إرم الإخبارية تتساءل ّ هل تراجعت شعبية محمد رمضان

رغم أن الفنان المصري محمد رمضان لم يبن شعبيته الكبيرة على فن الغناء بشكل أساس، وإنما التمثيل، فإنه ظل يعتمد على هذا اللون كرأس حربة في نجوميته ليثبت أنه 'فنان شامل' يمكنه تقديم ألوان متعددة منها الموسيقى والاستعراضات.
واعتاد رمضان أن يباهي الجميع بعدد المشاهدات التي تحققها أغنياته على مختلف المنصات، مؤكدًا أن ذلك يثبت أن لقب 'نمبر ون' الذي بات مشهورًا به لم يأت من فراغ، وإنما بالاستناد إلى أرقام لا تكذب.
والمتابع لآخر أعمال الفنان الغنائية يلاحظ بوضوح أن تلك المعادلة 'اختلت' بشدة وأن هناك 'تراجعًا حادًّا' في عدد المشاهدات حيث هبطت من فئات 'الملايين' إلى 'مئات الآلاف'، بل و'عشرات الآلاف' أحيانًا.
ورغم طرحها قبل 5 أيام، فإن أغنية رمضان الجديدة ' أنا أنت'، على سبيل المثال، لم تتجاوز حاجز الـ200 ألف مشاهدة عبر منصة يوتيوب.
والمفارقة هنا، أن هذا الرقم اعتاد رمضان أن يحققه في غضون أقل من ساعة على المنصة ذاتها في أغنياته الشهيرة مثل 'مافيا' و'أنا الملك' و'ثابت'
ولم تكن هذه هى الانتكاسة الوحيدة لرمضان، فقد مر على طرح أغنيته ' لسه بدري عليه' ما يقرب من 4 أسابيع ولا زال عدد مشاهدات الأغنية ثابتًا عند رقم مليون و700 ألف مشاهدة، وهو ما كان كان يحققه سابقًا في أيام قليلة للغاية.
ويمكن تفسير هذا التراجع الحاد في أرقام مشاهدات رمضان بالأسباب التالية:
تداعيات أزمة مهرجان كوتشيلا من الواضح أن تداعيات أزمة مهرجان ' ' الموسيقي العالمي الذي شارك فيه محمد رمضان بالولايات المتحدة أبريل الماضي، لا تزال تلاحق رمضان حيث ارتدى زيًّا مثيرًا للجدل، اعتبره البعض شبيهًا بـ 'بدلة رقص'، ما جعله في مرمى موجة عنيفة من الهجوم والسخرية.
وتعرضت الصورة الذهنية التي بناها رمضان في أغنياته السابقة لهزة كبرى، حيث اعتاد الظهور بمظهر 'الفارس المغوار' الذي يتحدى الجميع ويخشى الخصوم قوة بأسه ويفرون من مواجهته.
التكرار وعدم التجديد أخبار ذات علاقة أصبح هناك شعور متنام لدى متابعي رمضان، أن أغنياته لم تعد تحمل جديدًا وتدور في فلك تجاربه القديمة من حيث المضمون ونوعية وطبيعة الاستعراضات، وهو ما يضعه في تحد كبير بحثًا عن عناصر جديدة للدهشة بعد أن أصبح الجمهور 'مشبعًا' بالأعمال القديمة التي سبق أن تصدرت 'الترند'.
الحالة المزاجية العامة على وقع التصعيد الإقليمي بين إسرائيل وإيران وتلهف الجماهير على متابعة تطورات المواجهة العسكرية وما يتخللها من 'حرب المدن'، تبدو أغنيات رمضان مفتقدة للجاذبية ولا تتوافق مع الحالة المزاجية العامة لمتابعيه، ولا سيما في ظل مضمونها الذي يميل، حسب كثيرين، إلى 'النرجسية' و'التباهي' على نحو يقترب من 'الغرور'.
Tags:
غناء
محمد رمضان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

24 القاهرة

منذ 3 ساعات

• 24 القاهرة

وائل جسار يكشف تفاصيل تعاقده مع شركة روتانا: هنقدم أغاني مختلفة ومفاجآت للجمهور

كشف الفنان اللبناني وائل جسار ، تفاصيل تعاقده مع شركة روتانا ل لصوتيات والمرئيات، مشيرًا إلي أنه سيقدم أغاني جديدة ومختلفة خلال الفترة المقبلة. وأكد وائل جسار في تصريح خاص لـ القاهرة 24، إن وقع التعاقد مع شركة روتانا منذ الأيام الماضية، لافتًا أنه قام بعدة إجتماعات للاتفاق على الخطة الجديدة لتفديم حفلات وأغاني جديدة ستنال إعجاب الجمهور بشكل كبير. وأوضح وائل جسار: بنشتغل على أعمال كبيرة إن شاء الله الجمهور يحبها ويشوفوا حاجات حلوة كتيرة ومختلفة وكله يفيد الجمهور في الآخر. ومن جانب آخر، روجت شركة روتانا لتعاقدها مع وائل جسار عبر منصات الموسيقى المختلفة، حيث نشرت روتانا صورة تعاقدها مع وائل جسار، مشوقة حماس الجمهور بأن سيكون هناك عدة مفاجآت. ومن جانبه، أعرب وائل جسار مؤخرًا عن سعادته بـ ذكر اسمه في أغنية محمد رمضان الجديدة والتي تحمل عنوان برج الثور، مشيرًا إلى أن محمد رمضان أخذ موافقته قبل نزولها. وائل جسار: محمد رمضان كلمني وخد موفقتي وتحدث وائل جسار في تصريح خاص لـ القاهرة 24، قائلًا: محمد رمضان أخويا وحبيبي وعشرة عمر، وكلمني قبل الأغنية ما تنزل، وقالي أنا منزل اسمك في الأغنية، قولتله الله يوفقك وشرف ليَّ. وفي سياق آخر، كشف وائل جسار عن رأيه في فكرة ديو الغنائي، وقال في تصريح سابق لـ القاهرة 24: مبحبش أعمل ديو غنائي وكل أغنية بقدمها بحسها، زي ما الممثلين بيتقمصوا الكلام والشخصيات أنا بتقمص الإحساس. وائل جسار يتعاقد مع شركة روتانا لتقديم أعمال غنائية وحفلات جديدة قريبًا وائل جسار يتألق في حفل إطلاق مشروع أمورادا بارك فيو بالقاهرة

البشاير

منذ 5 ساعات

• البشاير

إرم الإخبارية تتساءل ّ هل تراجعت شعبية محمد رمضان

رغم أن الفنان المصري محمد رمضان لم يبن شعبيته الكبيرة على فن الغناء بشكل أساس، وإنما التمثيل، فإنه ظل يعتمد على هذا اللون كرأس حربة في نجوميته ليثبت أنه 'فنان شامل' يمكنه تقديم ألوان متعددة منها الموسيقى والاستعراضات. واعتاد رمضان أن يباهي الجميع بعدد المشاهدات التي تحققها أغنياته على مختلف المنصات، مؤكدًا أن ذلك يثبت أن لقب 'نمبر ون' الذي بات مشهورًا به لم يأت من فراغ، وإنما بالاستناد إلى أرقام لا تكذب. والمتابع لآخر أعمال الفنان الغنائية يلاحظ بوضوح أن تلك المعادلة 'اختلت' بشدة وأن هناك 'تراجعًا حادًّا' في عدد المشاهدات حيث هبطت من فئات 'الملايين' إلى 'مئات الآلاف'، بل و'عشرات الآلاف' أحيانًا. ورغم طرحها قبل 5 أيام، فإن أغنية رمضان الجديدة ' أنا أنت'، على سبيل المثال، لم تتجاوز حاجز الـ200 ألف مشاهدة عبر منصة يوتيوب. والمفارقة هنا، أن هذا الرقم اعتاد رمضان أن يحققه في غضون أقل من ساعة على المنصة ذاتها في أغنياته الشهيرة مثل 'مافيا' و'أنا الملك' و'ثابت' ولم تكن هذه هى الانتكاسة الوحيدة لرمضان، فقد مر على طرح أغنيته ' لسه بدري عليه' ما يقرب من 4 أسابيع ولا زال عدد مشاهدات الأغنية ثابتًا عند رقم مليون و700 ألف مشاهدة، وهو ما كان كان يحققه سابقًا في أيام قليلة للغاية. ويمكن تفسير هذا التراجع الحاد في أرقام مشاهدات رمضان بالأسباب التالية: تداعيات أزمة مهرجان كوتشيلا من الواضح أن تداعيات أزمة مهرجان ' ' الموسيقي العالمي الذي شارك فيه محمد رمضان بالولايات المتحدة أبريل الماضي، لا تزال تلاحق رمضان حيث ارتدى زيًّا مثيرًا للجدل، اعتبره البعض شبيهًا بـ 'بدلة رقص'، ما جعله في مرمى موجة عنيفة من الهجوم والسخرية. وتعرضت الصورة الذهنية التي بناها رمضان في أغنياته السابقة لهزة كبرى، حيث اعتاد الظهور بمظهر 'الفارس المغوار' الذي يتحدى الجميع ويخشى الخصوم قوة بأسه ويفرون من مواجهته. التكرار وعدم التجديد أخبار ذات علاقة أصبح هناك شعور متنام لدى متابعي رمضان، أن أغنياته لم تعد تحمل جديدًا وتدور في فلك تجاربه القديمة من حيث المضمون ونوعية وطبيعة الاستعراضات، وهو ما يضعه في تحد كبير بحثًا عن عناصر جديدة للدهشة بعد أن أصبح الجمهور 'مشبعًا' بالأعمال القديمة التي سبق أن تصدرت 'الترند'. الحالة المزاجية العامة على وقع التصعيد الإقليمي بين إسرائيل وإيران وتلهف الجماهير على متابعة تطورات المواجهة العسكرية وما يتخللها من 'حرب المدن'، تبدو أغنيات رمضان مفتقدة للجاذبية ولا تتوافق مع الحالة المزاجية العامة لمتابعيه، ولا سيما في ظل مضمونها الذي يميل، حسب كثيرين، إلى 'النرجسية' و'التباهي' على نحو يقترب من 'الغرور'. Tags: غناء محمد رمضان

بوابة الفجر

منذ 8 ساعات

• بوابة الفجر

لهذا السبب... هشام ماجد يتصدر تريند جوجل

تصدر الفنان هشام ماجد تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، بعد ظهوره اللافت في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي، والذي كشف فيه عن كواليس طريفة من فترة دراسته الجامعية، كان يشاركه فيها زميله الفنان أحمد فهمي، وتحديدًا مجموعة من المقالب "الخطيرة" التي لم تخلو من روح الفكاهة والجنون. وخلال اللقاء، روى هشام ماجد واحدة من أغرب المواقف التي دبرها مع فهمي، قائلاً: "كنا وقت الجامعة متفقين نعمل مقلب في زميل لينا، وادعيت إنّي اتخانقت مع أحمد فهمي وهو أُغمى عليه، ودفعتُه من العربية... الزميل اتصدم، وأنا بدأت أصرّ إن لازم نرجع علشان ندفنه، لأنه مات!". وأضاف ضاحكًا: "كمان كنت متفق مع صاحبنا التالت يوصل بعربيته في نفس الوقت علشان يساعدنا في دفنه... وكل ده والزميل التاني مصدق، ووشه اتغير تمامًا من الخضة". وشهدت الحلقة حضور المخرج معتز التوني، الذي جمعت بينه وبين هشام ماجد أعمال فنية ناجحة على مدار السنوات الأخيرة، أبرزها مسلسل "اللعبة" بأجزائه الأربعة، الذي شارك فيه ماجد بطولةً وكتابة، ولاقى نجاحًا كبيرًا في الشارع المصري والعربي، إلى جانب أفلام مثل "إكس مراتي"، و"سمير وشهير وبهير" التي رسخت مكانة هشام ماجد كأحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر. اللقاء لم يكن فقط استرجاعًا للذكريات، بل ألقى الضوء أيضًا على الجانب الإنساني والعفوي في شخصية هشام ماجد، الذي اعتاد الظهور بروح مرحة سواء في أعماله أو حواراته، ما جعله يحظى بحب جمهور كبير من مختلف الأعمار. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات هشام، حيث أعرب كثيرون عن إعجابهم بعفويته وروحه الخفيفة، بينما استرجع البعض ذكريات المقالب الشبابية والجامعية المشابهة، مما زاد من انتشار المقطع ورفع معدلات البحث عن اسمه عبر "جوجل"، ليعتلي الترند في مصر خلال ساعات قليلة. ويُعد هشام ماجد من أبرز نجوم الكوميديا في جيله، وهو أحد أعمدة "ثلاثي ضوضاء الحياة" الذين غيّروا شكل الكوميديا الشبابية في مصر منذ مطلع الألفينات، واستمروا في التطور الفني حتى أصبح لكلٍ منهم بصمة مستقلة في عالم الدراما والسينما.