
شبوة.. حراك الكرامة السلمي يدين ممارسات القمع ضد أبناء مديرية رضوم
عبّر حراك الكرامة السلمي عن إدانته "ممارسات القمع والتعسف" بحق أبناء مديرية رضوم، في محافظة شبوة.
وقال حراك الكرامة في بيان حصل المهرية نت على نسخة منه إن لجنة الكهرباء ومديرها في منشأة بلحاف، قطعوا التيار الكهربائي عن المحلات التجارية، وفصلوا الأسلاك الموصلة إليها، في سابقة خطيرة تهدف إلى خنق النشاط التجاري في المنطقة، وتدمير مصادر الرزق وإتلاف المواد الغذائية المجمّدة، مما يهدد حياة المواطنين ومعيشتهم بشكل مباشر.
واعتبر البيان ما حدث جريمة اقتصادية واجتماعية واستهدفاً ممنهجًا لحرية العمل وحق الناس في العيش الكريم، مضيفًا: نعلنها واضحة لا لبس فيها: لن تمر هذه الجريمة دون محاسبة. ولن نسمح لأي جهة، أكانت رسمية أو غير رسمية، أن تعبث بحياة الناس ومصالحهم دون أن تتحمل كامل المسؤولية القانونية والشعبية.
ودعا حراك الكرامة أبناء المنطقة كافة، بكل أطيافهم، إلى الالتفاف حول مطالب الكرامة، وإقالة كل فاسد يسعى لتعطيل الحياة وتدمير ما تبقى من مقومات العيش.
كما أكد حراك الكرامة السلمي وقوفه الكامل إلى جانب المواطنين الشرفاء في عموم مديريات مناطق الواحدي، داعمًا مطالبهم المشروعة وتطلعاتهم نحو العدالة والعيش بكرامة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
بعد أشهر من التوقف.. برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف صرف مساعداته الطارئة بمناطق الحوثي
بعد أشهر من التوقف.. برنامج الأغذية العالمي يعلن استئناف صرف مساعداته الطارئة بمناطق الحوثي أعلن برنامج الأغذية العالمي، اليوم الاثنين، عن استئناف صرف الدورة الثانية من برنامج المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق ميليشيا الحوثي وذلك بعد توقف خلال الأشهر الأخيرة. جاء ذلك في سالة سلمها، اليوم، القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي، باي ثابا، إلى وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، جمال عامر. وفي ابريل الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي إيقاف شحنات الغذاء إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وأوقف توزيع الغذاء هناك بعد أن نهب المتمردون أحد مستودعاته في محافظة صعدة، حسبما وكالة أسوشتيد برس. وأعرب عامر، عن أمله في أن يكون استئناف أنشطة مكتب برنامج الأغذية العالمي بصنعاء مقدمة وخطوة ملموسة لإعادة الثقة بين الحكومة والبرنامج على أن يتبعها خطوات عملية جادة. من جانبه، أوضح القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية، أن المبعوث رفيع المستوى للبرنامج إلى اليمن وبدعم من قيادة البرنامج في روما، يبذل في الوقت الراهن جهودًا كبيرة مع الجهات والدول المانحة لحثها على إعادة تمويل مشاريع مكتب صنعاء وبما يسهم في العودة لمستوى المشاريع السابقة والتي تقلصت بسبب الفجوة التمويلية. وحذر تقرير صادر عن مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) من أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة أكثر من 18 مليون شخص في اليمن خلال الفترة من مايو 2025 إلى فبراير 2026، بينهم 5.5 ملايين في حالة طوارئ غذائية ونحو 41 ألفًا مهددون بكارثة مجاعة مباشرة. وأشار التقرير إلى أن الأزمة تتركز في مديريات خاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي، مثل عبس وكشر في حجة، الزهرة في الحديدة، والعشة في عمران، إضافة إلى مناطق مرشحة لتدهور مماثل إذا تصاعد النزاع. وأرجع التقرير أسباب الأزمة إلى الانهيار الاقتصادي الحاد، تقلص المساعدات الغذائية، التغيرات المناخية، واستمرار النزاع المسلح، ما أدى إلى فقدان الملايين قدرتهم على تأمين الغذاء. ودعا التقرير إلى تحرك دولي عاجل لتفادي المجاعة، عبر استئناف المساعدات، دعم الاقتصاد، وتخفيف قيود إيصال المساعدات الإنسانية.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
تنفيذية انتقالي عرماء تعقد اجتماعها الدوري وتعزز أداء العمل التنظيمي
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية عرماء بمحافظة شبوة، الاثنين، اجتماعها الدوري لشهر يونيو برئاسة رئيس الهيئة مهدي فرج بادخن. ناقش الاجتماع القضايا التنظيمية والإدارية بهدف تعزيز مستوى الأداء ورفع جودة العمل بما يتناسب مع متطلبات المرحلة، مؤكداً على تعزيز فاعلية دور المجلس في المديرية. وخرج الاجتماع بعدد من التوصيات والمقترحات لتطوير العمل التنظيمي، كما تمت المصادقة على محضر الاجتماع السابق.


اليمن الآن
منذ 9 دقائق
- اليمن الآن
الرئيس العليمي يجتمع بقيادة تكتل الأحزاب ويتحدث عن تحديات لا يمكن تجاهلها
شدد الرئيس اليمني على دور الأحزاب والمكونات السياسية ومسؤوليتها الوطنية في تشكيل الرأي العام المناهض للمليشيات والعمل مع الحكومة لمواجهة التحديات، ومراقبة الأداء لأجل الإصلاح، وليس لاصطياد الأخطاء. جاء ذلك في لقاء عبر الإتصال المرئي اليوم الاثنين مع قيادات المجلس الاعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور احمد عبيد بن دغر، في إطار اللقاءات الرئاسية التشاورية حول مستجدات الاوضاع المحلية، ودور القوى الوطنية في التعاطي مع التحديات المصيرية على مختلف المستويات،وفق وكالة سبأ. وأثنى الرئيس على دور الاحزاب، والمكونات السياسية، في الدفاع عن مشروع الدولة، والنظام الجمهوري، وفي تقديم النصح والمشورة، وحشد القدرات والطاقات من اجل انهاء المعاناة، واسقاط انقلاب المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني. واكد ان هذه اللقاءات الدورية ليست منصة دعائية، بل ضرورة موضوعية تفرضها استحقاقات الشراكة، وتعقيدات الواقع السياسي، والاقتصادي والعسكري، ورهانات المستقبل. وقال" ان مشاركة القوى الوطنية بمستجدات المرحلة، وتحدياتها المتشابكة، سيظل التزام رئاسي، تحتمه متطلبات الشراكة الوطنية، واهداف المرحلة الانتقالية المشمولة بإعلان نقل السلطة والمرجعيات ذات الصلة". اضاف "نحن أمام واحدة من أعقد المراحل التي عرفتها الدولة اليمنية في تاريخها المعاصر، ولم يكن ممكنا القدرة على مواجهتها، لولا صبر الشعب اليمني، ودعم اشقائنا في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، فضلا عن التدخلات المقدرة لشركائنا الإقليميين، والدوليين". واشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق الى اهمية التوصيف الدقيق لأسباب الازمة التمويلية الراهنة المرتبطة بتوقف الصادرات النفطية بفعل الهجمات الإرهابية للمليشيات الحوثية التي ارادت من خلالها المليشيات إيقاف زخم التحالف الجمهوري، واغراق البلاد بأزمة إنسانية شاملة. وتحدث الرئيس الى تداعيات تلك الاعتداءات الارهابية وانعكاساتها على جهود الحكومة للوفاء بالتزاماتها الحتمية وفي مقدمتها رواتب الموظفين، والخدمات الاساسية. واكد ان مجلس القيادة الرئاسي لن يتردد على الدوام في مصارحة الجميع بشأن هذه التحديات، قائلا "لا نملك رفاهية تجاهلها، بل العمل الوثيق مع الحكومة من اجل تحويلها الى فرص على طريق الاعتماد على النفس". وتطرق رئيس مجلس القيادة الرئاسي الى بعض المكاسب المهمة ذات الصلة بمهام المجلس المشمولة بإعلان نقل السلطة، التي من أبرزها وحدة المجلس وتماسكه حول هدف مشترك وعدو مشترك، مشيرا الى انه بالرغم من بعض التباينات، الا ان مكونات المجلس تتنافس من اجل صدارة المعركة ضد المليشيات الارهابية. واعتبر الرئيس ان ذلك يمثل ثمرة لهذه التجربة الفريدة في التوافق ووحدة الصف، التي يتوجب تطويرها لا هدمها بالتشكيك. واكد الرئيس حرص المجلس والحكومة على بقاء جسور التواصل مفتوحة مع جميع القوى السياسية، مبينا ان الدولة لا تتعامل مع الأحزاب باعتبارها جمهورا للاستعراض، بل شريكا يراقب ويشارك في حمل العبء. كما تحدث الرئيس عن النجاحات المحققة على الصعيد الامني بالكشف عن شبكة ارهابية بقيادة المدعو أمجد خالد، معتبرا ان ذلك ليس مجرد إنجاز أمني بل جرس إنذار لجميع مكونات الشرعية. وقال "نحن اليوم أمام تخادم صريح بين المليشيات الحوثية والتنظيمات الارهابية، بما في ذلك الاغتيالات والتفجيرات، وترويج المخدرات والجريمة المنظمة، ومخططات اسقاط محافظات من الداخل". واضاف "لهذا نحن نعول كثيرا على الأحزاب والمكونات السياسية في هذه المعركة، لأننا نؤمن انه لا أمن دون سلطات مسؤولة، ولا جبهة داخلية متماسكة دون أحزاب تملك الشجاعة لتسمية الأشياء بمسمياتها، فإما أن نكون في الخندق نفسه، أو نفرط بمسؤولياتنا، وترك الناس فرائس للإرهاب، والتضليل والاحباط". واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اللقاء من رئيس واعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الى مداخلات حول رؤية التكتل لتعزيز وحدة الصف، والاصطفاف الوطني بين كافة المكونات، وملاحظاتهم بشأن اداء السلطة التنفيذية، والمقترحات المطلوبة لتحسين التنسيق بين القوى الوطنية، والشراكة الاوسع في صنع القرار. وتطرق رئيس واعضاء التكتل الوطني، الى التدخلات الملحة للسيطرة على الموارد، والاستخدام الأمثل للتمويلات الاجنبية، وضبط السياسة النقدية، إلى جانب إصلاح قطاع الخدمات بشكل عام، وقطاعي الكهرباء والمياه بشكل خاص. وجددت قيادات التكتل الوطني للأحزاب السياسية، تأكيدها على مواصلة العمل مع مختلف القوى السياسية والمجتمعية لحماية المكتسبات، واسناد مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحقيق هدف استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب والعمل علي التخفيف من معاناة المواطنين التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية بدعم من النظام الايراني. وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس