logo
اللجنة الوزارية بشأن غزة تبحث في باريس سبل إنهاء الحرب وتعزيز جهود السلام

اللجنة الوزارية بشأن غزة تبحث في باريس سبل إنهاء الحرب وتعزيز جهود السلام

غرب الإخباريةمنذ 6 ساعات

المصدر - واس في تحرّك دبلوماسي يعكس التزامًا عربيًا وإسلاميًا تجاه القضية الفلسطينية، عقدت اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية والمعنية بمتابعة تطورات الأوضاع في قطاع غزة، اجتماعًا مهمًا اليوم في باريس، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، إلى جانب معالي أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني، ومعالي الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.
واستقبل الوفد الوزاري معالي وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية السيد جان نويل بارو في مقر وزارة الخارجية الفرنسية، حيث ناقش الجانبان آخر المستجدات في قطاع غزة، مع التركيز على الجهود الدولية لإنهاء الحرب، وضرورة تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وفعال إلى المدنيين في القطاع.
وأكد الاجتماع ضرورة وقف الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتي تمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي والقانون الإنساني، وشدد الوزراء على أهمية تعزيز التنسيق المشترك للضغط الدولي بهدف إنهاء هذه الممارسات.
كما تم التطرق إلى آفاق دفع عملية السلام في المنطقة، من خلال إعادة إحياء حل الدولتين استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، بما يضمن تحقيق الأمن والازدهار لكافة شعوب المنطقة. وفي السياق ذاته، ناقش الحضور التحضيرات الجارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول حل الدولتين، والمقرر عقده في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
ويُعد هذا اللقاء خطوة دبلوماسية فاعلة نحو حشد التأييد الدولي لوقف العدوان على غزة، وإطلاق مسار سياسي يعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي، ويعزز فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيسنت: ترمب جمّد خطة الصندوق السيادي للتركيز على الدين الأميركي
بيسنت: ترمب جمّد خطة الصندوق السيادي للتركيز على الدين الأميركي

أرقام

timeمنذ 34 دقائق

  • أرقام

بيسنت: ترمب جمّد خطة الصندوق السيادي للتركيز على الدين الأميركي

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن إدارة الرئيس دونالد ترمب علقت خططها لإنشاء صندوق ثروة سيادي، في وقت يركز فيه الرئيس على سداد الدين الوطني. أضاف بيسنت خلال مقابلة أمس مع تلفزيون "بلومبرغ" ضمن برنامج "وول ستريت ويك" مع المذيع ديفيد ويستين: "أعتقد أن الرئيس قرر تعليق المشروع مؤقتاً بينما نعمل على أمور أخرى حالياً، حيث قال إننا سنمضي على الأرجح وقتاً أطول في التركيز على سداد الدين. إنه يركز بشدة على هذا الهدف". صندوق سيادي أميركي كان ترمب وجه، في شهر فبراير، بوضع خطة لإنشاء واحد من أكبر صناديق السيادية في العالم، مشيراً إلى إمكانية تمويله من خلال تسييل أصول حكومية، واستخدامه في استثمارات استراتيجية مثل مشروعات المعادن الحيوية أو شراء حصص في شركات مثل "تيك توك". وصرح بيسنت في ذلك الوقت بأن الصندوق قد يبدأ العمل خلال 12 شهراً. لكن هذه الطموحات تراجعت على قائمة الأولويات بعد أن اصطدمت بعقبات قانونية ومالية وسياسية، بحسب ما أفاد به تقرير "بلومبرغ نيوز" الأسبوع الماضي. بدلاً من ذلك، تتجه الإدارة نحو إنشاء آلية استثمارية بديلة، يُحتمل أن تكون أبسط وأكثر محدودية، وتعتمد على وكالات قائمة بالفعل، ما يلغي الحاجة إلى موافقة الكونغرس الأميركي". قدم بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك -الذي كلفه ترمب بوضع المقترح خلال 90 يوماً- أفكارهما في وقت سابق من الشهر الجاري. غير أن مسؤولي البيت الأبيض لم يكونوا راضين عنها، ولم تُعرض الخطة النهائية على ترمب للموافقة عليها، وفقاً لأشخاص مطلعين على الوضع طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن الموضوع غير معلن. نسبة الدين خلال مقابلة أمس، دافع بيسنت أيضاً عن مشروع قانون الضرائب الجمهوري، والذي من شأنه رفع سقف الدين، مؤكداً أنه لن يزيد من نسبة الدين الأميركي إلى الناتج المحلي الإجمالي. قال بيسنت: "هذا القانون سيُولد نمواً اقتصادياً"، ما سيقلص نسبة الدين. لست قلقاً بشأن ديناميكية الدين الأميركي، لأن تغيير مسار النمو الاقتصادي كفيل بمعالجة جزء كبير من هذه المسألة". وتوقع أنه "بحلول ذلك الوقت من العام المقبل سنكون قد تجاوزنا معدل نمو يبلغ 3%".

فرنسا والسعودية تُطلقان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين
فرنسا والسعودية تُطلقان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين

الشرق الأوسط

timeمنذ 36 دقائق

  • الشرق الأوسط

فرنسا والسعودية تُطلقان تحضيرات مؤتمر حل الدولتين

أطلقت فرنسا والسعودية، باجتماعين متوازيين في باريس ونيويورك، أمس، زخم التحضيرات لمؤتمر حل الدولتين المفترض أن تستضيفه الأمم المتحدة ما بين 17 و20 يونيو (حزيران) المقبل. ففي باريس، استضاف وزير الخارجية جان نويل بارو، نظراءه من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن (الأمير فيصل بن فرحان وبدر عبد العاطي وأيمن الصفدي)، لجلسة عمل مخصصة للتحضير للمؤتمر. وترافق ذلك مع انعقاد اجتماع مماثل، بقيادة فرنسية - سعودية، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، حيث دعت رئيسة الوفد السعودي، منال رضوان، إلى المشاركة في جهود متضافرة من أجل إقامة دولة فلسطينية «ليس كبادرة رمزية، بل كضرورة استراتيجية» لإحلال «السلام الإقليمي». ودلّ الاجتماعان على أن التحضيرات قد انطلقت بوتيرة مكثفة للمؤتمر، وأن الطرفين الراعيين يريدان تحقيق اختراق فعلي من شأنه فتح الباب، مجدداً، أمام الحل السياسي. إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الرئيس الجديد لـ«الشاباك»، اللواء دافيد زيني، سيتسلم مهامه الشهر المقبل. وزيني من أصول جزائرية لكنه ليس «مستعرباً». وافتقاره إلى اللغة العربية نقطة يمكن أن يأخذها عليه خصومه كون أحد اختصاصات «الشاباك» الرئيسية هي الشؤون الفلسطينية. وصعَّدت إسرائيل، أمس، قصفها لقطاع غزة، فيما واصل جيشها تقطيع أوصاله وتطبيق ما يُعرف بـ«نموذج رفح» على خان يونس ومناطق أخرى.

استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

المدينة

timeمنذ 37 دقائق

  • المدينة

استشهاد ثمانية فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة

استشهد ثمانية فلسطينيين وأصيب عدد آخر بجروح مختلفة، في قصف الاحتلال الإسرائيلي اليوم، بمناطق متفرقة من قطاع غزة، ترافق ذلك مع قصف مدفعي وجوي مكثّف على المناطق الشمالية والشرقية من القطاع، وعمليات نسف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين.وفي الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، واعتقلت فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش واسعة في أحياء المدينة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store