
تونس.. نحو ريادة صحية في إفريقيا وتعزيز إنتاج اللقاحات
على هامش القمة الإفريقية بإثيوبيا، عزّزت تونس موقعها كشريك صحي إقليمي عبر لقاءات مكثفة لوزير الصحة، الدكتور مصطفى الفرجاني، مع مسؤولين أفارقة والرئيس التنفيذي لتحالف CEPI، الذي أعرب عن دعم المنظمة لإنتاج اللقاحات في تونس عبر نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر، مؤكدًا على الإمكانات الواعدة للقطاع الصحي التونسي.
كما بحثت تونس مع جيبوتي وموريتانيا فرص تعزيز التعاون الصحي الإفريقي، في مجالات:
-المنصات الرقمية والتكوين المستمر لتطوير الكفاءات الطبية.
- التطبب عن بعد لربط الخدمات الصحّية وتحسين التنسيق.
- الصناعة الدوائية والذكاء الاصطناعي لدعم الأمن الصحي الإفريقي.
-زراعة الأعضاء والجراحات الدقيقة مثل جراحة القلب، الشرايين، والأعصاب، عبر توفير تدريب متخصص وتبادل الخبرات في المراكز الطبية التونسية.
هذه الشراكات تؤكد التزام تونس بتحقيق استقلال صحّي إفريقي وتعزيز دورها كمركز طبي إقليمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ يوم واحد
- تونسكوب
تونس والكونغو يدعمان التكوين والتعاون في الصحة النفسية وصحة الشباب: التفاصيل
في إطار تعزيز التعاون بين تونس وجمهورية الكونغو (برازافيل)، استقبل وزير الصحّة الدكتور مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء 27 ماي 2025، الوزير الكونغوليHugues NGOUELONDELE، وزير الشباب والتكوين والتوظيف، بحضور وفد رسمي. وكان اللقاء مناسبة للتأكيد على أهمية تبادل الخبرات في مجالات التكوين والصحة النفسية والوقاية والمعالجة من الإدمان، خاصة لفائدة الإطارات الصحية، حيث تم الاتفاق على: • استقبال 15 إطارًا كونغوليًا للقيام بتربصات تدريبية بمستشفى الرازي بداية من سبتمبر، • إيفاد خبراء تونسيين إلى الكونغو لمواصلة التعاون الفني والتبادل العلمي، • وضع إطار قانوني منظم للتعاون الصحي، يرتكز على قيم الدعم المتبادل وتطوير القدرات. كما تم إمضاء اتفاقية شراكة بين الوزير الكونغولي والجمعية التونسية لطب الإدمان بمستشفى الرازي "تانيت"، تهدف إلى تطوير برامج التكوين والمرافقة النفسية والاجتماعية، في إطار مشروع مركز رعاية جديد في الكونغو. وعبر وزير الصحّة عن اعتزاز تونس بهذه الشراكة الإفريقية التي تعكس روح التضامن بين الشعوب، مؤكدًا أن التكوين والصحة النفسية يمثلان اليوم أولويات مشتركة في خدمة الشباب.


Babnet
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- Babnet
تونس تبرز في جنيف كقوة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية
ألقى وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء، كلمة تونس أمام الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، التي أكد فيها على أهمية هذه الدورة الحاسمة التي ناقشت ملفات كبرى أبرزها: المصادقة على اتفاقية دولية للوقاية من الجوائح الصحية، اعتماد ميزانية منظمة الصحة العالمية 2026-2027، والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الوزير، حسب بلاغ للوزارة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الاتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة. كما أبرز وزير الصحّة ان اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للاستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات الـ ARNm، يعتبر اعترافا دوليا بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال. وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.


جوهرة FM
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- جوهرة FM
تونس تبرز في جنيف كقوّة اقتراح وشريك فاعل في الصحّة العالمية
ألقى وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، اليوم الثلاثاء، كلمة تونس أمام الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية بجنيف، التي أكد فيها على أهمية هذه الدورة الحاسمة التي ناقشت ملفات كبرى أبرزها: المصادقة على اتفاقية دولية للوقاية من الجوائح الصحية، اعتماد ميزانية منظمة الصحة العالمية 2026-2027، والوضع الإنساني الكارثي في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار الوزير، حسب بلاغ للوزارة، إلى أن تونس كانت من أوائل الدول الداعية إلى هذه الاتفاقية، بتوجيه من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي بادر منذ مارس 2021 مع عدد من القادة العالميين بالدعوة إلى معاهدة تضمن عدالة التوزيع وتكافؤ فرص الاستجابة للأوبئة. كما أبرز وزير الصحّة ان اختيار تونس ضمن 6 دول إفريقية للاستفادة من تكنولوجيا تصنيع لقاحات الـ ARNm، يعتبر اعترافا دوليا بكفاءة الإطارات التونسية وبالفرص الواعدة التي تتيحها بلادنا كمركز إقليمي في هذا المجال. وفي جانب آخر، شدد الوزير على خطورة الوضع الصحي في غزة، داعيًا إلى وقف العدوان، رفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، مجدّدًا دعم تونس الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.