
ضيوف الرحمن يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق
منى، السعودية – (د ب أ): رمى الحجاج أمس السبت ثاني أيام عيد الأضحى، أول أيام التشريق، الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة، تأسيا واتباعا بهدي النبي محمد. ووفق وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس، جاء ذلك وسط منظومة خدمية وأمنية متكاملة، وإجراءات تنظيمية دقيقة سهلت انسيابية حركة الحشود داخل منشأة الجمرات.
وأشارت الوكالة إلى أن عملية الرمي جاءت «وفق خطة تفويج محكمة، نفذت بتعاون وتنسيق بين مختلف الجهات المعنية، وبمتابعة ميدانية فورية، أسهمت في تحقيق أعلى درجات السلامة والأمان للحجاج، وتمكينهم من أداء نسكهم في أجواء يسودها الطمأنينة والسكينة». ويواصل الحجاج إقامتهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، لإكمال نسكهم، مع جواز التعجل في ثانيها لمن أراد.
ودعت وزارة الداخلية السعودية، أمس السبت، الحجاج إلى اتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة للجمرات والطواف والسعي، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام. وشدد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، في تصريح صحفي أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، على ضرورة الالتزام بـ«جداول التفويج ومواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، والتحلي بالهدوء والنظام في التنقل».
وحث المتحدث الحجاج الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق، على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم. وأكد المتحدث استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية وفق الخطط المعتمدة لسلامة «ضيوف الرحمن» حتى إتمام مناسكهم وعودتهم إلى ديارهم بسلام. كما أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توفير خدمة حفظ الأمتعة للحجاج لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، كاشفة عن تحديد أربعة مراكز لحفظ الأمتعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 43 دقائق
- البلاد البحرينية
بأمر ترامب.. نشر ألفي عنصر من الحرس الوطني لمواجهة احتجاجات لوس أنجلوس
أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر، السبت، بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين، احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء". ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً على "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات". وكان الرئيس الأميركي حذر قبلها من أن الحكومة الفيدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة بحق المهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وقبل ساعة تقريبا من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، أعرب حاكم ولاية كاليفورنيا، نيوسوم، وهو ديمقراطي، عن معارضته هذه الخطوة. وكتب على منصة "إكس": "هذه الخطوة تحريضية بشكل متعمد ولن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات"، مضيفا: "نحن على تنسيق وثيق مع المدينة والمقاطعة ولا توجد حاليا أي احتياجات لم تتم تلبيتها". وامتدت المواجهات بين سلطات الهجرة الأميركية ومتظاهرين إلى يومها الثاني، السبت، حيث امتلأ الهواء بالغاز المسيل للدموع والدخان في الضواحي الجنوبية لمدينة لوس أنجلوس، وتعهد كبار مسؤولي إدارة الرئيس ترامب بمحاكمة أي شخص يعيق تطبيق القانون. ووقف أفراد حرس الحدود وهم يرتدون معدات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز خارج مجمع صناعي في مدينة باراماونت، مستخدمين الغاز المسيل للدموع بينما تجمع المتفرجون والمتظاهرون على الجزر الوسطية للشوارع وعبر الشارع، بعضهم يسخر من السلطات بينما يسجل البعض الآخر الأحداث بهواتفهم الذكية. وتصاعد الدخان بسبب احتراق شجيرات ومخلفات في الشارع، وركل المتظاهرون مركبة تابعة لحرس الحدود. وتم إغلاق الشارع الرئيسي أمام حركة المرور في الوقت الذي كانت فيه دوريات حرس الحدود الأميركية تتجول في المنطقة. ونشرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نوم رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة إلى "مثيري الشغب في لوس أنجلوس" محذرة من أن التدخل في تطبيق قوانين الهجرة لن يجري التسامح معه. وتأتي الاعتقالات من قبل سلطات الهجرة في لوس أنجلوس في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأميركي وإدارته للوفاء بوعود تنفيذ عمليات ترحيل جماعية في جميع أنحاء البلاد. ويوم الجمعة، اعتقل ضباط إنفاذ الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصا أثناء تنفيذ أوامر تفتيش في مواقع متعددة، بما في ذلك خارج مستودع للملابس حيث ساد مشهد متوتر في حين حاول حشد منع العملاء من المغادرة بسياراتهم. وقالت رئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس إن النشاط يهدف إلى "زرع الرعب" في ثاني أكبر مدينة في البلاد. وفي بيان يوم السبت، وبخ المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك تود ليونز العمدة باس على رد فعل المدينة. وقال ليونز في بيان: "لقد انحازت رئيسة البلدية باس إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لا تخطئوا، سيستمر مكتب الهجرة والجمارك في تطبيق قوانين الهجرة في بلادنا واعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين".


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
محادثات تجارية صينية-أميركية غدًا في لندن بقيادة نائب رئيس وزراء الصين
يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفينغ، غدًا في المملكة المتحدة وفدا أميركيا لإجراء مناقشات حول التجارة، وفق ما أعلنت السبت وزارة الخارجية الصينية، في خضم هدنة هشة في النزاع التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين. هي ليفينغ سيكون موجودا في المملكة المتحدة من الثامن من يونيو/حزيران وحتى الثالث عشر منه بدعوة من الحكومة البريطانية، وفق الخارجية الصينية. سيشارك هي مع مسؤولين أميركيين في ترؤس اجتماع أول لآلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة، وفق المصدر نفسه. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن الجمعة أن مناقشات صينية-أميركية جديدة ستجرى الاثنين في لندن لمحاولة التوصل إلى "اتفاق" بين واشنطن وبكين. سيتألف الوفد الأميركي من وزيري الخزانة سكوت بيسنت والتجارة هاورد لوتنيك والممثل التجاري جايميسون غرير، وفق ما أعلن ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال. وتابع "ينبغي أن يجري هذا الاجتماع على نحو جيد جدا". جولة المناقشات ستكون الثانية بين ممثلين لبكين وواشنطن منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية. وكانت الجولة الأولى عقدت في جنيف في منتصف مايو/أيار، وأتاحت تعليق نزاع تجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم أفضى إلى فرض رسوم جمركية متبادلة بنسب تخطّت مئة بالمئة. إلا أن ترامب اتّهم الصين لاحقا بعدم الالتزام ببنود اتفاق احتواء التصعيد. الخميس، جرت محادثات هاتفية بين الرئيسين الأميركي والصيني شي جينبينغ للمرة الأولى منذ بدأت التوترات التجارية، وأكد سيّد البيت الأبيض أن المحادثة أفضت إلى "خلاصة إيجابية للغاية". من جهته، شدّد الرئيس الصيني على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية، على ما أفادت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا.


البلاد البحرينية
منذ ساعة واحدة
- البلاد البحرينية
خلال أيام.. مسؤولون أميركيون يتوقعون ضربة روسية كبيرة ضد أوكرانيا
قال مسؤولون أميركيون لوكالة "رويترز"، اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة تعتقد أن الرد الذي توعد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوكرانيا بعد هجوم الطائرات المسيّرة في نهاية الأسبوع الماضي لم يحدث بعد بشكل جدي، مرجحين أن يكون ضربة كبيرة وبمختلف أنواع الأسلحة ومتعددة الجوانب. وأشار أحد المصادر إلى أن توقيت الرد الكامل غير واضح، لكنه قد يحدث خلال أيام. كما قال مسؤول أميركي آخر إن الرد المتوقع سيشمل أنواعًا متعددة من القدرات الجوية، من بينها صواريخ وطائرات مسيّرة. وتحدث المسؤولون بشرط عدم الكشف عن هويتهم، ولم يفصحوا عن الأهداف الروسية المتوقعة أو تفاصيل استخباراتية. "غير متكافئ" وذكر أحدهم أن الهجوم الروسي سيكون "غير متكافئ"، أي أن نهجه وأهدافه لن تعكس بالضرورة هجوم أوكرانيا الذي استهدف طائرات حربية روسية. وكانت روسيا هاجمت بالصواريخ والطائرات المسيّرة العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم طال أهدافا عسكرية، رداً على ما وصفته بـ"أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. من جانبه، قال مصدر دبلوماسي غربي إن الرد الروسي ربما بدأ بالفعل، لكنه من المرجح أن يتصاعد ليشمل ضربات على أهداف رمزية في أوكرانيا، مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة لكييف. فيما توقّع دبلوماسي غربي بارز هجوما مدمرا آخر من موسكو. وقال: "سيكون ضخما وشديداً.. "، وفق "رويترز". "معاقبة جهاز الأمن الأوكراني" من جانبه، قال مايكل كوفمان، الخبير في الشأن الروسي لدى مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن تحاول موسكو معاقبة جهاز الأمن الأوكراني (SBU) لدوره في هجوم نهاية الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم. وأضاف كوفمان: "من المرجح أن يحاولوا استهداف مقر (SBU) أو إدارات استخبارات إقليمية أخرى"، لافتًا إلى أن روسيا قد تستهدف أيضًا مراكز تصنيع الأسلحة في أوكرانيا. ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للرد قد تكون محدودة، لأنها تستخدم بالفعل جزءًا كبيرًا من قدراتها العسكرية ضد أوكرانيا. وقال: "بشكل عام، قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير مقارنة بما تفعله حاليا – وتحاول فعله منذ شهر – تعتبر محدودة للغاية". طائرة روسية دمرت خلال الهجوم الأوكراني في أحد المطارات الأربعة المستهدفة (أرشيفية- فرانس برس) عملية "شبكة العنكبوت" وقالت كييف إن الهجوم الجريء الذي نُفذ يوم الأحد استخدم 117 طائرة مسيّرة تم إطلاقها من عمق الأراضي الروسية، ضمن عملية أطلق عليها اسم "شبكة العنكبوت". وتقدّر الولايات المتحدة أن ما يصل إلى 20 طائرة حربية أُصيبت – أي نحو نصف العدد الذي قدّره الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي – وأن نحو 10 منها دُمرت. في حين، نفت الحكومة الروسية يوم الخميس تدمير أي طائرات، وقالت إن الأضرار سيتم إصلاحها، لكن مدوّنين عسكريين روسا تحدثوا عن فقدان أو تضرر نحو 12 طائرة بشكل كبير، من بينها طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية. وقد تم التحضير للهجمات على مدار 18 شهرا، ونُفذت باستخدام طائرات مسيّرة تم تهريبها قرب القواعد الجوية داخل شاحنات، ما شكل ضربة رمزية قوية لروسيا.