
رئيس جامعة الأزهر يفتتح أعمال التطوير والتجديد بكلية الدراسات الإنسانية.. صور
وخلال الافتتاح أشاد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، بما لمسه من تطوير وتجديد شامل شهدته كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة في المبنى والمعنى.
وثمَّن رئيس الجامعة هذه الإنجازات التي قام بافتتاحها بدعمٍ كبيرٍ من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لافتًا إلى أنها تعكس حجم التقدم الكبير والتطوير العظيم الذي تشهده جميع قطاعات جامعة الأزهر سواء في المباني الإنشائية أو في حصول عديد من كليات الجامعة على الاعتماد المؤسسي أو البرامجي، وفي مقدمتها كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة.
ووجهت الدكتورة أميمة فهمي، عميدة الكلية، الشكر والتقدير لإدارة الجامعة، فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، والدكتور محمد فكري خضر؛ لتقديمهما الدعم الكامل لجميع كليات الجامعة بالقاهرة والأقاليم.
وأوضحت الدكتور أميمة فهمي أن كلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة شهدت أعمال تطوير وتجديد شملت: تطوير الطابقين الأول والأرضي، ومكتب العميدة، ومجلس الكلية، ومعمل الحاسب 1، ووحدة القياس والتقويم، ووحدة التعليم الإلكتروني، ومكتبة الكلية، وافتتاح المكتبة الإلكترونية، ومعمل الخرائط، ومعمل الحاسب 2.
ووجَّهت عميدة الكلية الشكر والتقدير للمهندسة منى ماهر، مدير عام نظم المعلومات والتحول الرقمي، وللجهاز الإداري بالكلية الذي يعمل بجهد وإخلاص لرفعة وازدهار كلية الدراسات الإنسانية، كما تقدمت بجزيل الشكر والتقدير للأستاذ عادل مصطفى، وجميع مهندسي وأعضاء مركز المعلومات على المجهود المبذول لتطوير معامل الكلية، وجعلها في مصاف الكليات التي تعمل على تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م.
وفي ختام الافتتاح قامت عميدة الكلية والوكلاء ورؤساء الأقسام بتكريم فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، ومنحه درع الكلية، ونسخة من القرآن الكريم، سائلين المولى -عز وجل- أن يبارك في عمله وعلمه، وأن يوفقه لما فيه كل الخير لوطننا الحبيب وجامعتنا العريقة جامعة الأزهر مهد الوسطية والاعتدال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 38 دقائق
- صدى البلد
الأولى على الجمهورية بالأزهر: كنت متوقعة والقرآن ساعدني على التركيز والتنظيم في المذاكرة
شعور لا يوصف، هكذا وصفت الطالبة صفية أحمد عبد الوهاب، من محافظة القاهرة، عن سعادتها البالغة بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الشهادة الثانوية الأزهرية، بعد أن حصلت على 583 درجة بنسبة 98.8%. وقالت صفية فى تصريح خاص لـ صدى البلد، "كان عندي إحساس إني هطلع من الأوائل، بس متخيلتش أبدًا إني أكون الأولى على الجمهورية، مضيفة: أن والدي هو اللي شاف النتيجة من صفحة الأزهر، وفرحنا كلنا جدًا." وأشارت الى أنها كانت تذاكر من 8 إلى 12 ساعة يوميًا، فكانت تُحدد أولويات يوميها وفق كل مادة، وليس هناك ترتيب ثابت تبدأ به، قائلة"مكنش في مادة معينة أبدأ بيها، بس كنت بحب النحو والصرف والإنجليزي، ومعظم المواد بتعتمد على الفهم، واللي بيفهمها يقدر يظبطها بفضل ربنا." وأضافت أنها ختمت القرآن الكريم في الترم الأول من الصف الثاني الثانوي، مشيرة إلى أن حفظ كتاب الله ساعدها كثيرًا على التركيز والتنظيم. أما عن تقييمها للامتحانات، فرأت أن امتحان الإحصاء، التوحيد، والإنجليزي كانت من أسهل المواد هذا العام، وكانوا مباشرين. وأكدت صفية أنها لم تفكر بعد في الكلية التي ستلتحق بها، موضحة: "الأهم عندي إني أجيب مجموع عالي، والتفكير في الكلية لسه قدام."


صدى البلد
منذ 12 ساعات
- صدى البلد
قرآن يتلى وأجيال تربى.. استكمال فعاليات مكاتب التحفيظ بالوادى الجديد
أعلنت مديرية الأوقاف بمحافظة الوادي الجديد عن استكمال فعاليات مكاتب تحفيظ القرآن الكريم بمساجد المديرية، وسط إقبال كبير وتفاعل لافت من النشء والأطفال، الذين توافدوا على هذه المكاتب حبًا في كتاب الله وحرصًا على حفظه وتلاوته، تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبإشراف الشيخ عبد المهيمن السيد محمد مدير مديرية أوقاف الوادي الجديد. وأكد الشيخ عبد المهيمن السيد محمد مدير عام مديرية أوقاف الوادي الجديد، أن العمل في هذه المكاتب يتم وفقًا لضوابط الوزارة وتحت إشراف مباشر من الأئمة، بما يضمن تحقيق رسالة المسجد في بناء الإنسان المسلم على أسس من الرحمة، والاعتدال، والانتماء لدينه ووطنه، مشيرا إلى أن هذه الجهود في إطار خطة وزارة الأوقاف الرامية إلى تفعيل دور المساجد في البناء التربوي والروحي، من خلال دعم ونشر مكاتب التحفيظ التي تُعنى بزرع القيم الإيمانية، وتشكيل وعي قرآني أصيل لدى مختلف الفئات العمرية. وأضاف مدير الأوقاف بالمحافظة، أن هذه المكاتب تهدف إلى تحفيظ القرآن الكريم لجميع الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن، وغرس القيم الإسلامية والأخلاقية لدى النشء بمنهج تربوي معتدل، و تعليم أحكام التجويد وتصحيح التلاوة بإشراف نخبة من الأئمة المتميزين، و إعداد جيل من الحُفّاظ يمثل مصر في المسابقات القرآنية محليًا ودوليًا، ونشر الثقافة القرآنية وتعزيز الارتباط الروحي بكتاب الله في المجتمع. وأوضح عيد المهيمن، أن وزارة الأوقاف تُولي اهتمامًا خاصًا بمكاتب التحفيظ الموجهة للأطفال، مع مراعاة الجوانب النفسية والتربوية، وتنظيم اختبارات دورية تقيس مستوى التقدم وتشجّع على التفوق والاستمرار.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
ألقي خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور ربيع الغفير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، ودار موضوعها حول "إدارة الوقت وأثرها في بناء الإنسان". قال الدكتور ربيع الغفير، إن الإسلام أولى قضية الوقت عناية فائقة، حيث شغل الحديث عن الزمان مساحة واسعة من القرآن الكريم، كما جاء الحديث عن الوقت في القرآن الكريم بصيغة القسم، وفي القسم بالزمان دليل على أهميته، كما جاء في سور العصر، الفجر، الليل، والضحى، مشيرا إلى أن الله سبحانه وتعالى جعل الزمان دليلا على خلقه وقدرته وعظمته، ومظهرا من مظاهر جبروته وسلطانه على هذا الكون، بل وأمرنا بالتدبر في ذلك، يقول تعالى: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾. خطيب الجامع الأزهر: خلق الله للزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار مظهر من مظاهر قدرته وعظمته وتابع "خلق الله للزمان وتقسيمه إلى ليل ونهار مظهر من مظاهر قدرته وعظمته، لذا يجب على الإنسان أن يولي الاهتمام بنعمة الوقت أهمية كبرى لأن الله سوف يحاسبه حسابًا دقيقًا شاملاً، يقول ﷺ: (لا تَزولُ قَدَمَا عَبْدٍ يومَ القيامةِ، حتَّى يُسأَلَ عن عُمُرِه؛ فيمَ أفناه؟ وعن عِلْمِه؛ فيم فعَلَ فيه؟ وعن مالِه؛ من أين اكتسَبَه؟ وفيم أنفَقَه؟ وعن جِسمِه؛ فيمَ أبلاه؟). وبيّن فضيلته الدكتور ربيع الغفير، أن القرآن الكريم أخبرنا أن الإنسان سيندم ندمًا شديداً على تفريطه في عمره، وتضييع شبابه ووقته في غير طائل، فما من يوم ينشق فجره إلا وينادي: "يا ابن آدم أنا خلق جديد، وعلى عملك شهيد، فتزود مني، فإني إذا مضيت لا أعود إلى يوم القيامة"، وفي الحديث النبوي الشريف ما يؤكد على عظمة الوقت: (نعمتانِ مغبونٌ فيهما كثيرٌ منَ النَّاسِ الصِّحَّةُ والفراغُ)، وكان لقمان الحكيم يقول لولده: "يا بني إنك منذ نزلت إلى الدنيا استدبرتها واستقبلت الأخرى، فَدَارٌ أنت إليها تسير أقرب من دار أنت عنها تُبَاعِد". وأشار خطيب الجامع الأزهر إلى أن الإنسان يبدي ندمه على تفريطه في وقته في موقفين، الأول وهو على فراش موته، تنكشف له الحقائق فيندم فيقول: ﴿رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ﴾، ولكن يكون الجواب الإلهي: ﴿وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا ۚ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾، والموقف الثاني حينما يتمنى أهل جهنم أن يعودوا إلى الدنيا، يقول تعالى في وصف الذين كفروا: ﴿وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ﴾. وأضاف الدكتور ربيع الغفير أن المتأمل في حديث القرآن الكريم والسنة النبوية عن الوقت وقضية الزمن يصاب بالحزن حين يظهر مصطلح في هذه الأيام بين الشباب، وعامة الناس وهو "قتل الوقت"، قتل الوقت الذي هو الإنسان عينه، وهو رأس ماله الذي سوف يُسأل عنه يوم القيامة. واستطرد "نحن أمة عمل وجد واجتهاد، ومن علامات غضب الله على الإنسان أن يشغله بغيره عن نفسه فيضيع وقته فيما لا يفيد، لكن يجب على الإنسان أن يقسم وقته إلى ساعات عمل وطاعة وعبادة، ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يخلو فيها لنفسه لأجل التأمل والتفكر، وألا ينشغل بغيره عن نفسه. فإن علامة المقت إضاعة الوقت". ولفت خطيب الجامع الأزهر إلى أن كل المجتمع صار في ظل الأحداث الأخيرة منشغلا بما يجري في العالم أجمع، متأثراً بها غافلاً عن نفسه ووقته، فعليه ألا ينشغل بتلك الأحداث وينسى نفسه، يجب عليه ألا ينشغل بأشياء أعفاه الله من مسئوليتها، وعليه أن ينشغل بما هو مسئول عنه أمام الله يوم القيامة.