logo
معالي الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ يترأس اجتماع اللجنة العليا للحج لعام 1446هـ

معالي الوزير د. عبداللطيف آل الشيخ يترأس اجتماع اللجنة العليا للحج لعام 1446هـ

الحدثمنذ يوم واحد

ترأس معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الاثنين 21 ذو القعدة 1446هـ، اجتماع اللجنة العليا لأعمال الوزارة في موسم الحج، وذلك بمقر الوزارة في مدينة الرياض، بحضور وكلاء الوزارة، ومديري الفروع، وأمين عام التوعية الإسلامية، وأمين عام مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وعدد من مسؤولي الوزارة وأعضاء اللجنة.
وفي مستهل الاجتماع، ألقى معاليه كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ، على ما يوليانه من عناية فائقة واهتمام مستمر بكل ما من شأنه خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مؤكدًا أن ما تحظى به الوزارة من دعم كريم كان له بالغ الأثر في تمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأمثل في توعية الحجاج والمعتمرين، وتيسير أداء المناسك وفق منهج الوسطية والاعتدال.
وأكد معاليه أن أعمال الوزارة في موسم الحج تأتي امتدادًا لما تحظى به من دعم القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ، بما يحقق رسالتها في خدمة بيوت الله، ونشر القيم الإسلامية السمحة، وتوعية الحجاج والمعتمرين والزوار، وتبصيرهم بأحكام المناسك، إلى جانب توفير بيئة دعوية متكاملة تسهم في تعزيز تجربتهم الإيمانية.
وقد استعرض الاجتماع الخطط التشغيلية التي أعدّتها الوزارة لموسم الحج، وشملت جاهزية مرافقها في المشاعر المقدسة، وتجهيز المساجد في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومرافقها، ومتابعة أداء شركات التشغيل والصيانة، إلى جانب البرامج الدعوية والإرشادية التي تنفذها الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي المنافذ الحدودية، بما يضمن تقديم خدمات عالية الجودة لضيوف الرحمن.
كما ناقش الاجتماع عددًا من المشاريع التي تنفذها الوزارة خلال موسم الحج، والتي تبلغ تكلفتها الإجمالية (35,803,135.44) ريال، وذلك استكمالًا لمشاريع الوزارة وأعمالها لراحة الحجاج وتسهيل ما يمكن تسهيله لهم، وفي إطار حرصها المستمر، خلال الأعوام الماضية، على رفع كفاءة المرافق والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والارتقاء بالبنية التحتية في المشاعر المقدسة. ومن أبرز هذه المشاريع: مشروع تخفيض الحمل الحراري للساحات الخلفية لمسجد نمرة، والذي يشمل تنفيذ وتوريد وتصنيع وتركيب مظلات الشد الإنشائي بعدد 19 مظلة، بمساحة تقريبية تبلغ 3211 مترًا مربعًا، والمرحلة الثانية من تهيئة وتلطيف ساحات مسجدي نمرة والخيف، ودورات المياه بمنى، ومشروع سقيا الحجاج، ومشاريع تطوير أنظمة التكييف والتهوية، وتركيب أنظمة الصوتيات والمراقبة الأمنية، وإنارة المظلات، بالإضافة إلى أعمال ترميم مسجد نمرة وملحقاته، ومسجد حجاج البر بمنى.
وتناول الاجتماع كذلك برامج الدعاة والمترجمين في المنافذ البرية والبحرية والجوية، وفي المنطقة المركزية والمشاعر المقدسة، إلى جانب إطلاق حزمة من البرامج الدعوية والمطبوعات التوعوية، بما يسهم في توعية الحجاج وتيسير أدائهم للنسك بيسر وطمأنينة.
كما جرى استعراض برامج الأمانة العامة للتوعية الإسلامية في الحج والعمرة، وآليات التنسيق والتكامل بين مختلف القطاعات المعنية بالعمل الميداني والدعوي، حيث تم اعتماد إطلاق 100 مليون رسالة نصية توعوية، وتنفيذ أكثر من 2,300 محاضرة يومية طيلة أيام الحج، إضافة إلى استقبال آلاف المكالمات الصوتية والمرئية للإجابة عن استفسارات الحجاج بأكثر من 40 لغة عالمية.
وفي مجال المطبوعات، بلغ عدد المواد خلال موسم الحج 4,409,605 نسخة، شملت 3,114,605 مادة من الكتب والمطويات الخاصة بالمناسك والإرشاد، و1,295,000 بطاقة تعريفية تحتوي على رموز استجابة سريعة (QR) للمكتبة الإلكترونية، وذلك ضمن جهود الوزارة في تعزيز الوعي الشرعي وتيسير الوصول إلى المحتوى الإرشادي الرقمي.
وفي إطار استعدادات الوزارة لموسم الحج، أنهى مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف تجهيز (2,521,380) نسخة من المصحف الشريف، ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين التي ستُوزع على الحجاج المغادرين بعد أداء المناسك، عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية، في تأكيد على ما توليه القيادة الرشيدة من عناية بكتاب الله وخدمة حجاج بيت الله الحرام.
كما تناول الاجتماع جانبًا من جهود الوزارة في تطوير العمل المؤسسي، حيث تم في إطار رفع الكفاءة التشغيلية ترشيد الكادر البشري بالاستغناء عن (850) موظفًا، مع تفعيل التقنية في الإجراءات والأعمال الميدانية، والاستفادة من موظفي فرعي الوزارة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، بما يسهم في تعزيز جودة الأداء ورفع مستوى الكفاءة في تنفيذ خطط الوزارة خلال موسم الحج.
ونوّه معالي الوزير بما تم استعراضه خلال الاجتماع من خطط واستعدادات تكاملية، مؤكدًا أهمية استشعار المسؤولية في تنفيذ المهام المناطة، واستكمال الجهود وفق الخطط المعتمدة، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات ذات العلاقة، بما يضمن تحقيق أعلى مستويات الجاهزية، وتقديم خدمات تليق بمكانة المملكة وتواكب تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة ضيوف الرحمن.
وفي ختام الاجتماع، سأل معاليه الله أن يُجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقدمانه من دعم ورعاية مستمرة لكافة قطاعات الدولة، سائلاً المولى أن يوفّق الجميع لأداء واجبهم في خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار، وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكرمة ملكية ومواقف لا تُشترى.. المملكة وفلسطين: عهد لا ينكسر
مكرمة ملكية ومواقف لا تُشترى.. المملكة وفلسطين: عهد لا ينكسر

المدينة

timeمنذ 29 دقائق

  • المدينة

مكرمة ملكية ومواقف لا تُشترى.. المملكة وفلسطين: عهد لا ينكسر

بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وفي تجلٍ سامٍ من تجليات الوفاء العربي والمروءة الإسلامية، أمر -رعاه الله- باستضافة ألف حاج وحاجة من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة. إنها لفتة كريمة تُسطّر بماء العز، وتُروى من معين النبل الذي عُرفت به هذه البلاد المباركة.ليست هذه المكرمة سوى حلقة من سلسلة متصلة من المواقف الثابتة، والمبادرات العظيمة، التي نسجتها المملكة العربية السعودية بخيوط الصدق والإخلاص، منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- الذي صدح بكلمته الخالدة: "لا يمكن أن نرضى أن تُسلَب فلسطين أو يُنتقص شبر منها، وإننا نُقدِّم في سبيل ذلك المال والرجال". ومنذ ذلك اليوم، والسعودية تمضي على ذات السبيل، لا تُغيّرها العواصف، ولا تُرهقها التكاليف، ففلسطين في عقيدتها ليست مجرد قضية، بل مسؤولية، وفي وجدانها ليست شعارًا، بل عهدًا لا ينكسر.إن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين ليس محض إحسان عابر، بل هو تجسيد حيّ لرسالة هذه البلاد، التي شرفها الله بخدمة الحرمين الشريفين، فوسعت رعايتها كل من قصد البيت الحرام، وخصّت أهل البلاء والمصاب بمزيد من العناية والاحتفاء، حتى صار ضيوفها يطؤون الأرض وفي أعينهم دموع الرجاء، وعلى شفاههم دعوات الامتنان.وفي اختيار أبناء فلسطين لهذه المكرمة، دلالة سامقة على عمق العلاقة، وصفاء النية، وامتداد اليد السعودية إلى حيث يسكن الألم، ويقيم الأمل. إنها مواقف لا تُصطنع، وعطاءات لا تُتاجر، وولاء لا يُزاحمه رياء، بل صدقٌ متوارث من عهد المؤسس إلى هذا العهد الزاهر.وإذا كانت هذه هي الحقائق ناطقة لا تخفى، فإن لبعض الأبواق المأجورة أن تلوك الباطل وتُروّج الزيف، فتغيب عنها الأفعال وتتعثر عند حدود الشعارات. وهنا نقول: كُفّوا عن التشويه، فإن المملكة العربية السعودية لم تدخل ساحات القضايا الكبرى من بوابة الدعاية، بل من مصاف الدول التي تصنع المجد بمواقفها، وتنسج الشرف بأفعالها، وتُؤدي واجبها دون صخب، وتناصر قضايا الأمة دون شرطٍ ولا حساب. لقد كانت مع فلسطين حين صمتت الأصوات، وظلّت على عهدها حين تنكّر المُدّعون، وما وهنت يومًا، ولا تخلّت طرفة عين. فمن شاء فليقل ما شاء، والمملكة ماضية بثبات، لا تعبأ بأصوات الدهماء، ولا تلتفت لنباح المتربصين، ولها في كل موقف شاهد، وفي كل محطة برهان. وستبقى فلسطين في وجدانها، أرضًا وشعبًا وقضية، لا تُحرّفها الأهواء، ولا تُزعزعها الحملات المغرضة. وجوابنا في وجه كل جاحد: المواقف تُوزن بالأفعال لا بالكلمات، والمملكة أقامت البرهان، وكتبت التاريخ، وأعلت راية الحق.. وما زالت.

د.كامل ادريس: سلطات ومحاذير
د.كامل ادريس: سلطات ومحاذير

سودارس

timeمنذ 2 ساعات

  • سودارس

د.كامل ادريس: سلطات ومحاذير

– على قرار مجلس السيادة الانتقالي التالى للتعيين وهو (إلغاء إشراف أعضاء مجلس السيادة على الوزارات الإتحادية) ، كل هذا التطاول والتأخير سببه (ضمان تسليم السلطة التنفيذية إلى شخص مأمون الجانب) ، ود . كامل ادريس يمتلك تلك الخاصية ، فهو صاحب تلك النزعة المتصالحة مع نزعات السلطان ، كما أنه رجل يراعى أفضال التعيين رغم المحاذير.. – كتاب دكتور كمال الموسوم (السودان وتقويم المسار 2025م ) وهو اقرب إلى برنامج عمل ناقش فى عشرة ابواب غالب التحديات الراهنة ومقترحات حلولها وأختتمها بملخص من عشر نقاط تعتبر (نقاط توافق عامة).. ويبدو أن اعتذار السفير دفع الله الحاج عن تكليف رئيس وزراء (مكلف) عجلت من إعادة النقاش وانتهى إلى رئيس وزراء (مفوض).. وكان د.كامل ثالث الخيارات بعد إعتذار الأول وتلكؤ الثانى ، وانتهى الأمر إليه.. (2) ثلاث تحديات جوهرية تواجه د.كامل ادريس فى مهمته الجديدة: وأولها: الإغتراب عن البيئة والمجتمع السوداني ، ولا يكفى التواصل مع نخبة من الصحفيين أو الاعلاميين أو الساسة ، وإنما معايشة الواقع بتحدياته وظروفه وتقاطعاته ، وحتى مداولات الجماعات السياسية ورجال الاقتصاد والتعليم ، وحتى تضحيات الجند فى الميدان العسكري ومعرفة كيف انتهى الأمر إلى الإنشغال بأمر الحكم ، هذه التضحيات الجسورة جاءت إنطلاقاً من قناعات بوطن آمن ومستقر وموصول بالقيم ، هذه (الحرارة) فى التطلعات لابد أن تكون حاضرة فى ذهن رئيس الوزراء ، وللسودانيين تقدير كبير للتفاصيل الصغيرة المعبرة عنهم ، والقرب الوجداني بينهم ، ذلك مما يتطلب من د.كامل ادريس الاقتراب منه ، وفتح نوافذ إليه ، وليته يستفيد من تجربة د.حمدوك والابتعاد عن العبارات الباردة وجماعات الأنس النرجسي ووعود المجتمع الدولي السراب ، لن تحقق تغييراً ما لم يكن المجتمع السوداني شريكاً ومتفاعلاً ، وهو ما لم اقرأه فى كتابكم أو اسمع به فى سيرتكم.. ثانياً: التماسك والارادة ، وهذه إشكالية التعيينات دون حاضنة سياسية أو اجتماعية ، ومع غياب مشروع وطنى واحد أو حتى سلطات تنفيذية ذات حدود ، فإن خطط الوزارات الإتحادية ستكون تعبيراً عنهم او من يحيطون بهم ، وهذا مناخ جيد للاختلاف وتفجير الصراعات والمنازعات ، ستتحول مؤسسات الحكم إلى دوائر دون ناظم متماسك ، ومع الحديث عن حصص مخصوصة لإتفاق جوبا (وشخصيات يتم اختيارها عبرهم) ، فإن ذلك التفويض المطلق ليس كذلك.. وثالثاً: عنصر المصداقية والشفافية فى أمر الحكم ، والحديث عن (العمل بدون مخصصات) هذا مجرد علاقات عامة ، فالحكومة ليست بحاجة لراتب رئيس الوزراء ، وإنما بحاجة للتجرد لخدمة الوطن والمواطن دون ان نكون صدى للآخر بالداخل أو الخارج ، وما ازعجنى ، أن كتاب د.كامل ادريس فيه كثير من (الحشو) من عبارات المنظمات الأممية ، ونحن فى ظرف يقتضى استنباط نموذج سوداني ناتج من معتقداتنا ومواردنا وإرادتنا.. (3) ومع ترحيب اطراف سياسية متعددة بالخطوة والقرار ، بإعتباره مرحلة منتظرة منذ العام 2021م ، ومع ان الخيارات السياسية فى الظروف الإستثنائية ليست (ترفاً) ، وإنما ترجيحات قاسية ، وبما أن الأمر مضى ، فإن دكتور كامل ادريس عليه هو شخصياً مسؤولية (حشد الطاقات) بالتأكيد على وحدة الصف الوطني .. – وسيكون من الخطأ تصور أنه (بديل آخر ) أو (نسخة) من تجربة د.حمدوك ، أو سائر على طريقه للتقرب من القوى الدولية أو المجتمع المدني ، لقد اورثتنا تجربة حمدوك ومن حوله إلى الحرب ولم نبلغ ضوء نفقه ذاك أبداً.. – وسيكون محبطاً ، إذا فرط فيما منح له من تفويض ، واصبح أداة لتمرير قرارات ونوايا المجلس العسكري ، تمهيداً لانتقال السياسي بوجه آخر والعودة بحاضنة اخرى.. حين كانت دوائر الحكم والمؤثرين يتداولون حول قرار د.كامل ادريس ، كانت سنابك خيل الفداء فى مدينة صالحة تدك آخر تحصينات مليشيا الدعم السريع المتمردة بولاية الخرطوم ، والامر كذلك فى الصحراء شمال دارفور وفى كردفان ، هذا العزم وتلك التضحيات هو ما جعل التفكير في تشكيل حكومة أمراً ممكناً .. فهل ستعبر الحكومة عن تطلعاتهم؟ ام انها ستعبر فوق تضحياتهم إلى مصالح آخرين ؟.. ذلك مربط الفرس.. د.ابراهيم الصديق علي 20 مايو 2025م.. script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة

المملكة رئيس شرف لحفل مئوية الاتحاد الإسلامي في بولندا
المملكة رئيس شرف لحفل مئوية الاتحاد الإسلامي في بولندا

سعورس

timeمنذ 4 ساعات

  • سعورس

المملكة رئيس شرف لحفل مئوية الاتحاد الإسلامي في بولندا

وشهد الحفل حضور عدد من كبار الشخصيات، يتقدمهم فضيلة مفتي جمهورية بولندا ورئيس الاتحاد الديني الإسلامي الشيخ توماش ميشكيفيتش، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا الأستاذ سعد بن صالح الصالح، إلى جانب سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى وارسو. وخلال الحفل ألقيت عدة كلمات بدأت بكلمة لفخامة الرئيس البولندي الذي عبر عن سعادته برعاية الاحتفال بمرور 100 عام على تأسيس الاتحاد الإسلامي في جمهورية بولندا، منوها بمشاركة وفد رفيع المستوى من المملكة العربية السعودية ترأسه نيابة عن الوزير فضيلة وكيل الوزارة الدكتور عواد العنزي. وفي تصريح له بهذه المناسبة، نقل وكيل الوزارة الدكتور عواد بن سبتي العنزي تحيات معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وتمنياته الصادقة للمسلمين في استمرار مسيرة التقدم، والحفاظ على هويتهم، وتحقيق التعايش في مجتمعاتهم، مشيرًا إلى أن هذه المشاركة تأتي تجسيدًا لنهج المملكة في دعم الأقليات المسلمة، وتعزيز القيم الإسلامية السمحة القائمة على الوسطية والاعتدال والتعايش السلمي. وأكد العنزي أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – تولي عناية كبيرة بالتواصل مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك بما يخدم قضايا المسلمين ويعكس الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل، سائلًا الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين خير الجزاء على ما يقدمانه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين في كل مكان. من جهته، رفع مفتي جمهورية بولندا الشيخ توماش ميشكيفيتش شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله – على ما تقدمه المملكة من جهود مباركة في خدمة الإسلام والمسلمين حول العالم، منوهًا بالدور الريادي الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في هذا الجانب. وأعرب في تصريحه بمناسبة الاحتفال بمئوية الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا عن شكره الخاص لمعالي وزير الشؤون الإسلامية، ولمن مثّله في الحضور للقصر الجمهوري وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عواد بن سبتي العنزي، كما ثمّن حضور سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بولندا الأستاذ سعد بن صالح الصالح، مؤكدًا أن هذا اليوم يُعد مناسبة تاريخية تستحق التقدير، مشيدًا بما تقدمه المملكة للمسلمين في بولندا من دعم واهتمام مستمر. وتأتي مشاركة وزارة الشؤون الإسلامية في هذه المناسبة تعزيزًا لجهود المملكة العربية السعودية في دعم المسلمين حول العالم، وتأكيدًا على رسالتها في تعزيز قيم التسامح والتعايش، ومد جسور التعاون مع المكونات الإسلامية الرسمية في مختلف الدول. مما يُذكر أن الاتحاد الديني الإسلامي في بولندا (MZR) تأسس عام 1925، ويُعدّ أقدم منظمة إسلامية رسمية في البلاد، ويمثل بشكل رئيسي مسلمي تتار الليبكا، الذين استقروا في المنطقة منذ القرن الرابع عشر، مما يجعلهم أحد أعرق المكونات الإسلامية في أوروبا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store