logo
الشركة السعودية للكهرباء و'هيتاشي إنرجي' تعززان شراكتهما لتطبيق تقنيات صديقة للبيئة في قطاع الطاقة

الشركة السعودية للكهرباء و'هيتاشي إنرجي' تعززان شراكتهما لتطبيق تقنيات صديقة للبيئة في قطاع الطاقة

في خطوة رائدة نحو تعزيز الاستدامة في قطاع الكهرباء بالمملكة، أبرمت الشركة السعودية للكهرباء مذكرة تفاهم مع 'هيتاشي إنرجي' لاعتماد تقنية متطورة للمفاتيح وقواطع الدوائر الكهربائية خالية من غاز سداسي فلوريد الكبريت SF6، أحد الغازات الدفيئة.
ووقعت مذكرة التفاهم في مقر الشركة السعودية للكهرباء بالرياض، بحضور نائب الرئيس التنفيذي للخدمات الفنية (المكلف) بالشركة السعودية للكهرباء المهندس ناصر محمد السلمي، والمدير العام لشركة هيتاشي إنرجي في المملكة محمد المصري.
وتُعد هذه الشراكة امتدادًا لالتزام الطرفين بتطوير حلول طاقة مستدامة تدعم التحول نحو الطاقة النظيفه وتقليل الانبعاثات.
وتقدم التقنية المقترحة بدائل صديقة للبيئة في صناعة المفاتيح وقواطع الدوائر الكهربائية عالية ومتوسطة الجهد بحيث تستخدم بدائل لغاز سداسي فلوريد الكبريت كوسيط عازل، وتكون تلك البدائل صديقة للبيئة وبنفس الجودة والأداء ومتطلبات السلامة، مما يسهم في تقليل الاحتباس الحراري الناجم عن الغازات الدفيئة.
وقال النائب التنفيذي للخدمات الفنية (المكلف) بالشركة السعودية للكهرباء المهندس ناصر السلمي, مُعلقًا على هذا التعاون: 'إنه من المعروف أن غاز سداسي فلوريد الكبريت SF6 عازل كهربائي عالي الكفاءة وهي خاصية جعلت منه خيارًا مفضلًا للاستخدام في المعدات الكهربائية ذات الجهد العالي مثل المفاتيح وقواطع الدوائر الكهربائية، لكنه من الغازات الدفيئة التي تسهم في الاحتباس الحراري على المدى البعيد، ولذا يمثل التحول عنه وتبني حلول صديقة للبيئة وذات كفاءة خطوة مهمة في رحلتنا نحو تعزيز الاستدامة في صناعة الكهرباء والتحول للطاقة النظيفة والوصول للحياد الكربوني الصفري وفق رؤية المملكة 2030، لمستقبل أكثر استدامة'.
وصرّح رئيس وحدة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في (هيتاشي إنرجي) فابيو لويز من جانبه: 'نحن سعداء بشراكتنا مع الشركة السعودية للكهرباء في هذا المشروع الطموح، حيث تعكس هذه التقنية المتطورة التزامنا الراسخ بتقديم حلول مبتكرة تدعم البنية التحتية للطاقة النظيفة، وتسهم في تحقيق الأهداف المناخية العالمية'.
ويأتي هذا التعاون ضمن إطار الجهود الوطنية لتعزيز تبني مصادر الطاقة النظيفة، حيث تواصل الشركة السعودية للكهرباء تطوير بنيتها التحتية من خلال تقنيات صديقة للبيئة تقلل من التأثير البيئي لأنظمة الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار
"السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار

صحيفة سبق

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

"السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. "المطرفي": فوزنا بالجائزة الكبرى يؤكد أن المملكة دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار

يؤكد الكاتب الصحفي خالد بن علي المطرفي أن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، يأتي ذلك تعليقًا على فوز المملكة بالجائزة الكُبْرَى في معرض جنيف الدوليِّ للاختراعات، في نسخته الخمسين، الذي أُقيم الأسبوع الماضي في جنيف، لافتًا إلى رؤية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، خاصة مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي جعلت المواطن السعودي منافسًا عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع، فما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة رؤية واستثمار منظم تقوده الدولة، وكيانات وطنية متخصصة. وفي مقاله "فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا" بصحيفة "الرياض"، يقول "المطرفي": "لم تكن الإنجازات السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 مجرد لحظة احتفاء عابرة، ولا سردًا رقميًا لعدد الجوائز والميداليات التي حصدها المبتكرون السعوديون، بل هي مشهد وطني كثيف الدلالة، يكشف بوضوح إلى أين وصلت المملكة حين قررت أن تضع "العقل" في صدارة أولوياتها، وأن تجعل من الابتكار ركيزة وطنية لا غنى عنها في رحلتها الطموحة نحو المستقبل.. لقد تصدرت المملكة فعاليات المعرض –أحد أعرق محافل الابتكار العالمية– من حيث عدد الجوائز والمشاركات، بفوزها بالجائزة الكبرى، و124 ميدالية عالمية، و6 جوائز خاصة، وبتقديم 134 اختراعًا علميًا من إنتاج 161 مبتكرًا ومبتكرة سعوديين، في مشهد تجاوز فكرة التنافس، إلى ترسيخ صورة ذهنية جديدة عن السعودية، القادرة على الابتكار، والمستثمرة في عقول أبنائها، والحاضرة في المعارض الدولية بأدوات الريادة لا بأزياء الحضور فقط". رؤية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية ويرصد "المطرفي" أول وأبرز أسباب فوز المملكة بهذا المحفل الدولي، ويقول: "في عمق هذا الإنجاز، تبرز رؤية السعودية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، فالرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– لم تكن إطارًا اقتصاديًا أو اجتماعيًا مُجردًا، بل جاءت لتؤسس لتحول ثقافي شامل، يعيد تعريف العلاقة بين المواطن والوطن، ويضع الموهبة والإبداع والاختراع في قلب النموذج التنموي الجديد.. إن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي تم إطلاقها في إطار الرؤية، تهدف إلى تمكين المواطن السعودي من المنافسة عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع. وما شهدناه في جنيف لم يكن إلا ثمرة من ثمار هذا التحول النوعي في الاستثمار بالعقول، ودليلًا حيًا على أن المملكة حين تقرر، تنجح". ويضيف "الطرفي" قائلاً: "لعل أكثر ما يميز ما حدث في جنيف، أن السعودية لم تشارك فقط في مجالات استهلاكية أو تطبيقية تقليدية، بل نافست وفازت في مجالات معرفية نوعية مثل: الهندسة، والطب، والكيمياء، والطاقة، إضافة إلى نظم البرمجيات، وعلوم البيئة، والنبات، وهو ما يعني أنها انتقلت من موقع "المستفيد" من التقنية العالمية إلى موقع "المولد" للمعرفة والابتكار". الجائزة الكبرى.. ابتكار "العنزي" في جراحة العيون ويرصد الكاتب أبرز الفائزين، ويقول: "فمن ابتكار الدكتور سعد العنزي في جراحة العيون، والذي نال به الجائزة الكبرى، إلى مشاريع مثل كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية، ومحفز ضوئي نانوي لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وابتكارات "سبوت جارد" و"كاشف الالتماسات الكهربائية" من الشركة السعودية للكهرباء، نجد أن السعودية تقدم نموذجًا شاملًا في الابتكار، يشمل الجامعات، والمدارس، والتدريب التقني، وحتى القطاع الخاص، تحت مظلة واحدة من التكامل الوطني". ويعلق "المطرفي" قائلاً: "من أبرز ما يُلاحظ أن حضور المملكة في المعرض لم يكن تقنيًا فحسب، بل كان أيضًا صورة ذهنية قوية ترسخت في أذهان الوفود الدولية، فقد حظي رفع العلم السعودي على منصة التتويج بتفاعل عالمي لافت، وتصفيق حار، وتهنئات واسعة، عكست الاحترام الكبير لما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة، وسرعان ما تصدر وسم #المملكة_تبتكر المنصات الرقمية، وتحول إلى لحظة وطنية مشرفة، وثّقتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية، مؤكدين أن السعودية اليوم لا تنتظر من يروي قصتها، بل تكتبها بنفسها، وتعرضها على مسارح العالم بكل ثقة واحتراف". كيانات وطنية متخصصة كما يرصد الكاتب دور المؤسسات السعودية في هذا الانجاز، ويقول: "من المهم الإشارة إلى أن ما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة استثمار منظم تقوده الدولة، من خلال كيانات وطنية متخصصة مثل: هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعات كبرى مثل: الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والمجمعة، وأم القرى وغيرها، التي شاركت بقوة في المعرض.. هذه الجهات لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ضمن إطار استراتيجي موحّد يهدف إلى خلق بيئة وطنية مزدهرة للابتكار، تبدأ من مقاعد الدراسة، ولا تنتهي عند حدود براءات الاختراع، بل تتوسع نحو التجسيد الصناعي والاستثماري للتقنيات، ما يحوّل الابتكار من فكرة إلى منتج، ومن موهبة إلى قيمة اقتصادية". ويعلق الكاتب قائلاً: "في ظل هذه المؤشرات والنتائج، يمكن القول بثقة إن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، وهذا المسار لا يقتصر على المعارض والمؤتمرات، بل يمتد إلى برامج الابتكار في الشركات الكبرى، ومسرّعات الأعمال، ومراكز الأبحاث، والتحولات التعليمية التي تشجع على التفكير النقدي والإبداعي، وتمنح الطلاب مساحات للتجريب والمبادرة. وينهي "المطرفي" قائلاً: "الفرحة التي عمّت السعوديين، وهم يرون أبناءهم وبناتهم يرفعون العلم في جنيف، هي شهادة على أن رأس المال البشري هو أعظم أصول المملكة؛ لأنها تعي أن من يراهن على العقول، هو من يحدد المستقبل.. لقد أبدع السعوديون في سويسرا، كما أبدعوا في الداخل، وتركوا في جنيف أثرًا لا يُمحى، وكتبوا فصلاً جديدًا من فصول التفوق الوطني، يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى آفاق المستقبل، وصنعوا "فرحة خضراء"، عنوانها: "السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".

فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا
فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا

سعورس

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سعورس

فرحة خضراء بجنيف.. هكذا أبدع السعوديون في سويسرا

لم تكن الإنجازات السعودية في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025 مجرد لحظة احتفاء عابرة، ولا سردًا رقميًا لعدد الجوائز والميداليات التي حصدها المبتكرون السعوديون، بل هي مشهد وطني كثيف الدلالة، يكشف بوضوح إلى أين وصلت المملكة حين قررت أن تضع "العقل" في صدارة أولوياتها، وأن تجعل من الابتكار ركيزة وطنية لا غنى عنها في رحلتها الطموحة نحو المستقبل. لقد تصدرت المملكة فعاليات المعرض –أحد أعرق محافل الابتكار العالمية– من حيث عدد الجوائز والمشاركات، بفوزها بالجائزة الكبرى، و124 ميدالية عالمية، و6 جوائز خاصة، وبتقديم 134 اختراعًا علميًا من إنتاج 161 مبتكرًا ومبتكرة سعوديين، في مشهد تجاوز فكرة التنافس، إلى ترسيخ صورة ذهنية جديدة عن السعودية، القادرة على الابتكار، والمستثمرة في عقول أبنائها، والحاضرة في المعارض الدولية بأدوات الريادة لا بأزياء الحضور فقط. في عمق هذا الإنجاز، تبرز رؤية السعودية 2030 بوصفها السياق الأكبر لما تحقق، فالرؤية التي أعلنها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله– لم تكن إطارًا اقتصاديًا أو اجتماعيًا مُجردًا، بل جاءت لتؤسس لتحول ثقافي شامل، يعيد تعريف العلاقة بين المواطن والوطن، ويضع الموهبة والإبداع والاختراع في قلب النموذج التنموي الجديد. إن الاستراتيجية الوطنية لتنمية القدرات البشرية، التي تم إطلاقها في إطار الرؤية، تهدف إلى تمكين المواطن السعودي من المنافسة عالميًا، عبر التعليم النوعي، والتدريب المتقدم، وخلق بيئات حاضنة للإبداع. وما شهدناه في جنيف لم يكن إلا ثمرة من ثمار هذا التحول النوعي في الاستثمار بالعقول، ودليلًا حيًا على أن المملكة حين تقرر، تنجح. لعل أكثر ما يميز ما حدث في جنيف ، أن السعودية لم تشارك فقط في مجالات استهلاكية أو تطبيقية تقليدية، بل نافست وفازت في مجالات معرفية نوعية مثل: الهندسة، والطب، والكيمياء، والطاقة، إضافة إلى نظم البرمجيات، وعلوم البيئة، والنبات، وهو ما يعني أنها انتقلت من موقع "المستفيد" من التقنية العالمية إلى موقع "المولد" للمعرفة والابتكار. فمن ابتكار الدكتور سعد العنزي في جراحة العيون، والذي نال به الجائزة الكبرى، إلى مشاريع مثل كيس نقل الدم المزود بجيوب للفحوصات المخبرية، ومحفز ضوئي نانوي لمعالجة مياه الصرف الصناعي، وابتكارات "سبوت جارد" و"كاشف الالتماسات الكهربائية" من الشركة السعودية للكهرباء، نجد أن السعودية تقدم نموذجًا شاملًا في الابتكار، يشمل الجامعات، والمدارس، والتدريب التقني، وحتى القطاع الخاص، تحت مظلة واحدة من التكامل الوطني. من أبرز ما يُلاحظ أن حضور المملكة في المعرض لم يكن تقنيًا فحسب، بل كان أيضًا صورة ذهنية قوية ترسخت في أذهان الوفود الدولية، فقد حظي رفع العلم السعودي على منصة التتويج بتفاعل عالمي لافت، وتصفيق حار، وتهنئات واسعة، عكست الاحترام الكبير لما حققته المملكة من منجزات غير مسبوقة، وسرعان ما تصدر وسم #المملكة_تبتكر المنصات الرقمية، وتحول إلى لحظة وطنية مشرفة، وثّقتها وسائل الإعلام العالمية والمحلية، مؤكدين أن السعودية اليوم لا تنتظر من يروي قصتها، بل تكتبها بنفسها، وتعرضها على مسارح العالم بكل ثقة واحتراف. من المهم الإشارة إلى أن ما تحقق في جنيف ليس إنجازًا فرديًا أو عابرًا، بل هو نتيجة استثمار منظم تقوده الدولة، من خلال كيانات وطنية متخصصة مثل: هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، ووزارة التعليم، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وجامعات كبرى مثل: الملك سعود، والملك عبدالعزيز، والمجمعة، وأم القرى وغيرها، التي شاركت بقوة في المعرض. هذه الجهات لا تعمل بمعزل عن بعضها البعض، بل ضمن إطار استراتيجي موحّد يهدف إلى خلق بيئة وطنية مزدهرة للابتكار، تبدأ من مقاعد الدراسة، ولا تنتهي عند حدود براءات الاختراع، بل تتوسع نحو التجسيد الصناعي والاستثماري للتقنيات، ما يحوّل الابتكار من فكرة إلى منتج، ومن موهبة إلى قيمة اقتصادية. في ظل هذه المؤشرات والنتائج، يمكن القول بثقة إن السعودية دخلت نادي الدول الرائدة في الابتكار، ليس فقط من حيث المشاركة، بل من حيث التأثير والنتائج، وهذا المسار لا يقتصر على المعارض والمؤتمرات، بل يمتد إلى برامج الابتكار في الشركات الكبرى، ومسرّعات الأعمال، ومراكز الأبحاث، والتحولات التعليمية التي تشجع على التفكير النقدي والإبداعي، وتمنح الطلاب مساحات للتجريب والمبادرة. الفرحة التي عمّت السعوديين، وهم يرون أبناءهم وبناتهم يرفعون العلم في جنيف ، هي شهادة على أن رأس المال البشري هو أعظم أصول المملكة؛ لأنها تعي أن من يراهن على العقول، هو من يحدد المستقبل. لقد أبدع السعوديون في سويسرا ، كما أبدعوا في الداخل، وتركوا في جنيف أثرًا لا يُمحى، وكتبوا فصلاً جديدًا من فصول التفوق الوطني، يتجاوز الحدود الجغرافية ليصل إلى آفاق المستقبل، وصنعوا "فرحة خضراء"، عنوانها: "السعودية تبتكر.. وتلهم العالم".. دمتم بخير.

مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الشرقية وشركة الكهرباء ومؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت في المجال البيئي
مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الشرقية وشركة الكهرباء ومؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت في المجال البيئي

المناطق السعودية

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • المناطق السعودية

مذكرة تفاهم بين هيئة تطوير الشرقية وشركة الكهرباء ومؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت في المجال البيئي

المناطق_واس وقعت هيئة تطوير المنطقة الشرقية والشركة السعودية للكهرباء ومؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت مذكرة تفاهم ثلاثية؛ لتنظيم التعاون المشترك بين الأطراف في مجال المحافظة على النظم البيئية والتنوع الأحيائي وحماية البيئة وتعزيز الغطاء النباتي، بما فيها زراعة اشجار المانجروف، ورفع مستوى التخطيط للأعمال المشتركة، إضافة إلى تحديد أطر ومجالات التعاون المشترك. ومثل هيئة تطوير الشرقية في توقيع مذكرة التفاهم الرئيس التنفيذي المهندس عمر العبداللطيف، فيما مثل الشركة السعودية للكهرباء نائب الرئيس التنفيذي لنشاط الصحة المهنية والسلامة والأمن والبيئة المهندس سلطان المهاشير، ومثل مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت الرئيس التنفيذي المكلف عبدالله القحطاني. وشملت مذكرة التفاهم، التعاون في عدد من المجالات، أبرزها المحافظة البيئة ورفع مستوى الغطاء النباتي، ومن أبرز البنود التي تم الاتفاق عليها مواءمة التوجهات الإستراتيجية في مجال البيئة لدعم تحقيق المستهدفات الوطنية المتقاطعة في المنطقة الشرقية وتمكين المبادرات التابعة لها، والتعاون والتنسيق بحسب اختصاصات كل طرف فيما يخص تمكين مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء بالمنطقة الشرقية، تنفيذ مبادرة تشجير ما يصل إلى مليوني شجرة مانجروف على الساحل الشرقي في المملكة العربية السعودية ، التعاون في مشاركة الدراسات والتقارير والبحوث المرتبطة باختصاصات عمل الأطراف بالمجال البيئي، تشجيع المشاركة المجتمعية في المنطقة الشرقية لحماية البيئة ودعم تنمية الغطاء النباتي والمحافظة على المكونات الطبيعية. وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر العبداللطيف أن مذكرة التفاهم تأتي لتأكيد حرص كافة الأطراف على الالتزام بالجانب البيئي والعمل على رفع مستوى الغطاء النباتي وترجمة لمبادرة السعودية الخضراء التي تحرص على تعزيز جهود حماية البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وذلك تماشيًا مع رؤية السعودية 2030. وبين أن هذه المذكرة تعكس التزام الهيئة بتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق التكامل في العمل التنموي، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى دعم تنفيذ المشاريع والمبادرات البيئة النوعية التي تعكس اهتمام الهيئة من هذا الجانب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store