
وحدة عدن بطلاً لكأس مريسي كاك بنك 29
توج فريق وحدة عدن بطلًا لبطولة مريسي كاك بنك 29 الرمضانية بنسختها التاسعة والعشرين للمرة الثامنة في تاريخه، بعد فوزه أمام أهلي عدن بركلات الترجيح.
وانتهى وقت المباراة الأصلي بالتعادل السلبي دون أهداف بين الفريقين في المباراة النهائية للبطولة التي نظمها اتحاد الكرة بعدن، برعاية انتقالي العاصمة ووزير الدولة محافظ العاصمة وتحت إشراف مكتب الشباب والرياضة، ودعم بنك التسليف التعاوني الزراعي كاك بنك.
ولجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح والتي حسمها فريق وحدة عدن لتنتهي المباراة بنتيجة '5/4″، ليتوج معها بطلًا للبطولة بنسختها التاسعة والعشرين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياضية
منذ 6 أيام
- الرياضية
فاتح تيريم للشباب أم للشجعان؟
لا يظهر أننا نثمّن وجود الخبير التركي فاتح تيريم بيننا، فلا ناديه الشباب أعلن عن تمديد عقده، ولا الصحافة تغنت به أو حاورته، ولا اتحاد الكرة أرسل دعوات لمحاضرة يلقيها، وكأن برنامج التعليم المستمر يقتصر على مدربي الأندية الجماهيرية. كيف يصح أن تفتح اللجنة الفنية المايك لآخرين، ومنهم المدرب ستيفن جيرارد، وتغفل عن إمبراطور الكرة التركية؟. غريب حقًا أن يمثل هذا الاسم ناديًا في مسابقة مليئة بالضوء والحراك، وحاملة خطابًا دوليًّا ناعمًا، ثم يمر فاتح وكأنه وصف لعنوان رواية غازي القصيبي: «رجل جاء وذهب». مدرب يحمل كل الخصال لأن يكون من أركان الدوري. لكن مع مرور الوقت أدركنا أن شيئًا لم نستثمره في وجوده، لا فنيًّا، ولا إعلاميًّا، والنتيجة؟ موسم رمادي، وصمت يطوّق رجلًا يتقد حضورًا، وينبض قلبًا يبث الحياة لمن حوله. إلى زملاء المهنة، ومعهم اللجنة الفنية في اتحاد القدم: يجب أن نستنطق الرجل، لأن لديه أكثر من التنظير عن مزايا الضغط العالي، فالكرة التركية عاشت صعودًا ثم أفولًا، وفتحت الباب للنجوم والمشاهير، وأوصدت الأبواب أمام الشبان، وتورطت في منتخبها الوطني، حتى لجأت لأتراك المهجر، وواجهت الإفلاس، وتراكم القضايا. لنسأله عن كل ذلك، وعن كيف يبث مدرب أجنبي روحًا وطنية للاعب منتخب؟ ما دور الحماسة في التدريب؟ ما الدروس التي سيقدمها حكمةً لمؤمن مثلنا يبحث عن ضالته؟. كل ما سيقوله مفيد لأن في الكرة التركية أمراض مشابهة، فكما قال صحافي تركي في إحدى وثائقيات DW الألمانية، أن كل رئيس نادٍ يتوهم أنه فلورنتينو بيريز على هرم ريال مدريد، وأن الصحافة منقسمة بين الأندية وتناصرهم أكثر من المنتخب، ويضخم الخطاب الإعلامي النجاح ويبالغ بالنقد، وأن الجماهير لا تغفر هفوات اليافعين، حتى بات معدل الأعمار في الدوري التركي من الأعلى في أوروبا. يا له من وصف يقترب من واقعنا، فيما يصف واقع غيرنا. إلى النادي: المشهد يسير نحو نهاية صامتة. لا مؤشرات على تجديد عقده. ما الضرر في تمديده؟ هل القرار الشبابي خائف من نهج المدرب؟ معروف أنه يلعب كرة هجومية، ويرى حسب وصفه أن خسارة مباراة بالهجوم أشرف من الخسارة بالدفاع. يا لهذا المفهوم الشجاع. يبدو أنه محق، فمعدل الأهداف الشبابية قفز معه. ألم تلحظ رفع معدل التهديف للفريق؟ أحرز اللاعبون معه 47 هدفًا في 21 مباراة فقط، مقارنة بالمدرب المستقيل فيتور بيريرا الحاصد 49 هدفًا في 30 مباراة. هل يخاف القرار الشبابي من سمتي الإقدام والشجاعة؟ أم بصفته ناديًا غير جماهيري أراد أن يميل للرتابة واللعب الحذر، عاكسًا صرير المدرجات على أسلوب اللعب المبتغى؟ إن كان مايو شهر الفراق، فإن الخسارة ليست فنية فقط، بل ثقافية وإعلامية. لم نحسن استثمار تجربة رجلٍ يستطيع أن يحوّل الفريق إلى قصة، والمباراة إلى متعة، والعبارة إلى أيقونة، والتجارب إلى مستخلص. هذا الرأي، وتبقى ما أوصى به المتنبي: شجاعة الشجعان.


حضرموت نت
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
التلال يهزم أهلي عدن ويحصد كأس الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن سامي النعاش
حصد التلال كأس الذكرى الرابعة لرحيل الكابتن سامي النعاش عقب فوزه على اهلي عدن بنتيجة (3-1) في اللقاء الودي الذي جمع الفريقين عصر اليوم الجمعة على ملعب الشهيد الحبيشي بالعاصمة عدن. وأقيمت المباراة التي نظمها نادي التلال الرياضي والثقافي برئاسة الدكتور محمود بن جرادي، وذلك في لفتة وفاء وتقدير لروح المدرب الوطني الراحل سامي النعاش أحد أعمدة كرة القدم في وطننا. جاء الشوط الأول سريعا وحماسيا من الطرفين وتمكن لاعب أهلي عدن أحمد جلال من افتتاح التسجيل في الدقيقة السابعة، قبل أن يعود التلال للمباراة بهدف التعادل في الدقيقة (27) من ركلة جزاء نفذها بنجاح النجم عادل عباس وانتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله . وفي مطلع الشوط الثاني كثف التلال ضغطه الهجومي ليعود عادل عباس ويسجل هدفه الشخصي الثاني وهدف التقدم للتلال بعد انطلاقة رائعة من منتصف الملعب أنهاها بتسديدة مميزة في الزاوية اليسرى لحارس الأهلي، ومع تواصل التفوق التلالي عزز البديل كريم حمدي النتيجة بهدف ثالث ،فيما لم تفلح محاولات الأهلي المتأخرة في تعديل النتيجة لتنتهي المباراة بفوز التلال بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف. وخلال استراحة المباراة كرمت إدارة نادي أهلي عدن الرياضي ممثلة بالأستاذ عمر الخضيري أسرة الفقيد الكابتن سامي النعاش بدرع تذكاري تسلمه شقيقه الأستاذ رمزي النعاش أمين عام نادي التلال الرياضي. وقد أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من الحكم علي الحسني في الساحة وساعده على الخطوط كلاً من سيف الدميني وعبدالرحمن الدميني وكان حكما رابعا عبدالله الهاملي . وعقب صافرة النهاية تم تسليم كأس الذكرى الرابعة لقائد فريق التلال محمد حسن العانه وسط أجواء رياضية رائعة عكست روح الوفاء والاعتزاز بإرث الكابتن الراحل الفقيد سامي النعاش . الذكرى الرابعة شهدت حضور كبير من الشخصيات الرياضية والإجتماعية وأفراد أسرة الفقيد سامي النعاش وفي مقدمتهم عبدالحميد السعيدي مستشار وزير الشباب والرياضة ،وجدان محمود الشاذلي مدير مكتب الشباب والرياضة بالعاصمة عدن ،محمود بن جرادي رئيس نادي التلال الرياضي ،أبوبكر الماس نجم كرة القدم اليمنية ،رمزي النعاش أمين عام نادي التلال الرياضي ،عمر الخضيري أمين عام نادي أهلي عدن الرياضي ،جميل مقطري أمين عام نادي شمسان الرياضي ،والكابتن عدنان سبوع نائب رئيس نادي التلال سابقا ،جمال عمر رئيس نادي الروضة الرياضي ،مسعود مغشم أمين عام نادي الجلاء الرياضي والكابتن جمال نديم مدرب الفريق الأول لنادي الروضة الرياضي ،ونبيل عامر مدير شرطة كريتر . ويعد الكابتن سامي النعاش هو أحد أبرز الشخصيات في تاريخ كرة القدم في بلادنا كلاعب سابق ومدرب وطني قدير، اشتهر بحبه الكبير للعبة وحرصه على تطويرها. لعب لفريق التلال العدني وترك بصمة مميزة في الملاعب كلاعب وسط يتمتع بمهارات فنية عالية بعد اعتزاله توجه إلى التدريب وحقق نجاحات ملحوظة مع عدد من الأندية، إلى جانب توليه تدريب المنتخب اليمني في عدة فترات وكان معروفا بانضباطه وروحه القيادية ،رحل عن عالمنا قبل أربع سنوات لكن إرثه الرياضي ما يزال حيًا في قلوب محبيه ورفاقه في الملاعب.


حضرموت نت
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
بروح الفراعنة.. كتيبة أسامة نبيه تتخَطى الصعوبات وتتأهل لمونديال تشيلي
في إنجاز طال انتظاره، أعاد منتخب مصر للشباب تحت 20 عامًا الأمل لجماهير الكرة المصرية، بعد أن ضمن التأهل إلى نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليًا، وانتزع بطاقة العبور رسميًا إلى مونديال تشيلي 2025، عقب مباراة ملحمية أمام المنتخب الغاني، انتهت لصالح الفراعنة بركلات الترجيح. لم تكن المباراة سهلة بأي حال، فقد واجه المنتخب المصري خصمًا شرسًا ومتمرسًا هو المنتخب الغاني، لكن كتيبة أسامة نبيه أثبتت أنها على قدر التحدي، وقدّمت مباراة بطولية عكست مدى تطور الجيل الحالي فنيًا وذهنيًا وبدنيًا. فلسفة أسامة نبيه المدير الفني أسامة نبيه، بخبرته، نجح في توظيف قدرات لاعبيه بشكل مثالي. اعتمد على طريقة لعب متوازنة جمعت بين الصلابة الدفاعية، التي أحبطت هجمات غانا الخطيرة، والانطلاقات الهجومية السريعة التي أربكت دفاع الخصم. لم يكتف نبيه بالجانب الفني فقط، بل ركّز كذلك على الجانب النفسي، حيث ظهرت شخصية قوية لدى لاعبيه على أرضية الميدان، خاصة في اللحظات الصعبة التي احتكم فيها الفريقان إلى ركلات الترجيح. تفاصيل المباراة والأداء القوي للفراعنة جاءت المباراة حماسية منذ دقائقها الأولى، ونجح منتخبنا الوطني في التقدم بهدفين نظيفين في الشوط الأول، وسط تألق لافت من اللاعبين، الذين استغلوا المساحات والأخطاء الدفاعية في صفوف المنتخب الغاني، بفضل خطط محكمة من المدير الفني الكابتن أسامة نبيه، الذي قرأ المباراة جيدًا ووجه لاعبيه للعب على التحولات السريعة. لكن في الشوط الثاني، حدث تراجع غير مبرر في أداء منتخبنا، سمح لغانا بالعودة والتعادل، مستفيدين من بعض الأخطاء الفردية سواء في خط الدفاع أو من حارس المرمى عبد المنعم تامر، الذي رغم ذلك أنقذ الفريق في أكثر من مناسبة. وفي الوقت الإضافي، ورغم الضغط الكبير من المنتخب الغاني الذي لعب منقوصًا بعد طرد أحد لاعبيه في الدقيقة 107، نجح شباب مصر في الحفاظ على هدوئهم وتركيزهم، وكانوا قريبين من تسجيل هدف الحسم في اللحظات الأخيرة، لكن المباراة انتهت بالتعادل لتتجه إلى ركلات الترجيح. أبطال من ذهب.. تألق جماعي وصمود حديدي تألق الحارس محمد موسى المنشاوي في ركلات الترجيح وتصدى لإحدى الركلات، في حين سجل لاعبو مصر الخمس ركلات بكفاءة كبيرة، ليُعلن الحكم بعدها عن تأهل الفراعنة الصغار رسميًا إلى كأس العالم. من أبرز ملامح هذا الجيل أن العديد من لاعبيه يشاركون بالفعل مع فرقهم في الدوري الممتاز، مثل اللاعب كاباكا، الذي ظهر بمستوى لافت خلال البطولة، ويُشارك بانتظام مع فريق مودرن سبورت، مما منح قدمه الثبات والخبرة في الملعب. صعوبات كبيرة تخطاها الفراعنة الصغار ورغم الإصابات الكثيرة التي ضربت الفريق، مثل إصابة اللاعب محمد عدالة، وبعض الغيابات الأخرى، إلا أن الفريق أظهر تماسكًا كبيرًا وروحًا قتالية عالية. وأكدت المباراة أن المنتخب يملك عناصر مميزة بحاجة فقط للدعم والتطوير من خلال الاحتكاك الدولي والمباريات القوية. الإنجاز الحالي يُعد التاسع في تاريخ منتخب مصر تحت 20 عامًا للتأهل إلى المونديال، والأول منذ عام 2013، حين كان المنتخب بقيادة الكابتن ربيع ياسين، في جيل ضم أسماء بارزة مثل رامي ربيعة وصالح جمعة. ويُنتظر أن يواجه المنتخب المصري نظيره المغربي في نصف نهائي بطولة إفريقيا، في مباراة قوية تُحدد الطرف الذي سيصل إلى النهائي. ويرى المتابعون أن ما حققه المنتخب حتى الآن يستحق الدعم الكامل من اتحاد الكرة من خلال تنظيم مباريات ودية قوية في الفترة المقبلة، من أجل تجهيز الفريق بشكل جيد للمشاركة في كأس العالم.