
ارتفاع حصيلة انهيار عقارين بالقاهرة
أخبارنا :
في حادثة مأساوية بحي حدائق القبة بالعاصمة المصرية القاهرة، ارتفع عدد ضحايا انهيار عقارين إلى 9 أشخاص، بينهم الطفلة حور أيمن (9 سنوات)، التي انتُشلت حية من تحت الأنقاض بعد أكثر من 7 ساعات من الجهود المضنية لفرق الإنقاذ، قبل أن تُفارق الحياة في المستشفى متأثرة بإصاباتها البالغة.
ووقعت حادثة انهيار عقارين بمنطقة حدائق القبة، صباح يوم الجمعة، وأثارت موجة من الحزن والغضب بين سكان القاهرة، مع تجدد الدعوات لتشديد الرقابة على المباني القديمة في مصر.
وأعلنت محافظة القاهرة أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تمكنت من انتشال 14 ناجيًا من تحت أنقاض العقارين المنهارين في حي حدائق القبة، أحدهما مكون من أرضي و5 طوابق والآخر من 4 طوابق.
وتواصل قوات الحماية المدنية بالقاهرة عمليات البحث عن 4 أشخاص مفقودين تحت أنقاض عقارات حدائق القبة المنهارة، وسط تواجد قيادات أمنية للإشراف على عمليات البحث، في حين يشهد محيط أنقاض العقارات الثلاثة تواجد أهالي الضحايا، إذ ينتظرون خروج باقي الضحايا من أسفل الأنقاض.
وكشفت مصادر رسمية أن الطفلة حور أيمن، التي أصبحت رمزًا للأمل بعد إنقاذها، تُوفيت صباح السبت؛ بسبب إصابات خطيرة في الرأس والصدر، وأفاد عم الطفلة، وفقًا لمصادر إعلامية، أن والدتها وشقيقها حمزة ما زالا مفقودين تحت الأنقاض، حيث تتواصل عمليات البحث بمساعدة المعدات الثقيلة.
وفور وقوع الحادثة تحرك محافظ القاهرة إبراهيم صابر إلى الموقع، برفقة فرق الدفاع المدني والإسعاف، لمتابعة جهود الإنقاذ، وتم إخلاء مبنى مجاور كإجراء احترازي لضمان سلامة السكان، فيما أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة هندسية للتحقيق في أسباب الانهيار.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن التعديلات غير القانونية على الجدران الحاملة في أحد العقارين قد تكون السبب الرئيسي، وهي مشكلة شائعة في الأحياء القديمة بالقاهرة.
وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي تقديم تعويضات مالية بقيمة 60,000 جنيه مصري لأسر الضحايا، مع تقديم مساعدات عاجلة للمصابين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جو 24
منذ 8 ساعات
- جو 24
تجديد حبس زعيمة أكبر عصابة مخدرات في مصر.. وحقيقة تورط ضباط معها
جو 24 : جدّدت المحكمة المختصة حبس الإعلامية سارة خليفة وآخرين لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات، في واحدة من أكبر قضايا تصنيع وترويج المخدرات التي عرفتها مصر خلال السنوات الأخيرة، بعد تفكيك تشكيل عصابي دولي تقوده المذيعة، وتُقدَّر القيمة السوقية للمضبوطات فيه بأكثر من مليار جنيه مصري. وفي سياق متصل، أصدرت النيابة العامة المصرية بياناً رسمياً نفت فيه صحة ما تم تداوله من شائعات حول إجبار أحد أعضائها على تقديم استقالته على خلفية ارتباطه بالقضية، إلى جانب ما أُشيع بشأن توقيفه هو وعدد من ضباط الشرطة. وأكدت النيابة أن العضو تقدَّم باستقالته طوعاً لأسباب شخصية لا علاقة لها بمهام عمله أو بالقضية، مشددة على عدم صدور أي قرار يقيّد حريته أو حريات أي من الضباط، ومعتبرة ما تم ترويجه من أخبار مختلقة محاولة لتكدير الأمن والسلم العام. وأعلنت النيابة أنها بدأت تتبع الحسابات والمواقع التي نشرت هذه المزاعم، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين عليها، وذلك في إطار الحفاظ على سلامة سير التحقيقات ومنع تضليل الرأي العام. وتعود تفاصيل القضية إلى أبريل (نيسان) الماضي، حين كشفت الأجهزة الأمنية المصرية تشكيلًا عصابياً دولياً خطيراً، يقوده عدد من المتهمين بينهم المنتجة والإعلامية سارة خليفة، كان ينشط في تصنيع وتوزيع المواد المخدرة داخل مصر باستخدام واجهات فنية وإعلامية. وكانت النيابة قد أمرت في وقت سابق بالتحفظ على أموال المتهمين وأرصدتهم البنكية، كما تنتظر نتائج تحاليل المخدرات الخاصة بالمتهمين، والتي ستحدد ما إذا كانوا يتعاطون المواد المخدرة، في خطوة حاسمة ستؤثر على المسار القضائي للقضية. وتُعد هذه الواقعة من أكبر الضربات الأمنية لشبكات الجريمة المنظمة في مصر، ليس فقط بسبب حجم المضبوطات الضخم، بل لما تمثله من اختراق خطير لمجالات ظاهرها إعلامي وفني، وباطنها نشاط إجرامي واسع النطاق. تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
ارتفاع حصيلة انهيار عقارين بالقاهرة
أخبارنا : في حادثة مأساوية بحي حدائق القبة بالعاصمة المصرية القاهرة، ارتفع عدد ضحايا انهيار عقارين إلى 9 أشخاص، بينهم الطفلة حور أيمن (9 سنوات)، التي انتُشلت حية من تحت الأنقاض بعد أكثر من 7 ساعات من الجهود المضنية لفرق الإنقاذ، قبل أن تُفارق الحياة في المستشفى متأثرة بإصاباتها البالغة. ووقعت حادثة انهيار عقارين بمنطقة حدائق القبة، صباح يوم الجمعة، وأثارت موجة من الحزن والغضب بين سكان القاهرة، مع تجدد الدعوات لتشديد الرقابة على المباني القديمة في مصر. وأعلنت محافظة القاهرة أن فرق الدفاع المدني والإنقاذ تمكنت من انتشال 14 ناجيًا من تحت أنقاض العقارين المنهارين في حي حدائق القبة، أحدهما مكون من أرضي و5 طوابق والآخر من 4 طوابق. وتواصل قوات الحماية المدنية بالقاهرة عمليات البحث عن 4 أشخاص مفقودين تحت أنقاض عقارات حدائق القبة المنهارة، وسط تواجد قيادات أمنية للإشراف على عمليات البحث، في حين يشهد محيط أنقاض العقارات الثلاثة تواجد أهالي الضحايا، إذ ينتظرون خروج باقي الضحايا من أسفل الأنقاض. وكشفت مصادر رسمية أن الطفلة حور أيمن، التي أصبحت رمزًا للأمل بعد إنقاذها، تُوفيت صباح السبت؛ بسبب إصابات خطيرة في الرأس والصدر، وأفاد عم الطفلة، وفقًا لمصادر إعلامية، أن والدتها وشقيقها حمزة ما زالا مفقودين تحت الأنقاض، حيث تتواصل عمليات البحث بمساعدة المعدات الثقيلة. وفور وقوع الحادثة تحرك محافظ القاهرة إبراهيم صابر إلى الموقع، برفقة فرق الدفاع المدني والإسعاف، لمتابعة جهود الإنقاذ، وتم إخلاء مبنى مجاور كإجراء احترازي لضمان سلامة السكان، فيما أمرت النيابة العامة بتشكيل لجنة هندسية للتحقيق في أسباب الانهيار. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن التعديلات غير القانونية على الجدران الحاملة في أحد العقارين قد تكون السبب الرئيسي، وهي مشكلة شائعة في الأحياء القديمة بالقاهرة. وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي تقديم تعويضات مالية بقيمة 60,000 جنيه مصري لأسر الضحايا، مع تقديم مساعدات عاجلة للمصابين.


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 أيام
- سواليف احمد الزعبي
جلود الماشية ثروة لا تستفيد بها مصر.. 3 أسباب وراء المشكلة
#سواليف تذبح #مصر سنويا أكثر من 4 ملايين رأس ماشية منها نسبة تتراوح بين 20-25% منها خلال موسم عيد الأضحى فقط، لكن تصل نسبة المهدر من الجلود نحو 40% ، وفق مصادر تحدثوا لـ'العربية Business'. وقال رئيس مدبغة الفرسان، أحمد فارس، إن #صناعة# دباغة_الجلود في مصر تواجه تحديات عدة أبرزها ضعف الجودة الذي يقلل من عدد الجلود القابلة للدباغة بسبب ممارسة عمليات الذبح خارج المجازر الرسمية. وبلغ عدد جلود رؤوس الماشية التي تم سلخها في المجازر الرسمية بنهاية عام 2023 ما يقرب من 2.9 مليون جلد تعادل 69% من إجمالي 4.2 مليون رأس ماشية تم ذبحها خلال العام، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وأضاف أن عدد رؤوس #الماشية المذبوحة يقل في مصر بشكل واضح خلال السنوات الأخيرة بسب ضعف قدرات قطاع الثروة الحيوانية في مصر منذ 2018 تقريبا، وهو ما يؤدي إلى ضعف الإنتاج وبالتالي ضعف في قدرات المدابغ التي تلجأ في الاستيراد. وانخفضت أعداد رؤوس الماشية المذبوحة في مصر بنهاية 2023 إلى نحو 4.2 مليون رأس في مقابل 4.6 مليون رأس في العام السابق له، وأكثر من 6.2 مليون رأس قبل عشرة سنوات كاملة ، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء. وتستخدم جلود الأبقار والجاموس والإبل التي تقدر بـ50% من المذبوحات سنويا في صناعة الأحذية، فيما تستخدم جلود الأغنام والماعز في الملابس الجاهزة. فيما تستورد مصر سنويا جلود أبقار مدبوغة بما يقترب من 40 مليون دولار لتعويض الاحتياجات الصناعية المحلية، بحسب بيانات رسمية. وقدر فارس متوسط حجم الجلد الواحد من الأبقار والجاموس والإبل بما يتراوح بين 22-35 قدم مربعة بحسب وزن الحيوان المذبوح، مشيرا إلى انتشار ظاهرة ذبح الإناث والرؤوس صغيرة العمر التي تضعف من قدرة السوق على التربية وأعداد الرؤوس الممكن إنتاجها حال الالتزام بالقرارات الحكومية في هذا الشأن. وأصدرت وزارة الزراعة قرارها رقم 72 لسنة 2017 الذي يمنع من ذبح إناث الماشية أقل من 400 كيلو للمحافظة على الثروة، لكن لا توجد جهات رقابية للمتابعة بحسب فارس. وأشار إلى أن بعض مزارع تربية الماشية تقصر في عمليات التحصين ضد الأمراض الجلدية التي تخفض درجة الجودة أثناء الشراء والبيع. فيما قال أحمد جباس، عضو عرفة صناعة الجلود، باتحاد الصناعات المصرية إن الكميات التي لا يتم دبغها بسبب ضعف جودتها يتم تجهيزها لصناعات أخرى مثل الجيلاتين المستخدم في الصناعات الغذائية والأدوية. صكوك الأضاحي تنقذ إنتاج الموسم كما أكد رئيس مدبغة الرواد، عبدالرحمن الجباس، أن فئة واسعة من المواطنين في مصر تلجأ إلى صكوك الأضاحي كبديل عن الأضحية التقليدية، على خلفية ضعف الحالة الاقتصادية للمواطنين في مقابل الارتفاعات المتواصلة للأسعار، حيث يتجاوز سعر الأضحية هذا العام 80 ألف جنيه لرأس الماشية. ويعتبر صك الأضحية شهادة تتيح للمتبرع المساهمة في شراء أضحية يتم ذبحها وتوزيعها على المحتاجين، ويختلف حجم الصك بحسب كل جهة إصدار، فبعضها تقدم صكوكا تغطي كمية معينة من اللحوم وهناك صكوك تغطي نصيبا من الأضحية. وأوضح أن الصكوك يكون المسئول عنها جمعيات خيرية أو مؤسسات كبيرة، وبالتالي فهي ستستعين بالمجازر وليس الطرق التقليدية، مقدرا حجم الإقبال على الصكوك بنحو 40% من إنتاج الجلود خلال موسم الأضحى ، وتتوزع النسبة المتبقية بين القصابين الذين يذبحون الأضاحي في المجازر مباشرة والذبح التقليدي. كما أشار إلى أن التخلي تدريجيا عن الطرق التقليدية يحد من ممارسات الذبح خارج المجازر التي تهدر جزءً كبيرا من الجلود لعدم الاستعانة بقصابين متخصصين في 'السلخ'، بالإضافة إلى عدم استخدام جيدة للحفظ ما يصيب الجلود بالعفن. واستحوذت صادرات الجلود المصرية المدبوغة على 55% تقريبا من صادرات قطاع الجلود بالكامل خلال الربع الأول من العام الجاري بما قيمته 12.7 مليون دولار بحسب بيانات المجلس التصديرى للجلود. انخفاض أسعار الجلود وانخفضت أسعار جلود الماشية خلال الأسابيع القليلة الماضية بنحو 20% في المتوسط، مدفوعة بانخفاض الطلب على التصدير وتراجع الأسعار العالمية على خلفية الحرب التجارية العالمية بين الصين وأميركا. وقال رئيس مدابغ أولاد أبو السعود، وعضو غرفة دباغة الجلود، حمدي أبو السعود لـ'العربية Business'، إن سعر قطعة الجلد الواحدة تتراوح حاليا بين 400-500 جنيه بحسب النوع والجودة، متوقعا أن يشهد موسم الأضحى لهذا العام إنتاج ما يوازي 75 يوما من الإنتاج طوال العام. كما أوضح أن انخفاض أسعار الجلود طبيعي مع زيادة المعروض في موسم الأضحى، بالتوازي مع تراجع خلال الشهرين الماضيين بفعل حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة مع الصين تحديدا، والتي تمثل طلباتها منفردة حجر الزاوية في تحديد أسعار التصدير حول العالم، وبما أن التوقعات تشير إلى ركود في صادرات بكين إلى واشنطن كأكبر سوق استهلاكي، قل طلبها على الخامات. وبخلاف الصين، تُصدر مصر جلود الماشية المدبوغة إلى مجموعة أسواق أخرى منها تركيا وفيتنام وتايلاند وإيطاليا وإسبانيا، بحسب الجباس. إلى ذلك، أشار إلى أن الجلود المصرية تتمتع بسمعة جيدة في الأسواق العالمية نتيجة استخدام الأساليب الحديثة في الدباغة والإنتاج بكميات كبيرة في زمن قصير خاصة بعد إنشاء مدينة الروبيكي.