جامعة فيلادلفيا تنظّم يومها الهندسي التاسع عشر تحت عنوان "التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح"
عمون - نظّمت كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فيلادلفيا، بالتعاون مع مجموعة بسطامي وصاحب، ومعهد تدريب المدربين، وجمعية الطاقة الأمريكية (AEE)، وشركة SHARE AL، ووحدة الذكاء الاصطناعي/إدارة المخاطر في البنك العربي، يومها الهندسي التاسع عشر، بعنوان "التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح"، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور خالد السرطاوي، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومدراء الدوائر الإدارية، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد كبير من الطلبة و نخبة من المتحدثين والخبراء في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي
وتضمّن اليوم الهندسي جلسات علمية متخصصة ناقشت أبرز تطبيقات وتحديات الذكاء الاصطناعي في المجالات الهندسية، من خلال محاضرات قدّمها خبراء في المجال ومنها؛ الذكاء الاصطناعي في مشاريع الطاقة بين الفرص و التحديات قدمها م. سامر زوايدة، الذكاء الاصطناعي في الهندسة: الأسس و التطبيقات قدمتها د. رشا عبيدات، استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل شبكات الطائرات بدون طيار تعمل بشكل اذكى قدمها د. جودت الكساسبة، استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الامراض قدمها د.علي الراميني، الذكاء الاصطناعي والوظائف قدمتها م. يارا الشرع، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير سيارات BYD قدمتها شركة بسطامي و صاحب، كما تم تسليط الضوء على تجارب حقيقية وقصص نجاح متميزة لطلبة الكلية، ممن طوروا مشاريع تطبيقية وتقنية ذات أثر مباشر في الواقع الصناعي.
وتخلّل اليوم الهندسي فقرة فنية تراثية وطنية تغنّت بالوطن بمناسبة عيد الاستقلال، قدّمتها فرقة كورال النشاط الموسيقي التابعة لعمادة شؤون الطلبة، بإشراف مشرفة ومدربة النشاط الموسيقي رولا نصر، حيث أضفت الفرقة أجواءً مميزة من الفرح والحماس، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، إلى جانب افتتاح معرض مشاريع التخرج، الذي عرض فيه طلبة الكلية حلولًا هندسية مبتكرة عكست مهاراتهم الإبداعية وقدرتهم على توظيف المعرفة النظرية في معالجة التحديات الواقعية، مما نال إعجاب الزوار وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكّد عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور منذر عبيد، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فرع من فروع المعرفة، بل أصبح محركًا رئيسيًا للتغيير في مختلف مجالات الهندسة، وان الكلية تحرص على أن تكون جزءًا فاعلًا في هذا التحول العالمي من خلال بيئة تعليمية وبحثية تحفز على التفكير النقدي، وتُشجع على العمل التكاملي، وتمكّن طلبة تخصصات الهندسة من الانفتاح على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا المجال الحيوي
وفي الختام ، كرم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح الشركات والمؤسسات المشاركة، والمتحدثين الضيوف، من خلال توزيع الدروع التقديرية، تقديرًا لمساهماتهم العلمية ودعمهم المتواصل للأنشطة الأكاديمية، كما تم توزيع الشهادات على الطلبة المتفوقين والمشاركين في مشاريع التخرج، تقديرًا لجهودهم وإنجازاتهم المتميزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
الصين تطلق 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع 8 آلاف قدم!
عمون - تواصل الصين إبهار العالم بمشروعات جديدة من حين لآخر، سواء في عالم السيارات أو الطاقة. لكن هذه المرة، ما يحدث في أعالي الجبال الغربية الصينية يتجاوز حدود الابتكار، ويقترب من حدود الظواهر الطبيعية الغريبة. بدأت الصين بتخزين المياه في مشروع "شوانغجيانغكو" الهيدروليكي، في مقاطعة سيتشوان، الذي يُعد أضخم مشروع من نوعه على مستوى العالم، حيث سيخزن أكثر من 3 تريليونات لتر من المياه على ارتفاع يصل إلى 8 آلاف قدم. المشروع الذي انطلق عام 2015، بدأ فعلياً في تخزين المياه منذ الأول من مايو 2025، استعداداً لتوليد طاقة كهربائية نظيفة تُقدّر بـ7 مليارات كيلوواط/ساعة سنوياً، وفقاً لما ذكره موقع "Eco Portal". سد بارتفاع ناطحة سحاب يقع السد على نهر دادو، أحد روافد حوض سيتشوان، ويبلغ ارتفاعه 315 متراً، ما يجعله أعلى سد في العالم. وقد تم تمويل المشروع بـ36 مليار يوان (نحو 4.9 مليار دولار)، وتنفذه شركة "باور تشاينا" الحكومية، التي أعلنت أن منسوب المياه بعد المرحلة الأولى من التخزين بلغ 2344 متراً فوق سطح البحر، أي أعلى بـ80 متراً من مستوى النهر الأصلي. لكن خلف هذا الإنجاز، يلوح في الأفق تساؤل علمي: هل يمكن لمثل هذا المشروع الضخم أن يمر دون آثار جيولوجية؟ ويحذر خبراء من احتمال حدوث هزات أرضية نتيجة الضغط الهائل للمياه، إضافة إلى تغيرات في تدفق الأنهار وتأثيرات محتملة على القشرة الأرضية. ومع ذلك، يرى المهندسون أن فوائد المشروع في تقليل الاعتماد على الفحم وخفض انبعاثات الكربون بنحو 7.18 مليون طن سنوياً، تفوق هذه المخاطر المحتملة.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
"لوحة فنية"! .. هابل يصور مجرة قزمة بتفاصيل مذهلة
عمون - كشف تلسكوب هابل الفضائي عن صورة جديدة مذهلة لسحابة ماجلان الكبرى، تظهر فيها السحب الغازية كدوامات ملونة تشبه حلوى القطن الكونية معلقة في فراغ الفضاء. وهذه الصورة ليست مجرد مشهد جميل، بل تمثل نافذة علمية تتيح للبشر رؤية ما تعجز عيونهم عن إدراكه. وتتميز الصورة بقدرتها على تجسيد الضوء غير المرئي، حيث استخدم هابل خمسة مرشحات ضوئية متخصصة في كاميرته واسعة المجال لرصد الأطوال الموجية فوق البنفسجية وتحت الحمراء. وهذه التقنية تمنح العلماء رؤية شاملة لتكوين السحب الغازية وخصائصها التي كانت ستظل خفية لولا هذه القدرات التكنولوجية المتطورة. وتكمن عبقرية هذه الصورة في طريقة معالجتها، حيث يعمل خبراء ناسا على تحويل البيانات العلمية المجردة إلى لوحة فنية مفهومة. ويتم تعيين ألوان محددة لكل نطاق ضوئي، فالأطوال الموجية القصيرة تظهر زرقاء أو بنفسجية، بينما تكتسي الأطوال الأطول بدرجات الحمرة، ما يخلق مزيجا لونيا يسهل على العلماء تفسيره وللعامة تقديره جماليا. وتقع سحابة ماجلان الكبرى على بعد 160 ألف سنة ضوئية، وهي أكبر مجرة تابعة لمجرتنا درب التبانة. وما يزيد من أهميتها العلمية هو أنها تشكل مختبرا طبيعيا لدراسة تكون النجوم وتفاعلات المجرات، خاصة مع وجود جسر غازي يربطها بسحابة ماجلان الصغرى المجاورة. وتوضح التفاصيل الدقيقة في الصورة عمليات فيزيائية معقدة. فالسحب الوردية والأرجوانية تمثل مناطق تشكل نجوم جديدة، بينما تظهر الهياكل الدقيقة في السحب الغازية تأثيرات الرياح النجمية والانفجارات النجمية. وكل ظل ولون في هذه الصورة يحكي قصة عن دورة حياة النجوم والمادة بين النجوم. والمثير للاهتمام أن هذه الملاحظات تأتي في وقت يحاول فيه العلماء فهم المصير المستقبلي لمجرتنا، حيث من المتوقع أن تتفاعل سحابة ماجلان الكبرى مع درب التبانة بعد 2.4 مليار سنة. وهذه الصورة توفر بيانات حيوية تساعد على نمذجة هذه التفاعلات المستقبلية. وبينما يمكن لعشاق الفلك في نصف الكرة الجنوبي مشاهدة السحابة كبقعة ضبابية في سماء الليل، فإن هابل يمنحنا رؤية غير مسبوقة لتكوينها الداخلي.


وطنا نيوز
منذ 6 ساعات
- وطنا نيوز
جامعة فيلادلفيا تنظّم يومها الهندسي التاسع عشر تحت عنوان 'التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح'
وطنا اليوم:نظّمت كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة فيلادلفيا، بالتعاون مع مجموعة بسطامي وصاحب، ومعهد تدريب المدربين، وجمعية الطاقة الأمريكية (AEE)، وشركة SHARE AL، ووحدة الذكاء الاصطناعي/إدارة المخاطر في البنك العربي، يومها الهندسي التاسع عشر، بعنوان 'التطبيقات الهندسية وتحديات الذكاء الاصطناعي: واقع وطموح'، وذلك ضمن احتفالات الجامعة بعيد الاستقلال، بحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور خالد السرطاوي، إلى جانب عدد من عمداء الكليات، ورؤساء الأقسام الأكاديمية، ومدراء الدوائر الإدارية، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد كبير من الطلبة و نخبة من المتحدثين والخبراء في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي وتضمّن اليوم الهندسي جلسات علمية متخصصة ناقشت أبرز تطبيقات وتحديات الذكاء الاصطناعي في المجالات الهندسية، من خلال محاضرات قدّمها خبراء في المجال ومنها؛ الذكاء الاصطناعي في مشاريع الطاقة بين الفرص و التحديات قدمها م. سامر زوايدة، الذكاء الاصطناعي في الهندسة: الأسس و التطبيقات قدمتها د. رشا عبيدات، استخدام الذكاء الاصطناعي لجعل شبكات الطائرات بدون طيار تعمل بشكل اذكى قدمها د. جودت الكساسبة، استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص الامراض قدمها د.علي الراميني، الذكاء الاصطناعي والوظائف قدمتها م. يارا الشرع، واستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير سيارات BYD قدمتها شركة بسطامي و صاحب، كما تم تسليط الضوء على تجارب حقيقية وقصص نجاح متميزة لطلبة الكلية، ممن طوروا مشاريع تطبيقية وتقنية ذات أثر مباشر في الواقع الصناعي. وتخلّل اليوم الهندسي فقرة فنية تراثية وطنية تغنّت بالوطن بمناسبة عيد الاستقلال، قدّمتها فرقة كورال النشاط الموسيقي التابعة لعمادة شؤون الطلبة، بإشراف مشرفة ومدربة النشاط الموسيقي رولا نصر، حيث أضفت الفرقة أجواءً مميزة من الفرح والحماس، ولاقت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، إلى جانب افتتاح معرض مشاريع التخرج، الذي عرض فيه طلبة الكلية حلولًا هندسية مبتكرة عكست مهاراتهم الإبداعية وقدرتهم على توظيف المعرفة النظرية في معالجة التحديات الواقعية، مما نال إعجاب الزوار وأعضاء الهيئة التدريسية. وأكّد عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور منذر عبيد، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد فرع من فروع المعرفة، بل أصبح محركًا رئيسيًا للتغيير في مختلف مجالات الهندسة، وان الكلية تحرص على أن تكون جزءًا فاعلًا في هذا التحول العالمي من خلال بيئة تعليمية وبحثية تحفز على التفكير النقدي، وتُشجع على العمل التكاملي، وتمكّن طلبة تخصصات الهندسة من الانفتاح على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا العالمية في هذا المجال الحيوي وفي الختام ، كرم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله الجراح الشركات والمؤسسات المشاركة، والمتحدثين الضيوف، من خلال توزيع الدروع التقديرية، تقديرًا لمساهماتهم العلمية ودعمهم المتواصل للأنشطة الأكاديمية، كما تم توزيع الشهادات على الطلبة المتفوقين والمشاركين في مشاريع التخرج، تقديرًا لجهودهم وإنجازاتهم المتميزة.