logo
راسل براند أمام القضاء البريطاني بتهم اغتصاب واعتداء جنسي

راسل براند أمام القضاء البريطاني بتهم اغتصاب واعتداء جنسي

الوسط٠٢-٠٥-٢٠٢٥

يمثل الكوميدي البريطاني راسل براند، اليوم الجمعة، أمام محكمة وستمنستر في العاصمة لندن، في أولى جلسات النظر في التهم الجنائية الموجهة إليه، والتي تشمل الاغتصاب والاعتداء الجنسي على أربع نساء، في وقائع يُزعم أنها حدثت بين عامي 1999 و2005.
وتأتي هذه المحاكمة بعد تحقيقات بدأت أواخر العام 2023، إثر تحقيق صحفي مشترك أجرته جريدة «صنداي تايمز» والقناة التلفزيونية «تشانل 4»، كشف عن شهادات أربع نساء، إحداهن اتهمته باغتصابها، وأخريات بالاعتداء الجنسي والعنف النفسي، وفقا لوكالة «فرانس برس».
ويواجه براند (49 عامًا) اتهامات تتعلق باغتصابين واعتداءات جنسية في كل من العاصمة لندن ومنطقة بورنموث الساحلية بجنوب إنجلترا. ويُتوقع أن تشكل جلسة الجمعة محطة تمهيدية قبل الشروع في المحاكمة المحتملة.
-
-
وفي أول تعليق علني له عقب توجيه التهم، نشر براند مقطع فيديو عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، نفى فيه كل الاتهامات، قائلاً: «كنت أحمق قبل أن أعيش في نور الرب. كنت مدمناً للمخدرات والجنس، وكنت غبيًا، لكنني لم أكن مغتصبًا قط». وأضاف أنه لم يسبق له إقامة علاقة جنسية «دون رضا الطرف الآخر».
وأكدت شرطة لندن أن التحقيق لا يزال جارياً، داعية أي شخص لديه معلومات إضافية إلى التقدم بها للسلطات المختصة.
شخصية مثيرة للجدل
ويُعد راسل براند شخصية مثيرة للجدل في الوسط الإعلامي البريطاني، إذ اشتهر بعروضه الكوميدية الاستفزازية ذات الطابع الجنسي، كما لمع نجمه في التلفزيون والإذاعة البريطانية خلال العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. لاحقًا، أصبح شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتبنى نظريات المؤامرة ويُعرف بمواقفه المناهضة للمؤسسات الرسمية.
يمتلك براند قاعدة جماهيرية واسعة عبر الإنترنت، حيث يتابعه أكثر من سبعة ملايين مستخدم على «يوتيوب»، و11.3 مليون على منصة «إكس»، إلى جانب 4.8 ملايين على «إنستغرام».
وقدّم براند عديد البرامج، من أبرزها البرنامج الإذاعي على «راديو 2» التابع لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» بين عامي 2006 و2008، قبل أن يغادر إثر جدل واسع بسبب مكالمة غير لائقة أرسلها لممثل بريطاني. كما كتب لجريدة «ذي غارديان» وأصدر سيرتين ذاتيتين.
يذكر أن براند كان متزوجاً من نجمة البوب الأميركية كايتي بيري بين عامي 2010 و2012، وهو حاليًا متزوج من الكاتبة والرسامة لورا غالاشر، وله منها ثلاثة أبناء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان
تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان

الوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الوسط

تكريم كيفن سبايسي في حفلة خيرية على هامش مهرجان كان

يُمنح الممثل الهوليوودي كيفن سبايسي جائزة تكريمية عن مجمل مسيرته على هامش مهرجان كان السينمائي الثلاثاء. أفادت مؤسسة «ذي بتر وورلد فاند» لوكالة فرانس برس الأحد أن الممثل الذي بُرّئ من تسع قضايا تتعلق بجرائم جنسية مفترضة في بريطانيا العام الماضي، سيُكرّم تقديرا «لعقود من تألقه الفني» في حفلة خيرية تقام في المدينة الواقعة على الريفييرا الفرنسية. يذكر أن محكمة في نيويورك رفضت دعوى قضائية مدنية بقيمة 40 مليون دولار ضد نجم مسلسل «يوجوال سسبكتس» بتهمة سوء السلوك الجنسي في العام 2022، وفقا لوكالة «فرانس برس». - لكن في مايو الماضي، ظهرت اتهامات جديدة بارتكاب سلوك جنسي غير لائق في وثائقي تلفزيوني بريطاني بعنوان «سبايسي أنماسكد». آخر ظهور لسبايسي في الفيلم، يتهمه 10 رجال غير متورطين في قضية المحكمة البريطانية التي تتعلق بسبايسي بالتصرف بشكل غير لائق تجاههم. لكن الممثل (65 عاما)، والذي تضررت مسيرته الفنية بسبب الاتهامات السابقة، نفى ارتكاب أي مخالفات. وكان آخر ظهور لسبايسي على السجادة الحمراء في مهرجان كان العام 2016.

الشباب والوجوه الجديدة يتصدرون المشهد في مهرجان كان
الشباب والوجوه الجديدة يتصدرون المشهد في مهرجان كان

الوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • الوسط

الشباب والوجوه الجديدة يتصدرون المشهد في مهرجان كان

يشهد مهرجان كان السينمائي في دورته الحالية موجة من التغيير يقودها مخرجون شباب ووافدون جدد على الساحة، من بينهم مخرجات ومخرجون يقدّمون رؤى جريئة ومعالجات غير تقليدية. وتبلغ هذه الموجة ذروتها يوم الإثنين مع عودة المخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، بعد أربع سنوات من فوزها بالسعفة الذهبية عن فيلمها «تيتان». في هذه الدورة، تعود دوكورنو بفيلمها الجديد «ألفا» الذي يشارك في المسابقة الرسمية. وتؤدي بطولته الممثلة الفرنسية الإيرانية غلشيفته فراهاني إلى جانب الفرنسي الجزائري طاهر رحيم، وفقا لوكالة «فرانس برس». الفيلم يروي قصة فتاة مراهقة تُدعى ألفا، تبلغ من العمر 13 عامًا، تجسّد دورها الممثلة الجديدة ميليسا بوروس. وتدور الأحداث حول مرض غامض يُحوّل ضحاياه إلى تماثيل متحجّرة. طاهر رحيم، الذي يؤدي دور عم ألفا، معروف بتحوّلاته الجذرية في الأداء، إذ سبق له أن تألق في أفلام مثل «الموريتاني» و«السيد أزنافور»، وقد فقد الكثير من وزنه لأداء هذا الدور. - - - أما فراهاني، فتجسد شخصية الأم العزباء والطبيبة التي تعالج المصابين بأمراض قاتلة. وتُعرف بمواقفها السياسية وبتاريخها الحافل في مهرجان كان، خصوصًا في فيلم «باترسون» لجيم جارموش. دوكورنو (41 عامًا)، أوضحت في مقابلة مع Vanity Fair أن الفيلم مستوحى من أزمة الإيدز في ثمانينيات القرن الماضي، ويعكس «تفكيرًا في كيفية انتقال الخوف وتأثيره على جيلي». طارق صالح و«نسور الجمهورية» من جهة أخرى، شهد المهرجان عرض فيلم «نسور الجمهورية»، وهو فيلم تشويق سياسي للمخرج طارق صالح، صاحب الرؤية النقدية الحادة للمجتمع المصري. صالح، السويدي من أصل مصري، عاد ليتعاون مجددًا مع الممثل فارس فارس في قصة تدور حول نجم سينمائي يُجبر على المشاركة في عمل بإيعاز من أعلى سلطات البلاد، ليجد نفسه وسط دوائر النفوذ. سابقًا، قدّم صالح أفلامًا بارزة مثل «حادث النيل هيلتون» و«ولد من الجنة» الذي نال عنه جائزة أفضل سيناريو العام 2022. خارج إطار المنافسة، يُعرض فيلم «هايست تو لويست» للمخرج الأميركي سبايك لي، الذي يجمعه مجددًا تعاون مع النجم دينزل واشنطن، ويشارك فيه أيضًا نجم الراب آيساب روكي، شريك المغنية ريهانا. على السجادة الحمراء أيضًا، تألق الثنائي فراهاني وطاهر رحيم، في لحظة تجمع بين السينما الأوروبية والجذور الشرق أوسطية. وفي خضم المنافسة، تبرز مواهب جديدة، منها الممثلة الفرنسية حفصية حرزي، التي أثبتت جدارتها كمخرجة من خلال فيلمها الرومانسي «لا بوتيت ديرنيير» (La Petite Dernière). كما فاجأ المخرج الفرنسي الإسباني أوليفر لاكس الجمهور بفيلم «سيرات»، الذي أدخل الممثل سيرجي لوبيز إلى أجواء الحفلات الصاخبة في الصحراء المغربية. أما المخرجة الألمانية ماشا شيلينسكي فقدّمت في فيلمها «ساوند أوف فالينغ» معالجة حساسة لصدمات الأمهات التي تنتقل إلى البنات عبر الأجيال، بأسلوب بصري انطباعي. بدوره، أعاد المخرج الأميركي ريتشارد لينكليتر الحياة إلى إرث جان لوك غودار من خلال رؤى شبابية متجددة، وتلمّس نبض «الموجة الجديدة» في السينما التركية. مع بلوغ مهرجان كان منتصف طريقه نحو إعلان الجوائز، لا تزال المنافسة على السعفة الذهبية مفتوحة. ومن بين الأسماء المنتظرة: المخرجان الإيرانيان جعفر بناهي وسعيد رستائي، بالإضافة إلى فيلم «دار الأمهات الشابات» (Jeunes mères) للأخوين البلجيكيين جان بيار ولوك داردين، الحائزَين على السعفة الذهبية مرتين. ويُختتم السباق السينمائي يوم السبت، مع ترقّب كبير لمن سيحمل السعفة الذهبية في هذه الدورة الزاخرة بالتجديد والتحدي

المخرج الإيراني جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان بعد 15 عاما
المخرج الإيراني جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان بعد 15 عاما

الوسط

timeمنذ 21 ساعات

  • الوسط

المخرج الإيراني جعفر بناهي يعود إلى مهرجان كان بعد 15 عاما

يعود المخرج الإيراني البارز جعفر بناهي إلى الساحة السينمائية الدولية من خلال عرض فيلمه الجديد «حادثة بسيطة» في مهرجان كان السينمائي، بعد غياب دام 15 عامًا عن المهرجانات العالمية نتيجة القيود المفروضة عليه من قبل السلطات الإيرانية. يُعرف بناهي، الفائز بجوائز عالمية، بأسلوبه الفريد في تصوير الواقع الاجتماعي والسياسي في إيران، وقد تمكن رغم المنع الرسمي من مواصلة إنتاج أفلامه بطرق غير تقليدية، متحديًا القيود المفروضة على حرية التعبير. فيلمه الجديد، الذي صُوّر بشكل سري ومن دون أي تمويل إيراني، يحمل بصمته الإبداعية المعتادة ويعكس التحديات التي يواجهها الفنانون المعارضون داخل إيران، وفقا لوكالة «فرانس برس». منذ اعتقاله في عامي 2022 و2023، خاض بناهي معركة لاستعادة حريته في السفر، إلى أن مُنح حق مغادرة البلاد في أبريل 2023، مما سمح له بحضور عرض فيلمه الجديد في كان، حيث تُعد مشاركته هذه من أكثر اللحظات المنتظرة في المهرجان. - - ويمثل ظهور بناهي على السجادة الحمراء انتصارًا جديدًا للفن المستقل والمقاوم، ويؤكد أهمية السينما كأداة للتعبير عن القضايا السياسية والاجتماعية، رغم القيود والصعوبات. اشتهر بمواقفه المعارضة وعُرفت عن بناهي مواقفه المعارضة للسلطات. ودانه القضاء في 2010 بتهمة «الدعاية ضد النظام» السياسي للجمهورية الإسلامية، وحكم عليه بالسجن ستة أعوام والمنع من إخراج الأفلام أو كتابتها لفترة طويلة، أو السفر والتحدث إلى وسائل الإعلام، وذلك في أعقاب تأييده التحركات الاحتجاجية التي تلت إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في العام 2009.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store