
الأردن يحبط محاولة تهريب مخدرات من سوريا.. ويوقف اثنين
في مواصلة لحربه المستعرة منذ فترة ضد المهربين وعصابات المخدرات على الحدود السورية ، أعلن الأردن إحباط محاولة تهريب جديدة.
فقد أحبطت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، اليوم السبت، محاولة تهريب 200 ألف حبّة مخدرة إلى داخل البلاد.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي إنّ العاملين في إدارة مكافحة المخدرات، وبالتعاون مع الجمارك الأردنية والأجهزة الأمنية في معبر جابر الحدودي مع سوريا، تمكنوا من إحباط تهريب الكمية بعد ورود معلومات حول قيام أحد الأشخاص من جنسية عربية، وبتنسيق مع أشخاص داخل البلاد، بمحاولة إدخال كميات كبيرة من الحبوب المخدرة بواسطة مركبة شحن.
كما أضاف أنه تم تحديد المركبة والأشخاص الذين سيقومون باستلام المواد المخدرة داخل الأردن، وفور وصول المركبة تم ضبطها، وبتفتيشها عُثر داخل إطارها على 200 ألف حبّة مخدرة، وبالتزامن مع ذلك نُفذت مداهمة أفضت إلى إلقاء القبض على شخصين كانا سيستلمان الكمية، وبوشر التحقيق مع الموقوفين.
وكان الأردن وسوريا قد أعلنا عن تشكيل لجنة أمنية مشتركة لمكافحة التهريب، وتأمين حدودهما ومكافحة تهريب الأسلحة والمخدرات، وذلك خلال زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في يناير الماضي.
إحباط محاولات تهريب
يذكر أنه على مدى الأشهر والسنوات الماضية، أعلن الأردن مراراً وتكراراً إحباط العديد من محاولات تهريب أسلحة ومخدرات، نفذها متسللون مرتبطون ببعض الميليشيا الإيرانية في سوريا.
وتمكنت بعض الشحنات من الدخول من دون أن يتم اكتشافها.
وكشفت القوات الأردنية في مايو 2024 محاولة تهريب أسلحة ومتفجرات من سوريا إلى الداخل الأردني، من أجل تجنيد مقاتلين ودعم مقاتلين لحركة حماس.
في المقابل نفت طهران علاقتها بمسألة التهريب على الحدود السورية الأردنية، سواء للسلاح أو المخدرات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
إردوغان يجري محادثات مع الشرع في إسطنبول
أجرى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان محادثات مع الرئيس السوري أحمد الشرع في إسطنبول اليوم السبت، وفقاً لوسائل إعلام تركية رسمية. وعرضت قناة حكومية صوراً للشرع وهو يصافح الرئيس التركي في مكتبه بقصر دولمة بهجة في إسطنبول. الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (يمين) يصافح نظيره السوري أحمد الشرع خلال اللقاء في إسطنبول اليوم (وسائل إعلام تركية) من جهتها، كشفت الوكالة السورية للأنباء، ان وزيري الخارجية والدفاع السوريين سيلتقيا نظيريهما التركيين في تركيا لبحث الملفات المشتركة بين البلدين. وفي فبراير (شباط) كان أول لقاء يجمع الشرع وإردوغان، في أنقرة. وتأتي الزيارة بعد أيام من مطالبة إردوغان الإدارة السورية بعدم الانشغال عن تنفيذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) حيال الاندماج في مؤسسات الدولة، مشدداً على أن بلاده تتابع هذه القضية من كثب. وكشف إردوغان عن أن تركيا وسوريا والعراق والولايات المتحدة، شكلت لجنة مشتركة لمناقشة مصير عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي وعائلاتهم المحتجزين في مخيمات وسجون الاعتقال شمال شرقي سوريا، التي تخضع لسيطرة قسد، التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة أميركياً التي تعدّها أنقرة منظمة إرهابية. إلى ذلك، قال تلفزيون سوريا اليوم، إن المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك سيزور دمشق هذا الأسبوع ويلتقي بالرئيس الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني. وأوضح التلفزيون أن المبعوث سيكون أول مسؤول في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يزور دمشق.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
سوريون لـ«عكاظ»: شكراً للسعودية.. سند الأمتين العربية والإسلامية
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} شادي عبيدو محمد علي ماهر النعيمي ماهر رشيد غلا محمد بعد أن دخل قرار رفع العقوبات حيز التنفيذ بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية (الجمعة) رفع العقوبات عن البنك المركزي، وعدد من البنوك الأخرى، والعديد من شركات النفط والغاز الحكومية، والوزارات، والخطوط الجوية السورية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، وموانئ اللاذقية وطرطوس، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في 13 مايو الجاري رفع العقوبات عن سورية، بطلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، أعرب عدد من أبناء الجالية السورية المقيمة في المملكة عن بالغ شكرهم وامتنانهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وذلك بعد قرار رفع العقوبات عن بلدهم. وأكد المقيمون، أن المبادرة الأخوية تمثل موقفاً إنسانياً نبيلاً، يجسد حرص القيادة السعودية على دعم الشعوب العربية والإسلامية ومساعدتها في تجاوز الأزمات، ويُعطي الشعب السوري الأمل في تحسين أوضاعه المعيشية والاقتصادية. وقال الدكتور شادي عبيدو: «جاء القرار ليثلج صدورنا، ليس فقط لأنه سيخفف من معاناة أهلنا في الداخل، بل لأنه جاء ليؤكد أن المملكة دائماً مع الشعب السوري في السراء والضراء». فيما قال محمد علي: «نشكر المملكة حكومةً وشعباً على هذه الخطوة المباركة، التي شعرنا بها كنسمة أمل وسط سنوات من التعب، ونأمل أن تكون بداية لعودة الاستقرار والازدهار لوطننا»، مضيفاً: «وبهذا وبغيره الكثير من المواقف نحن نلمس حب القيادة والشعب السعودي للعالم الإسلامي والعربي بوجه عام وللشعب السوري بصفة خاصة، وذلك بفضل الدبلوماسية السعودية الحكيمة فأنتم فخر وسند دائماً لنا». من جانبه، قال ماهر رشيد: «قيادة المملكة أثبتت مرة أخرى أنها لا تنسى الشعب السوري، ونحن نثمّن هذا الموقف الذي يُسجل في تاريخ العلاقات العربية الأخوية، وهذا القرار أزاح أكبر هموم الشعب السوري الذي عانى الكثير طوال السنوات الماضية». وقال محمد العلي النعيمي: «هذه الخطوة سيكون لها أثر إيجابي واسع»، مشيداً بالمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية تجاه القضايا العربية والإسلامية، ودورها المحوري في دعم استقرار وأمن العالم أجمع. وبفرحة الصغار، قالت الطفلة غلا محمد: «أنا وجميع صديقاتي الصغار فرحنا فرحة كبيرة بقرار رفع العقوبات بعد أن عرفنا من أهلنا أهميته ومردوده الإيجابي على بلدنا». أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
واشنطن تخفف العقوبات على سورية.. ودمشق ترحب
رحبت سورية في وقت مبكر أمس السبت برفع العقوبات المفروضة عليها، وهو ما وصفته وزارة الخارجية بأنه "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لتخفيف المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد". وقالت الوزارة في بيان إن سورية "تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة". فُرضت معظم العقوبات الأميركية على سورية على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد وشخصيات بارزة في عام 2011 بعد اندلاع الحرب الأهلية هناك. وقاد الشرع قوات المعارضة التي أطاحت بالأسد في ديسمبر . يذكر الترخيص العام على وجه التحديد اسم الشرع، من بين الأفراد والكيانات الذين يسمح الآن بالتعامل معهم. كما يدرج أيضا الخطوط الجوية العربية السورية ومصرف سورية المركزي وعددا من البنوك الأخرى والعديد من شركات النفط والغاز الحكومية وفندق فور سيزونز دمشق. وكان ترمب قد أعلن على نحو مفاجئ قبل أيام خلال زيارة إلى الشرق الأوسط أنه سيأمر برفع العقوبات عن الحكومة السورية بناء على طلب من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو تحول كبير في السياسة الأميركية قام به قبل اجتماعه لفترة وجيزة مع الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض. ومن شأن تخفيف العقوبات المفروضة على سورية أن يفسح المجال أمام مشاركة أكبر للمنظمات الإنسانية العاملة في سورية، وتشجيع الاستثمار الأجنبي والتجارة مع إعادة إعمار البلاد. لكن الولايات المتحدة فرضت طبقات من الإجراءات على سورية وعزلتها عن النظام المصرفي الدولي وحظرت العديد من الواردات الدولية، ويمكن أن يؤدي احتمال عودة العقوبات على بلد ما إلى تثبيط استثمارات القطاع الخاص. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت سورية لأول مرة على قائمة الدول الراعية للإرهاب في عام 1979، ومنذ ذلك الحين أضافت مجموعات إضافية من العقوبات، بما في ذلك عدة جولات في أعقاب انتفاضة البلاد ضد الأسد في 2011. ترخيص عام أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الجمعة أوامر قالت إنها ستؤدي إلى رفع العقوبات المفروضة على سورية على نحو فعال، بعد أن تعهد ترمب هذا الشهر بإلغاء هذه الإجراءات لمساعدة سورية في إعادة الإعمار بعد حرب أهلية مدمرة. وأصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما يجيز المعاملات التي تشمل الحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع، وكذلك البنك المركزي والشركات المملوكة للدولة. وقالت وزارة الخزانة في بيان إن الترخيص العام "يجيز المعاملات المحظورة بموجب لوائح العقوبات السورية، مما يرفع العقوبات المفروضة على سورية بشكل فعال". وأضاف البيان "سيتيح الترخيص العام استثمارات جديدة ونشاطات جديدة للقطاع الخاص بما يتوافق مع استراتيجية الرئيس 'أميركا أولا'". وقال وزير الخارجية ماركو روبيو في بيان إنه أصدر إعفاء لمدة 180 يوما من العقوبات المفروضة على سورية بموجب قانون قيصر لضمان عدم إعاقة العقوبات للاستثمارات وتسهيل توفير الكهرباء والطاقة والمياه والرعاية الصحية وجهود الإغاثة الإنسانية. وأضاف روبيو "تحركات اليوم تمثل الخطوة الأولى في تحقيق رؤية الرئيس لعلاقة جديدة بين سورية والولايات المتحدة"، وقال إن ترمب أوضح أنه يتوقع أن يعقب تخفيف العقوبات تحرك من جانب الحكومة السورية. وقال البيت الأبيض بعد لقاء ترمب مع الشرع قبل أيام إن الرئيس طلب من سورية الالتزام بعدة شروط مقابل تخفيف العقوبات، بما في ذلك مطالبة جميع المسلحين الأجانب بمغادرة سورية وترحيل من وصفهم ب"الإرهابيين الفلسطينيين" ومساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم "داعش". وقال روبيو "يقدم الرئيس ترمب للحكومة السورية فرصة لتعزيز السلام والاستقرار سواء داخل سورية أو في علاقات سورية مع جيرانها".