
أرسنال يحسم وصافة البريميرليغ على حساب نيوكاسل
حسم أرسنال قمته أمام ضيفه نيوكاسل عندما تغلب عليه 1-0 الأحد على ملعب الامارات في لندن في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من بطولة إنكلترا في كرة القدم، فضمن الوصافة للموسم الثالث تواليا.
ويّدين أرسنال بفوزه الى لاعب وسطه الدولي ديكلان رايس الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 55 من تسديدة قوية رائعة من خارج المنطقة.
واستعاد الفريق اللندني نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المباريات الثلاث الاخيرة (تعادلان وخسارة) فحقق فوزه الثاني في المباريات السبع الاخيرة مؤمنا الوصافة وخاطفا البطاقة الثانية من بين البطاقات الخمس المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا التي ودعها من دور الاربعة هذا الموسم.
ورفع أرسنال رصيده الى 71 نقطة بفارق خمس نقاط أمام نيوكاسل المهدد بالتراجع الى المركز الرابع في حال فوز مانشستر سيتي على ضيفه بورنموث الثلاثاء في ختام المرحلة.
وتساوى نيوكاسل الذي يملك مصيره بيده حيث يستضيف إيفرتون الثالث عشر في المرحلة الاخيرة الاحد المقبل، نقاطا (66) مع تشلسي وأستون فيلا اللذين يحلان ضيفين على نوتنغهام فوريست ومانشستر يونايتد في اليوم ذاته.
وكان نيوكاسل الذي غاب عن صفوفه هدافه وثاني ترتيب الهدافين السويدي ألكسندر إيزاك (23 هدفا) بسبب الاصابة في الفخذ، صاحب الافضلية في الشوط الاول وسنحت لمهاجميه خمس فرص حقيقية تألق حارس مرمى المدفعجية الاسباني دافيد رايا في التصدي لها.
وارتكب رايا خطأ في إبعاد كرة من منطقته فتهيأت أمام الايطالي ساندرو تونالي في منتصف الملعب فمررها الى كالوم ويلسون داخل المنطقة فتلاعب بالمدافع الفرنسي وليام صليبا وهيأها للبرازيلي برونو غيمارايش فسددها قوية من مسافة قريبة أبعدها الاسباني على دفعتين قبل ان يشتتها الدفاع (5).
وتابع رايا تألقه بتصديه لتسديدة قوية لفالنتينو ليفرامينتو (11)، رد عليه حارس عرين نيوكاسل نيك بوب بابعاده رأسية الغاني توماس بارتي من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية (14).
وكاد هارفي بارنز يفعلها بتسديدة زاحفة من خارج المنطقة ارتطمت بقدم بارتي وكادت تخدع رايا الذي أبعدها بصعوبة الى ركنية (16)، ثم تصدى رايا لرأسية للمدافع العملاق دان بورن اثر ركلة ركنية فتهيأت أمام ويلسون الذي تابعها لكن الاسباني ابعدها بقدمه اليمنى من باب المرمى قبل أن يشتتها الدفاع (17).
وجرب رايس حظه بتسديدة بعيدة بين يدي الحارس بوب (29).
وضغط أرسنال بقوة مطلع الشوط الثاني وترجمها رايس بافتتاحه التسجيل بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة اثر تلقيه كرة من القائد النروجي مارتن أوديغارد أسكنها على يمين الحارس بوب (55).
وتوغل بوكايو ساكا من الجهة اليمنى إلى داخل المنطقة وسدد كرة زاحفة تصدى لها بوب (61).
وكاد بن وايت يضيف الثاني بتسديدة قوية بيمناه من خارج المنطقة مرت بجوار القائم الايمن (70).
واستعاد نوتنغهام فوريست، مفاجأة الموسم، نغمة الانتصارات بفوزه الثمين على مضيفه وست هام يونايتد 2-1.
وبكّر الضيوف بالتسجيل وتحديدا في الدقيقة 11 عبر قائدهم لاعب الوسط مورغان غيبس-وايت، وعزز المدافع الصربي نيكولا ميلينكوفيتش تقدمهم مطلع الشوط الثاني (61)، قبل أن يسجل أصحاب الأرض هدف الشرف بواسطة قائدهم وهدافهم الدولي جارود بوين (86).
وعاد فوريست الى سكة الانتصارات بعد خسارة وتعادلين، ما كلفه التخلي عن المركز الثالث الذي احتله منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر إلى مطلع نيسان/أبريل.
وهو الفوز الثاني لفوريست في مبارياته السبع الأخيرة فرفع رصيده الى 65 نقطة في المركز السابع المؤهل الى مسابقة كونفرنس ليغ الموسم المقبل وبفارق الاهداف خلف مانشستر سيتي.
وأبقى رجال المدرب البرتغالي نونو إشبيرتو سانتو على آمالهم في المنافسة على إحدى البطاقات الخمس المؤهلة الى مسابقة دوري الأبطال حيث يتخلفون بفارق نقطة واحدة عن نيوكاسل وتشلسي وأستون فيلا.
وودّع ايفرتون ملعبه الشهير "غوديسون بارك" قبل الانتقال الى ملعبه الجديد الموسم المقبل، بفوزه على ضيفه ساوثمبتون 2-0.
تابع المباراة الأخيرة في هذا الملعب التاريخي سعة 39201 متفرجا قبل الانتقال الى الملعب الذي اطلق عليه اسم "هيل ديكينسون ستاديوم" الذي يتسع لـ53 الف متفرج وشُيد على ضفاف نهر ميرسي في مدينة ليفربول.
وكان "غوديسون بارك" مسرحا للمباريات البيتية لإيفرتون منذ عام 1892، وسيخصص منذ الآن وصاعدا لمباريات فئة السيدات للنادي.
وسجل ثنائية إيفرتون جناحه السنغالي ايليمان ندياي في الدقيقتين 6 و45+2.
بدأ ايفرتون المباراة التي كانت الرقم 2791 له في "غوديسون بارك" ضاغطا وسرعان ما نجح في افتتاح التسجيل عندما وصلت الكرة الى ندياي على مشارف المنطقة فسددها لولبية استقرت في الشباك.
وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الاول تلقى ندياي كرة أمامية فراوغ حارس ساوثمبتون أرون رامسدايل واودعها في الشباك رافعا رصيده الى 11 هدفا هذا الموسم.
واختتم الهداف الدولي السابق المخضرم جايمي فاردي مسيرة استمرت 13 عاما في صفوف ليستر سيتي بقيادته الى الفوز على ضيفه إيبسويتش تاون 2-0 بتسجيله هدفه الرقم 200 في المباراة الـ500 الأخيرة بألوانه.
وافتتح فاردي التسجيل في الدقيقة 28 واحتفل بهدفه الأخير مع ليستر بطريقته المعتادة بفرحته العارمة قبل أن يلوّح بعلم الركنية بثبات أمام الجماهير المتحمسة.
ويغادر المهاجم البالغ 38 عاما فريق "الثعالب" في نهاية الموسم وقرر عدم المشاركة في المباراة الأخيرة ضد المضيف ليفربول، بطل الدوري، في نهاية الأسبوع المقبل من أجل إسدال الستار على مسيرته مع النادي في ملعبه كينغ باور.
واحتفل الجمهور بهدافه الوفي من خلال التلويح بآلاف الأعلام الزرقاء أو البيضاء التي قدمها النادي والتي كتب عليها "شكرا فاردز".
وأقام له زملاؤه ممرا شرفيا عند مغادرته الملعب في الدقيقة 80، فيما هتف المشجعون "هناك جايمي فاردي واحد فقط".
وأعلن المهاجم رحيله قبل أيام قليلة، بعد ثلاثة عشر عاما من وصوله إلى ليستر الذي كان يلعب في المستوى الثاني "تشامبيونشيب" آنذاك، قادما من فليتوود تاون.
ومع نادي إيست ميدلاندز، فاز بالدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2016، إلى جانب الفرنسي نغولو كانتي والجزائري رياض محرز، وكأس الاتحاد الإنكليزي في عام 2021.
كما قاده مرتين إلى الصعود الى الدوري الممتاز وهبط معه مرتين أيضا، أحدهما في نهاية هذا الموسم.
وأوقف فولهام سلسلة أربعة انتصارات متتالية لجاره ومضيفه برنتفورد عندما تغلب عليه 3-2.
وكان فولهام البادئ بالتسجيل عبر مهاجمه الدولي المكسيكي راوول خيمينيس (16) ورد برنتفورد بعد ست دقائق مدركا التعادل (22) بواسطة مهاجمه الكاميروني براين مبويمو رافعا رصيده الى 19 هدفا في المركز الخامس على لائحة الهدافين، لكنه أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 28.
ومنح الكونغولي الديموقراطي يوان ويسا التقدم لبرنتفورد (43)، لكن فولهام رد بهدفين في الشوط الثاني عبر الاسكتلندي توم كيرني (68) والويلزي هاري ويلسون (70).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Elsport
منذ 7 ساعات
- Elsport
ايفان راكيتيتش يستعد للإعتزال نهاية هذا الأسبوع
أعلن النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش اعتزاله كرة القدم، ليختتم مسيرة حافلة امتدت لسنوات في الملاعب الأوروبية. ووفقاً لصحيفة Sportske novosti، سيخوض راكيتيتش مباراته الأخيرة مع نادي هايدوك ضد شيبينيك في الجولة الختامية من الدوري الكرواتي. وعبّر اللاعب عن قراره بصورة عبر إنستغرام يظهر فيها حاملاً حذاءه المخلوع، في إشارة رمزية لوداعه المستطيل الأخضر. راكيتيتش، الذي تألق مع أندية برشلونة، إشبيلية، شالكه، ومع المنتخب الكرواتي، حقق إنجازات بارزة أبرزها الفوز بالدوري الإسباني أربع مرات، دوري أبطال أوروبا مرة واحدة، والدوري الأوروبي مرتين.


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
فليك يضع يديه على "نقطة تحول" موسم فريقه الكاتالوني احتفالات برشلونة... بيدري يهدر ضربة جزاء لأجل والده
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب هانز فليك، مدرب برشلونة، عن سعادته العارمة بحصد لقب الدوري الإسباني "الليغا"، رغم الخسارة 2-3 أمام فياريال في الجولة قبل الأخيرة، مؤكدا أن لاعبيه قدموا موسما استثنائيا يستحقون عنه كل الثناء. وفي تصريحات لشبكة "DAZN" عقب المباراة، قال فليك: "ما قدمه هؤلاء اللاعبون مذهل. إنهم يستحقون هذه الفرحة. لقد نجحوا في بناء تواصل أكبر مع تقدم المباريات، وهذا يسعدني كثيرا". وأضاف: "أعلم أن لدينا إمكانيات مميزة، ويمكننا التحسن أكثر، فهذه هي عقليتنا القتالية، وهذا هو موقفنا". واستذكر فليك بدايته مع الفريق، مشيرا إلى إيمانه المبكر بإمكانيات لاعبيه: "عندما وصلت، رأيت الإمكانيات الكبيرة لهذا الفريق، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضا على المستوى الإنساني". نقطة التحول وتحدث عن الفترة الصعبة التي مر بها برشلونة في نهاية 2024، والتي وصفها بـ "تشرين الثاني السيئ"؛ حيث تكبد الفريق سلسلة هزائم وتراجع في جدول الترتيب خلف ريال مدريد وأتلتيكو مدريد. وأوضح: "رغم تلك النتائج، كنا نمتلك دائما الثقة. في كل حصة تدريبية، كنت أرى رغبة اللاعبين في التطور والقتال لتجاوز الصعاب". واعتبر فليك أن مباراة الخسارة 1-2 أمام أتلتيكو مدريد كانت "نقطة تحول" حاسمة، قائلا: "طلبت من اللاعبين الهدوء؛ لأننا رغم الهزيمة، لعبنا بالطريقة التي أريد أن نلعب بها". وبهذا اللقب، يواصل برشلونة تحت قيادة فليك تأكيد هيمنته على الألقاب المحلية، بعد تحقيق الثلاثية (الدوري، كأس الملك، والسوبر الإسباني)، فيما يطمح الفريق لتحسين أدائه في دوري أبطال أوروبا بالموسم المقبل. بيدري أهدر بيدري، لاعب وسط برشلونة، ركلة جزاء خلال مشاركته في احتفالات لاعبي العملاق الكتالوني (الأحد) بلقب الدوري الإسباني "لا ليغا". وحسم برشلونة لقب الدوري الإسباني الأسبوع الماضي بالفوز 2-0 على إسبانيول في ديربي كتالونيا قبل جولتين من نهاية المسابقة. لكن العملاق الكتالوني خسر (الأحد) 2-3 فياريال في إطار الجولة 37 وقبل الأخيرة من عمر المسابقة المحلية. وأوضحت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية في تقرير لها أن والد بيدري هبط إلى أرض الملعب أثناء احتفالات نجوم الفريق الكاتالوني باللقب المحلي بعد نهاية المباراة. وتعمد بيدري توجيه تصويبة ضعيفة صوب حارس المرمى الذي تقمص والده دوره لينجح الأخير في التصدي للكرة ويذهب نجله إليه للاحتفال معه. وكان لبيدري دور كبير في حملة تتويج برشلونة بألقاب الدوري وكأس الملك وكأس السوبر المحلي على مدار الموسم الحالي. وشارك بيدري في 58 مباراة بكل البطولات هذا الموسم مع برشلونة، سجل فيها 6 أهداف وصنع 8، ولم يغب إلا مرة يتيمة على مدار الموسم في الفوز 7-1 على فالنسيا بالدوري، بسبب آلام في المعدة.


النهار
منذ 10 ساعات
- النهار
مرسيليا يراهن على الاستمرارية مع دي زيربي من أجل مشروع طويل الأمد
يبحث مرسيليا الفرنسي عن "الاستمرارية" مع مدربه الإيطالي روبرتو دي زيربي والتأهل مجدداً الموسم المقبل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك وفق ما أفاد رئيسه الإسباني بابلو لونغوريا في مؤتمر صحافي. وقال لونغوريا: "إن الهدف الذي حُدِدَ في حزيران/يونيو الماضي خلال التوقيع مع المدرب كان العودة إلى دوري أبطال أوروبا، وبالتالي إنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى. وبحلولنا في هذا المركز الثاني، أشعر برضا تام". وبعدما حسم باريس سان جيرمان اللقب قبل مراحل عدة على نهاية الموسم، دخل مرسيليا في صراع على المراكز الثلاثة الأخرى المؤهلة إلى دوري الأبطال وقد تمكن من تحقيق مبتغاه بإنهائه الدوري في الوصافة أمام موناكو الذي سيرافقه ونادي العاصمة مباشرة إلى دور المجموعات، ونيس الرابع الذي سيخوض الدور التمهيدي من المسابقة القارية الأم. ورأى لونغوريا أن التأهل إلى دوري الأبطال يحمل أهمية كبيرة على الصعيد الاقتصادي، مضيفاً: "نعلم أن المشاركة الأوروبية تُحدد العديد من الأمور للأندية الفرنسية في ظل الظروف الحالية". وتابع: "مع روبرتو (دي زيربي)، بدأنا دورة مدتها ثلاثة أعوام، وهو أمر غير معتادين عليه هنا... نحن في وضع جيد وأعتقد أن النادي يرغب بالتأكيد في الاستمرار مع دي زيربي" الذي استلم مهمته مع الفريق الصيف الماضي بعقد لثلاثة أعوام". وكشف لونغوريا عن رغبة أيضا لدى مدرب برايتون الإنكليزي السابق بمواصلة المشوار مع الفريق الفرنسي الوحيد الذي أحرز دوري أبطال أوروبا وذلك عام 1993، بانتظار معرفة إذا ما كان سان جيرمان سيلحق به في 31 الحالي حين يواجه إنتر الإيطالي في النهائي المقرر على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ. ورأى لونغوريا: "إننا ننطلق من وضع جيد، وعلينا أن نسعى كي نبني معا للمستقبل. أعتقد أن هذه هي الإرادة المشتركة لجميع الأطراف. وكل شيء يكون أسهل بكثير عندما تتفق نوايا الجميع". وأبدى أيضاً رغبة باستمرار لاعب الوسط أدريان رابيو مع الفريق، واصفاً إياه بأنه: "مثال... نريد الاستمرار معه، نعم. بالنسبة لنا، يجب أن يكون لاعبا مهما جداً، رمزاً، إلى جانب آخرين، في تحول واستقرار ناد مثل مرسيليا". ويرتبط رابيو الذي وصل إلى مرسيليا في أيلول/سبتمبر الماضي، بعقد حتى نهاية الموسم المقبل، لكن لونغوريا أقر بأن اللاعب سيكون لديه خيار مغادرة النادي هذا الصيف إذا رغب في ذلك، موضحاً: "هناك نوع من الاتفاق، ونلتزم بكلامنا". أما بالنسبة للمهاجم الإنكليزي مايسون غرينوود، فقد وصفه لونغوريا بـ"لاعب رئيسي في الفريق"، مضيفاً: "نود أيضا أن نضمن استمراريته. إنه سعيد هنا ونحن سعداء بمستوى أدائه".