logo
الطفيلة.. مــحــطــــات مـضـيـــئــــة مـن الـتـحـديـث والبنـاء تجسّدت في مشروعات تـنـمـويـــة وخـدمـيـــــة

الطفيلة.. مــحــطــــات مـضـيـــئــــة مـن الـتـحـديـث والبنـاء تجسّدت في مشروعات تـنـمـويـــة وخـدمـيـــــة

الدستورمنذ 3 ساعات

سمير المرايات
اعتبرت الفعاليات الشعبية والشبابية والرسمية في محافظة الطفيلة عيد الاستقلال مناسبة عزيزة على جميع الأردنيين ليجددوا العهد و الوعد مع الوطن وقائده، مشيرين إلى أنه في يوم الاستقلال يتطلع الأردنيون بثقة وتفاؤل إلى المستقبل الزاهر وهم أشد عزيمة وأكثر تصميما على المضي قدما في بناء بلدهم تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وعبرت الفعاليات عن اعتزازها بالقيادة الهاشمية الملهمة الحريصة على مواصلة مسيرة التحديث والتطوير وبناء الوطن بكافة قطاعاته، فيما ابناء الشعب الأردني يضيئون شموع المجد والعز والفخار ويرفعون الرايات فوق الذرى والمعالي في عيد استقلال المملكة، مؤكدين أنه ليوم أغر من بين ايام هذا الوطن المعطاء ان يحتفل الجميع بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا.
وشهدت محافظة الطفيلة الهاشمية في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، محطات مضيئة من التحديث والبناء، والتي تجسدت في مشروعات حيوية تنموية وخدمية من مستشفيات ومدارس، ومساكن للأسر العفيفة ومنارات علم وتعليم، وطرق حيوية ومشروعات لخدمة المواطنين، حيث تشع هذه المكارم بنورها لتصل إلى القرى والبوادي مثلما حظيت المحافظة بشبكة من الطرق الرئيسية والفرعية، ومراكز شبابية واجتماعية، ومساجد ومقامات يرفع فيها ذكر الله.
وقال محافظ الطفيلة الدكتور عمر الزيود ان يوم الاستقلال يوم فخر وعز للأسرة الأردنية جمعاء، ووقفة لمراجعة الإنجازات واستعراض التضحيات التي أحرزها وقدمها آل هاشم الاطهار إبتداء من الملك المؤسس جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله الأول، وواضع الدستور جلالة المغفور له بإذن الله الملك طلال، والملك الباني مؤسس الدولة الحديثة جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، فيما تستمر مسيرة الهاشميين في البناء والعطاء حاملة إرث الثورة العربية الكبرى ليغدو الأردن حصناً منيعاً بقيادة مليكه المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يحمل على عاتقه أعباء المسيرة من أجل رفعة الوطن وكرامة شعبه.
واضاف ان محافظة الطفيلة الهاشمية حظيت برعاية واهتمام ملكي تجسد في حزمة المشروعات والمبادرات الملكية التي طالت الويتها وقراها ضمن خدمات مميزة وصروح طبية وتعليمية ومهنية وتنموية انعكست آثارها وخدماتها النوعية على حياة المواطنين.
وأشار الدكتور الزيود ان الإنجازات العظيمة التي تحققت وبكافة المجالات، وما يتمتع به الأردن من أمن واستقرار وتكافل وتطور في مختلف المجالات، وذلك نتيجة تكامل منظومة القيادة والأمن والشعب، نحو بناء النهضة الحقيقية ووضوح الرؤية والمسيرة المظفرة ليصبح الأردن نموذجاً في المنطقة والعالم.
وتابع ان ابناء محافظة الطفيلة الهاشمية يعبرون في هذا اليوم عن معاني الولاء والانتماء للوطن وقائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدين ان استقلال المملكة الأردنية في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 يمثل للشعب الأردني عيدا وطنيا ورمزا للعزة والفخار.
وقال رئيس مجلس عشائر الطفيلة الشيخ اياد الحجوج يشاركه أعضاء المجلس أن الاستقلال الذي يغمرنا الفرح بذكراه العطرة سيبقى دائما أهم المحطات المضيئة في سماء وطننا الغالي، وسيبقى آل هاشم الغر الميامين يقودون هذا الحمى الى دروب العزة والكرامة وتوحيد الكلمة والهدف والمصير ليبقى على الدوام وطن الشموخ والكبرياء والهامات العالية.
وعبروا عن معاني الولاء والانتماء للوطن وقائد المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني، مؤكدين ان استقلال المملكة الأردنية في الخامس والعشرين من أيار عام 1946 يمثل للشعب الأردني عيدا وطنيا ورمزا للعزة والفخار.
واضافوا ان للاستقلال معان كبيرة وكثيرة تؤكد مدى التفاف الأردنيين حول قيادتهم الحكيمة فيما ذكرى الاستقلال كانت وما تزال تمثل مناسبة عزيزة على قلوب أبناء الشعب الأردني بكافة فئاته وأطيافه.
كما استذكر رئيس بلدية الحسا خالد الحجايا يشاركه أعضاء مجلس بلدية الحسا انجازات الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في كافة مناحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية لافتين انه ذكرى الاستقلال مناسبة للبناء على ما تحقق من انجازات وإصلاحات على كافة الصعد،
وعبروا عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الملهمة الحريصة على مواصلة مسيرة التحديث والتطور وبناء الوطن بكافة قطاعاته، مشيرين ان كافة ابناء الشعب الأردني يضيئون شموع المجد والعز والفخار ويرفعون الرايات فوق الذرى والمعالي في عيد استقلال المملكة، مؤكدين انه ليوم أغر من بين ايام هذا الوطن المعطاء ان يحتفل الجميع بهذه المناسبة العزيزة على قلوب الأردنيين جميعا.
كما استذكرت فعاليات لواء بصيرا المنجزات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني والمكارم الملكية التي طالت مختلف الصعد التنموية والمجالات الخدمية التي أسهمت في إحداث نقلة نوعية في حياة المواطنين على كافة الصعد مشيرين إلى أن اللواء شهد منذ الاستقلال تطورا وتحديثا في كافة القطاعات سواء الخدمية او السياحية وغيرها.
وقال رئيس بلدية بصيرا الدكتور جهاد الرفوع أن الأردنيين يفتخرون بعيد الاستقلال ويمضون للأمام لتعزيز مسيرة الأردن بخطى ثابتة نحو التحديث السياسي والإصلاح السياسي والإداري كمنظومة متكاملة وبتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور بسام المحاسنة ان حق للأسرة الأردنية الواحدة بالاحتفال بعيد الاستقلال، والفخر بالإنجازات العظيمة التي حققها جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أن تسلم الحكم، مؤكداً حرص الجامعة على تنفيذ رؤى وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني بأن مسؤولية الشباب في قيادة الاصلاح الشامل لا تكتمل بدون مشاركتهم الفاعلة في الحياة العامة وتمكينهم من أجل تحقيق مستقبل أفضل، سياسياً، واقتصادياً، وفكرياً باعتبارهم فرسان التغيير.
وأشار إلى المعاني الوطنية العظيمة التي تبثها ذكرى الاستقلال في نفوس الأردنيين والتي تروي مسيرة وطن تحدى الصعاب وواصل البناء والانجاز بحكمة وهمة قيادته الهاشمية، مؤكداً تجديد العهد والولاء والانتماء للقيادة الهاشمية ولتراب الوطن الغالي ولأبناء الشعب الأردني ممن قدموا ارواحهم رخيصة في الدفاع عن أمن الأردن وسيادته واستقراره.
وأشار إلى جامعة الطفيلة التقنية التي جاءت بمكرمة ملكية سامية قبل نحو 20 عاما لتصبح صرحا علمياً تقنيا يتفرد بتخصصات تقنية نوعية جعلت من الجامعة ضمن التصنيفات العالمية فضلا على دورها في المسؤولية الاجتماعية والنهوض بالبحث العلمي وتوفير الأيدي العاملة المؤهلة.
وقال رئيس مجلس محافظة الطفيلة احمد الحوامدة ان ذكرى استقلال المملكة يجسد معاني البناء والعطاء وتطور الاردن الشامخ باهله الذي دفعوا دماءهم ثمنا للاستقلال والاستقرار والتطوير والرخاء في كافة جوانب الحياة بقيادة الملك عبدالله الثاني الذي يحظى بتقدير كبير في الأوساط الدولية والسياسية.
واضاف ان محافظة الطفيلة ومنذ انطلاقة مشروعات مجالس المحافظات والتي جاءت بتوجيهات ملكية حظيت بموازنات ودعم وصل إلى نحو 50 مليون دينار انعكس ذلك بتنفيذ العشرات من المشروعات الحيوية التي كانت مطلبا ملحا للمواطنين.
واضاف ان أبناء الطفيلة يتطلعون بعزيمة وأمل نحو مستقبل أكثر إشراقاً وإنجازاً لوطنهم، عاقدين العزم على مواصلة مسيرة العمل والعطاء لدولتهم العزيزة التي دشنت مئويتها الثانية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني.
وتابع أن الأردن وما يحمله من أصالة ومعان عبر هذه السنوات، أصبح بمرتبة عالية بين دول العالم وعلى الخريطة الإقليمية والعالمية بفضل قيادته الحكيمة.
و قال مدير مركز الملكة علياء احمد القطامين ان القيادة الهاشمية كانت وما تزال، اكثر حرصا على تعميق معاني وقيم الاستقلال بالشعور والوجدان الوطني عبر تراكم الانجازات والبناء عليها، حتى اصبح الاردن نموذجا في المنطقة بالامن والامان والاستقرار والعمل المؤسسي والانتماء القومي والانفتاح على شعوب ودول العالم.
واضاف أن الاستقلال الذي يغمرنا الفرح بذكراه العطرة حيث تتوشح المحافظات بعباءات الفرح السرور، سيبقى دائما أهم المحطات المضيئة في سماء وطننا الغالي، وسيبقى آل هاشم الغر الميامين يقودون هذا الحمى الى دروب العزة والكرامة وتوحيد الكلمة والهدف والمصير ليبقى على الدوام وطن الشموخ والكبرياء والهامات العالية.
كما اشار رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات اننا نحتفل اليوم بعيد الاستقلال الـ 79 للأردن ونحن نتفيأ ظلال ذكرى مناسبة عزيزة على قلوب الاردنين جميعا وفي ظل قيادة هاشمية حكيمة أرست دعائم الحكم منذ أكثر من مائة عام، وحققت الإنجازات المتراكمة حتى أصبح الأردن وطن الأمن والاستقرار، وأنموذجا يحتذى على مستوى المنطقة العربية.
وعبر عن اعتزاز ابناء الطفيلة بالقيادة الحكيمة التي جعلت من الاردن واحة امن واستقرار مؤكدا أن الأردن سيبقى شامخا بتكاتف شعبه وقيادته الحكيمة وأجهزته الأمنية التي تعمل ليل نهار من أجل الذود عن حدود الأردن وحفظه من كل المتربصين به مستعرضا ابرز المشروعات التنموية التي اقيمت في مجال العمل البلدي حيث شيد في الطفيلة صرح حضاري بمكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني التي أمر بها خلال زيارته لمحافظة الطفيلة، وهي مشروع تطوير وسط مدينة الطفيلة بكلفة تسعة ملايين ملايين دينار.
وتضمن مشروع تطوير وسط مدينة الطفيلة الذي تبلغ مساحته نحو 22 ألف متر مربع، إقامة مقر للبلدية،ومواقف للسيارات، ومبنى استثماري للبلدية، وقاعة متعددة الأغراض ومكتبة عامة ومركز ثقافي بنسبة انجاز تجاوزت 50 بالمئة.
وعبر مدير مستشفى الطفيلة الحكومي الدكتور حمزة الصقور، عن اعتزازه بالتوجيهات الملكية السامية الرامية الى تطوير الواقع الصحي والطبي في مختلف المحافظات حيث اقيم في الطفيلة صرح طبي مميز تمثل في مستشفى الطفيلة الحكومي والذي يحوي اقسام الطوارئ والعيادات الخارجية التي بلغ عددها 17 عيادة تحتوي على تخصصات طبية عدة، منها الباطنية، والجراحة، والنسائية، والأطفال، والأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الوجه والفم والفكين، والأسنان، والجلدية، والعيون، والعظام، والنفسية، والأعصاب، والمسالك البولية.
وتبلغ المساحة الإجمالية لمبنى المستشفى نحو 33 ألف متر مربع وبكلفة تنفيذ بلغت 34 مليون دينار، فيما بلغت كلفة التجهيزات الطبية والأثاث الطبي وغير الطبي نحو 11 مليون دينار.
كما يحتوي المستشفى أيضا على أحدث الأنظمة الطبية والكهروميكانيكية، والتشطيبات والبروزات المعمارية والحجر والواجهات الحجرية وفق أعلى المواصفات، وجميع الأعمال المدنية والإنشائية والأعمال الخارجية من أرصفة وممرات وساحات وجدران استنادية وأسوار ومواقف خارجية، ومناطق زراعية وخزانات مياه الشرب والري، وتجميع مياه الأمطار، ومواقف اصطفاف لمركبات المراجعين، ومهبط طائرات عامودي للإسعاف الجوي، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي.
واضاف رئيس مجلس مؤسسة اعمار الطفيلة مصطفى العوران إن الطفيلة حظيت في عهد الهاشميين بمجموعة واسعة من الإنجازات، مهنئا جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده والشعب بهذه المناسبة العظيمة التي تستحق الاحتفال لما تمثله من انعطافة مهمة في تاريخ الاردن
وبين ان ذكرى استقلال المملكة يجسد معاني البناء والعطاء وتطور الاردن الشامخ بأهله الذين دفعوا دماءهم ثمنا للاستقلال والاستقرار والتطوير والرخاء في كافة جوانب الحياة بقيادة الملك عبدالله الثاني الذي يحظى بتقدير كبير في الأوساط الدولية والسياسية.
واضاف رئيس غرفة تجارة وصناعة الطفيلة عودة الله القطيطات ان ذكرى الاستقلال مناسبة عزيزة على قلوب الأردنيين جميعا، مشيرا إلى أن استقلال الأردن يجسد آمال الأمة العربية بوحدة الشعوب.
واضاف لقد حظيت الطفيلة الهاشمية بمستويات مميزة من الانجاز والعطاء والمكارم الهاشمية التي شملت قطاعات تنموية عدة، وحزمة من المشروعات التنموية التي نفذت العام الماضي، مما يعكس حرص جلالته الدؤوب على مواصلة النهج الهاشمي الأكيد على ايلاء المواطن الأردني أينما كان جل الرعاية والاهتمام وشموله بمكتسبات التنمية المستدامة في كافة المجالات الصحية منها والاجتماعية والتعليمية وغيرها.
واشار الى مكارم جلالته التي طالت مختلف الصعد التنموية ومنها المدينة الصناعية والتي تم تنفيذ مراحلها بكلفة تسعة ملايين دينار حيث جاءت بمكرمة ملكية سامية بغية شمول الطفيلة بمكتسبات التنمية المستدامة لافتا الى انه تم توقيع مجموعة من الاتفاقيات بغية جلب المستثمرين لهذه المدينة لتشغيل ابناء الطفيلة العاطلين عن العمل.
ولفت مدير مدينة الطفيلة الصناعية منير الزريقات إلى النمو الاقتصادي الذي يشهده الاردن بفضل القيادة الهاشمية وسياسة الاعتدال التي تنتهجها ونقلت الاردن الى مصاف الدول المتطورة في شتى المجالات، لافتا الى السمعة الدولية التي يتمتع بها الاردن في قطاع الاستثمار بفضل الرعاية الملكية السامية والتشريعات التي اعطت المستثمر كافة التسهيلات بما يحقق له الربح وينعكس بتحسين الاوضاع المعيشية في الأردن.
واضاف أن مدينة الطفيلة الصناعية تضم قطاعات صناعية متنوعة اسهمت في خلق مجموعة من العمل الجديدة لأبناء المحافظة، متوقعا أن تشهد المرحلة المقبلة استقطاب مجموعة من المصانع داخل المدينة الصناعية في ضوء الحوافز والقرارات التشجيعية لجلب المستثمرين للمدينة.
ووفق تقارير وحدة التنمية في المحافظة فان حزمة المشروعات التنموية والمكارم الملكية أسهمت في تحسين مستويات الخدمة المقدمة لشرائح المجتمع المختلفة، وتحقيق نقلة نوعية في معيشة المواطنين على رأسها إقامة جامعة الطفيلة التقنية بمكرمة ملكية سامية قبل نحو 20 سنة، وشمول كافة مناطق الطفيلة بمشروعات الطاقة والكهرباء بنسبة وصلت إلى 90 بالمئة، إلى جانب المشروعات التي طالت التدريب المهني بتطوير المشاغل المهنية، وبناء مشروع وسط المدينة بكلفة تسعة ملايين دينار ومسجد الطفيلة الكبير بكلفة تتجاوز المليون دينار وغيرها من المشروعات البنى التحتية كالطريق الموازي ومدارس العين البيضاء والحسا وابن تيمية وارويم وغيرها.
وقال مدير التنمية الاجتماعية في الطفيلة طارق الرفوع، ان الطفيلة تعد من المحافظات التي شهدت نقلة نوعية في مجال الخدمات الاجتماعية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق المعونة الوطنية فكان للمركز المركز الإقليمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي تم انجازه بمكرمة ملكية سامية لرعاية ذوي الإعاقات المختلفة من محافظات الجنوب دورا بارزا في رعاية هذه الفئة من المجتمع، بكلفة تجاوزت ثلاثة ملايين و 800 ألف دينار ليستوعب في مرحلته الأولى نحو 100 منتفعة من ذوي الإعاقة المختلفة ويشغل نحو 100 عاملا وموظفا.
وعبر رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في الطفيلة عامر الخوالدة عن اعتزازه بما تحقق من منجزات وطنية توجت بالامن والاستقرار وجلب الاستثمارات من مختلف دول العام ليكون الاردن في مصاف الدول المتقدمة في مجال عدة منها التعليم والصحة.
وقال إن الاستقلال فرصة مهمة للتأكيد على استمرار نضالات الشعب الأردني وقواه الوطنية من أجل تعزيز التعاون والمضي قدماً نحو التطور وليبقى الأردن واحة في الحداثة والإنجاز، مشيراً إلى أهمية بذل الجهود لتحقيق المستقبل الأفضل للوطن والتنمية المستدامة.
كما تم الانتهاء من وتطوير وتأهيل مراكز صحية والتي تم انجاز بعضها، وطرقات بكلفة تصل إلى نحو 13 مليون دينار. وتضمنت المكارم الملكية إنشاء (12) وحدة سكنية للأسر العفيفة في مناطق عيمه وبصيرا بكلفة (265) ألف دينار، وملاعب خماسية في كل من عيمه وبصيرا بكلفة (140) ألف دينار إلى جانب تنفيذ المرحلة الثانية للمدينة الحرفية بكلفة 300 ألف دينار وذلك بمكرمة ملكية سامية.
. وقال مدير مديرية شباب الطفيلة سلطان الرواشدة ان المكارم المكارم الملكية السامية طالت القطاع الشبابي في الطفيلة بكلفة تجاوزت المليون و 200 ألف دينار، وتضمنت بناء أربع مراكز شبابية في قصبة الطفيلة والحسا تضاف إلى نحو تسع مراكز أخرى منتشرة في قصبة الطفيلة ولوائي الحسا وبصيرا مع بناء ناديين في الحسا وبصيرا وغيرها، من سبل الدعم الموصول الذي يقدم لقطاع الشباب في الطفيلة.
وعبر رؤساء أندية الطفيلة، والبالغة ثمانية أندية عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية الملهمة وجهود جلالته الموصول في دعم الرياضة و المبدعين وصقل المواهب في وقت عبر فيه أعضاء المراكز الشبابية في الحسا وقصبة الطفيلة وبصيرا عن محبتهم لجلالته، الذي اوجد لهم بمكارمه السامية مراكز نموذجية تتوافر فيها كافة مستلزماتهم الرياضية والتدريبية.
وقالوا ان عيد الاستقلال عيد الأردنيون جميعا الذي يلتفون حول قيادتهم الهاشمية التي سطرت معاني المجد والتضحية في سبيل الحرية والعدالة وبناء الدولة الأردنية الهاشمية ليكون الأردن النموذج بين دولة العربية في وقت تشهد فيه المنطقة أمواجا متلاطمة من عدم الاستقرار لكن الهاشميين عبروا بالسفينة إلى بر الأمان بحيث أصبح هذا البلد واحة أمن وآمان وقبلة أحرار العرب.
وحظيت محافظة الطفيلة بمشروعات مساكن الأسر العفيفة التي شملت مختلف مناطق المحافظة وتجاوزت نحو 120 مسكنا، وتضم أسرا عفيفة أصبحت تنعم بالمسكن والعيش الملائم بعدما عانت هذه الاسر حياة صعبة في مساكن مستأجرة وأخرى لا تتوافر فيها الشروط الصحية والسلامة العامة وسيضاف اليها نحو 45 وحدة سكنية ستنفذ خلال السنوات المقبلة.
كما تم شمول الطفيلة بشبكة طرق حيوية ومشروعات خدمية وتحسينات على الطرق الفرعية والرئيسية، وتعبيدها علاوة على مكارم جلالته بإقامة الطريق الدائري بكلفة 10 ملايين دينار وغيرها من المشروعات ليسهم في ربط العديد من المناطق والقرى ببعضها ويسهم في الحد من الأزمات المرورية التي يشهدها الوسط التجاري.
وحظي القطاع السياحي في عهد جلالته، تنفيذ مشروعات للتطوير السياحي في عفرا والبربيطة بكلفة مليون ونصف المليون دينار، وإدراج مواقع سياحية ضمن مشروعات التطوير كقلعة الطفيلة الى جانب تنفيذ مشروع حالي لتطوير وسط مدينة الطفيلة والقلعة بكلفة مليون و 200 الف دينار.
وشهدت المواقع السياحية في الطفيلة تطور مستمر بفضل التوجيهات الملكية السامية لتطوير المواقع السياحية والتاريخية والدينية فيما تم شمول مقام الحارث بن عمير الازدي ومقام فروة الجذامي بمشروعات التطوير خلال السنوات الماضية إضافة إلى مشروعات تطوير وسط المدينة وقرية المعطن بكلفة 80 الف دينار الى جانب مشروعات مستقبلية كقرية جرف الدراويش وغابة حمد بن جازي.
واشارت مديرة السياحة في الطفيلة خلود الجرابعة الى انه تم انجاز مشروع تأهيل وحماية مجرى وادي عفرا من الانجرافات ضمن مشروع للتطوير السياحي وتحسين المنتج بموقع عفرا بكلفة بلغت المليوني دينار.
وكما حظيت الطفيلة في عهد جلالته بمشروعات للمياه والصرف الصحي تجاوزت كلفتها خلال العاميين الماضيين نحو خمسة ملايين دينار، في حين زادت نسبة المشمولين بخدمة المياه لتتجاوز 97 بالمئة من مختلف مناطق المحافظة علاوة على المشروعات المنوي تنفيذها لتحسين قطاع الصرف الصحي بكلفة تصل لنحو ثمانية ملايين دينار لتحسين محطة التنقية.
كما تم تنفيذ محطة حديثة للتنقية بكلفة وصلت لنحو 21 مليون دولار مما اسهم في شمول مزيد من المناطق بخدمات الصرف الصحي ضمن هذه المحطة التي ستعمل ضمن نظام « الحمى المنشطة « حيث ستنعدم تبعات المياه العادمة في المحطة كالروائح وغيرها.
وشهد القطاع الزراعي في عهد جلالته رعاية واهتمام عبر تطوير الأراضي الزراعية والقطاع الحيواني ضمن مشروعات فاقت كلفتها في العام الماضي مليون ونصف المليون دينار، وتضمنت مشروعات التحريج والمراعي وإقامة مبنى للمركز الإقليمي للبحوث الزراعية، علاوة على المشروعات التي تنفذ من خلال « نشاطات الحاكورة « وإدارة المصادر الزراعية.
وفي مجال التربية والتعليم فقد حظي هذه القطاع بمكارم هاشمية طالت قطاع التربية والتعليم انتشرت في مختلف مناطق الطفيلة كالدرر البيضاء تنير جيد المحافظة بدءا من المدارس في الحسا وقصبة الطفيلة مرورا بناد المعلمين لنصل إلى مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز بكلفة تجاوزت سبعة ملايين دينار الى جانب بناء تسع مدارس ثانوية واساسية بكلفة تجاوزت 20 مليون دينار.
وقال مدير مديرية تربية الطفيلة الدكتور عمران اللصاصمة أن الاستقلال نهج حياة ومراحل ومحطات من العمل والإنجاز ومحطات وتضحيات قدمها الهاشميون، ليصل الأردن إلى ما وصل إليه من تطور وتقدم وازدهار، مبيناً أنه في هذه الذكرى الخالدة خلود الوطن تسطع صفحات مُشرقة من المجد والسعي الدؤوب لحياة فُضلى مدركين جميعا أن الاستقلال مشروع إرادة وحرية قاده الهاشميون وحولهم شعبهم الوفي للنهوض الشامل والسيادة المطلقة على امتداد خارطة الوطن العزيز.
وكان للطفيلة نصيب من مكتسبات التنمية المستدامة تضمنت إقامة مراكز صحية شاملة وفرعية في عدة مناطق وتزويدها بالأجهزة والمعدات والكوادر الطبية والتمريضية.
كما تم الانتهاء من توسعة المراكز الأولية في كل من العيص والعين البيضاء وتحويلها إلى شاملة إلى جانب الانتهاء من اقامة مركز للأسنان بجانب مركز الطفيلة الشامل بكلفة تصل إلى نحو 700 ألف دينار.
وقالت مديرة مديرية صحة الطفيلة الدكتورة منى العمايرة أن مستشفى الطفيلة المدني الذي تم تنفيذه بكلفة 34 مليون دينار يعد من ابرز الصروح الطبية في الطفيلة، ما يسهم في رفع سوية الخدمات الطبية وتحسين نوعيتها، وجلب الكفاءات الطبية والتمريضية لهذا المستشفى الذي يتكون من 7 طوابق ويحتوي بالإضافة إلى أسرة إقامة المرضى البالغ عددها 150 سريرا، على 7 غرف عمليات، وقاعة غسيل كلى بسعة 11 سريرا وغرفتي عزل، وقسم إنعاش وعناية حثيثة بسعة 17 سريرا، ووحدة للخداج بسعة 15 حاضنة قابلة للزيادة، وقسم للطوارئ بسعة 30 سريرا، ويحتوي على وحدة للجهاز الهضمي ووحدة للتنفسية بالإضافة إلى وحدة القسطرة، وسكن للكوادر الطبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

في حجم بعض الورد
في حجم بعض الورد

السوسنة

timeمنذ 32 دقائق

  • السوسنة

في حجم بعض الورد

يحقّ للأردن والأردنييّن الاحتفال بيوم استقلالهم العظيم، فهو يوم عزّ وفخار، يومٌ مجيدٌ مُنيرٌ في صفحات التّاريخ، فقد جاء نتيجةً حتميّة لنضال الأجداد والآباء، فقد ناضلوا حتّى نالوا هذا الاستقلال، وإنْ لم تحتفل الدُول بأيام مجدّها فبمَ تحتفلُ؟إنّ الأردنييّن وقيادتهم الهاشميّة الحكيمة أدركوا مِنَ اليوم الأوّل للاستقلال أنّ المُحافظة على هذا الاستقلال وتقويته هو السبيل الوحيد لبناء الأردن الّذي يطمحون إليه، فالتفّ الشعب حول القيادة وبذلت القيادة والدولة كلّ جهدٍ لتحقيق هذا الطموح وهذه الأماني.وعلى مرّ العقود الثمانية من الاستقلال واصل الأردنيّون البناء في كلّ المجالات وحقّقوا الكثير ممّا يسعون إليه بالرغم من قلة الموارد ومن الظروف الصعبة المُحيطة في الأردن، إلّا أنّ استثمارهم في الإنسان واعتباره أغلى وأعظم مورد في البلاد وهذا ما أكّده الحسين الباني – يرحمه الله- حين قال: " الإنسان أغلى ما نملك" هذا ما جعلهم يكونون منارة في المنطقة يُهتدى بها في مجالات عديدة؛ ففي السياسة يُمثّل الأردن نموذجا يُحتذى داخليا وخارجيا، فقد حافظ على دولة ديمقراطية قوية في منطقة مُشتغلة، وخارجيا لعب الأردن وما زال دورا إقليميا ودوليّا جعله مِحجا للكثير من دُول العالم، فسياسته المُتزنة المُنطلقة من مصالحه العُليا ومصالح أمّته مشهود لها، ودور جلالة الملك وأثره في المحافل الدوليّة معروف واضح لا يُنكره أحد.أمّا مسيرة التعليم في الأردن فقد شهدت منذ الاستقلال حتّى هذه اللحظة تطوّرات ملحوظة؛ فالنظام التعليمي أكّد على إلزامية التعليم الأساسيّ ووفّر للطلاب كلّ الوسائل التي تُساعدهم في تحصيلهم، وتابع هذا حتّى أسس عشرات الجامعات الّتي خرّجت للأردن ولعالمنا العربيّ وللعالم مئات الآلاف من أهل العلم في كافة الاختصاصات.ونحنُ إذا نتذكّر يوم الاستقلال وبعضا من الانجازات العظيمة لا بُدّ من الحديث عن كيفية المُحافظة على استقلانا قويّا، فلكي يبقى الأردن منيعا قويّا يجب أن تظل جبهته الداخلية قويّة، وقُوتها مُستمدّة من التفاف الشعب حول القيادة، ومن تحقيق القيادة لمطالب الشعب، وهذا ما تسعى إليه الدولة الأردنية قاطبة فهي تسعى جاهدة لتمكين الجبهة الداخلية وتقوية الانتماء وروح المُواطنة، فتعمل على إحقاق الحقوق والعدل بين المُواطنين.ولكي يظلّ الأردن قويًّا عصيّا التف الأردنيون حول قيادتهم وأجهزتهم الأمنية ووثقوا بما تقوم به من إجراءات في كافّة الأمور، فلا قُوّة للوطن إلّا بقوّة أمنه.إنّ النهضة التي يسعى إليها الأردن وقد قطع فيها شوطًا كبيرًا مُنذ الاستقلال مُستمرة ولن يُوقفها أحد، وسيظلّ الأردنّ عصيّا منيعا سائرا في ركْب التطّور والازدهار، وسيظلّ شوكة في حلق الحاقدين.

تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...
تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...

الوكيل

timeمنذ 37 دقائق

  • الوكيل

تواصل فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال بحضور جماهيري...

الوكيل الإخباري- تواصلت في ساحة معسكر الحسين للشباب بمحافظة عجلون، اليوم السبت، فعاليات الاحتفال بمناسبة عيد الاستقلال بحضور جماهيري كبير. اضافة اعلان وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفالات الرئيسية في معسكر الحسين للشباب بعجلون بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. وأكد محافظ عجلون نايف الهدايات المشاركة الفاعلة في الاحتفال، والتي عبرت عن الولاء والانتماء والفخر والاعتزاز بمناسبة عيد الاستقلال والإنجازات العظيمة التي تحققت في الأردن بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة التي قادت مسيرة العمل في وطننا الغالي بكل حكمة وشجاعة. وأشار مدراء التربية والتعليم والثقافة والشباب خلدون جويعد وسامر فريحات ويحيى المومني، إلى أنه في الخامس والعشرين منْ أيار يرسم الأردنيونَ لوحة من الفَخَارِ والعز والمجد والإباء، ذلكَ التاريخ الذي يحمل بين طياته أجمل ذكريات الماضيْ التي تهب نسماتها العطرة على سماء الوطن، داعين الله عز وجل أن يحفظ وطننا وقيادتنا الهاشمية وأن يديم على وطننا نعمتي الأمن والاستقرار.

الأردن في عيده التاسع والسبعين للاستقلال
الأردن في عيده التاسع والسبعين للاستقلال

السوسنة

timeمنذ ساعة واحدة

  • السوسنة

الأردن في عيده التاسع والسبعين للاستقلال

حسام المصري مؤسس ومدير عام فريق "عزيزٌ أنت ياوطني" للعمل التطوعي في الخامس والعشرين من أيار، لا يُعدّ التاريخ رقمًا في الروزنامة، بل هو نبض وطن، وصوت شعب، وراية خُطّت بدماء الأحرار، وعرق الكادحين، وعزم القيادة الهاشمية التي صنعت من الاستقلال بوابةً للمجد، ومن التحديات جسورًا للعبور.عيد الاستقلال الـ79 ليس فقط احتفالًا بذكرى، بل تجديد للعهد مع الوطن، وتأصيل لمعنى السيادة والكرامة التي انتزعها الأردنيون بإرادتهم الحرة، وصانوها بقيادةٍ حكيمةٍ راشدة، جعلت من الأردن قصة نجاح تُروى في المحافل، ومثالًا للصمود وسط العواصف والمتغيرات.منذ عام 1946 وحتى اليوم، كتب الأردن فصوله بشرف. من معركة البناء الداخلي، إلى ميادين الدفاع عن قضايا الأمة، لم ينحرف عن البوصلة، ولم يتردد في اتخاذ الموقف، فكان واحة أمنٍ واستقرار، ومركزًا للإعتدال والإنسانية في زمن التوترات والتشظي.الهاشميون، بعروبتهم الصافية ورؤيتهم الثاقبة، قادوا المركب بحكمة، فكان جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين – حفظه الله – خير من حمل الراية، وحمى السيادة، ورعى المسيرة، بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، مجسدًا قيَم الثورة العربية الكبرى، ومواكبًا لمتغيرات العصر بتوازنٍ وحكمة.وفي هذا العيد المجيد، لا نحتفل بالماضي فحسب، بل نُراهن على المستقبل. جيلٌ شاب ينهض، ومشاريعُ تنموية تُبنى، ومبادراتٌ تُطلق، ومكانةٌ تتعزز في الإقليم والعالم. فالأردن اليوم، لا يتراجع ولا يستكين، بل يمضي إلى الأمام، بعزيمة لا تلين.كل عام والأردن أقوى بجيشه، وأمنه، وشعبه.كل عام والأردن أبهى بقيادته، ووعيه، ووحدته.كل عام واستقلالنا منارة تهدي الأجيال، وتُلهم الأوطان.عاش الأردن حرًا عزيزًا شامخًا،وعاشت ذكراك يا استقلال، وكنت لنا دومًا مجدًا لا يغيب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store