logo
كبسولة ذكية بحجم صغير تحدث ثورة في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي

كبسولة ذكية بحجم صغير تحدث ثورة في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي

الإمارات اليوممنذ 13 ساعات

طوّر فريق بحثي من معهد كاليفورنيا للتقنية (كالتيك) في الولايات المتحدة كبسولة إلكترونية ذكية، فائقة الصغر، تتيح قياس مجموعة واسعة من المؤشرات الحيوية داخل الجهاز الهضمي في الوقت الحقيقي، ما يمثل نقلة نوعية في تشخيص الأمراض المعوية المزمنة والدقيقة. وقد نُشرت تفاصيل الابتكار في دورية Nature Electronics العلمية يوم الجمعة.
تشخيص مباشر دون تدخل جراحي
بحسب الباحثين، تتيح الكبسولة لأول مرة إجراء تحليلات كيميائية داخل القناة الهضمية دون الحاجة إلى تدخل جراحي أو إجراءات تقليدية مرهقة مثل تحليل البراز أو أخذ خزعات نسيجية، والتي غالباً ما تكون غير دقيقة أو مؤلمة، ولا توفّر بيانات لحظية عن النشاط الحيوي داخل الأمعاء.
بيئة الأمعاء… مفتاح لفهم الأمراض
لم تعد وظيفة الأمعاء تقتصر على الهضم فقط، بل تلعب دوراً محورياً في تنظيم المناعة، وإنتاج الهرمونات، وحتى التأثير على الصحة النفسية. وتعد القدرة على تتبّع المؤشرات الحيوية داخل هذا الجزء من الجسم أداة واعدة لاكتشاف حالات مثل التهابات الأمعاء المزمنة، والسكري، ومتلازمة القولون العصبي، وبعض أنواع السرطان في مراحلها المبكرة.
"PillTrek": أصغر وأدق من الكبسولات التقليدية
الكبسولة الجديدة، التي أُطلق عليها اسم PillTrek، لا يتجاوز قطرها 7 ملليمترات وطولها 25 ملليمتراً، ما يجعلها أصغر حجماً من كبسولات التنظير التقليدية. لكنها تتفوق من حيث قدرتها على قياس بيانات دقيقة داخل الأمعاء، مثل درجة الحموضة، ودرجة الحرارة، ومستويات الغلوكوز، وحتى النواقل العصبية مثل السيروتونين.
مرونة في القياس وتكلفة أقل
تمتاز الكبسولة بإمكانية إعادة تهيئة مستشعراتها لتناسب متطلبات طبية مختلفة، معتمدة في تصنيعها على تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، التي تسهم في تقليل التكلفة وتسريع الإنتاج، مما يفتح المجال أمام استخدام واسع النطاق في المؤسسات الطبية.
نتائج واعدة في التجارب الحيوانية
أظهرت التجارب التي أُجريت على نماذج حيوانية قدرة الكبسولة على تتبع التغيرات الحيوية بدقة، بما في ذلك قياس مستويات الغلوكوز والسيروتونين ودرجات الحرارة والحموضة داخل الجهاز الهضمي.
منصة استشعار متعددة الوظائف
يرى الفريق البحثي أن هذه الكبسولة تمثل منصة استشعار مرنة ومتطورة يمكن أن تُطوَّر مستقبلاً لقياس المزيد من المؤشرات، بما في ذلك الأيونات، والهرمونات، وربما البروتينات، ما قد يمكّن الأطباء من تشخيص ومتابعة حالات معقدة بدقة غير مسبوقة، ويسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية واتخاذ قرارات علاجية أكثر فاعلية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف
دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 7 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

دراسة جديدة تكشف 3 عوامل ترفع خطر الإصابة بالخرف

وأظهرت نتائج الدراسة، المنشورة حديثا في دورية الجمعية الطبية الأميركية، وجود صلة بين بعض عوامل الخطر الوعائية في منتصف العمر، خاصة ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين، وبين الإصابة بالخرف. ويعتمد الجسم على الجهاز الوعائي في نقل الأوكسجين والتخلص من الفضلات عبر الأوعية الدموية. وحلل الباحثون بيانات طبية لما يقارب 7700 مشارك في دراسة ARIC (مخاطر التصلب العصيدي في المجتمعات)، واستمرت دراسة 33 عاما، من سنة 1987 إلى سنة 2020. وقام فريق البحث بقياس عوامل الخطر لدى المشاركين في أعمار 45 إلى 54، ومن 55 إلى 64، ومن 65 إلى 74 عاما، وركزوا على ضغط الدم والسكري والتدخين. وتوصّل الباحثون إلى أن ما بين 22 و44 في المئة من حالات الخرف التي أُبلغ عنها عند بلوغ المشاركين سن الـ80، يمكن إرجاعها إلى الأخطار الوعائية التي ظهرت في منتصف أو أواخر العمر. وكشفت الدراسة أن خطر الإصابة بالخرف المرتبط بالعوامل الوعائية كان أعلى لدى الإناث ، وذوي البشرة السوداء، وغير حاملي جين APOE. وفي تعليق له على الدراسة، قال الدكتور كريستوفر يي، جراح أوعية دموية في مركز "ميموريال كير" في كاليفورنيا، إن ارتفاع ضغط الدم وأمراض الأوعية يمكن أن يضرّ بالدماغ ويؤدي إلى سكتة دماغية. ألزهايمر.

الاستثمار في الصداقة
الاستثمار في الصداقة

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • صحيفة الخليج

الاستثمار في الصداقة

تُعد الصداقة ركناً أساسياً في حياة الإنسان، تتجاوز كونها مجرد علاقات اجتماعية لتصبح عنصراً جوهرياً في تعزيز الصحة العامة وجودة الحياة، وفقاً لدراسة جديدة من جامعة ستانفورد الأمريكية. وأثبتت الأبحاث مراراً أن الروابط العميقة مع الآخرين، خاصةً الأصدقاء، تحمل تأثيرات إيجابية واسعة تمتد إلى الصحة النفسية، والعاطفية. الأصدقاء ليسوا مجرد رفقاء درب، بل هم شبكة دعم وجداني تسهم بعمق في تخفيف التوتر والقلق ومواجهة تحديات الحياة. الدعم العاطفي الذي يقدمه الأصدقاء يعزز القدرة على التكيف ويقوي الشعور بالأمان والانتماء، وهما عنصران أساسيان في الحفاظ على التوازن النفسي. علم الأعصاب بدوره سلط الضوء على التفاعلات الكيميائية التي تُحفزها الصداقة في الدماغ، فالتواصل مع الأصدقاء يُطلق «الأوكسيتوسين» المعروف بهرمون الترابط والثقة، فيما تُسهم اللقاءات والأنشطة المشتركة في إفراز«الدوبامين»، وهو ناقل عصبي مرتبط بالشعور بالمتعة والتحفيز. هذه التفاعلات لا تُحسن المزاج فقط، بل تؤكد الأثر العميق للصداقات في الدماغ والحالة العاطفية. على المستوى الجسدي، بينت الدراسات أن المحاطين بشبكات دعم اجتماعي قوية يُظهرون معدلات أقل من الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والمناعة. ويُعزى ذلك جزئياً إلى دور الأصدقاء في تخفيف الضغط النفسي، وتحفيز السلوكيات الصحية، كالنشاط البدني والتغذية الجيدة، ما يجعل أسلوب الحياة الصحي أكثر استدامة ومتعة. ورغم أن بناء الصداقات والحفاظ عليها يتطلبان جهداً، فإن ثمارهما لا تُقدر بثمن، فالتواصل المنتظم، وقضاء الوقت معاً، والتعاطف المتبادل، كلها تعزز روابط الثقة والتفاهم، وتمنح الإنسان شعوراً بالرضا والمعنى. ويبرز هنا مفهوم المعاملة بالمثل عنصراً جوهرياً في استمرارية العلاقة وازدهارها. الصداقة ليست مجرد ترف اجتماعي، بل قوة دافعة نحو حياة أكثر توازناً وسعادة. إنها تُمثل حافزاً للشفاء، ومصدراً للطمأنينة، ووسيلة لصنع حياة مليئة بالحب والدعم والاكتمال. إن استثمارنا في علاقاتنا يُعد استثماراً مباشراً في صحتنا ورفاهنا، وهو ما يستحق كل لحظة نبذلها من أجله.

10 أطعمة "صحية" قد تدمر الجسم بطريقة خفية
10 أطعمة "صحية" قد تدمر الجسم بطريقة خفية

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 10 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

10 أطعمة "صحية" قد تدمر الجسم بطريقة خفية

في الوهلة الأولى يبدو كأنه خيار صحي، كـ"بيوند برجر" الذي يحتوي على بروتين البازلاء وزيت جوز الهند، وهو منتج عالي المعالجة، وكل قطعة تحتوي على حوالي 390 ملغ من الصوديوم. مسحوق بروتين الأرز البني هو بروتين طبيعي يستخدمه لاعبو كمال الأجسام، ولكن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذر من استهلاكه لمدة طويلة. الكسكس الفوري المنكه تحتوي هذه الوجبة على كميات كبيرة من الصوديوم والملح، قد تؤدي إلى الانتفاخ، وينصح بتحضير الكسكس بشكل يدوي منزلي. الحمص الجاهز عادة ما يُحضّر الحمص المنزلي بزيت الزيتون، لكن الحمص المعلب يحتوي على زيوت العصفر أو دوار الشمس ، وهي زيوت قابلة للأكسدة، وتؤدي إلى خلل في دهون الجسم وترفع الالتهابات. رقائق الخضروات ذكر تقرير، أن هذه الرقائق ليست حقيقية، إنما هي نشا مقلي على شكل خضروات. عصائر الفاكهة المعلبة تحتوي هذه المنتجات على كميات كبيرة من السكر، ما يجعلها مشابهة للمشروبات الغازية من حيث التأثير. تحتوي المنتجات على كحوليات سكرية، تسبب انتفاخ الأمعاء، وأعراض جانبية مزعجة. مقرمشات الكيتو غالبا ما تُصنع هذه المقرمشات من اللوز أو جوز الهند، وتضاف إليها مواد يمكن أن تسبب متلازمة القولون العصبي. البسكويت الخالي من الغلوتين أغلب المنتجات الخالية من الجلوتين، تحتوي على الدقيق الأبيض الذي يرفع السكر، وينصح بصنع بسكويت منزلي باستخدام الحبوب الكاملة. تبدو خيارا مناسبا، لكنها تحتوي على نكهات صناعية دون فائدة غذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store