
مجلس جامعة الوادي الجديد يوافق على افتتاح فصول دراسية جديدة بمركز باريس
عقد مجلس جامعة الوادي الجديد بجلسته الدورية الـ 77 برئاسة الدكتور عبد العزيز طنطاوي، رئيس الجامعة، حيث استهل المجلس اجتماعه بتقديم التهنئة إلى رئيس الجمهورية، ووزير التعليم العالي، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين والطلاب بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا لهم دوام التوفيق والنجاح، وداعيًا الله أن يعيده على الجميع بالخير واليمن والبركات.
كما شهدت الجلسة استعراض أبرز الإنجازات في ملف الجامعة الأهلية، حيث شدد المجلس على أهمية تكاتف أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات لاقتراح برامج بينية وتخصصات جديدة تتماشى مع توجهات الدولة ووزارة التعليم العالي، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المجتمع.
ووافق مجلس جامعة الوادي الجديد، على افتتاح فصول دراسية جديدة في مركز باريس، مؤكدًا أن هذه الخطوة تعزز من فرص التعليم الجامعي وتوفر بيئة أكاديمية متطورة للطلاب مع التأكيد على الانضباط الإداري والالتزام الأكاديمي.
كما ناقش المجلس آليات تطبيق اللوائح والقوانين الخاصة بأعضاء هيئة التدريس، مشددًا على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة من إدارة الجامعة قبل مزاولة أي أعمال خارجية، كما تم التأكيد على ضرورة التزام أعضاء هيئة التدريس بالحضور خلال الأيام المقررة، وتشكيل لجنة لمتابعة انضباطهم لضمان استمرارية العملية التعليمية بشكل منتظم.
وفي إطار تنظيم العمل الإعلامي قرر المجلس حظر أي لقاءات إعلامية أو تليفزيونية أو محاضرات عامة باسم جامعة الوادي الجديد، دون الرجوع إلى الإدارة، للحفاظ على الصورة المؤسسية والرسالة الأكاديمية للجامعة.
كما تم التأكيد على عدم مشاركة أعضاء هيئة التدريس في اللجان الخارجية، مثل لجان اختيار القيادات إلا بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة الجامعة.
وشدد المجلس على أهمية انتظام الدراسة في جميع كليات الجامعة خلال شهر رمضان، مع التأكيد على التزام العاملين بالمواعيد الرسمية لضمان استمرارية العمل الأكاديمي والإداري بكفاءة.
وأقر المجلس بتنظيم المؤتمر العلمي الأول لشباب الباحثين بكلية العلوم في 28 أبريل 2025، تحت عنوان "التكامل بين العلوم الأساسية وتطبيقاتها" بالإضافة إلى الموافقة على عقد المؤتمر العلمي الثالث لشباب الخريجين بكلية التربية الرياضية في 20 أبريل 2025، تحت عنوان "علوم الرياضة والأمن القومي في ضوء التحديات المعاصرة".
وفي إطار دعم التميز العلمي، وافق المجلس على ترشيح محي الدين محمد عطية – كبير الباحثين القانونيين – لجائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام لعام 2026.
ناقش المجلس عدة قضايا أكاديمية، من بينها:
- تطبيق دورات التربية الوطنية على الطالبات وفق القواعد المالية والإدارية لدورات التربية العسكرية.
- اعتماد التعديلات الجديدة على لائحة النظام العام لأعمال الامتحانات.
- تحديد أعداد الطلاب المقترح قبولهم للعام الجامعي 2025/2026.
- اعتماد اللائحة الداخلية لكلية الآداب بنظام الساعات المعتمدة، بما في ذلك برنامج المعلومات والتحول الرقمي.
كما وافق مجلس جامعة الوادي الجديد، على تصميم شعار خاص بوحدة مكافحة العنف ضد المرأة، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز بيئة تعليمية آمنة وشاملة.
وأقر المجلس منح اللقب العلمي للأستاذية لعدد من أعضاء هيئة التدريس في كليات الزراعة، الآداب، التربية، الطب، وعلوم الرياضة، إلى جانب الموافقة على منح درجات الدكتوراه والماجستير لعدد من الباحثين في مجالات متعددة تقديرًا لإنجازاتهم العلمية.
ووافق أيضًا المجلس على قبول عدد من التبرعات شملت أجهزة تبريد مياه "كولدير" لدعم كلية الآداب والمدينة الجامعية، إلى جانب تبرعات عينية لكلية الطب البيطري وكلية علوم الرياضة، تعزيزًا للبنية التحتية التعليمية والخدمية بالجامعة.
وفي ختام الجلسة، أشاد رئيس الجامعة بجهود أعضاء هيئة التدريس والإداريين في تطوير العملية التعليمية والبحثية، مؤكدًا حرص الجامعة على تحقيق التميز الأكاديمي وتعزيز مكانتها على الصعيدين المحلي والدولي.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 38 دقائق
- الأسبوع
بعد دعوة خالد الجندي.. فتوى للدكتور علي جمعة تؤيد كتابة مؤخر الصداق للزوجة ذهبا
الشيخ خالد الجندي ندى أبو الليل دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إلى ضرورة إعادة النظر في قيمة مؤخر الصداق، مشيرًا إلى أهمية توثيقه بما يضمن للمرأة حقوقها، مثل« تحديده بجرامات من الذهب أو ما يعادلها نقدًا»، حفاظًا على كرامتها وأمانها المالي في حال الانفصال. وأوضح الجندي، خلال حلقة الخميس من برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر قناة DMC، أن الشريعة الإسلامية أوجبت دفع مؤخر الصداق، إلا أن ما يُمنح حاليًا في بعض الحالات لا يليق بقيمة المرأة ولا يساعدها على العيش الكريم بعد الطلاق. وأضاف: «ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادلهم بالفلوس؟ بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت». وأكد الجندي أن فقه الجمال يبدأ بتقوى الله في الأقوال والأفعال، قائلاً: «اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه». واستشهد بقول الله تعالى: «فاستقم كما أُمرت»، مؤكدًا أن الاستقامة يجب أن تكون وفق أوامر الله، لا وفق أهواء الناس. وانتقد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلاميةما يحدث في بعض حالات الطلاق، حيث تضطر المرأة إلى التنازل عن حقوقها لمجرد الخلاص من علاقة فاشلة، متسائلًا: «يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، لما تطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟». واقترح الجندي إنشاء وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة في حال الانفصال، خاصة إن كانت قد كرّست حياتها لخدمة بيتها وزوجها، مؤكدًا أن الشريعة تُقرّ بوجوب الإمساك بالمعروف أو التسريح بالإحسان، ليس فقط في الشكل، بل أيضًا في مضمون التعامل والنية. وفي فتوى سابقةأوضح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن انخفاض قيمة مهر المرأة بمرور الزمن نتيجة التضخم المالي يُعد مسألة حديثة ناقشها الفقهاء سابقًا. وأشار إلى أن ابن عابدين تناول هذه القضية في كتابه «نشر البنود في غلاء ورخص النقود»، مؤكدًا أن الذهب هو المقياس العادل لحساب قيمة المهر عبر الزمن. وفي لقاء تلفزيوني على قناة «سي بي سي»، أوضح الدكتور جمعة أن المهر الذي كانت قيمته 500 جنيه منذ عشرات السنين قد يعادل الآن حوالي 300 ألف جنيه، إذا ما قُدّر بقيمة الذهب الحالية. وأكد أن الذهب يُعد معيارًا ثابتًا لتقييم مؤخر الصداق، مما يضمن حقوق المرأة في ظل تقلبات العملة. وأضاف أن الشريعة الإسلاميةتدعم هذا التوجه، حيث تهدف إلى إعطاء كل ذي حق حقه دون نقصان. وأشار إلى أنه إذا وافقت الزوجة برضاها على استلام مؤخر الصداق بالقيمة المتفق عليها سابقًا، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، يجب توضيح أن قيمة المؤخر تعادل الآن القيمة الشرائية الحالية التي تساوي قيمة المهر وقت عقد القران. وهنا علينا أن نوضح للمرأة في ظل تساؤلات عديدة حول كيفية التعامل مع مؤخر الصداق في ظل التغيرات الاقتصادية، مما يبرز أهمية الرجوع إلى معايير ثابتة مثل «الذهب لضمان العدالة وحفظ الحقوق».


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
نائب رئيس جامعة الأزهر: القيادة السياسية تقدم مصلحة الوطن والمواطن.. والوعي المجتمعي يفرض علينا أن نكون جميعًا خلف قيادتنا
قال الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري: "إن الوعي المجتمعي له دور كبير في مواجهة العوائق والتحديات التي يمر بها الوطن، مؤكدًا أن هذا الوعي يشكل حائط صد أمام كثير من المشكلات التي يمكن أن تحدث، مشيرًا إلى أن شريعتنا الغراء علمتنا كيف نعالج المشكلات بوعينا." وأكد «الصاوي» أن الشائعات دائمًا ما تسري بين الناس كسريان النار في الهشيم، خاصة في ظل هذا العالم المنفتح الذي يمتلك وسائل حديثة تنقل الأخبار في حينها، وأن كثيرًا من هذه الأخبار يحيطها التدليس باستخدام أدوات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي وغيرها من الوسائل التي يمكن أن تُزيف الحقائق. وأشار إلى أن الله – سبحانه وتعالى – حذر من الأخبار الكاذبة، فقال في كتابه العزيز: ﴿يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قومًا بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين﴾، موضحًا أن سبب نزول هذه الآية أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أرسل الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق؛ ليجمع منهم الزكاة، فلم يذهب إليهم ورجع إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وقال: لقد منعوا الزكاة وأرادوا قتلي، فلو أخذ النبي – صلى الله عليه وسلم – بكلامه دون تبين لهلك هؤلاء القوم دون وجه حق، ولكن رسول الله –صلى الله عليه وسلم – أراد أن يعلم الأمة التثبت والتحقق، فأرسل إليهم خالد بن الوليد وقال: «اذهب إليهم، فإن وجدت أذانًا فاسألهم»، فوجدهم يؤذنون ويصلون، وأخبروه أنهم لم يَرَوا أحدًا، فنزلت الآية. وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر أن معالجة الأخطاء تحتاج إلى وعي وحكمة، وهو ما علمنا إياه النبي – صلى الله عليه وسلم – حين جاءه شاب وقال: يا رسول الله، ائذن لي في الزنا، فهمّ الناس به، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم–: «دعوه، أترضاه لأمك؟ أترضاه لأختك؟ أترضاه لزوجتك؟ أترضاه لابنتك؟»، فقال: لا، قال: «هكذا الناس لا يرضونه»، ثم دعا له النبي فقام وما شيء أبغض إليه من الزنا. كما أشار إلى أن رجلًا أخطأ في صلاته، فقال له النبي – صلى الله عليه وسلم –: «ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ»، وكررها ثلاثًا، حتى قال: والله يا رسول الله، ما علمت أكثر من هذا فعلمني، فعلمه رسول الله – صلى الله عليه وسلم. وأكد أن معالجة الخطأ بوعي أمر ضروري، كما روي عن أبي الدرداء أنه رأى شابًّا اجتمع عليه الناس يضربونه، فقال: ما فعل؟ قالوا: وقع في ذنب كبير، فقال: «أرأيتم لو أنه وقع في بئر، أفلم تكونوا تستخرجونه؟»، قالوا: ألا تبغضه؟ قال: «إنما أبغض فعله، فإذا تركه فهو أخي». وأوضح أن مواجهة الفتن بالحجة والمنطق من أهم أدلة الوعي، واستشهد بحوار عبد الله ابن عباس مع الخوارج، حين قال لهم: ما تنقمون على علي أمير المؤمنين؟ قالوا ثلاثًا: حكم الرجال في كتاب الله، وقاتل ولم يسب، ونفى عن نفسه لقب أمير المؤمنين، فقال: «أرأيتم لو جئتكم من كتاب الله وسنة رسوله ما تنكرون، أكنتم ترجعون معي؟»، قالوا: نعم، فأتاهم، فرجعوا. وأكد أن الوعي الرشيد والحكيم يساعد على حل جميع المشكلات، مشيرًا إلى واقعة المتخاصمين الذين جاءوا إلى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كلٌّ بحجته، فقال: «إنما أنا بشر، وإنكم تختصمون إليّ، ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض، فمن حكمت له بما ليس حقه فإنما أقطع له قطعة من النار». وشدد «الصاوي» على أهمية الوعي عند مخاطبة العقول بالحجة والدليل والبرهان، موضحًا أن استخدام الدليل الناصع من أهم الوسائل لإقناع الآخرين بصحة الموقف وصدقه، مستدلا بما قالته نساء النبي – صلى الله عليه وسلم – حين قلن: إن نساء كسرى وقيصر يرفلن في النعيم ونحن نعاني، فأنزل الله قوله تعالى: ﴿يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلًا﴾. وأكد أن حاجة الفرد غالبًا ما تنبع من نظرة فردية قاصرة، لا تُدرك حجم المصلحة العامة التي تخص الوطن وجموع المواطنين، والتي يحرص عليها أناس يعلون شأن الوطن فوق كل اعتبار. وأشار إلى أن هذا هو دأب القيادة السياسية الآن، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، وحكومته الرشيدة التي تقدم مصلحة الوطن والمواطن، وتُقدّر تاريخ دولة سبقت حضارتها التاريخ، وقدمت له الحضارة ليتعلم منها سائر الأمم. وأشاد الدكتور رمضان الصاوي بمواقف القيادة السياسية وثوابتها التي لا محيد عنها؛ لأنها تعبر عن أمة علمت العالم كيف يكون بناء الدول الحديثة، والحكومات المنظمة، والجيوش المتقدمة، مؤكدًا أن الوعي المجتمعي يفرض علينا أن نكون جميعًا خلف قيادتنا الرشيدة في ما تراه من قرارات ومواقف لصالح الوطن والمواطنين. جاء ذلك خلال الندوة التوعوية التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بطنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، أمس، تحت عنوان: «الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة»، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور عباس شومان، رئيس المنظمة وأمين هيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور حمدي سعد، عميد الكلية، والدكتور سيف قزامل، العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، إلى جانب كوكبة من علماء الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً، وعدد من القيادات السياسية والتنفيذية والإعلاميين بمحافظة الغربية.


24 القاهرة
منذ 2 ساعات
- 24 القاهرة
الشيخ خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن أول ما يجب على الإنسان فهمه في فقه الجمال هو أن يتقي الله في أقواله وأفعاله، موضحًا أن مَن يدّعي الإيمان عليه أن يلتزم بأوامر الله عز وجل، لا أن يتبع هواه ورغباته. الشيخ خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال تصريحات تليفزيونية اليوم الخميس: القرآن وضع مبدأ جميلا جدًا لما قال: (وإن يتفرقا يُغنِ الله كُلا من سعته)، يعني ببساطة اللي عايز يرضي ربنا، يعمل الحاجة بمواصفات ربنا، مش بمواصفات نفسه وهواه". وأكمل الجندي: الآية الكريمة بتقول (فاستقم كما أُمِرت)، مش كما أردت، يعني امشي على اللي ربنا أمرك بيه، مش اللي أنت شايفه مناسب لك. وواصل الجندي: الشريعة قالتلك تدي مؤخر صداق، لكن اللي بيحصل النهاردة ده فتات مالوش قيمة، وعلشان كده بنصح الناس يكتبوا المؤخر بجرامات من الذهب. واقترح الجندي: ليه ما نكتبش المؤخر 20 جرام دهب؟ أو 50 جرام؟ أو نكتب ما يعادل قيمتهم بالفلوس، بالشكل ده نضمن إن حقها محفوظ وما يقلش مع الوقت. وأردف الجندي: فيه حالات كتير، الراجل بيقول لمراته أبريني، وهي تقول له: خُد اللي أنت عايزه بس فُكني منك، والمؤخر اللي بتاخده بيبقى كأنه لا شيء، لا بيساعدها ولا له قيمة حقيقية. وتساءل مستنكرًا: يعني واحدة متجوزة بقالها 30 أو 40 سنة، ولادها كبروا ومبقتش حاضنة، لما تتطلق تروح فين؟ تعيش إزاي؟ مش لازم نفكر في مستقبلها؟، علشان كده إحنا طرحنا قبل كده فكرة وثيقة تأمين للأسرة، تضمن للمرأة حياة كريمة بعد الطلاق، خصوصًا لو قضت عمرها كله في خدمة بيتها وجوزها. وزاد الجندي: ربنا لما قال (فإمساكٌ بمعروف أو تسريحٌ بإحسان)، مش بس الفعل، لأ، ده بيشترط مواصفات للفعل، ولو أنت فعلًا صادق في نيتك، طبق الفعل زي ما ربنا طلب، مش زي ما مزاجك يقولك.