
كشف اسباب وفاة خصيم عفاش الاول
العربي نيوز:
كشف سياسيون وادباء واعلاميون، لدى مشاركتهم السبت (28 يونيو) في تركيا بمراسم تشييع جثمان خصيم الرئيس الاسبق علي عفاش، الابرز، الشاعر والاديب الملقب بـ "خطيب ساحات ثورة الشباب" (11 فبراير)، الراحل فؤاد الحميري؛ عن الاسباب الحقيقة وراء وفاته التي فجعت بها الجمعة (27 يونيو) الاوساط السياسية والادبية اليمنية.
وأفاد سياسيون وأدباء وإعلاميون، شاركوا مع جموع غفيرة من اليمنيين المقيمين في تركيا، بتشييع جنازة الراحل فؤاد الحميري، إلى مثواه الاخير في مقبرة "كيليوس" بعد الصلاة عليه في مسجد إحسان مراد بمدينة اسطنبول، إن الراحل "عانى لسنوات من مرض الفشل الكلوي، رغم اجرائه عملية زراعة كلى".
موضحين أن نائب وزير الاعلام سابقا، فؤاد الحميري "توفي بعد معاناة مريرة مع مرض الفشل الكلوي، وكان أجرى عملية زراعة كلى ناجحة عام 2017، لكن مناعته الضعيفة وتبعات المرض تسببت في تدهور صحته مجددًا، حيث دخل في غيبوبة استمرت أسبوعين قبل أن يفارق الحياة اليوم في إسطنبول".
وتتابع بيانات النعي وبرقيات التعازي والمواساة إلى اسرة الراحل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وعضو المجلس الدكتور عبدالله العليمي باوزير، ووزارة الاعلام والثقافة والسياحة، ومنتدى الادباء، وأدباء وشعراء وسياسيون واعلاميون، أكدوا "فاجعة الرحيل المبكر للشاعر والخطيب المفوه فؤاد الحميري".
جاء بين أوائل وابرز من نعوا الراحل، الناشطة السياسية والحقوقية اليمنية، الحائزة جائزة نوبل الدولية للسلام، توكل عبدالسلام كرمان، وقالت في نعي على حائطها بمنصة "فيس بوك": "ببالغ الحزن والأسى، تلقيت نبأ وفاة الشاعر والحقوقي الكبير فؤاد الحميري، المعروف بانحيازه لقضايا اليمنيين العادلة".
مضيفة: "لقد خسر اليمن برحيله شخصية وطنية جديرة بالاحترام، كرّست قلمها وصوتها للمطالبة باستعادة الدولة وإنهاء هيمنة المليشيات على مقدرات الشعب اليمني". وبالمثل عدد ادباء وسياسيون مناقب الفقيد واسهاماته البارزة في الساحة السياسية والادبية والثقافية، منذ كان فتى يافعا في مقتبل العمر.
والشاعر والخطيب المفوه فؤاد الحميري، من مواليد عام 1978 في مديرية شرعب الرونة بمحافظة تعز، حيث تلقى تعليمه الاولي ثم تعليمه العام والثانوي، ثم انتقل الى العاصمة صنعاء والتحق بجامعة صنعاء، حيث حصل على شهادة الليسانس من كلية الشريعة والقانون، ما مكن نشاطه الحقوقي المبكر.
عُرف الراحل بنشاطه الاجتماعي والحقوقي والادبي، مبكرا، وعمل مدرباً في مجال حقوق الإنسان، وخطيبًا لجامع الرحمن بصنعاء، ومع اندلاع ثورة الشباب الشعبية السلمية في 11 فبراير من عام 2011م، كان في مقدمة صفوف الشباب الثائرين على النظام العائلي الفاسد للرئيس الاسبق علي عفاش.
وشغل الراحل فؤاد الحميري موقع الناطق الرسمي باسم شباب الثورة، وعضوًا في اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للشباب. وكان أحد أبرز وجوه ثورة فبراير 2011، وواحداً من أهم الأصوات الإعلامية والخطابية التي واجهت نظام علي عفاش، وظل منذ ذلك الحين رمزًا للثورة وأحد أعلامها المخلصين.
قاد الحميري واحدة من أبرز فعاليات الثورة اليمنية، مسيرة السيارات الشهيرة عام 2011، كما أُصيب خلال مشاركته في جمعة الكرامة، وكان صاحب أول برنامج تلفزيوني ثوري حمل عنوان "صدى التغيير" على قناة "سهيل"، بجانب كتابته لسنوات عمودًا صحفيًا بعنوان المقامات الحميرية في صحيفة 'اليقين'.
وعقب نجاح ثورة الشباب في الاطاحة بنظام عفاش العائلي، تنقّل خطيب ساحات الثورة، الراحل فؤاد الحميري بين عدة أدوار بارزة؛ كان اهمها عضويته في مؤتمر الحوار الوطني، وشغله منصب نائب وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني، حتى قيام انقلاب علي عفاش مع جماعة الحوثي في سبتمبر 2014م.
يُعد الراحل فؤاد الحميري من الشعراء الذين برزوا مطلع الألفية الثالثة، وإلى جانب نشاطه الحقوقي والسياسي، عُرف الحميري بإسهاماته الأدبية والثقافية، وترك خلفه ديوانين شعريين هما: "شمس النضال" و"مقاوم مع سبق الإصرار"، ومسرحية شعرية بعنوان "الأبالسة"، وكثيرا ما تحولت قصائده الى اهازيج شعبية.
يشار إلى أن الشاعر وخطيب الساحات، فؤاد الحميري، رحل عن عمر ناهز 47 عامًا، مخلفًا خمسة من الأبناء وحزنا واسعا في الاوساط الثقافية والادبية والاعلامية اليمنية، وإرثًا نضاليًا وثقافيًا سيظل محفورًا في ذاكرة اليمنيين وكل من حملوا حلم التغيير والدولة اليمنية المدنية الحديثة، المستقلة والعدالة والناهضة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 15 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
هوس (ترامب) المتواصل بـ(نوبل) بلا طائل
المغرور «ترامب» مبتلى بعقدة «أنا» وعقدة استعلاء أقرب ما تكونان إلى صفات الشيطان الذي أوقعته عقدة «أناه» واستعلاؤه عن السجود لأبينا «آدم» في سخط الجبار، وأوجبا عليه الخلود في النار، فها هو حرص «ترامب» المتزايد على تصدر كافة المشاهد قد حمله -بالرغم من كونه «أيقونة إجرام»- على السعي للفوز بـ«نوبل للسلام». ترامب ونوبل للسلام واتفاقات أبراهام نوبل للسلام هي الحلم الذي يراود جُلَّ -إن لم أقل كُلَّ- الحكام، وكلٌّ يسعى لنيلها بمحاولة إحراز مستوى قياسي من حسن السلوك السياسي أو باتخاذ مواقف من شأنها تمتين ما تحتاجه البشرية من وشائج الأخوَّة، بخلاف سعي «ترامب» العبثي المشوَّه الذي يسعى إلى نيلها باستعراض بما أمكنه من مظاهر القوة، فقد رأى أنه الأجدر بها نظير تدشين ولايته الرئاسية الأولى بمحاولة دمج «الكيان الصهيوني» في المنطقة العربية بشكلٍ تام من خلال الضغط على عدد الحكام وجمعهم -بصورة ثنائية- مع سلطات الكيان -تحت قبعة «العم سام»- لإبرام عدد من اتفاقيات «أبراهام» التي أُبرم معظمها بعد أكثر من عام على إشهار ما أطلق عليه «صفقة القرن» أو «خطة ترامب للسلام» التي رمى مهندسوها المتماهون مع «الدولة الصهيونية» إلى تصفية «القضية الفلسطينية»، فلم تزد تلك الاتفاقات عن كونها اختزال «قضية فلسطين» في شراء استمرار سكوت ما يسمى «السلطة الوطنية الفلسطينية» ببعض المبالغ المالية تحت مسمى «معونات»، حتى تغضَّ الطرف عن المزيد من الاستحواذ الصهيوني على ما تبقي من الأراضي التي كانت مخصصة لإقامة «الدولة الفلسطينية»، بكل ما يعنيه ذلك السكوت من شرعنةِ الحالي والمستقبلي من المستوطنات، فضلًا عن تنازل تلك السلطة الشكلية وغير الفعلية عن حقِّ العودة لفلسطينيي الشتات. فهل كان هذا الـ«ترامب» يستحق -بحسب ما عشعش في ذهنه من أوهام- «جائزة نوبل للسلام» نظير تكريسه ما يمارس على الأراضي العربية الفلسطينية من استلاب؟! ادعاء «ترامب» الكاذب الحدَّ من الحرب ما أكثر ما تفاخر «ترامب» على سلفه «بايدن» خلال المناظرات التي سبقت الانتخابات بأنه هو الأقدر على إطفاء نيران ما اشتعل في عهده من حروب وعلى نزع فتائل ما استجد في عهده من توترات، وأنه وحده القادر على إيقاف النزاع الدائر بين «روسيا» و«أوكرانيا»، وأنه سوف يتمكن من إيقاف الحرب على «قطاع غزة» وإطلاق ما أسماه «الرهائن»، فتعشمنا -إذا ما ترجم ما يصدر عنه من أقوال إلى أفعال- بتوقف المجازر التي ما تزال -إلى هذه الأثناء- تحصد أرواح الأطفال والنساء. لكنه -خلافًا لما انطوت عليه أقواله- أثبت -بادئ ذي بدء- فشله في إيقاف الحرب الروسية الأوكرانية التي تبدو مرشحة للاستمرار -بسبب ما يحالفه من سوء الحظ- إلى ما بعد مغادرته «البيت الأبيض». أما الحرب الإبادية ضدَّ التجمعات السكانية الفلسطينية فلم تتوقف -وإن توقفت مؤقتًا بهدف التخفيف من الضغوط الداخلية على حكومة «نتنياهو» الشديدة التطرف- سوى 42 يومًا استخرج -خلالها- النتن «بنيامين» 33 أسيرًا من الأسرى الأحياء بالإضافة إلى 8 جثامين، ثم لم يلبث -بإيعازٍ من «ترامب» الأحرص من غلاة الصهاينة على إفراغ «القطاع» من سكانه- أن استأنف الحرب بوتيرة أعلى ممَّا سبق الهدنة، وقد لا تتوقف تلك الحرب العدوانية بصورةٍ نهائية إلَّا بتفتُّت دولة «آل صهيون» بتدبير مدبر شؤون الكون الذي أمره محصور بين «الكاف» و«النون». أما ما أشتعل -بين «دولة الكيان» و«إيران»- من حربٍ افتتحت بعدوان غادر ومفاجئ من قبل «صهاينة الكيان»، واختتمت بعدوان غادر ومفاجئ من قبل «صهاينة الأمريكان»، فقد دشنت بتوجيهات ضمنية منه، وبقيت تحت سيطرته حتى توقفت -بالرغم من ادعاء الكيان أنَّ جزءًا من محتوى بنك أهدافه لم يتم نسفه- بمقترح آمرٍ صادرٍ عنه. فبأيِّ حقٍّ يستحق -في ضوء تشجيعه على المزيد من الإجرام وعلى إزهاق الأنفس البريئة وسفك الدم الحرام- «جائزة نوبل للسلام»؟! اتخاذه -بعدوانية- قرارات لاإنسانية بالرغم من استخفاف معظم الرؤساء الأمريكان بكل ما يتصل بـ«حقوق الإنسان»، فإنَّ «ترامب» أجرأهم على اتخاذ القرارات اللاإنسانية بارتجالية وباستخفاف سافر بالمواثيق والقوانين الدولية، ومنها -على سبيل المثال- قراره نقل سفارة بلاده لدى دولة «الكيان الصهيوني» -خلال ولايته الرئاسية الأولى في الـ6 من ديسمبر 2017- من «تل أبيب» {تل الربيع} إلى مدينة «القدس»، بكل ما تعنيه تبعات ذلك القرار من اعتراف الأمريكان بـ«القدس» عاصمة موحدة لدولة «الكيان»، والتنكر لما تنصُّ عليه القرارات الدولية من اعتبار «القدس الشرقية» عاصمة لـ«الدولة الفلسطينية» المستقبلية. ومن تلك القرارات الارتجالية قراره -خلال الولاية الرئاسية ذاتها في الـ25 من مارس 2019- الذي نصَّ على الاعتراف بهضبة الجولان السّورية الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني منذ حرب حزيران 1967 جزءًا من دولة «الكيان»، في حين تعتبرها عدة قراراتٌ أممية -سواءً بصيغٍ مجملة أو بصيغٍ مفصلة- أراضيَ سورية محتلة. فهل هو -بعد إصداره هذه القرارات وغيرها من القرارات الباعثة على الصدام- أهلٌ لنيل «نوبل للسلام»؟!


اليمن الآن
منذ 16 ساعات
- اليمن الآن
مستشار وزير الإعلام يندد بحملات الشماتة بحق الشاعر الراحل فؤاد الحميري
ندد مستشار وزير الإعلام، مختار الرحبي، بما وصفه بـ"السلوك المخزي" لبعض الشخصيات الصحفية والنشطاء، ممن أطلقوا تعليقات مسيئة وشماتة بحق الشاعر الكبير الراحل فؤاد الحميري، بعد وفاته مؤخرًا . وقال الرحبي في تغريدة على منصة "إكس"، إن ما تم تداوله خلال اليومين الماضيين من إساءات "لا يعبّر إلا عن سفالة نفوس وضحالة أخلاق"، مشيرًا إلى أن بعض من هاجموا الحميري "تجردوا من أدنى معايير الإنسانية ولم يراعوا حرمة الموت وآلام رجل قضى أكثر من عشر سنوات يصارع مرض الفشل الكلوي بصبر ورضا ". وأضاف: "ما رأيناه من شماتة ونيل من رجل غادر الحياة وانتقل إلى جوار ربه، لا يعكس إلا غياب القيم والمبادئ الإنسانية التي تجرّم النيل من الأموات ". واختتم الرحبي تغريدته بالقول: "رحم الله فؤاد الحميري، فقد عاش نقيًّا ومات كريمًا وترك خلفه ما يشهد له، أما هم فسيبقون عارًا على الإنسانية ". يُذكر أن الشاعر فؤاد الحميري توفي قبل أيام بعد صراع طويل مع المرض، وقد خلّف رحيله موجة واسعة من الحزن والتقدير، إلى جانب جدل متفرق على منصات التواصل الاجتماعي .


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
العضو البرلماني الشيخ محمد مقبل يبعث برقية عزاء ومواساة إلى صلاح الحميري بوفاة شقيقه
بعث عضو مجلس النواب الأستاذ محمد مقبل الحميري برقية عزاء ومواساة إلى الاخ الاستاذ صلاح الحميري ، بوفاة شقيقه فقيد الوطن الكبير الأستاذ فؤاد الحميري وجاء في برقية عزاء الحميري، : " الاخ الاستاذ صلاح الحميري، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقلوب مكلومة ومشاعر محزونة أعزيكم بمصابنا الجلل بفقيد الوطن الكبير شقيقكم الاستاذ القدير فؤاد الحميري الذي غادر دنيانا الفانية ، فالفقد كبير والجرح عميق ولكنها ارادة الله التي اختارت فؤاد القلوب ليكون بجوار ربه ، والموت حق على كل كائنٍ حي ولكن الحزن الحقيقي على وطن يفقد عمالقته واعز ابنائه مما يجعل التعويض شبه مستحيل على المدى القريب". وأضاف:" استاذ صلاح أعزّيك وأعزي زوجته التي ضربت اروع الأمثلة بالوفاء واعزي اولاد الفقيد الغالي وبقية اخوانه واعزي نفسي كافة الاسرة الحميرية واعزي احرار الوطن جميعاً ، فوفاته لم يكن حدثا عاديا كمثل بقية الوفيات ولكنه كان زلزالا اهتز له المجتمع اليمني كله لسر بينه وبين الله ومن احبه الله احبه الناس فهم شهداء الله في الارض ، وانا هنا لا اتحدث عن نفايات ملوثة ذكرها يدنس الأفواه ويترك اثرا نتناً ، ولكني اتحدث عن المجتمع اليمني النقي بما فيه من اختلف معهم فكريا فالكل حزن عليه وضجت مواقع التواصل الاجتماعي وكل القنوات والوسائل الإعلامية ، لفقدها عملاقاً في الاداب وشاعرا فحلاً لا يشق له غبار وأستاذا في الوطنية ، وداعية قدوة في القيم ومكارم الاخلاق". وتابع الحميري:" فؤاد لم يمت رغم رحيله المبكر فقد عاش زمنا طويلا بمعيار الانجاز الفكري والتأثير المجتمعي وخلد اسمه في قلوب الملايين وسيبقى في ذاكرة الاجيال (والذكر للإنسان عمرْ ثانٍ)، فالأعمار لا تقاس بالسنين ولكنها تقاس بما بقدم الشخص لمحيطه ومدى التأثير الإيجابي الذي يتركه في مجتمعه". واختتم:" نم يا فؤاد الحميري قرير العين هانئاً ، فأنت لم تورث لأولادك درهما ولا دينارا ولم يكن همك كسباً ماديا ولكنك ورثت لهم مجداً وتاريخا ناصاع البياض قلما يَرث مثله غيرهم، فسلام عليك يوم ولدت ويوم مت ويوم تلقى الله بقلبك السليم". الأسيف المكلوم محمد مقبل الحميري