
الدوري الهندي الممتاز بين الاستثمارات الكبرى وغياب الشهرة
ظل الدوري الهندي الممتاز لكرة القدم غائبا عن الساحة الرياضية لأكثر من قرن، لهيمنة رياضات أخرى مثل الكريكيت، على الرغم من وجود مشجعين لكرة القدم في بعض المناطق مثل كيرالا وكولكاتا، حسبما ذكرت صحيفة "ذا أثليتيك".
في العقد الأخير بدأ حلم تطوير كرة القدم في الهند، عن طريق الاستثمارات الضخمة، عندما قررت شركة "ريلاينس"، إحدى أكبر المجموعات الصناعية في الهند، إطلاق الدوري الهندي الممتاز لكرة القدم (ISL)، مستوحاة من نجاح الدوري الهندي الممتاز للكريكيت.
جذب الدوري الجديد فرقًا ضخمة ومدعومًا بنجوم عالميين، واستقطب استثمارات ضخمة، لكن ذلك لم يكن كافيًا لتغيير ملامح كرة القدم الهندية بسرعة، وكانت هناك حالات استياء لدى مشجعي الأندية التاريخية مثل موهون باجان وإيست بنغال، الذين شعروا بالإقصاء من الدوري الجديد، في حين صعدت فرق جديدة مثل "أتلتيكو دي كولكاتا".
وعلى الرغم من الاستثمارات الكبرى في المسابقة، إلا أنها ليست لديها نفس الشهرة في البلاد الأخرى، ففشلت بعض الأندية في تطوير اللاعبين الشباب، ومن جهة أخرى، شهدت بعض الأندية الجديدة مثل "حيدر آباد" تحولًا ملحوظًا عبر صفقات انتقالات ذكية وتطوير أكاديميات.
وذكرت صحيفة "ذا أثليتيك"، أنه رغم الطموحات الكبيرة، يبقى التحدي الأكبر في بناء قاعدة جماهيرية قوية، وسط سيطرة الكرة الأوروبية على اهتمام المشجعين في الهند، ويتجلى ذلك في الأرقام الضخمة لمتابعي الدوري الإنجليزي الممتاز في الهند، مما يشير إلى أن شغف كرة القدم المحلي قد يكون موازياً أو حتى أعلى من شغف كرة القدم في بعض الدول.
ويرجح التقرير أن أحد أبرز التحديات التي تواجهها كرة القدم الهندية هو غياب بنية تحتية حقيقية لتطوير اللاعبين الشباب، لكن مع الجهود المستمرة من الأكاديميات المحلية، مثل أكاديمية ريلاينس، وإطلاق دوريات للأطفال، بدأ الجيل الجديد من اللاعبين في الظهور.
ومع مرور الوقت، قد تتحسن أداءات المنتخب الهندي، الذي تأهل مرتين إلى كأس آسيا في السنوات الأخيرة، رغم غيابه المستمر عن كأس العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصري اليوم
منذ 43 دقائق
- المصري اليوم
مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. نهائي الدوري الأوروبي بين اليونايتد ضد توتنهام
مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة.. عشاق الساحرة المستديرة على موعد اليوم مع العديد من اللقاءات المهمة والحاسمة في مختلف البطولات المحلية والقارية، ويتصدرها الديربي الإنجليزي في نهائي الدوري الأوروبي، الذي يجمع بين مانشستر يونايتد أمام توتنهام. ونقدم للمتابعين، في السطور التالية، مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة، ونسلط الضوء على أبرز المواجهات التي ستستضيفها ملاعب كرة القدم، اليوم الأربعاء. مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 21 مايو 2025 يحتضن ملعب «سان ماميس»، في إسبانيا، ديربي ناريا يجمع بين فريقين من عمالقة إنجلترا مانشستر يونايتد وتوتنهام، في نهائي بطولة الدوري الأوروبي. وعلى صعيد البطولات المحلية، فتقام اليوم مباراتان حاسمتان في بطولة كأس عاصمة مصر، وتحديدًا في دور ربع النهائي، حيث يلعب بتروجت مع نظيره سيراميكا كيلوباترا، بينما يواجه فريق حرس الحدود نظيره إنبي. بينما تشهد ملاعب المملكة العربية السعودية لقاءات قوية في الجولة 33 من روشن، حيث النصر مع الخليج، ويتشبث العالمي بالفوز من أجل المنافسة على المراكز المؤهلة لبطولة دوري أبطال آسيا، وكذلك الحال لـ الهلال الذي يخوض مواجهة نارية مع الخليج الذي يضم بين صفوفه المحترف المصري محمد شريف. مباريات الدوري السعودي اليوم الموعد القناة الناقلة النصر ضد الخليج 7:10 مساء ssc sport extra 1 الخلود ضد الفيحاء 7:25 مساء ssc sport extra 2 الوحدة ضد الهلال 9 مساء ssc sport 1 النصر ضد الخليج في تمام الساعة 7:10 مساء على شاشة ssc sport extra 1 الخلود ضد الفيحاء في تمام الساعة 7:25 مساء على شاشة ssc sport extra 2 الوحدة ضد الهلال في تمام الساعة 9 مساء على شاشة ssc sport 1 مواعيد مباريات كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة بتروجت ضد سيراميكا كليوباترا في تمام 7 مساء على شاشة on sport 2 حرس الحدود ضد إنبي في تمام 7 مساء على شاشة on sport 1


الجمهورية
منذ ساعة واحدة
- الجمهورية
انطلاق فعاليات قرعة دوري مراكز الشباب لكرة القدم بالقليوبية
في كلمته خلال الفعالية أكد الدكتور وليد الفرماوي أن دورى مراكز الشباب يُعد أحد أهم المبادرات الرياضية التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة، ويشكل فرصة حقيقية لاكتشاف المواهب الشابة في كرة القدم ، مشيرا إلى أن الدوري أصبح أحد أبرز الأنشطة التي تحظى بإقبال كبير من الشباب سنويا، ويعزز من روح المنافسة والانتماء. وأوضح اهتمامه بنجاح تنظيم الدورى على المستوى الفني والإدارى، وتوفير الأجواء المناسبة للمشاركة الفاعلة من مختلف مراكز الشباب ، مؤكدا أن الهدف الأساسي هو تعزيز النشاط الرياضي، وترسيخ القيم الإيجابية بين الشباب. يشارك في الدوري عدد كبير من فرق مراكز الشباب من مختلف مراكز المحافظة، وسط استعدادات تنظيمية متميزة، تمهيدا لانطلاق المنافسات خلال الفترة المقبلة، والتى ستُجرى وفق اللائحة المعتمدة من وزارة الشباب والرياضة، وبمتابعة ميدانية من لجان مختصة لضمان الشفافية وتكافؤ الفرص. يُعد دورى مراكز الشباب ل كرة القدم من المشروعات الرياضية الهامة خلال السنوات الأخيرة، حيث يساهم في بناء جيل جديد من الرياضيين الموهوبين وفتح آفاق جديدة أمامهم، لإبراز تميزهم والأنضمام الى الأندية المختلفة . تُقام البطولة في إطار خطة الوزارة لدعم الرياضة المجتمعية وتعزيز دور مراكز الشباب في تقديم خدمات رياضية وثقافية واجتماعية متكاملة، تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي ، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية ، توجيهات الدكتور وليد الفرماوي مدير الشباب والرياضة بالقليوبية أشراف الدكتور ناصر تكفة مدير إدارة الشباب . Previous Next تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
صابر عيد أسطورة غزل المحلة.. التاريخ "المنسي" فى زمن المرض
في زوايا الذاكرة الرياضية ، تسكن أسماء لا يعلو صوتها، لكنها تهمس في قلوب عشاقها بوفاء لا يذبل، من بين هذه الأسماء، ينهض صابر عيد، لا كأحد أعمدة غزل المحلة فحسب، بل كأحد فرسان الكرة المصرية الذين رسموا المجد بعرقهم، وكتبوا أسماءهم لا بالحبر، بل بنبض الملاعب وروح الجماهير. اليوم، يرقد صابر عيد على سرير المرض، في صمت يشبه عطاءه، لا يطلب شيئًا، لكنه يستحق كل شيء، فهو الرجل الذي لم يرفع صوته يومًا ليطالب بتكريم أو تذكّر، بل ترك تاريخه يتحدث عنه، وروحه تتنفس في كل هتاف وفاء من أهل المحلة، مدينته التي لم تنسه، وإن نسيته أضواء الشهرة. وصدقًا، إن كان للكرة المصرية ذاكرة، فلتتذكّر هذا الرجل، وإن كانت لها أخلاق، فلتقف إلى جواره، لأن صابر عيد ليس مجرد لاعب سابق، بل هو تاريخ يمشي على الأرض، وإن أعيته الخطى، فالقلوب تعرف طريقها إليه. عندما نذكر صابر عيد، فإننا لا نستحضر مجرد مدافع جسور ارتدى قميص "زعيم الفلاحين"، بل نستدعي رمزًا لزمن كانت فيه الكرة المصرية أصدق، وأبناءها أكثر انتماءً، هو أحد أبطال الجيل الذهبي لغزل المحلة، الذي سطّر ملاحم العطاء مع أسماء خالدة. في زمنٍ كان المجد حكرًا على من يرتدي الأحمر أو الأبيض، اختار صابر عيد طريقًا مختلفًا، لم يبحث عن النجومية عبر بوابات القطبين، بل صنعها من تراب الملاعب الشعبية، وعرق التدريب، وإخلاص المحاربين، حمل قميص المحلة كما يحمل الجندي علم وطنه، قاتل بشرف، وخرج مرفوع الرأس، ولم يكن تألقه محليًا فقط، بل سجّل اسمه على خارطة الكرة العالمية حين ارتدى قميص المنتخب المصري في كأس العالم 1990، الحدث الذي لا يزال محفورًا في ذاكرة الأمة. حتى بعد أن طوى صفحة اللعب، لم يطوِ صابر عيد انتماءه، عاد مدربًا، مربيًا، أبًا كرويًا لجيل جديد، وامتدت خطواته إلى الدوري السعودي، ثم عادت لتغرس جذورها في غزل المحلة من جديد، البيت الذي لم يغلق بابه يومًا في وجهه. لكن الزمن لم يكن رحيمًا، وأحوال المرض تشتد على فارسٍ وهب كل ما لديه للمستطيل الأخضر، وآن أوان أن يُرد له الجميل، صابر عيد لا يطلب، لكنه يستحق، يستحق نظرة امتنان من وطنٍ أسعده يومًا، يستحق احتضانًا من منظومةٍ طالما خدمها بصمت وشرف.