logo
لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب

لا خطط حالية لعقد لقاء بين بوتين وترامب

بيروت نيوزمنذ 4 ساعات

أكد دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أنه لا يتم الإعداد حاليا لاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترامب، وفق ما نقلت وكالة الإعلام الروسية.
في موازاة ذلك، تحدث الرئيس الأميركي إلى الرئيس الروسي اليوم بشأن السلام في أوكرانيا بعد أن قالت واشنطن إن الطريق مسدود أمام إنهاء أكثر الصراعات دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وإن الولايات المتحدة قد تنسحب.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن المكالمة تجري الآن.
وقبل الاتصال الهاتفي بوقت قصير، قال جي دي فانس، نائب الرئيس الأميركي لصحافيين، إن واشنطن تدرك أن الطريق نحو إنهاء الحرب صار مسدودا، وإذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فإن الولايات المتحدة ستضطر في النهاية إلى القول إنها ليست حربها.
وأضاف 'بانسداد أفق المحادثات بشأن إنهاء الحرب فإن واشنطن ستضطر في النهاية إلى الانسحاب من تلك المساعي إذا لم تكن موسكو مستعدة للمشاركة فيها'.
وأضاف في أثناء استعداده لمغادرة إيطاليا 'ندرك أن هناك بعض الجمود، وأعتقد أن الرئيس سيقول للرئيس بوتين: انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق في هذا؟'.
وتابع 'أعتقد بصراحة أن الرئيس بوتين لا يعرف تماما كيف ينهي تلك الحرب'، مضيفا أنه تحدث للتو مع ترامب.
كما قال إن الأمر 'يتطلب جهودا من الجانبين. أعلم أن الرئيس مستعد للقيام بذلك، لكن إذا لم تكن روسيا مستعدة لفعل هذا، فسنقول في نهاية المطاف إن هذه ليست حربنا'.
وقال 'سنحاول إنهاءها لكن إذا لم نتمكن من إنهائها، فسنقول في النهاية: أتعلمون؟ كان الأمر يستحق المحاولة لكننا لن نبذل جهدا بعد الآن'. (العربية)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 32 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن مفاوضات السلام فورا

صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الاثنين، أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا سوف تبدأ بشكل "فوري"، وذلك بعد اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين. وقال ترامب في منشور له على صفحته على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له "تروث سوشيال"، بعد الاتصال الهاتفي الذي استمر لمدة ساعتين، :" ستبدأ روسيا وأوكرانيا على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك ، إنهاء الحرب". وأضاف:"سيتم التفاوض على شروط ذلك بين الطرفين، وفقا لما يقتضيه الأمر فقط، لأنهما يعرفان تفاصيل المفاوضات التي لا يعلمها سواهما". وقال ترامب إنه أبلغ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، وكذلك قادة المفوضية الأوروبية وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا بنتيجة اتصاله ببوتين. وأضاف أن الفاتيكان عرض استضافة المفاوضات وأنهى منشوره بقوله: "فلتبدأ العملية!" وكان بوتين قد وصف المحادثة مع ترامب، بأنها كانت "ذات معنى وصريحة ومفيدة للغاية". وقال بوتين للصحفيين إنه أعرب عن امتنانه لترامب لمشاركة أميركا في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وفقا ما ذكرته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية. وأشار بوتين إلى أن روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام. وأكد الرئيس الروسي أن بلاده مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار. وقال بوتين: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني بشأن مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة". وأضاف أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف. وتابع بالقول: "المسألة بالطبع هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف". وأشار الرئيس الروسي إلى أن موقف موسكو واضح، قائلا: "الأمر الرئيسي بالنسبة لنا هو القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة
واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 33 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

واشنطن بوست: واشنطن ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف حرب غزة

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن واشنطن ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة. وقال المصدر إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية، على حد قوله. وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية". وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب". وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتاً دبلوماسياً، في الوقت الذي أطلق فيه ترامب عاصفة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين إزاء مكانة بلادهم لدى أهم حلفائها، خصوصاً أنه تجاوز الدولة العبرية خلال زيارته الشرق أوسطية التي شملت السعودية وقطر والإمارات. ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين. ويؤكد مسؤولون في إدارة ترامب على أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية ما زالت قوية، لكنهم عبروا أحياناً عن خيبة أملهم تجاه نتنياهو في جلسات خاصة في وقت يسعى فيه ترامب للوفاء بوعد حملته الانتخابية بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق رويترز. ويريد المسؤولون من نتنياهو أن يعمل بجد أكبر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس هيويت: إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة وعددهم 58 وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"إن لم تُنهِ الحرب في غزة"... ترامب قد يتخلى عن اسرائيل!
"إن لم تُنهِ الحرب في غزة"... ترامب قد يتخلى عن اسرائيل!

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

"إن لم تُنهِ الحرب في غزة"... ترامب قد يتخلى عن اسرائيل!

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغوا إسرائيل بأن واشنطن قد تتخلى عن الدولة العبرية إذا لم تُنهِ الحرب في قطاع غزة. وأكد المصدر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قادر على إنهاء الحرب في غزة، خصوصًا وأنه يحظى بالأغلبية السياسية التي تمكنه من اتخاذ هذه الخطوة، لكنه يفتقر إلى الإرادة السياسية لذلك، على حد تعبيره. وأوضح المصدر أن نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات الإنسانية في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد، واعتبرها مجرد مسألة شكلية لا تتطلب جهدًا كبيرًا، مما يعكس نقصًا في جدية التعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة. وأشار المصدر إلى أن ضغوط ترامب على نتنياهو تصاعدت في الأيام الأخيرة، تزامنًا مع استدعاء إسرائيل لعشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيد القصف على قطاع غزة، واقتراب الوضع من نقطة اللاعودة في الحرب. وخلال الأسبوع الماضي، التزمت الحكومة اليمينية في إسرائيل صمتًا دبلوماسيًا، في حين أطلق ترامب سلسلة من التصريحات التي هزت افتراضات الإسرائيليين حول مكانة بلادهم لدى أهم حلفائهم. إذ تجاوز ترامب الدولة العبرية خلال جولته في الشرق الأوسط التي شملت السعودية وقطر والإمارات، ما أثار تساؤلات حول أولويات الإدارة الأميركية. ويواجه نتنياهو ضغوطًا داخل حكومته من المتشددين الدينيين القوميين الذين يصرون على مواصلة الحرب حتى تحقيق هزيمة ساحقة لحركة حماس، إضافة إلى ضغوط متزايدة من المواطنين الإسرائيليين الذين يعانون من تبعات الصراع الممتد لأكثر من 18 شهراً. وحتى الآن، انحاز نتنياهو إلى صف المتشددين. وفي الوقت نفسه، أكد مسؤولون في إدارة ترامب أن العلاقات الأميركية الإسرائيلية لا تزال قوية، لكنهم عبّروا في جلسات خاصة عن خيبة أملهم من نتنياهو، خاصة مع سعي ترامب لتحقيق وعده الانتخابي بإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا بسرعة، وفق وكالة رويترز. ويطالب المسؤولون الإسرائيليين بأن يبذل نتنياهو جهداً أكبر للتوصل إلى وقف إطلاق نار، وتحقيق اتفاق مع حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جيمس هيويت، إن الإدارة الأميركية تواصل العمل مع إسرائيل لتحرير الرهائن الذين لا يزال عددهم 58 محتجزًا في غزة، وتعزيز الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط. وأضاف: "لن تحظى إسرائيل بصديق في تاريخها أفضل من الرئيس ترامب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store