
إيمري: الثلاثية الباريسية لن تغير تفكيرنا
أوضح الإسباني أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا الأول لكرة القدم، أن هدف باريس سان جيرمان الذي جاء في وقت متأخر من مباراة ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، التي انتهت بخسارة الفريق الإنجليزي 1ـ3، لن يؤثر على فرص كتيبته في التأهل إلى الدور التالي.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»، الخميس، أن الهدف الذي سجَّله نونو مينديز في الوقت بدل الضائع مهمًا للغاية، حيث كان أستون فيلا نجح في احتواء الفريق الذي أقصى ليفربول، وذلك بعد أن أدى إيميليانو مارتينيز، العدو الأول للجمهور الفرنسي، سلسلة من التصديات الحاسمة.
وقال إيمري إن نظرة أستون فيلا لمباراة الإياب ستظل كما هي، وأن النتيجة ليست الأسوأ.
وذكر المدرب الإسباني: «هذه الخسارة لا تغير الكثير».
وأضاف: «عندما كنَّا متأخرين 1ـ2 كنَّا نفكر في خوض مباراة الإياب للفوز، وعندما أصبحت النتيجة هي تأخرنا 1ـ3 لم يتغير تفكيرنا».
وأردف: «نحتاج إلى الفوز بالمباراة التالية، ليس بفارق هدف واحد، بل بهدفين. أنا فخور باللاعبين وبالطريقة التي نتطور بها ونتعامل بها مع تزايد طموحاتنا، وبلعبنا ضد باريس سان جيرمان».
وأكد: «نافسنا بشكل رائع، وكنَّا قريبين من تحقيق نتيجة جيدة. في النهاية هذا الهدف لا يغير من الأمر شيئًا».
ويحتاج أستون فيلا إلى تقديم أفضل ما عندهم منذ فوزه بلقب كأس الأندية الأوروبية البطلة في 1982، إذا كان الفريق يرغب في استمرار رحلته الأولى بدوري أبطال أوروبا.
ولكن إيمري ما زال يؤمن بفرص فريقه، وقال: «أعتقد أن فيلا بارك هو ملعبنا، أتمنى أن نكون أكثر قوة، وأن نتفوق في المواجهات الثنائية بشكل أفضل من اليوم، وأن نعيش لحظتنا أكثر من اليوم».
وتابع: «ما زال سان جيرمان المرشح للفوز، وأظهر الفريق جودته. النتيجة ليست الأفضل أو الأسوأ. ما زال هناك 90 دقيقة للعبها في مباراة الإياب، ونحن جاهزون في حال لعب شوطين إضافيين».
وأكد: «نعلم أن سان جيرمان فريق تم بناؤه للفوز في أعلى المستويات. سعداء للغاية أن ننافس في هذا المستوى، ومواجهة الفرق جماعيًّا، لكننا لسنا أفضل نسخة من فريقنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد السعودية
منذ 9 ساعات
- البلاد السعودية
أساطير بلا مونديال.. (الماجنيفيكو) ديفيد جينولا.. كابوس بلغاريا حرمه من كأس العالم
الرياض- محمد العمري كأس العالم.. أكبر محفل دولي في كرة القدم؛ حلم وأمل كل لاعبي كوكب الأرض في نيل شرف خوض مباراة فيه. هذا الحلم الجميل الذي ينتظره العالم كل 4 أعوام منذ انطلاق نسخته الأولى في الأورجواي عام 1930 استعصى على عدد من النجوم والأساطير في عالم الساحرة المستديرة؛ لأسباب مختلفة. ' البلاد' تستعرض في سلسلة تقارير أبرز هؤلاء النجوم الذين لم يحالفهم حظهم في اللعب في كأس العالم. (الماجنيفيكو) ديفيد جينولا… الفرنسي الموهوب ديفيد جينولا.. قال عنه الأسطورة الهولندية كرويف في عام 96 إنه أفضل جناح في العالم، وفي 99 إنه الأفضل في العالم، وقال عنه الإنجليزي كيجن: إنه لاعب يتمناه أي مدرب، أما ألان شيرر: مسيرتي في نيوكاسل كانت فيها لحظات سعيدة وأخرى حزينة، ومن أحزنها مغادرة جينولا للفريق. وفي 2007 اختير كأكثر لاعب لديه شعبية في تاريخ باريس سان جيرمان وفي 2008 كرمه نادي توتنهام كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي اللندني… إنه (الماجنيفيكو) ديفيد جينولا. الذين تابعوا الكرة الأوروبية في التسعينيات يعرفون من هو النجم الرائع' جينولا'. من مواليد يناير 1967 في غوسان بفرنسا، انضم إلى فريق طولون عام 1985، وراسينغ باريس عام 1988 وبرست عام 1990. تابعه مدرب باريس سان جيرمان آرثر جورج ليضمه لكتيبة باريس سان جيرمان ليفجر موهبته الفذه باللعب في طرفي الملعب وبقدرته الفائقة في التحكم بالكرة بالرجلين والمراوغة وعرضياته المتقنة للعملاق جورج وياه، وبعد قدوم المدرب فيرنانديز تطور أداء الفريق، حيث قدم نتائج مبهرة في كأس الأبطال الأوروبي وكانت مباراة باريس سان جيرمان مع البرشا ومدربهم يوهان كرويف بنجومه روماريو ولاودروب وستوشكوف؛ حيثساهم جينولا بلمساته الساحرة في التغلب على البارشا 3-2 والتعادل 1-1 على أرضهم مما مهد لهم الطريق للوصول لنصف النهائي لتنتهي المغامرة أمام ميلان ومدربه كابيلو. ••إنجازاته – أحرز مع سان جيرمان كأس فرنسا عامي 93 و95. – الدوري الفرنسي 1994. – بلغ معه نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي 93 وكأس الكؤوس الأوروبية 94 وكأس أبطال أوروبا 95. -خاض معه 115 مباراة محلية، سجل فيها 33 هدفاً. – لعب معه 27 مباراة أوروبية، سجل فيها 5 أهداف. – نال جائزة أفضل لاعب في موسم 1993. •• ذكرى حزينة في تصفيات كأس العالم 1994 كانت الانتكاسة، والذكرى الحزينة لجينولا؛ حيث كانت فرنسا تحتاج للتعادل مع بلغاريا فقط للتأهل للمونديال على أرضها، وكانت النتيجة 1-1 وكان جينولا في مكانه المفضل على طرف الجناح الأيمن يقود الهجمة للديوك وكان الجمهور يتوقع أن تكون عرضية خطيرة إلا أن رفعة جينولا كانت طائشة إلى الخلف ووصلت إلى الطرف المقابل للملعب لتأتي هجمة بلغارية قاتلة أتت بالهدف البلغاري الذي أفقد الديوك البطاقة المؤهلة، ومن سوء حظ جينولا أن تلك المباراة جاءت لتفسد موسمه المميز مع سان جيرمان بعدما نال جائزة أفضل لاعب في الموسم، وكانت آخر مبارياته الدولية. ••مسيرته في الدوري الإنجليزي على غرار إيريك كانتونا، توجه جينولا إلى انجلترا، وفي صيف 1995 انهالت عليه العروض، فكان أبرزها عرض البرشا من المدرب يوهان كرويف الذي طلبه خصيصا ولكن باريس سان جيرمان فضل بيعه لأكبر عرض، فكان انتقاله لنادي نيوكاسل بمباركة من المدرب كيفن كيجن، وكان جينولا عند حسن الظن وبمشاركة النجم ألان شيرر تصدر نيوكاسل الدوري الإنجليزي لفترات متقطعة من موسم 1995/ 1996 ولكن في نهاية المطاف ظفر مانشستر يونايتد باللقب، وكان موسما رائعا بكل المقاييس لجينولا، ولن يُنسى أنه مع رفاقه الكولمبي أسبريلا والعملاق شيرر مع الفنان روبرت ليي قد أذلوا مانشستر يونايتد بخماسية تاريخية ولكن لم تشفع لهم للظفر باللقب، وبعد نهاية الموسم استقال كيفن كيجن في خطوة فاجأت الجميع بعد أن قدم نيوكاسل موسما رائعا من حيث الأداء. ليخلفه الأسكتلندي كيني دالجيتش، وبعد عدة مباريات لم يرق لجينولا أسلوب المدرب الاسكتلندي فحلت الخلافات ليطلب الرحيل من نادي نيوكاسل في الشتاء، فانتقل بعدها إلى توتنهام هوتسبير، ولكن لم يقدم جينولا مستواه المعهود في النصف الثاني من موسم 1997-1998 ما جعل فرصته في المشاركة في كأس العالم صعبة، مع وجود إيمي جاكيه كمدرب، الذي قرر أن يعتمد على مجموعة معينة من اللاعبين الأصغر منه عمرًا أمثال زيدان ودجوركاييف. ولكن بعد النهائيات التي ظفرت بها فرنسا باللقب قدم جينولا موسما استثنائيا، وهو في الحادي والثلاثين من عمره فكانت عودته قوية عكس التوقعات ليساعد نيوكاسل في الفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، فظفر بجائزتين؛ منها أفضل لاعب في الموسم بانجلترا، وجائزة أفضل لاعب- حسب آراء الصحفيين. وفي موسم 2000 20001 وفي خطوة مفاجئة باع نادي توتنهام نجمه الذي قدم موسمين في قمة التألق لنادي أستون فيلا، وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، وتحدى مدرب أستون فيلا الجميع قائلا: دفيد جينولا لا يزال نجمًا كبيرًا وقادرًا على العطاء، وهو مفيد لأي فريق يلعب فيه. قدم جينولا مستوى جيدا في موسمه الأول مع فيلا، وفي الموسم الثاني واجه العديد من المشاكل الانضباطية؛ لينتقل بعدها لإيفرتون فلعب له 5 مباريات فقط، ليعلن اعتزاله الكرة منهيا مسيرة نجم لم يكن محظوظًا.

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
دي بروين: أتمنى أن تتذكرني جماهير مانشستر سيتي
ستكون المباراة أمام بورنموث اليوم الثلاثاء ي الدوري الإنجليزي الممتاز، الظهور الأخير لل"ملك" دي بروين في ملعب الاتحاد، حيث يرحل عن النادي مع نهاية الموسم. ومن المنتظر أن تكون ليلة مليئة بالمشاعر المختلطة، من الفخر والامتنان، لكل ما قدمه دي بروين مع السيتي خلال السنوات العشر الماضية. وخلال مسيرته الممتدة لعشر سنوات مع سيتي، أصبح دي بروين صاحب ال 33 عامًا أنجح لاعب في تاريخ النادي، حيث توج ب 19 لقبًا بواقع ستة ألقاب بالدوري الإنجليزي الممتاز ولقبان بكأس الاتحاد الإنجليزي وخمسة ألقاب بكأس الرابطة، ولقب بدوري أبطال أوروبا ولقب بكأس العالم للأندية ولقب بكأس السوبر الأوروبي، وثلاثة ألقاب في درع الاتحاد الإنجليزي. وشارك دي بروين في 420 مباراة مع سيتي وسجل 108 أهداف، وهو ما يعكس حجم إنجازات أحد أفضل لاعبي خط الوسط في تاريخ الفريق. وأوضح مانشستر سيتي عبر موقعه الرسمي أن تأثير دي بروين أبعد من تلك الأرقام المذهلة؛ فبموهبته وتقنيته ونفوذه، كان أحد الأعمدة الأساسية وراء المسيرة المبهرة للفريق خلال تلك الفترة. وقال دي بروين إنه سيسترجع مسيرته اللامعة مع الفريق بشعور كبير من الفخر. وكما هو معتاد منه بتواضعه، أعرب عن أمله في أن يتذكره الناس كلاعب ساهم في إدخال السعادة على قلوب جماهير سيتي. وأوضح النجم البلجيكي "أنا فخور بما حققناه، عندما تأتي إلى هنا تدرك أن لدى الفريق فرصة للفوز بالبطولات، لكنك لا تفكر حقًا في كم البطولات التي يمكنك حصدها، أنت تأمل في الفوز ثم تأمل في الفوز مجددًا، وبعدها تنظر إلى كل البطولات التي حققتها وتتأمل فيها، لقد كان أمرًا مذهلًا، كنت أريد أن أقضي وقتًا جميلًا، وأردت أن أمتع الناس." وأضاف "كنت أريد أن أقدم كرة جميلة، وأن أكون إيجابيًا في أسلوبي داخل الملعب، وأن أستمتع، أعتقد أن شخصيتي تنعكس على طريقة لعبي، نحن نقوم بشيء يتمناه الكثير من الناس، وآمل أن يكون الجمهور سعيدًا بطريقة لعبي." وأوضح "أعمل بجد لأكون أفضل لاعب، لكني في الوقت نفسه أريد أن أستمتع بحياتي مع عائلتي وأصدقائي، ولحسن الحظ استطعت تحقيق ذلك، حياتي العائلية والشخصية كانت مستقرة جدًا في مانشستر وتأقلمت بكل سلاسة، لكل شخص وجهة نظر، لكني أردت أن أُمتع الناس وأستمتع بذلك، آمل أنني قد نجحت في ذلك". وسط حضور جماهيري كامل في ختام مباريات سيتي على ملعب الاتحاد مساء الثلاثاء، ستكون الأجواء مثالية لتوديع دي بروين، رفقة زملائه والجماهير. وسيحظى دي بروين بممر شرفي من زملائه والجهاز الفني بعد نهاية المباراة، كما سيلقي كلمة قصيرة على أرضية الملعب ويتسلم هدية تذكارية. تبقى للفريق مباراتان في الدوري، ويحتاج سيتي صاحب المركز السادس، إلى أربع نقاط فقط لضمان مكان ضمن الخمسة الأوائل، وبالتالي حجز بطاقة مباشرة دوري أبطال أوروبا. أما دي بروين، فأكد أن تركيزه الكامل سيكون على أداء مهمته داخل الملعب والمساهمة في تحقيق الفوز، مضيفا "لا أعرف كيف سأشعر، لا أعلم كيف ستكون مشاعري قبل أو بعد اللقاء مع عائلتي وكل هذه الأمور". وأكد "سنتعامل مع الأمور كما هي، كانت هناك لحظات عاطفية، وأعتقد أن هذا أمر طبيعي عندما تكون في مكان ما لفترة طويلة، الكثير من الناس يريدون قول شيئًا، وتبدأ في الحديث أكثر، مما يجعل اللحظات أكثر عاطفية، بمجرد أن أبدأ اللعب، سأكون بخير." وختم دي بروين حديثه قائلًا "كل ما أريده هو الفوز في تلك المباراة، من الواضح أن هناك جانبًا شخصيًا كبيرًا في الأمر، لكنني ألعب كرة القدم من أجل الفوز بالمباريات وهذا ما أريده، سأستوعب كل شيء بعد المباراة وأرى كيف ستسير الأمور".

سعورس
منذ 12 ساعات
- سعورس
دوران مع النصر.. أكثر لاعبي العالم إهدارًا للأهداف
وخلال هذا العام، أضاع دوران 21 فرصة مُحققة خلال 18 مباراة، ورغم أنه أحرز 11 هدفا في 17 مباراة خاضها منذ وصوله إلى النصر في يناير 2025، إلا أن الانتقادات كانت أكثر من التصفيق للاعب الشاب صاحب ال 21 عامًا. وكان المهاجم الكولومبي يُعد أفضل بديل في العالم خلال فترة وجوده مع أستون فيلا، ولكن منذ وصوله إلى النصر، أصبح أداؤه محل تساؤل، لدرجة أنه أصبح اللاعب الذي أهدر أكبر عدد من الفرص التهديفية الواضحة في جميع أنحاء العالم. ومنذ وصوله، فشل دوران في مساعدة النصر على حصد الألقاب، حيث ودع ناديه مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين من ثمن النهائي، وعلى الصعيد القاري، تعرّض للإقصاء من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. وفي بطولة دوري روشن، ذهب اللقب إلى نادي الاتحاد، كما فقد النصر فرصته في حجز مقعد مؤهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل، حيث يحتل فريق دوران المرتبة الرابعة بجدول الترتيب، بفارق 7 نقاط عن الهلال صاحب الوصافة، قبل جولتين من نهاية المسابقة.