
بالصور.. المفوضية تواصل توزيع بطاقات ناخبي «البلديات»
تتواصل، اليوم الأحد، عمليات توزيع بطاقات الناخبين على ناخبي المجموعة الثانية المستهدفة بالانتخابات البلدية، التي من المقرر أن تستمر عشرين يومًا، تنتهي في 17 يوليو المقبل، بينما يمضى المرشحون في دعاياتهم الانتخابية حتى يوم الصمت الانتخابي في الاستحقاق، المقرر إجراؤه قبل منتصف أغسطس المقبل.
ونشرت المفوضية صورا لتسليم مواطنين بطاقاتهم الانتخابية، وذلك يجرى بالمركز الذي جرى التسجيل فيه، وبإبراز إثبات الهوية، علما بأن المراكز مفتوحة يوميًا من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا (بتوقيت ليبيا).
وافتتحت مراكز التوزيع أمس في 62 دائرة انتخابية معتمدة على 1075 مركزا انتخابيا غطت مختلف مناطق البلديات، وذلك بعد تأجيل هذه المرحلة في الدور الأول الانتخابي بسبب عدم استكمال الاشتراطات الفنية واللوجستية الخاصة بها، والمرتبطة في مجملها بسوء الأوضاع الأمنية والتوترات التي شهدتها مناطق تنفيذ الانتخابات، وفق بيان صادر عن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.
وسبق أن قالت المفوضية إن الأجواء التنظيمية لليوم الأول من توزيع بطاقات الناخبين «ممتازة»، موضحة أن الإقبال «يعكس وعي الناخبين بأهمية المشاركة».
السايح: الظروف الأمنية أطالت زمن العملية الانتخابية
عزا رئيس مجلس المفوضية عماد السايح، الأربعاء الماضي، إطالة فترة انتخابات المجموعة الثانية للمجالس البلدية إلى التحقق من الحالة الجنائية للمرشحين، وقال: «العطلات الطويلة والمناسبات الدينية والظروف الأمنية التي مرت بها العاصمة تسببت أيضًا في إطالة زمنها».
وفي منتصف يونيو الجاري، اعتمد مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات القائمة النهائية لمرشحي الانتخابات البلدية.
من عمليات توزيع بطاقات الناخبين للمجموعة الثانية من الانتخابات البلدية، 29 يونيو 2025. (المفوضية الوطنية العليا للانتخابات)
من عمليات توزيع بطاقات الناخبين للمجموعة الثانية من الانتخابات البلدية، 29 يونيو 2025. (المفوضية الوطنية العليا للانتخابات)
من عمليات توزيع بطاقات الناخبين للمجموعة الثانية من الانتخابات البلدية، 29 يونيو 2025. (المفوضية الوطنية العليا للانتخابات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 37 دقائق
- عين ليبيا
«الإدارة العامة للدعم المركزي» تؤكد على الجاهزية والانضباط في المرحلة المقبلة
أقيم جمع عام لمنتسبي الإدارة العامة للدعم المركزي، بحضور مدير الإدارة عبد الواحد عبد الصمد، وعدد من رؤساء الفروع والمكاتب والأقسام. وخلال اللقاء، ألقى مدير الإدارة كلمة توجيهية حيّا فيها المنتسبين، مشيداً بجهودهم وتضحياتهم في سبيل حفظ الأمن والاستقرار، ومؤكداً أن المرحلة المقبلة تتطلب المزيد من الجاهزية والانضباط، والحرص على الظهور بالمظهر المشرف الذي يعكس صورة رجل الأمن القوي والمنضبط. وشدد عبد الصمد على ضرورة الرفع من مستوى الأداء الميداني، والتقيد بالخطة العامة والتعليمات الصادرة، والعمل بروح الفريق الواحد، مشيراً إلى أن الإدارة تعمل بشكل مستمر على تجهيز كافة الاحتياجات اللازمة لأداء المهام، بما يشمل توفير القيافة الرسمية، والمركبات، والمرافق الخدمية، والتجهيزات الفنية والإدارية. وأوضح أن توفير بيئة عمل مناسبة يُعد جزءاً أساسياً من دعم العناصر الأمنية وتمكينهم من تنفيذ مهامهم بكفاءة، مؤكداً أن الإدارة ستواصل جهودها في مجال التدريب والتأهيل وتوفير الدعم اللوجستي، بهدف الارتقاء بمستوى الأداء الأمني وفق المعايير المعتمدة، بما يتماشى مع رؤية وزارة الداخلية في ترسيخ الأمن والاستقرار. عقب انتهاء الجمع، قام مدير الإدارة بجولة تفقدية داخل مرافق الإدارة العامة، شملت المكاتب والوحدات الإدارية والتجهيزات الخدمية والترفيهية المخصصة للمنتسبين، حيث أشاد بمستوى التنظيم والتجهيز، مؤكداً أهمية الحفاظ على هذه المرافق والاستفادة منها بما يعزز راحة وكفاءة العاملين.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
21 مليار دولار من واشنطن لحلفائها في 2024.. الناتو يشتري وأمريكا تربح!
كشف المندوب الدائم للولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ماثيو ويتكر، أن حلفاء بلاده في الحلف اشتروا معدات عسكرية وأسلحة أمريكية بقيمة نحو 21 مليار دولار خلال عام 2024، في مؤشر لافت على تنامي اعتماد الدول الأوروبية على التكنولوجيا الدفاعية الأميركية، بالتوازي مع التوجهات الجديدة لرفع الإنفاق الدفاعي داخل الحلف. وفي تصريحات أعقبت قمة 'الناتو' التي عُقدت يومي 24 و25 يونيو في لاهاي، قال ويتكر: 'عندما تستثمر أوروبا في دفاعها، فإنها تدعم بشكل مباشر خلق وظائف جديدة في الولايات المتحدة، وتعزز قاعدتنا الصناعية، وتدعم قدرة الناتو على الردع الجماعي'. وأضاف أن هذه المشتريات عززت الاقتصاد الأميركي من خلال دعم قطاعات التصنيع الدفاعي وتوفير وظائف محلية. التكنولوجيا الأميركية في صميم استراتيجية الناتو الدفاعية شدد ويتكر على ضرورة الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا الأميركية، خاصة في القطاعات ذات الطابع الاستراتيجي كأنظمة الدفاع المتقدمة، والذكاء الاصطناعي، والابتكارات القتالية، مؤكداً أن بلاده 'تتفوق على بقية الحلفاء في الابتكار الدفاعي'، داعياً إلى ضرورة الاستفادة من هذه الأفضلية 'لضمان ردع موثوق أمام التحديات المستقبلية'. وأكد المندوب الأميركي أن التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة وحلفائها يجب أن يتجاوز مجرد الإنفاق، ليشمل نقل التكنولوجيا وتكامل الأنظمة الدفاعية، وهو ما يراه ضرورياً في ضوء التحديات المتزايدة التي يواجهها الحلف من روسيا والصين وتطورات الشرق الأوسط. الناتو يرفع سقف الطموح: 5% من الناتج المحلي للإنفاق الدفاعي وفي بيان ختامي صدر عقب القمة، توصل قادة الدول الأعضاء إلى اتفاق مبدئي على رفع سقف الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، بعد سنوات من الضغط الأميركي لدفع الدول الأوروبية نحو تحمل أعباء أكبر في تمويل القدرات الدفاعية للحلف. الخطوة، التي وُصفت بأنها 'قفزة تاريخية'، تهدف إلى مواجهة التهديدات الروسية المتصاعدة، وزيادة قدرة الحلف على التدخل السريع، وتحديث أنظمته الدفاعية، وسط مخاوف أوروبية من تحول الصراعات الإقليمية إلى مواجهات واسعة النطاق. بين الردع الروسي والقلق الأوروبي تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية مع روسيا، واستمرار الحرب في أوكرانيا، فضلاً عن تقارير استخباراتية تشير إلى ازدياد 'النشاط الهجومي السيبراني' الروسي على أراضي الحلف، ما يعزز المخاوف من احتمالات التصعيد العسكري. كما تعكس تصريحات ويتكر محاولات أميركية لإعادة التوازن داخل الحلف قبيل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، خاصة مع ضغوط متزايدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي يطالب الحلفاء الأوروبيين بتحمل 'نصيب عادل' من أعباء الدفاع المشترك، ملوّحاً بتقليص الدعم الأميركي في حال تقاعسهم. دعم مزدوج: أمن أوروبا واقتصاد أميركا وبينما تُطرح زيادة الإنفاق الدفاعي كضرورة أمنية، يرى مراقبون أن الولايات المتحدة تسعى أيضاً لتحويل هذه الزيادة إلى فرصة اقتصادية عبر تعزيز صادراتها العسكرية. فقد ساهمت مشتريات عام 2024 بالفعل في تنشيط قطاعات الصناعات الدفاعية الأميركية، في وقت تشهد فيه البلاد منافسة شديدة مع الصين على النفوذ التكنولوجي والعسكري.


عين ليبيا
منذ ساعة واحدة
- عين ليبيا
سوريا تنفي محاولة اغتيال الرئيس الشرع.. وتفاهمات مع تركيا لإحياء النقل البري
نفت السلطات السورية، اليوم الأحد، صحة الأنباء التي تناقلت عبر وسائل إعلامية حول إحباط محاولة اغتيال استهدفت الرئيس أحمد الشرع أثناء زيارته الأخيرة إلى مدينة درعا. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا' عن مصدر في وزارة الإعلام تأكيده أن 'لا صحة لما تم تداوله من قبل عدة وسائل إعلامية عن إحباط الجيش العربي السوري والمخابرات التركية محاولة لاغتيال السيد الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته إلى درعا'. ويأتي هذا النفي بعد تداول تقارير تحدثت عن تنسيق أمني بين القوات السورية والأجهزة التركية أدى إلى إفشال محاولة اغتيال مزعومة استهدفت الرئيس الشرع في جنوب البلاد، دون صدور أي تأكيد رسمي من الجهات المعنية حول صحة هذه الأنباء. سوريا وتركيا تعيدان تنشيط النقل البري الدولي.. فتح آفاق تجارية جديدة وقعت سوريا وتركيا، مذكرة تفاهم تهدف إلى إعادة تفعيل التعاون الثنائي في مجال النقل الطرقي الدولي للمسافرين والبضائع، وتسهيل عبور الشاحنات وحركة الترانزيت بين البلدين وعبر أراضيهما. وقالت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية في بيان رسمي، إن المذكرة وُقعت مع وزارة النقل والبنية التحتية التركية لتعزيز التعاون في قطاع النقل البري الدولي، وتشمل إعادة تشغيل عمليات النقل وفق اتفاق النقل الطرقي الدولي الموقع بين الجانبين في 10 مايو 2004، مع السماح المتبادل باستخدام مرافق 'رورو' وفرض رسوم طرق متبادلة ومعقولة، مع إمكانية تعديلها مستقبلاً. وأبرزت المذكرة أهمية تسهيل إجراءات منح التأشيرات للسائقين المهنيين، والتعاون في مجالات تنظيم النقل البري، بما يشمل التشريعات والمعايير الفنية والاتفاقيات الدولية، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريبية مشتركة بين الطرفين. كما نصت المذكرة على إعادة تفعيل 'اللجنة المشتركة للنقل الطرقي' لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات ومناقشة القضايا الفنية المستجدة، بهدف تطوير انسيابية الحركة التجارية والركابية بين سوريا وتركيا. وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة تنشيط منظومة النقل الإقليمي والدولي، وتعزيز موقع سوريا كممر تجاري محوري يربط آسيا بأوروبا عبر شبكة معابرها ومرافئها الحيوية. وترتبط سوريا بتركيا عبر عشرة معابر برية، أبرزها معبر باب الهوى في محافظة إدلب، بينما لا تزال بعض المعابر الأخرى مغلقة وتحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية 'قسد'. الجيش الإسرائيلي يعلن مداهمة مستودعات أسلحة في الجنوب السوري وتوغلات متكررة في ريف دمشق أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن تنفيذ عملية مداهمة استهدفت عدة مستودعات أسلحة في الجنوب السوري الأسبوع الماضي، وتم خلالها اعتقال عدد من المشتبه بهم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية. وتأتي هذه المداهمة في ظل تصاعد التوتر على الحدود السورية الإسرائيلية، حيث شهد ريف دمشق الغربي صباح الجمعة الماضية توغلاً جديداً لقوات إسرائيلية عند أطراف بلدة بيت جن، وهو الثاني من نوعه خلال أيام. وأفاد سكان محليون بأن مدرعات إسرائيلية توغلت من مواقعها في مرصد جبل الشيخ، أكبر القواعد العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، دون تسجيل أي اشتباكات أو إطلاق نار، رغم تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. يُذكر أن مرصد جبل الشيخ بات تحت السيطرة الإسرائيلية عقب انسحاب القوات السورية بعد رحيل حكومة الرئيس السابق بشار الأسد. ويأتي هذا التطور بعد أقل من أسبوعين على عملية مماثلة نفذتها قوات إسرائيلية في 12 يونيو الجاري داخل بلدة بيت جن، حيث أطلقت النار على أحد السكان ما أدى إلى مقتله واعتقلت سبعة آخرين اقتيدوا إلى جهة مجهولة، وزعمت إسرائيل أن العملية استهدفت 'مخربين تابعين لحركة حماس' وعثرت على أسلحة وذخائر، فيما نفى أهالي البلدة والناشطون الحقوقيون هذه الادعاءات، مؤكدين أن المعتقلين مدنيون يعملون في الزراعة ورعي الأغنام ولا صلة لهم بأي تنظيمات مسلحة. توغلات إسرائيلية جديدة في ريف القنيطرة الجنوبي دون اشتباكات أفاد المرصد السوري، السبت، بتوغّل قوات إسرائيلية في عدة مناطق بريف القنيطرة الجنوبي، شملت بلدات صيدا وأبو مذراة وقرية كودنة، دون وقوع اشتباكات أو تدخل رسمي من الجانب السوري. ونشرت وسائل إعلام محلية مقاطع فيديو تظهر قوة من الجيش الإسرائيلي برفقة عربات عسكرية في قرية رويحينة، حيث نفذت عمليات تفتيش داخل الأحياء السكنية، تخللها إطلاق نار، قبل انسحابها بعد تفتيش وخلع أبواب منازل وترهيب الأهالي. ويأتي هذا بعد توغلات مماثلة في قرية الصمدانية الشرقية وقرية الحرية بريف القنيطرة، تضمنت تفتيش منازل وإغلاق شوارع دون اعتقالات. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد عقد اجتماعاً مع وجهاء المحافظة في 25 يونيو، ناقش خلاله الأوضاع الأمنية واحتياجات السكان، مؤكداً استمرار المفاوضات غير المباشرة مع وسطاء دوليين لوقف الاعتداءات الإسرائيلية. معنى العبارة 'رضاك يا أمي' المطبوعة على أكياس المخدرات المضبوطة في سوريا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأكياس مخدرات تم ضبطها بين الحدود اللبنانية والسورية، تحمل عبارة مطبوعة تقول 'رضاك يا أمي'، مما أثار موجة من التفاعل الغاضب والسخرية بين النشطاء. العبارة تبدو كأنها رسالة أو شعار تهدف إلى استمالة المتعاطين أو إخفاء الطابع السلبي للمخدرات، لكنها في الواقع تحمل بعداً ساخراً أو مستفزاً، حيث يستخدمها المهربون أو المروجون لاستغلال مشاعر البر والحنان المرتبطة بالأم، في حين أن المخدرات تدمر الشباب والمجتمع. هذا التلاعب العاطفي عبر استخدام عبارة محببة مثل 'رضاك يا أمي' على أغطية أكياس المخدرات، يعكس التحدي والجرأة لدى المهربين، وهو ما دفع النشطاء للمطالبة بإنزال أقسى العقوبات على هؤلاء المجرمين الذين يهددون أمن واستقرار المجتمع. في السياق ذاته، تمكنت الجهات الأمنية السورية من ضبط شحنات ضخمة من المخدرات بين الحدود اللبنانية والسورية، مما يؤكد استمرار نشاط شبكات التهريب وتجارة المخدرات رغم جهود المكافحة. المجلس الإسلامي السوري يعلن حل نفسه استجابة لطلب الدولة ويغلق مؤسساته أعلن المجلس الإسلامي السوري، اليوم الأحد، حل نفسه رسمياً بعد أن حقق العديد من الأهداف التي أنشئ من أجلها، كما قرر حل جميع المؤسسات التابعة له، بما في ذلك مجلس الإفتاء السوري ومجلس القراء السوريين. وجاء في بيان المجلس: 'بعد التحرير بدأت حقبة جديدة عنوانها بناء الدولة بكل مؤسساتها، ومن جملة ذلك إعادة بناء المؤسسة الدينية الرسمية التي شوهها النظام السابق وسخرها لخدمة مصالحه، ففقدت مصداقيتها كثيراً'. وأضاف البيان أن 'الدولة الجديدة اتخذت قراراً بحل كافة المؤسسات الثورية لتتواءم مع البناء الجديد وتواكب الأوضاع بعد التحرير'، مشيراً إلى أن المجلس استجاب لطلب الدولة وقرر: حل المجلس الإسلامي السوري وجميع المؤسسات المنبثقة عنه، ودعوة جميع أعضائه للمساهمة الإيجابية في دعم المرحلة الجديدة بما يمتلكونه من خبرات في مجالات التربية والتوجيه والدعوة، وشكر الأعضاء وكل من قدم الدعم للمجلس، موصياً بالاستفادة من تجربته في تشكيل مجاميع علمية في أنحاء الوطن. وزارة الداخلية السورية تعلن القبض على متورط في جرائم حرب عمل مع 'داعش' وأمن النظام السابق أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم، عن القبض على المدعو فادي العفيس، المتورط في ارتكاب جرائم حرب، والذي كان عضواً في الجهاز الأمني لتنظيم 'داعش' الإرهابي، كما عمل لاحقاً في جهاز الأمن العسكري للنظام السابق. وذكرت الوزارة في بيان أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة دير الزور تمكنت من إلقاء القبض على العفيس، الذي يُعد أحد قادة ميليشيا 'لواء الباقر' في المنطقة، وقد عمل في الجهاز الأمني لتنظيم داعش حتى عام 2018. وأضاف البيان أن العفيس فر بعد ذلك إلى مناطق سيطرة النظام البائد وانضم إلى الأمن العسكري، حيث أصبح قيادياً فيه. وأشارت الوزارة إلى أنه تم تحويل المتهم إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. الأمن السوري يضبط شحنة مخدرات ضخمة على الحدود مع لبنان أعلنت وزارة الداخلية السورية أن مديرية الأمن الداخلي بمنطقة النبك بالتعاون مع فرع مكافحة المخدرات في ريف دمشق، تمكنت من ضبط شحنة كبيرة من المواد المخدرة قادمة من لبنان عبر الحدود السورية-اللبنانية. وأفادت الوزارة بأن الشحنة تضمنت 500 ألف حبة 'كبتاغون'، و500 كف من مادة الحشيش، بالإضافة إلى 165 كيلوغراماً من الحشيش المخدر. وتم توقيف شخصين متورطين في هذه العملية، حيث جرى تحويلهما إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وجاء ضبط هذه الشحنة بعد يوم واحد من عملية مشابهة أسفرت عن ضبط نحو 3 ملايين حبة كبتاغون و50 كيلوغراماً من الحشيش في ريف دمشق. جهاز المخابرات العراقي ينفي مقتل مسن عراقي طعناً في السيدة زينب بدمشق ويؤكد وفاته بجلطة قلبية نفى جهاز المخابرات الوطني العراقي، صحة التقارير التي تحدثت عن مقتل مواطن عراقي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق لدوافع طائفية، مؤكداً أن الوفاة كانت طبيعية ناجمة عن جلطة قلبية. وأوضح الجهاز في بيان أنه بناءً على توجيهات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، تم تشكيل فريق عمل مختص بالتنسيق مع السفارة العراقية في دمشق للتحقق من صحة ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي. وأفاد البيان بأنه بعد التحريات الميدانية ومقابلة شهود العيان وفحص جثة المتوفى، وُجد أن الرجل من مواليد 1952 ويعاني من أمراض مزمنة، ولم تُظهر الفحوصات أي آثار تعذيب أو اعتداء، حيث توفي في منزله بتاريخ 27 يونيو 2025، وتم نقل الجثة إلى مستشفى الصدر في السيدة زينب، حيث أكدت التقارير الطبية أن الوفاة ناجمة عن جلطة قلبية. ودعا جهاز المخابرات الوطني وسائل التواصل الاجتماعي إلى توخي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية في نقل الأخبار حفاظاً على السلم المجتمعي، مؤكداً أن أمن المواطن العراقي داخل وخارج البلاد يعد من أولويات مهامه. وكانت قد تداولت بعض المواقع والمنصات أنباء عن مقتل مسن عراقي طعناً في السيدة زينب مساء الجمعة. مسؤول سوري ينفي صحة فرض غرامات على حاملي الجنسية التركية الموجودين في سوريا نفى مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، مازن علوش، صحة ما يتردد من أنباء حول فرض غرامة مالية كبيرة على السوريين الذين يحملون الجنسية التركية ويقيمون حالياً داخل سوريا. وأوضح علوش، عبر منصة X، أن عدداً من المواطنين السوريين حاملي الجنسية التركية تواصلوا للاستفسار حول الشائعات التي تشير إلى وجوب عودتهم إلى تركيا قبل 30 يونيو الجاري لتجنب غرامة مزعومة تبلغ 36 ألف ليرة تركية. وأكد المسؤول السوري، بعد التواصل الرسمي مع الجانب التركي، أنه لا توجد أي غرامة عامة أو تلقائية تُفرض على حاملي الجنسية التركية المتواجدين داخل الأراضي السورية. وأشار إلى أن المخالفات المالية المحتملة تُفرض فقط على من تجاوز مدة الإقامة المسموح بها خارج تركيا، والتي تبلغ 180 يوماً متصلة، وذلك وفق القوانين والتعليمات التركية المتعلقة بالحفاظ على الإقامة والجنسية وبعض الامتيازات الإدارية. وبين أن من لم تتجاوز فترة غيابه 180 يوماً خارج تركيا يمكنه البقاء في سوريا والعودة لاحقاً دون أي غرامات أو مشكلات. ودعا علوش الجميع إلى توخي الحذر وعدم الانجرار وراء الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أهمية الحصول على المعلومات من المصادر الرسمية أو عبر التواصل المباشر مع أرقام الاستعلامات في المنافذ الحدودية.