
"الوزير" يتابع انضباط العمل بمحطتي رمسيس للقطارات والشهداء لمترو الأنفاق
أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اليوم الإثنين، جولة تفقدية مفاجئة بمحطة مصر للسكك الحديدية برمسيس لمتابعة انتظام وانضباط العمل بالمحطة والاطمئنان على اتخاذ الهيئة لكافة التدابير والإجراءات الخاصة باستقبال رحلات عودة الركاب من كافة أنحاء الجمهورية ومنها رحلات خط القاهرة اسوان وذلك بعد النجاح في توفير تذاكر قطارات الصعيد قبل عيد الأضحى المبارك، وحصول الركاب عليها في يسر وسهولة
بدأت الجولة بتفقد الوزير الساحة الخارجية وشبابيك التذاكر والمول التجاري ثم تفقد بهو المحطة والارصفة متابعا دخول وخروج الركاب من بوابات التذاكر الالكترونية التي تساهم في عدم دخول الركاب للارصفة بدون تذكرة حيث أكد الوزير على مسئولي السكك الحديدية بضرورة وجود مسئولي الصيانة الخاصة بالبوابات على مدار الساعة لاصلاح اي اعطال مفاجئة واتخاذ كافة التدابير التي تكفل عدم حدوث زحام بالارصفة و تنظيم اكشاك البيع في الساحة الخارجية والداخلية بشكل متناسق يحافظ على المظهر الحضاري للمحطة و تكثيف اللوحات الإرشادية في الساحة الخارجية وداخل المحطة وزيادة عدد صناديق القمامة داخل المحطات والاستمرار في أعمال النظافة على مدار الساعة بها وكذلك المحافظة على نظافة القطارات من الخارج واعلام الجمهور بشكل مستمر بمواعيد قيام القطارات بمختلف الخطوط.
وخلال جولته بأرصفة المحطة شاهد الوزير عددا من شبابيك قطار رقم 1011 القادم من أسوان للقاهرة وقد تم رشقها بالحجارة فوجه الوزير باستمرار حملات التوعية الخاصة بالتحذير من مخاطر ظاهرة رشق الأطفال للقطارات بالحجارة ومناشدة المواطنين بالمساهمة مع هيئة السكك الحديدية في التوعية من مخاطر هذه الظاهرة وضرورة الحفاظ على سلامة مرفق، السكك الحديدية المملوك للشعب، والذي يخدم ملايين الركاب يوميا وذلك بعد تكرار هذه الظاهرة الخطيرة واستمرار عقد ندوات توعية من قبل مسئولي هيئة السكك الحديدية بمدن ومحافظات الجمهورية المختلفة بحضور رؤساء مراكز تلك المدن ومفتشي إدارة الأوقاف بالاضافة الى وكلاء وزارة التربية والتعليم وعدد من الأهالي والمواطنين بها وذلك بهدف التأكيد عاى ضرورة المشاركة الفعالة من كافة طوائف المجتمع في التصدى لهذه الظاهرة الخطيرة وتوعية الأطفال بمخاطرها السلبية التى تتسبب في تعريض حياه الركاب وسائقى القطارات للخطر، و تعطيل مسير القطارات وإلحاق أضرار بها والتى يتم بعد ذلك إصلاحها من ميزانية السكك الحديدية.
كما أكد الوزير خلال جولته على ضرورة انتشار كافة القيادات في المحطات المختلفة للإشراف على تقديم خدمة مميزة للجمهور والمحافظة على انتظام جدول التشغيل ،مشيرا، إلي أن خدمة الراكب وراحته هي أولى اهتمامات الوزارة مؤكدا على ضرورة ان يتسابق الجميع لخدمة الركاب لاستمرار تقديم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب خاصة مع الطفرة الكبيرة التي يشهدها قطاع السكك الحديدية والتي أصبحت ملموسة على ارض الواقع.
والتقى الوزير بعدد من الركاب الذين اشادوا بمستوى الخدمة المقدمة للجمهور بمختلف الخطوط حيث اكد الوزير على استمرار تحديث مرفق السكك الحديدية واستمرار تنفيذ الخطة الشاملة لتطويره والتي تشمل 5 محاور رئيسية .. الأول تطوير الوحدات المتحركة من جرارات وعربات ، و الثاني هو تطوير عناصر البنية الأساسية ( السكة – المزلقانات – المحطات -) .. والثالث تطوير نظم الإشارات لتحقيق المسير الآمن للقطارات علي الشبكة .. والرابع تطوير الورش لضمان جودة وسلامة التشغيل .. وآخرها وأهمها تطوير وتأهيل العنصر البشري باعتباره الركيزة الأساسية في تطوير منظومة السكة الحديد
كما أجرى الفريق مهندس كامل الوزير، جولة تفقدية مفاجئة بمحطة الشهداء لمترو الأنفاق (التبادلية بين الخطين الأول والثاني) عصر اليوم لمتابعة انتظام حركة مترو الأنفاق ومتابعة تقديم كافة التسهيلات للركاب
وتفقد الوزير المحطة وتابع مرور عدد من قطارات الخطين الأول والثاني ووجه قيادات المترو بالدفع الفوري بقطارات إضافية في اي محطة تظهر بها تكدسات بالتزامن مع عودة المواطنين غدا بعد انتهاء اجازة عيد الأضحى المبارك بالإضافة الى تواجد كافة قيادات مترو الأنفاق إلى جميع المحطات لمتابعة حركة الركاب وموافاته بتقارير على مدار الساعة عن حركة المترو في الخطوط الثلاثة مؤكدا على ضرورة تسابق الجميع على تقديم مستويات خدمة مميزة لجمهور الركاب خاصة مع حرص الوزارة على توفير وسائل نقل جماعي أخضر مستدام صديق للبيئة يقدم اعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 17 دقائق
- اليوم السابع
رئيس وزراء كندا يبحث مع مجموعة الاستجابة للحوادث وضع حرائق الغابات لعام 2025
بحث رئيس وزراء كندا مارك كارني مع مجموعة الاستجابة للحوادث في البلاد المكونة من وزراء وكبار المسئولين، وضع حرائق الغابات لعام 2025 والذي يؤثر على أجزاء عديدة من البلاد. وذكر مكتب رئيس الحكومة الكندية اليوم /الاثنين/ أن المجموعة اطلعت على الجهود المبذولة للاستجابة للحرائق وتسهيل عمليات الإجلاء، حيث شملت الجلسة تعبئة أفراد من القوات المسلحة الكندية للمساعدة في إجلاء قبيلة "ساندي ليك" إلى مقاطعة أونتاريو الكندية. وأكد "كارني" التواصل الوثيق بين مختلف فروع الحكومة الفيدرالية ورؤساء وزراء المقاطعات والأقاليم، والقوات المسلحة الكندية، حيث تحافظ جميع مستويات الحكومة على الحوار، بما في ذلك مع قادة السكان الأصليين. وأعرب عن شكره للمستجيبين الأوائل والمسئولين الميدانيين، مؤكدًا استعداد الحكومة الفيدرالية لتقديم مساعدة إضافية بأي شكل وحيثما دعت الحاجة. وفي السياق، ذكر المكتب الفيدرالي السويسري للأرصاد الجوية - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي (إكس) اليوم /الاثنين/، وفقًا لراديو (لاك) السويسري - أن الهواء لا يبدو صافيًا تمامًا رغم سطوع الشمس في منطقة الجبال السويسرية ويرجع ذلك إلى دخان حرائق الغابات في كندا، والذي وصل الآن إلى أوروبا. وأوضح أن تركيز الجسيمات الدقيقة في منطقة يونجفراويوخ بجبال الألب في بيرنيز أعلى بقليل من الحد المسموح به، عند 57 ميكروجراما لكل متر مكعب، منوهًا بأن تركيز الهباء الجوي المرتفع واضح أيضا في صور الأقمار الصناعية، كما أن الجو غائم في منطقة جيمستوك بكانتون أوري. وكانت السلطات الكندية قد أجلت في 29 مايو الماضي نحو 17 ألف شخص بوسط البلاد جراء اندلاع حرائق غابات صنفت من بين الأسوأ في تاريخ المنطقة، وبسبب الاحتباس الحراري شهدت كندا 134 حريقا نشطا مشتعلا بعدد من المقاطعات،بما في ذلك أونتاريو، وكولومبيا البريطانية، وألبرتا وساسكاتشوان. يشار إلى أنه وفقا للسلطات الكندية، فإن موسم حرائق الغابات في وسط البلاد وغربه خلال شهري يونيو ويوليو قد يكون "أعلى من المعدل الطبيعي" و"أعلى بكثير من المتوسط"، لا سيما بسبب الجفاف الشديد الذي لا يزال يؤثر على العديد من المناطق. يذكر أن مجموعة الاستجابة للحوادث في كندا هي نظام شامل للإدارة الشاملة للطوارئ يهدف إلى الاستجابة الفعالة لجميع أنواع الحوادث والتهديدات الوطنية، وتشمل هذه المجموعة إجراءات متينة لإدارة جهود الاستجابة والتعافي، ودعم منظمات إدارة الطوارئ على مستوى المقاطعات والأقاليم.

مصرس
منذ 17 دقائق
- مصرس
بعد استهداف "الحديدة".. الحوثيون: غزة ليست وحدها والتصعيد ضد إسرائيل قادم
أعلن قيادي حوثي بارز، اليوم الثلاثاء، عن تحضيرات لتوسيع هجمات جماعته على إسرائيل، وذلك بعد ساعات من استهداف الأخيرة ميناء الحديدة غربي اليمن. وقال نصر الدين عامر نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة الحوثي، في منشور عبر منصة إكس، إن "العدوان الصهيوني الجديد على ميناء الحديدة ليس له أي تأثير يذكر على عملياتنا المساندة لغزة ولا على التحضيرات للتصعيد وتوسيع العمليات على عمق إسرائيل".وأضاف عامر "لن يرفع الحصار البحري اليمني الذي أدى إلى إغلاق كامل لميناء أم الرشراش(إيلات)، ولن يرفع الحظر عن مطار اللد(بن جوريون) والذي أجبر أغلب شركات الطيران العالمية على وقف تعاملها مع مطارات العدو، وليس له أي تأثير حتى على معنويات شعبنا الذي يخرج أسبوعيا إلى الشوارع بالملايين نصرة لغزة ".وتحدث القيادي الحوثي بأن غزة ليست وحدها ولن تكون وحدها، والتصعيد وتوسيع العمليات قادم.وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت صباح الثلاثاء عن هجوم إسرائيلي استهدف بغارتين ميناء الحديدة، بينما أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، بأن "سفنا تابعة لسلاح البحرية هاجمت أهدافا لنظام الحوثي في ميناء الحديدة".وأضاف أن "الهجوم يهدف لتعميق الضرر في ميناء الحديدة الذي لا يزال يستخدم لعمليات إرهابية".ولم يصدر أي إعلان فوري من إسرائيل عن الهجوم، الذي قال الحوثيون إنه استهدف أرصفة بالميناء، دون التطرق إلى تفاصيل.وكان الجيش الإسرائيلي قد دعا مساء الاثنين إلى إخلاء موانئ الحديدة الثلاثة حتى إشعار آخر، في إشارة إلى أنه يمهد لقصفها، وسبق أن تعرضت موانئ الحديدة لدمار كبير جراء غارات إسرائيلية سابقة ردا على هجمات الحوثيين.ومنذ أكتوبر 2023 بدأ الحوثيون تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل، ويقولون إنها إسنادا لغزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، وفي المقابل، بدأت الغارات الإسرائيلية على مواقع للحوثيين باليمن في يوليو 2024، مستهدفة مرافق حيوية بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي.

مصرس
منذ 17 دقائق
- مصرس
وثائق بريطانية: إثيوبيا رفضت التفاوض مع نظام مبارك بشأن مياه النيل
كشفت وثائق بريطانية أن إثيوبيا رفضت التفاوض مع مصر في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قبل أكثر من 30 عاما حول توقيع اتفاقية بشأن مياه النيل. اتفاق بشأن مياه النيلوأشارت الوثائق التي نشرها موقع "ميدل إيست مونيتور" إلى أن رفض إثيوبيا يستند على أنه لا أحد يستطيع منعها من مواصلة مشاريعها على منابع النهر، كما تكشف الوثائق أن المملكة المتحدة توقعت، قبل 36 عاما، أن تواجه مصر نقصًا في المياه خلال الفترة المتبقية من القرن الحادي والعشرين بسبب "استحالة التوصل إلى اتفاق" بين دول حوض النيل التسع بشأن توزيع المياه.في فبراير 1988، وقعت مصر والسودان وأوغندا وزائير "الكونغو الديمقراطية" اتفاقية لإنشاء لجنة دولية معنية بالجفاف ومياه النيل، واعتبر المسؤولون البريطانيون هذه خطوةً مشجعةً، وإن كانت محدودة ووصف تقييمهم الاتفاقية بأنها "خطوة صغيرة جدًا" لأنها استبعدت دولًا رئيسية في الحوض "وخاصةً إثيوبيا"، التي تُسهم بنسبة 86% من التدفق الرئيسي لنهر النيل من مرتفعاته. أكدت المملكة المتحدة على الحاجة إلى "برنامج شامل" لتطوير الحوض بأكمله، وتُظهر الوثائق التي حصلت عليها منظمة MEMO من الأرشيف الوطني أن وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية (FCO) اعتقدت أنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على العلاقات المصرية الإثيوبية آنذاك، فإن مصر "لم تتمكن من إقناع الإثيوبيين بالانخراط في حوار" حول قضايا مياه النيل.في أبريل 1989، أخبر خبراء هيدرولوجيون بريطانيون يعملون في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وزارة الخارجية والكومنولث أن إثيوبيا تعتبر مشاريعها على النيل الأزرق مشاريع لا يمكن إيقافها. وقالوا إن هذا الاعتقاد يُفسر إحجام إثيوبيا عن الانضمام إلى محادثات إدارة مياه النيل.خلال اجتماع مع أنتوني جريجوري شابلاند، رئيس قسم أبحاث الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والكومنولث، أوضح خبراء من شركة ماكدونالد وشركاه أن المسؤولين الإثيوبيين كثيرًا ما يدعون نقص الخبرة للدفاع عن مصالحهم. ومع ذلك، نفى خبير المياه والسياسة تيري إيفانز هذا الادعاء، مؤكدًا أن إثيوبيا تتمتع بخبرة كبيرة ونزيهة دفعته تعاملاته مع نظرائه الإثيوبيين إلى استنتاج أنهم "أذكياء للغاية بحيث لا يمكن خداعهم". ووفقًا لإيفانز، لم تر إثيوبيا أي سبب للدخول في محادثات، معتقدةً أنه "لا يوجد ما يمكن لأحد فعله للإضرار بمصالحها الهيدرولوجية أو منعها من القيام بما تريده على النيل الأزرق"، مصدر أكثر من 85% من تدفق مياه النيل إلى مصر.وتكهن أيضًا بأن إثيوبيا ربما تنتظر حتى يقدم لها الآخرون شيئًا في المقابل.كما توقع إيفانز، الذي قدم لمسؤول وزارة الخارجية والكومنولث ملخصًا للمشاريع التي كانت شركته تنفذها في مصر، أن المشاريع التي يمكن أن تنفذها إثيوبيا آنذاك على النيل الأزرق "لن تحرم، بأي حال من الأحوال، السودانيين والمصريين من كميات كبيرة من المياه".مشاريع الري في مصرفي غضون ذلك، أعرب هيو موريسون، الذي أمضى عامين في مصر يعمل على إعادة تأهيل الري، عن مخاوفه بشأن "النهج المحافظ" لوزارة الري. وانتقد ميلها إلى "تخصيص المياه بالطريقة المتبعة دائمًا، دون الرجوع إلى أي جهة أخرى" كما سلط الضوء على ضعف التنسيق بين وزارتي الزراعة والري في جهود الحفاظ على المياه.كانت مصر تنفذ بعض مشاريع توفير المياه، بما في ذلك إعادة تأهيل شبكات الري بتبطين القنوات للحد من التسرب.ومع ذلك، "فوجئ" شابلاند عندما أخبره كل من موريسون وإيفانز أن هذه الإجراءات "لن توفر كميات هائلة من المياه". فبينما فُقدت كميات كبيرة من المياه بسبب تسرب القنوات، أوضحا أن معظمها عاد في النهاية إلى النظام المائي عبر تدفق المياه الجوفية.الجفاف في أفريقيافي ثمانينيات القرن الماضي، واجهت أفريقيا موجة جفاف زادت من مخاوف مصر من نقص المياه ورغم أن السد العالي في أسوان حمى مصر من أسوأ الآثار، إلا أن مذكرة بريطانية حذرت من "احتمال أكيد لاستمرار الفيضانات التي تقل عن المعدلات الطبيعية إلى أجل غير مسمى"، مما يُجبر مصر على "التعامل مع هذا الانخفاض في إمدادات المياه".ذكرت المذكرة، التي كلفت بها وزارة الخارجية والكومنولث، أنه بينما تستطيع الحكومة المصرية تنفيذ عدد من التدابير لتحسين كفاءة استخدام المياه، فإن معظمها "سيستغرق تنفيذه عدة سنوات".وأكدت المذكرة على ضرورة مواصلة مصر جهودها الدبلوماسية "على المدى الأطول بكثير لضمان توفير إمدادات كافية من المياه".ونظرًا للانقسامات السياسية بين دول حوض النيل التسع، توقع خبراء بريطانيون أنه "من غير المرجح توقيع اتفاقية شاملة لتقاسم المياه قبل نهاية القرن العشرين". وجادلوا بأن الدول الثماني الأخرى "لن تستفيد كثيرًا من التجاوب مع مصر"، مشيرين إلى أن الخلافات السياسية العميقة "تعيق أي اتفاق".بناء على تقارير قدمتها مختلف الإدارات الحكومية البريطانية والبعثات الدبلوماسية في أفريقيا، خلصت المذكرة إلى أن استحالة التوصل إلى اتفاق لتقاسم المياه تعني "استمرار حالة عدم اليقين بشأن حجم المياه التي ستكون متاحة لمصر في القرن الحادي والعشرين". وأكدت أن مصر "بحاجة إلى استخدام المياه التي تتلقاها بأقصى قدر من الكفاءة".بعد أكثر من عقدين من الزمن، مضت إثيوبيا قدما في مشروع سد النهضة الإثيوبي الكبير المثير للجدل، مستغلةً حالة عدم الاستقرار السياسي في مصر عقب ثورة 2011، على الرغم من الاحتجاجات المتكررة من القاهرة.