
استيفان روستي.. حكايات موظف الاستقبال الذي أصبح شرير السينما المصرية
رغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، لا يزال الفنان إستيفان روستي حاضرًا في ذاكرة السينما المصرية بإفيهاته الساخرة، وابتسامته "الشريرة" التي كانت تحمل مزيجًا من الكوميديا والدهاء. لم يكن مجرد ممثل شرير، بل كان نموذجًا فريدًا لـ"الشرير الظريف" الذي تحبه الجماهير رغم أدواره الشريرة.
في مثل هذا اليوم، 12 مايو 1964، رحل عن عالمنا الفنان استيفان روستي، بعد مشوار فني امتد لعقود، وخلد اسمه في قائمة أعظم الكوميديانات في تاريخ السينما المصرية.
من فيينا إلى شبرا.. بداية الحكاية
ولد إستيفان روستي لأب نمساوي وأم إيطالية، لكن القدر قاده إلى مصر صغيرًا بعد انفصال والديه. استقرت والدته في منطقة شبرا، ليبدأ منها روستي رحلته الطويلة مع الفن والحياة.
التحق بالمدرسة الخديوية، ثم قرر السفر إلى أوروبا، حيث عمل هناك في مهن متعددة، من بينها موظف استقبال في فندق، حتى قرر العودة إلى مصر، ليبدأ مرحلة جديدة كممثل، عبر فرقة عزيز عيد المسرحية، ومنها انطلق إلى عالم السينما.
نجم أدوار الشر.. بدم خفيف
رغم براعته في تجسيد أدوار اللصوص، والنصابين، وأصحاب الكباريهات، إلا أن إستيفان روستي كان يمتلك قدرة استثنائية على إضحاك الجمهور وهو يهددهم! فكان الشرير الظريف، الذي يخطف الضحكة قبل أن يرتكب جريمته.
شارك في أكثر من 125 فيلمًا، كتب وأخرج بعضها، وترك لنا إرثًا من الإفيهات التي تحولت إلى "أمثال شعبية" في الشارع المصري.
أشهر إفيهاته التي لا تنسى
"الكونياك ده مشروب البنت المهذبة"
أطلقها في فيلم "حب ودموع"، وهو يلعب دور صاحب كباريه يستغل البراءة.
"نشنت يا فالح"
قالها ساخرًا في فيلم "حبيبي الأسمر"، بعد إصابته بطلق طائش من محمد توفيق.
"تسمحيلي بالرقصة ديه.. ثواني أتحزم وأجيلك"
من فيلم "سيدة القصر" مع فاتن حمامة وفردوس محمد.
"بندقية اللورد هيبالالا"
من فيلم "ملك البترول":
"بندقية اللورد هيبالالا أطخ بيها عيار واحد ألاقى الغيط كله اتبدر سمان بقدرة واحد أحد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار العالم : استيفان روستي.. حكايات موظف الاستقبال الذي أصبح شرير السينما المصرية
الاثنين 12 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - رغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، لا يزال الفنان إستيفان روستي حاضرًا في ذاكرة السينما المصرية بإفيهاته الساخرة، وابتسامته "الشريرة" التي كانت تحمل مزيجًا من الكوميديا والدهاء. لم يكن مجرد ممثل شرير، بل كان نموذجًا فريدًا لـ"الشرير الظريف" الذي تحبه الجماهير رغم أدواره الشريرة. في مثل هذا اليوم، 12 مايو 1964، رحل عن عالمنا الفنان استيفان روستي، بعد مشوار فني امتد لعقود، وخلد اسمه في قائمة أعظم الكوميديانات في تاريخ السينما المصرية. من فيينا إلى شبرا.. بداية الحكاية ولد إستيفان روستي لأب نمساوي وأم إيطالية، لكن القدر قاده إلى مصر صغيرًا بعد انفصال والديه. استقرت والدته في منطقة شبرا، ليبدأ منها روستي رحلته الطويلة مع الفن والحياة. التحق بالمدرسة الخديوية، ثم قرر السفر إلى أوروبا، حيث عمل هناك في مهن متعددة، من بينها موظف استقبال في فندق، حتى قرر العودة إلى مصر، ليبدأ مرحلة جديدة كممثل، عبر فرقة عزيز عيد المسرحية، ومنها انطلق إلى عالم السينما. نجم أدوار الشر.. بدم خفيف رغم براعته في تجسيد أدوار اللصوص، والنصابين، وأصحاب الكباريهات، إلا أن إستيفان روستي كان يمتلك قدرة استثنائية على إضحاك الجمهور وهو يهددهم! فكان الشرير الظريف، الذي يخطف الضحكة قبل أن يرتكب جريمته. شارك في أكثر من 125 فيلمًا، كتب وأخرج بعضها، وترك لنا إرثًا من الإفيهات التي تحولت إلى "أمثال شعبية" في الشارع المصري. أشهر إفيهاته التي لا تنسى "الكونياك ده مشروب البنت المهذبة" أطلقها في فيلم "حب ودموع"، وهو يلعب دور صاحب كباريه يستغل البراءة. "نشنت يا فالح" قالها ساخرًا في فيلم "حبيبي الأسمر"، بعد إصابته بطلق طائش من محمد توفيق. "تسمحيلي بالرقصة ديه.. ثواني أتحزم وأجيلك" من فيلم "سيدة القصر" مع فاتن حمامة وفردوس محمد. "بندقية اللورد هيبالالا" من فيلم "ملك البترول": "بندقية اللورد هيبالالا أطخ بيها عيار واحد ألاقى الغيط كله اتبدر سمان بقدرة واحد أحد".


الدستور
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
استيفان روستي.. حكايات موظف الاستقبال الذي أصبح شرير السينما المصرية
رغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، لا يزال الفنان إستيفان روستي حاضرًا في ذاكرة السينما المصرية بإفيهاته الساخرة، وابتسامته "الشريرة" التي كانت تحمل مزيجًا من الكوميديا والدهاء. لم يكن مجرد ممثل شرير، بل كان نموذجًا فريدًا لـ"الشرير الظريف" الذي تحبه الجماهير رغم أدواره الشريرة. في مثل هذا اليوم، 12 مايو 1964، رحل عن عالمنا الفنان استيفان روستي، بعد مشوار فني امتد لعقود، وخلد اسمه في قائمة أعظم الكوميديانات في تاريخ السينما المصرية. من فيينا إلى شبرا.. بداية الحكاية ولد إستيفان روستي لأب نمساوي وأم إيطالية، لكن القدر قاده إلى مصر صغيرًا بعد انفصال والديه. استقرت والدته في منطقة شبرا، ليبدأ منها روستي رحلته الطويلة مع الفن والحياة. التحق بالمدرسة الخديوية، ثم قرر السفر إلى أوروبا، حيث عمل هناك في مهن متعددة، من بينها موظف استقبال في فندق، حتى قرر العودة إلى مصر، ليبدأ مرحلة جديدة كممثل، عبر فرقة عزيز عيد المسرحية، ومنها انطلق إلى عالم السينما. نجم أدوار الشر.. بدم خفيف رغم براعته في تجسيد أدوار اللصوص، والنصابين، وأصحاب الكباريهات، إلا أن إستيفان روستي كان يمتلك قدرة استثنائية على إضحاك الجمهور وهو يهددهم! فكان الشرير الظريف، الذي يخطف الضحكة قبل أن يرتكب جريمته. شارك في أكثر من 125 فيلمًا، كتب وأخرج بعضها، وترك لنا إرثًا من الإفيهات التي تحولت إلى "أمثال شعبية" في الشارع المصري. أشهر إفيهاته التي لا تنسى "الكونياك ده مشروب البنت المهذبة" أطلقها في فيلم "حب ودموع"، وهو يلعب دور صاحب كباريه يستغل البراءة. "نشنت يا فالح" قالها ساخرًا في فيلم "حبيبي الأسمر"، بعد إصابته بطلق طائش من محمد توفيق. "تسمحيلي بالرقصة ديه.. ثواني أتحزم وأجيلك" من فيلم "سيدة القصر" مع فاتن حمامة وفردوس محمد. "بندقية اللورد هيبالالا" من فيلم "ملك البترول": "بندقية اللورد هيبالالا أطخ بيها عيار واحد ألاقى الغيط كله اتبدر سمان بقدرة واحد أحد".


بوابة الأهرام
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الأهرام
حدث في 12 مايو.. اكتشاف نيوزيلندا وميلاد عفاف راضي ورحيل عبده الحامولي وإبراهيم نصر
أحمد عادل هناك لحظات مهمة في التاريخ لا تستحق النسيان، وأخرى لم تأخذ نصيبها من الشهرة، لكنها ظلت تحمل علامات فارقة في طياتها، تمثل أحداثًا في عالم مشحون بأبلغ درجات الصخب، لكنه نابض بالحياة والتجارب والفن أيضًا. موضوعات مقترحة تأخذ "بوابة الأهرام" قراءها في جولة يومية قصيرة لنرى ما حدث في مثل هذا اليوم من واقع ذاكرة الأمم والشعوب؛ حيث وقعت العديد من الأحداث والذكريات، وحمل اليوم ذكرى الميلاد والوفيات لأعلام سجل سيرتها التاريخ. ومن أبرز الأحداث في مثل هذا اليوم... اكتشاف نيوزيلندا في مثل هذا اليوم عام 1641م، تم اكتشاف نيوزيلندا، على يد اكتشاف المستكشف الهولندي أبل تاسمان. نيوزيلندا افتتاح مدرسة الفنون الجميلة في مثل هذا اليوم عام 1901م، تم افتتاح مدرسة الفنون الجميلة بالقاهرة، وكان أول الملتحقين بها هو الفنان محمود مختار. مدرسة الفنون الجميلة سعد باشا زغلول يرسل مذكرة احتجاج لمؤتمر الصلح في مثل هذا اليوم عام 1919م، أرسل الزعيم سعد زغلول مذكرة احتجاج إلى مؤتمر الصلح الذي انعقد في باريس عقب الحرب العالمية الأولى؛ بسب اعتراف المؤتمر بالحماية البريطانية على مصر، وإبقاء الدول العربية تحت الحماية البريطانية والفرنسية. سعد باشا زغلول ومن أشهر المواليد في مثل هذا اليوم... الإمام الأكبر عبد الحليم محمود في مثل هذا اليوم عام 1910م، وُلد الإمام الأكبر الدكتور عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر في الفترة بين عامي 1973 و1978م، ألف أكثر من 60 مؤلفًا في التصوف والفلسفة، ومن أشهر كتبه: «أوروبا والإسلام»، و«التوحيد الخالص» أو «الإسلام والعقل»، وتوفي في 17 أكتوبر 1978م عن عمر يناهز 68 عاما. الإمام الأكبر عبد الحليم محمود عفاف راضي في مثل هذا اليوم 12 مايو عام 1954م، ولدن المطربة الكبيرة عفاف راضي، لمعت في سماء الفن مع نهاية الستينيات وبداية السبعينيات غنت الأغنيات العاطفية وأغنيات الأطفال، لحن لها كبار الملحنين مثل بليغ حمدي، محمد الموجي، منير مراد، كمال الطويل، عمار الشريعية ، من أشهر أغانيها (هوى يا هوي، ردوا السلام، أبعد ياحب، يهديك يرضيك، تسأل يا حبيبي، مصر هي أمي)، المولد كما غنت مجموعة أغاني الأطفال منها، هم النم، سوسة سوسة، يلا بينا، وقدمت فيلم مولد يا دنيا، مع الفنان محمود ياسين عام 1976م. عفاف راضي ومن أشهر الوفيات في مثل هذا اليوم... عبده الحامولي توفي في مثل هذا اليوم عام 1901م، المطرب عبده الحامولي، وهو من أعلام الموسيقى والغناء في القرن التاسع عشر، ارتبط اسمه بالمطربة ألمظ التي تزوجها وقدما ثنائيا ناجحا ذاع صيته، ومن أبرز أغنياته الله يصون دولة حسنك وكادنى الهوى. عبده الحامولي إستيفان روستي في مثل هذا اليوم عام 1964م، رحل عن دنيانا الفنان إستيفان روستي، والذي كان من مشاهير نجوم سينما الأبيض والأسود المصرية، اشتهر في أدوار الشرير الظريف، وُلد في 16 نوفمبر 1891م، وله العديد من الأعمال الفنية البارزة والأدوار الناجحة في سينما المصرية، منها أفلام (أبو حلموس، آخر كدبة، فيروز هانم، تمر حنة، حسن ومرقص وكوهين، كدبة أبريل، سيدة القصر وحلاق السيدات)، توفي عن عمر ناهز 72 عامًا. إستيفان روستي أحمد حسن الزيات في مثل هذا اليوم عام 1968م، توفي الأديب أحمد حسن الزيات، والذي كان من رجال النهضة الأدبية في مصر والعالم العربي، ومؤسس مجلة الرسالة، والذي اختير عضوًا في المجامع اللغوية في القاهرة، وشغل نفس المنصب في دمشق وبغداد، وفاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب عام 1962م، ومن أبرز مؤلفاته تاريخ الأدب العربي وفي أصول الأدب ودفاع عن البلاغة، وتوفي عن عمر ناهز 83 سنة. الأديب أحمد حسن الزيات إبراهيم نصر في مثل هذا اليوم عام 2020م، توفي الفنان الكوميدي الكبير إبراهيم نصر، والذي كان من أشهر نجوم برامج المقالب ببرنامجه "الكاميرا الخفية"، والذي حصد إعجاب المصريين لسنوات طويلة في شهر رمضان، من خلال شخصيات «زكية زكريا» و«غباشي النقراشي»، أما في السينما من أشهر أدواره في السينما المصرية "شمس الزناتي، ومستر كارتيه"وكذلك "إكس لارج"، وتوفي عن عمر ناهز 73 سنة.