
«سويس تيرمينال» تندمج بالكامل مع «موانئ دبي العالمية»
أعلنت شركة «سويس تيرمينال إيه جي»، مشغلة محطات الحاويات في سويسرا، أنها تدخل مرحلة جديدة من النمو والتطور باندماجها الكامل مع «مجموعة موانئ دبي العالمية»، بعد شراكة ناجحة استمرت خمس سنوات، وبحسب إعلان صادر عن الجهتين، يضمن هذا الانتقال قدرة «سويس تيرمينال إيه جي» على مواصلة تقديم حلول لوجستية عالية الجودة ومستدامة وفعالة لمتعامليها، مع الاستفادة من خبرات «موانئ دبي العالمية» ومواردها العالمية.
وقالت «سويس تيرمينال إيه جي» إنها، من خلال الاندماج الكامل مع «موانئ دبي العالمية»، ستعزز قدراتها في تقديم حلول سلسلة توريد شاملة وسلسة، لافتة إلى أن «موانئ دبي العالمية» أصبحت المالكة لـ100% من أسهمها.
وأضافت: «ستعزز هذه الخطوة الاستراتيجية مزايا المتعاملين من خلال توفير كفاءة أكبر، وعروض خدمات موسعة، والوصول إلى شبكة (موانئ دبي العالمية) اللوجستية العالمية الواسعة. كما سيستفيد المتعاملون من مجموعة أوسع من وسائل النقل، وأوقات عبور مُحسّنة، وحلول نقل مستدامة ومنخفضة الكربون».
وقالت «سويس تيرمينال» إنها تتطلع إلى مواصلة علاقاتها القوية مع عملائها وأصحاب المصلحة، وتقديم حلول مُحسّنة مع الحفاظ على قيمها الأساسية، حيث ستظل الشركة ملتزمة بتقديم الجودة والكفاءة والموثوقية التي ميّزتها لعقود.
يذكر أن «سويس تيرمينال» لاعب رئيس في سوق اللوجستيات السويسرية والفرنسية لعقود، حيث تُشغّل محطات في منطقة بازل بسويسرا ومنطقة الألزاس بفرنسا. وتُعدّ هذه المرافق بمثابة بوابات حيوية تربط سويسرا وجنوب ألمانيا وفرنسا بالموانئ البحرية الأوروبية الرئيسة.
وتقدم «سويس تيرمينال» مجموعة شاملة من الخدمات، تشمل خدمات المناولة في المحطات، وخدمات المستودعات، والتخزين، إضافة إلى شبكة متطورة من حلول النقل بالسكك الحديدية والبارجة، ما يضمن سرعة عالية وأوقات عبور قصيرة إلى السوق.
ولتعزيز المكانة التنافسية لشركة «سويس تيرمينال»، تخطط «موانئ دبي العالمية» للاستثمار في البنية التحتية وحلول اللوجستيات المستدامة في جميع أنحاء سويسرا والمنطقة الحدودية. وتهدف هذه الاستثمارات إلى تعزيز دور «سويس تيرمينال» كمركز لوجستي مركزي لحركة الحاويات الدولية، ودفع عجلة حلول سلسلة التوريد المبتكرة.
يشار إلى أن «موانئ دبي العالمية» تطورت من موقعها الرئيس في ميناء جبل علي بدبي، لتصبح محفزة للتجارة العالمية، وتقدم حلولاً لوجستية متكاملة لمالكي البضائع عبر شبكتها التي تضم 150 نشاطاً في أكثر من 50 دولة، وتشمل الموانئ والمناطق الاقتصادية والمستودعات، وخدمات شحن الحاويات باستخدام السفن متوسطة الحجم والنقل البري إلى المناطق الداخلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- الاتحاد
الإمارات تستحوذ على 33% من السعة المقعدية لرحلات الطيران بالمنطقة
رشا طبيلة (أبوظبي) سجلت الإمارات أعلى سعة مقعدية مجدولة لرحلات الطيران بمنطقة الشرق الأوسط في أبريل الجاري بواقع 7.48 مليون مقعد، مقارنة مع 7 ملايين مقعد في أبريل من العام الماضي بنمو 6 %، لتستحوذ الدولة على 32.5 % من إجمالي السعة المقعدية في منطقة الشرق الأوسط التي بلغت 23.03 مليون مقعد في أبريل، بحسب بيانات مؤسسة «أو إيه جي» الدولية. وأشارت بيانات المؤسسة لشهر أبريل الجاري، إلى استمرار مطار زايد الدولي بتصدر مطارات المنطقة بنمو السعة المقعدية لشهر أبريل الجاري ليسجل نمواً بنسبة 13.4 %. وسجل مطار زايد الدولي 1.52 مليون مقعد في شهر أبريل الجاري، مقارنة مع 1.34 مليون مقعد في أبريل من العام الماضي. فيما تصدر مطار دبي الدولي إجمالي السعة المقعدية في أبريل، بواقع 5 ملايين مقعد، مقارنة مع 4.89 مليون مقعد في أبريل من العام الماضي بنمو 2.9%، يليه مطار الدوحة الدولي 2.65 مليون مقعد بنمو 0.9% مقارنة مع أبريل من العام الماضي، ثم الملك عبدالعزيز الدولي في جدة بواقع 2.6 مليون مقعد بنمو 2.4%، يليه مطار الملك خالد الدولي في الرياض بواقع 2 مليون مقعد بنمو 12.7%، ثم يأتي مطار زايد الدولي بالمرتبة الخامسة بواقع 1.52 مليون مقعد بنمو 13.4%. وتفصيلاً حول بيانات دول المنطقة، تصدرت الإمارات السعة المقعدية في المنطقة بواقع 7.48 مليون مقعد بنمو 6%، ثم المملكة العربية السعودية بواقع 7 ملايين مقعد بنمو 7% مقارنة مع 6.5 مليون مقعد في أبريل من العام الماضي، تليها قطر بواقع 2.65 مليون مقعد بنمو 0.9%، ثم إيران بواقع 1.25 مليون مقعد بتراجع 15.1%، ثم الكويت بواقع 828.9 ألف مقعد بتراجع 5.9%، ثم عُمان بواقع 753.5 ألف مقعد بتراجع 1.3%، ثم البحرين بواقع 555.5 ألف مقعد بنمو 0.6%، يليها الأردن بواقع 525.4 ألف مقعد بنمو 9%، ثم العراق بواقع 327 ألف مقعد بتراجع 22.9%. وتتصدر طيران الإمارات شركات الطيران بالمنطقة بالسعة المقعدية لأبريل الجاري بواقع 3.2 مليون مقعد، بنمو 3% مقارنة بأبريل من العام الماضي، في وقت سجلت «الاتحاد للطيران» نمواً بنسبة 15% في السعة المقعدية في أبريل، لتسجل 1.09 مليون مقعد، لتكون إحدى أعلى نسب النمو في أبريل الجاري. وبحسب بيانات الهيئة العامة للطيران المدني، سجل قطاع الطيران المدني في دولة الإمارات أداءً قياسياً خلال عام 2024، مع ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10%، لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ134 مليون مسافر في عام 2023، وحقق الشحن الجوي نمواً ملحوظاً بنسبة 17.8%، ليصل إلى 4.36 مليون طن مقارنة بـ3.7 مليون طن في العام الماضي، مما يعزّز مكانة الدولة وجهة عالمية رائدة في مجال النقل الجوي.


الإمارات اليوم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«دبي الدولي» يتصدر عالمياً بـ 10 ملايين مقعد خلال أبريل
سجل مطار دبي الدولي، خلال أبريل الجاري، أكثر من خمسة ملايين مقعد مجدول على الرحلات الدولية (نحو 10 ملايين في الاتجاهين)، ليصل إجمالي عدد المقاعد المجدولة في «دبي الدولي»، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري إلى 20.24 مليون مقعد (40.48 مليوناً في الاتجاهين)، ويتصدر بذلك مطارات العالم، وفقاً للتقرير الدوري الصادر عن مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزوّدة لبيانات المطارات وشركات الطيران. وواصل «دبي الدولي» تحقيق مكاسب قوية مقارنة بمستويات العام الماضي، وارتفعت السعة المقعدية في المطار بنسبة 2.5% خلال أبريل الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، وفي الإجمال ارتفعت السعة بنسبة بلغت نحو 3.3% خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأفادت «أو إيه جي» في تقرير تلقت «الإمارات اليوم» نسخة منه، بأن مطار دبي الدولي احتفظ بمكانته كأكبر محور للنقل الجوي في العالم في أبريل 2025، حيث سجل نحو 5.16 ملايين مقعد في مارس الماضي، و4.78 ملايين مقعد في فبراير، و5.3 ملايين مقعد في يناير 2025. وتأتي هذه الزيادة في السعة المقعدية في مطار دبي الدولي مع استقطاب المطار شركات طيران جديدة، وافتتاح مزيد من الوجهات، فضلاً عن تشغيل رحلات إضافية إلى وجهات قائمة، بعد أن سجل أداءً قوياً في حركة المرور الدولية على مدار عام 2024. دولياً، حل مطار «هيثرو لندن» في المركز الثاني بنحو 4.1 ملايين مقعد، تلاه مطار سنغافورة بـ3.5 ملايين مقعد، وأمستردام في المركز الرابع بنحو 3.4 ملايين مقعد، ومطار سيؤول الدولي خامساً بنحو 3.3 ملايين مقعد. وواصل مطار دبي أداءه القوي، ليحل في المركز الثاني عالمياً في إجمالي السعة المقعدية على الرحلات «الدولية والمحلية» معاً، بعد مطار «هارتسفيلد أتلانتا» الأميركي الذي سجل نحو 5.19 ملايين مقعد خلال أبريل الجاري، ومطار طوكيو هانيدا في المركز الثالث بنحو 4.5 ملايين مقعد، ولندن هيثرو رابعاً بنحو 4.3 ملايين مقعد، وإسطنبول في المركز الخامس بنحو 4.2 ملايين مقعد. وأرسى مطار دبي الدولي معياراً جديداً في قطاع الطيران العالمي، عقب استقباله 92.3 مليون مسافر في عام 2024، وهي أعلى حركة مرور سنوية على الإطلاق في تاريخ المطار. ويتجاوز هذا الإنجاز الرقم القياسي السابق البالغ 89.1 مليون مسافر الذي تم تحقيقه في عام 2018. يشار إلى أن مطار دبي الدولي، يسيّر رحلات إلى 272 وجهة في 107 دول، تخدمها 106 شركات طيران دولية.


صحيفة الخليج
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
مطار دبي يحافظ على صدارته عالمياً في السعة المقعدية الدولية خلال إبريل
واصل مطار دبي الدولي، تصدره قائمة المطارات العالمية في السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية، وفقاً لتقرير «أو إيه جي» الشهري. وسجل مطار دبي الدولي خلال إبريل/ نيسان 2025 نحو 5.04 مليون مقعد مجدول على الرحلات الدولية المغادرة، مقارنة مع 4.88 مليون مقعد في الفترة ذاتها من العام الماضي 2024. وبحسب البيانات، جاء مطار لندن هيثرو في المركز الثاني من حيث حجم السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية المغادرة بنحو 4.1 مليون مقعد، تلاه مطار سنغافورة 3.5 مليون مقعد ثم مطار أمستردام الهولندي بنحو 3.4 مليون مقعد، وجاء مطار سيؤول الكوري في المركز الخامس بنحو 3.365 مليون مقعد، ثم مطار إسطنبول بنحو 3.36 مليون مقعد في المركز السادس، ثم مطار باريس شارل ديغول في المركز السابع بنحو 3.24 مليون مقعد، ثم مطار هونغ كونغ في المركز الثامن بنحو 3.2 مليون مقعد، ومطار فرانكفورت 3.06 مليون مقعد في المركز التاسع، ومطار الدوحة 2.6 مليون مقعد في المركز العاشر. وعلى صعيد إجمالي الرحلات، حل مطار دبي الدولي في المركز الثاني عالمياً من حيث إجمالي السعة المقعدية المجدولة (وتشمل الرحلات الدولية والمحلية معاً) خلال إبريل بعد مطار «هارتسفيلد أتلانتا» الأمريكي الذي جاء في المركز الأول بنحو 5.19 مليون مقعد، ثم مطار طوكيو بنحو 4.5 مليون معقد. وكان مطار دبي الدولي قد سجل خلال الربع الأول من عام 2025 نحو 15.24 مليون مقعد، متصدراً مطارات العالم، وفقاً لتقرير «أو إيه جي».