المنظمات الأممية والدولية بإطلاع اليمنيين على كشوفات دقيقة توضح كيفية صرف أموال المساعدات. وأكد العليي، لـ"إرم نيوز": "يجب أن تكون هناك شفافية في العمل الإغاثي، لاسيما أن اليمنيين أصبحوا اليوم لا يثقون بمصداقية هذه المنظمات، التي تتلقى أموالًا طائلة عبارة عن منح لمساعدة اليمنيين وباسم اليمنيين، لكن في نهاية الأمر لا يوجد أثر ملموس وواضح لتلك الأموال". وأشار العليي إلى أن "المنظمات الدولية والأممية العاملة في اليمن، لا تقوم ببذل أي جهود أو تنفذ مشاريع في الجانب التنموي، بمعنى المشاريع التي تتجاوز فكرة تقديم السلال الغذائية، وتسهم في تحسين أوضاع المواطنين بشكل دائم، من خلال خلق فرص عمل وما شابه ذلك، والعمل على إشراك الناس في تحديد احتياجاتهم". يذكر أن كبار المسؤولين الإنسانيين لمساعدة اليمن يعتزمون في وقت لاحق اليوم الأربعاء عقد الاجتماع السابع في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، في محاولة جديدة منهم لحشد الدعم المالي اللازم لتنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store