logo
رجال قبائل الصميتة والعزمر مثالاً للجود والكرم والعفو عند المقدرة

رجال قبائل الصميتة والعزمر مثالاً للجود والكرم والعفو عند المقدرة

الأمناء منذ يوم واحد

تظهر معادن وأصول الرجال في المواقف, ولكل موقف عظيم رجالاً عظماء.
بالامس فاضت إلى الرحمن الرحيم ارواح اثنين من رجال الصميته والعزمر بالحادث الأليم وقدر الله أن يكون السبب أحد رجال قبيلة الزيديين.
كان العفو والمسامحة نتيجة هذا الحدث المؤسف و الأليم ,هذا ليس بالغريب عند رجال الدين والقبيلة والأخلاق,ولكن ما يثلج الصدور ويشرح النفوس هو سرعة الاستسلام لقضاء الله وقدره وفي حينه تم العفو والمسامحة لوجه الله إدراكاً لعظمة العفو في ميزان رب السموات والأرض رب العرش العظيم، واستشعاراً بقدسية هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في كتابه المنّزل بالحق (القران الكريم) و امتثالاً لنهج واخلاق الانبياء ( العفو عند المقدرة) اقتداء بنبي الله يوسف عليه السلام.
ومثل هذه الأعمال الحميدة هي أحد ركائز العهد والميثاق العظيم الذي تعاهدت عليه وبه جميع ( المشائخ وألاعيان والرجال) قبائل الصبيحة.
وهنا نقول لكل رجال وشباب وأعيان ومشائخ امصميتة وامعزمر انكم نسجتم أشعة شمس المحبة والسلام ونقشتموها بالدماء الزكية الطاهرة في صفحات الجود والكرم و القبيلة وضربتم اروع مثال في تطبيق تعاليم الإسلام للأجيال القادمة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'شؤون الحرمين' تعلن تفعيل أكبر منظومة تبريد في العالم
'شؤون الحرمين' تعلن تفعيل أكبر منظومة تبريد في العالم

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 25 دقائق

  • مجلة رواد الأعمال

'شؤون الحرمين' تعلن تفعيل أكبر منظومة تبريد في العالم

كشفت الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين عن إطلاق أكبر منظومة تبريد في العالم. بطاقة تبلغ 155,000 طن تبريد. وتستهدف الهيئة توفير بيئة روحانية مريحة وآمنة لملايين الحجاج القادمين، من مختلف أنحاء العالم. ويأتي ذلك في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم حج 1446هـ. ذلك وفقا للموقع الرسمي للهيئة كما يعتمد المسجد الحرام على محطتين رئيستينن، هما: محطة الشامية بقدرة (120,000) طن. ومحطة أجياد بطاقة (35,000) طن. لتغطية التوسعات والمساحات الشاسعة داخل البيت العتيق. أيضا تسعى هذه الأنظمة إلى الحفاظ على درجات حرارة معتدلة تتراوح بين (22 – 24) درجة مئوية. ذلك وسط استخدام تقنيات تنقية هواء متقدمة تزيل (95%) من الشوائب. ما يضمن جودة هواء مثالية تليق بضيوف الرحمن. جهود هيئة العناية بالحرمين كما تنفذ الهيئة أعمال صيانة استباقية ومتواصلة تشمل استبدال قطع الغيار. بالإضافة إلى تأمين مواقع العمل. وإدارة الموارد بكفاءة. بما يواكب المتطلبات التشغيلية المرتفعة خلال موسم الحج. ويسهم في تعزيز استدامة الخدمات المقدمة في أطهر بقاع الأرض. أيضا تؤكد الهيئة أن هذه الجهود جزء من رؤية متكاملة تهدف إلى الارتقاء بتجربة الحاج. بالإضافة إلى توفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة أثناء أدائهم للمناسك. بما يتوافق مع ظروف مناخية يمكن أن تكون قاسية في بعض فترات الموسم. قال المهندس فوزي الحجيلي، وكيل الرئيس للخدمات وتحقيق الوقاية البيئية في هيئة العناية بالحرمين، إن المسجد النبوي يتم تنظيفه وتعقيمه وتعطيره بشكل يومي بواسطة برامج مختلفة تتضمن استخدام 115 طنًّا من معقمات السجاد و30 طنًّا من المعطرات. وأشار إلى أن هذه البرامج تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة الزوار والمصلين. من ناحية أخرى, أضاف 'الحجيلي، أن المسجد النبوي يحتوي على أكثر من 600 معدة متخصصة في غسيل وتطهير الأرضيات. وأن كل معدة لها برنامجها الخاص الذي يتم تنفيذه بواسطة عمالة مدربة. كما أفاد بأن الكمية الإجمالية للمواد الكيميائية المستخدمة للأرضيات تصل إلى 110 أطنان يوميّا. مؤكدًا أن هذه العملية تتم بمراعاة الجودة والمعايير العالمية للنظافة والسلامة. في سياق منفصل وجّه الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أثناء جولته التفقدية في المسجد النبوي، رسائل توعوية للزوار تشمل الكثير من النصائح الدينية واتباع آداب الزيارة. وأكد 'السديس' ضرورة تحقيق التوحيد بالأقوال والأفعال، والبعد عن المخالفات العقدية، والسير على هدي رسول الله ﷺ في جميع الأعمال، محذرًا من البدع ومراعاة آداب المسجد النبوي، وتعظيم شعائره؛ بما يتوافق مع تجربتهم الإيمانية والروحانية.

إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة
إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة

صحيفة المواطن

timeمنذ 29 دقائق

  • صحيفة المواطن

إطلاق مشروع ترجمة خطبة عرفة بـ 34 لغة

أكملت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استعداداتها لمشروع ترجمة خطبة عرفة، ضمن أحد مشاريع خادم الحرمين الشريفين؛ الذي يهدف إلى إيصال رسالة الإسلام السمحة إلى مختلف شعوب العالم بلغاتهم، وتعزيز التواصل مع المسلمين وغير المسلمين، بما يعكس مكانة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والحجاج. ويتمثل هدف المشروع في توفير ترجمة فورية ومباشرة لخطبة يوم عرفة بأكثر من 34 لغة عالمية؛ لتصل إلى أكبر عددٍ ممكن من المسلمين حول العالم، وذلك انطلاقًا من مبدأ 'البلاغ المبين'، وترسيخًا لرسالة التسامح والوحدة. ويُعد هذا المشروع أحد أكبر المبادرات النوعية خلال موسم الحج، ويتميز باستخدام رموز الاستجابة السريعة (QR) التي تتيح سهولة الوصول إلى الترجمة النصية والصوتية للخطبة، مما يمكّن ضيوف الرحمن من الاستماع إلى الخطبة بلغتهم الأم أينما كانوا، سواءً داخل المشاعر المقدسة أو خارجها. وفي إطار نشر الخدمة وتحقيق أقصى استفادة منها، تم توزيع رموز QR عبر شاشات المرافق، والحافلات، والفنادق التي تستقبل الحجاج، إضافة إلى نشرها عبر المنصات الإعلامية المختلفة للجهات الحكومية، واستهداف الإعلام الدولي بالتنسيق مع وزارة الإعلام. ويستهدف المشروع فئات متعددة من الجمهور، في مقدمتهم غير الناطقين باللغة العربية، وشركاء الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، والجهات الحكومية المشاركة في منظومة الحج، إلى جانب المواطنين والمقيمين والزوار ووسائل الإعلام المحلية والدولية.

أهالي الباحة يستعيدون ذكرياتهم في "الشبرية" والعربات الخشبية في موسم الحج
أهالي الباحة يستعيدون ذكرياتهم في "الشبرية" والعربات الخشبية في موسم الحج

المدينة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدينة

أهالي الباحة يستعيدون ذكرياتهم في "الشبرية" والعربات الخشبية في موسم الحج

يحمل عدد من أهالي منطقة الباحة أرشيفًا من الذكريات عن الحج، بقيت خالدة في أذهان كل من عاشها وتعايش معها، لتُروى للأجيال من بعدهم رسالة وصورة من الماضي، لأولئك الذين لم يعيشوا تلك الحقبة، بما تحمله من إرث وماضٍ جميل يعكس حياة الآباء والأجداد.وكان أهالي المنطقة الجنوبية عمومًا، والباحة خصوصًا، ممن يجدون في مواسم الحج قديمًا فرصة للعمل في "الشبرية" والعربات الخشبية داخل الحرم، التي كانت تحتاج إلى رجال أشداء، وتُعد من أبرز الخدمات المقدمة للحاج أو المعتمر آنذاك، وتوارثها الأبناء عن الآباء حتى اندثرت، لتبقى ذكريات عالقة في مخيلة كل من خاض التجربة على مر السنين. التقت وكالة الأنباء السعودية (واس) عددًا من أهالي الباحة ممن عاشوا تلك التجربة، ورووا ذكرياتهم مع موسم الحج، حين كانت "الشبرية" والعربات الخشبية وسيلتهم إلى خدمة ضيوف الرحمن.يقول صالح الزهراني -في عقده السادس من العمر- :"لقد عملت في مرحلة الشباب في الشبرية مع والدي لعدة سنوات، وكنا نحمل عليها كبار السن لأداء الطواف والسعي، وما زلت أتذكر نداء (خشب خشب)، الجملة التي كان يرددها حاملوها من الرجال الأقوياء أو الشباب، وفوق رؤوسهم الطائفون؛ ليتمكنوا من المرور بين الحجاج في أثناء الطواف".وتُصنع "الشبرية" من الخشب القوي الذي يتحمل الأوزان والأحجام المختلفة، وهي عبارة عن سرير خشبي مشدود بحبال القنّب يُحمل عليه شخص من كبار السن أو من الأشخاص ذوي الإعاقة، غير القادرين على أداء الطواف أو السعي، ليتمكنوا من إتمام نسكهم براحة وطمأنينة.ووفق محمد علي الزهراني، فإن خدمات العربات في المسجد الحرام شهدت تطورًا كبيرًا على مرّ السنوات، إذ كانت في بداياتها عبارة عن كرسي خشبي يحمله عدد من الأشخاص للطواف والسعي بالحجاج والمعتمرين، ثم تطورت إلى عربات يدوية مصنوعة من الخشب والحديد، ومغطاة بالإسفنج الأخضر. وتوارث كثير من أهالي الباحة تلك العربات التي كانت تحمل رخصة ولوحة رسمية من الجهات ذات العلاقة، وكان يُمكن بيعها ونقل ملكيتها، وتخضع للأنظمة والتعليمات داخل الحرم المكي، وكان الشباب يحرصون على العمل بها خلال شهر رمضان المبارك وموسم الحج، إذ كانت مصدر دخل سنوي لهم بعد الحصول على الرخصة. ويستذكر سعد الغامدي -في عقده الثامن من العمر- رحلته الأولى للعمل في الحج قبل أكثر من 60 عامًا، قائلًا: "كانت رحلة صعبة وشاقة، بدءًا من البحث عن وسيلة نقل تقلنا إلى مكة المكرمة، ثم الحصول على فرصة عمل في الشباري أو العربات، التي كان العمل فيها مستمرًا على مدار الساعة". وتُعد "الشبرية" وفق ما يذكره محمد ربيع الغامدي من أشكال المحفّات التي عرفها الإنسان منذ أقدم العصور، إذ حصر الباحثون نحو عشرين شكلًا منها، وتختلف المحفات باختلاف من يحملها أو ما تحمله، فهناك محفّات تحملها الحيوانات كالأفيال أو الجمال، وأخرى يحملها الإنسان. وعرف أهل الجزيرة العربية أنواعًا متعددة من المحفّات، اختلفت أسماؤها بحسب المحمول عليها، منها "الهودج" المخصص لربّات الخدور، وتحمله الجمال في الأسفار العامة وأسفار الحج، و"المحمل" المنقول على ظهور الجمال لنقل الصرّة الموجهة للحرمين الشريفين وكسوة الكعبة، قبل إنشاء مصنع حديث لها في مكة المكرمة، ومن بين المحفّات أيضًا "الشقدف"، وهو وسيلة تحمل أعدادًا من الحجاج على ظهر الجمل الواحد بتوزيع متساوٍ على جانبيه. وبفضل من الله ومنذ بدء العهد السعودي، شهد موسم الحج والعمرة تطورًا كبيرًا في مختلف الخدمات؛ حرصًا على راحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، وذلك بفضل منظومة الخدمات المتكاملة التي تقدمها مختلف الجهات الحكومية، بتوجيه ودعم مباشر من القيادة الرشيدة -أيدّها الله-.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store