logo
انتهاء هدنة 'عيد الفصح' في أوكرانيا، وكييف تتهم موسكو بانتهاك الهدنة 3000 مرة

انتهاء هدنة 'عيد الفصح' في أوكرانيا، وكييف تتهم موسكو بانتهاك الهدنة 3000 مرة

سيدر نيوز٢١-٠٤-٢٠٢٥

Reuters
مع انتهاء 'هدنة عيد الفصح' التي أعلنت عنها موسكو واستمرت ثلاثين ساعة حتى ليل الأحد، تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بخرق الهدنة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية انتهكت وقف إطلاق النار نحو 3000 مرة منذ بداية يوم الأحد، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها صدت هجماتٍ من أوكرانيا، واتهمت كييف بإطلاق مئات الطائرات المسيرة والقذائف.
ولم تتحقق بي بي سي بشكل مستقل من مزاعم الطرفين.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب – الذي يسعى لإنهاء الحرب – إنه 'يأمل أن تتوصل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق هذا الأسبوع'، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
ومنذ أن بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022، سيطرت على حوالي 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم الجنوبية التي ضمتها موسكو في عام 2014.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص – الغالبية العظمى منهم من الجنود – قتلوا أو أصيبوا من طرفي القتال منذ عام 2022.
وخلال الشهر الماضي، طرحت موسكو قائمة طويلة من الشروط رداً على مقترح لوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط، تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن السبت، انتهاء جميع الأعمال العدائية من الساعة الرابعة عصراً بتوقيت غرينتش يوم السبت حتى العاشرة مساء بتوقيت غرينتش يوم الأحد، فيما أكدت كييف التزامها أيضًا.
وقال بوتين في إعلانه 'خلال هذه الفترة، أمرت بوقف جميع العمليات العسكرية، ونتوقع أن يحذو الجانب الأوكراني حذونا، وفي الوقت نفسه، يجب أن تكون قواتنا مستعدة لصد أي انتهاكات محتملة للهدنة واستفزازات من العدو، وأي أعمال عدوانية'.
لكن الرئيس الأوكراني قال في وقت متأخر من مساء الأحد، إن روسيا نفذت 1882 عملية قصف، منها 812 عملية استخدمت فيها أسلحة ثقيلة، وفقا لتقرير من القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية أوليكساندر سيرسكي.
وقال زيلينسكي إن أعنف عمليات القصف والهجمات كانت في شرق أوكرانيا بالقرب من مدينة بوكروفسك المحاصرة، وهي مركز لوجستي رئيسي في منطقة دونيتسك.
وأضاف زيلينسكي أن 'طبيعة الإجراءات الأوكرانية ستظل في سياق الرد: سنرد على الصمت بالصمت، وستكون ضرباتنا للحماية من الضربات الروسية'.
وفي وقت سابق من اليوم، قال زيلينسكي إنه 'لم تكن هناك تنبيهات بشأن غارات جوية اليوم'، في إشارة إلى الضربات الجوية التي تشنها روسيا بطائرات دون طيار والصواريخ بشكل يومي.
واقترح زيلينسكي 'وقف أي ضربات باستخدام الطائرات بدون طيار والصواريخ على البنية التحتية المدنية لمدة لا تقل عن 30 يوماً، مع إمكانية التمديد'.
واعتبر زيلينسكي إن إعلان بوتين عن الهدنة كان بمثابة مناورة ' للعلاقات العامة'.
الهجمات الروسية على أوكرانيا 'مستمرة' رغم إعلان بوتين عن 'هدنة عيد الفصح'
وأضاف زيلينسكي أن كلام بوتين 'فارغ' واتهم الكرملين بمحاولة خلق 'انطباع عام عن وقف إطلاق النار'.
وقال الرئيس الأوكراني يوم الأحد 'إن عيد الفصح هذا أظهر بوضوح أن المصدر الوحيد لهذه الحرب، والسبب في استمرارها، هو روسيا'، فيما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها 'التزمت بوقف إطلاق النار بشكل صارم'.
من جانبها، اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أوكرانيا باستخدام صواريخ هيمارز التي قدمتها الولايات المتحدة لخرق وقف إطلاق النار.
وقبل ساعات من انتهاء الهدنة، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن بوتن لم يصدر أمراً بتمديدها، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية.
وجاء الإعلان المفاجئ عن 'هدنة عيد الفصح' بعد وقت قصير من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ'عدم الوساطة' في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا .
كيف سارت 'الهدنة'
كانت هناك ردود فعل متباينة بشأن الهدنة التي استمرت 30 ساعة من قبل الأوكرانيين الذين حضروا قداس صباح عيد الفصح في كييف ومدينة دونيتسك المحتلة من قبل روسيا يوم الأحد.
وقالت المحامية أولينا بوبريتش البالغة من العمر 45 عاما لوكالة رويترز للأنباء: 'لا أعتقد أن هذا الرجل [بوتين] له أي علاقة بالإنسانية'.
إلا أن العديد من سكان مدينة دونيتسك التي يخضع جزء كبير منها للسيطرة الروسية منذ عام 2014، أعربوا عن عدم ثقتهم في التزام زيلينسكي بشروط وقف إطلاق النار.
وقال فلاديمير، الذي حضر قداس صباح عيد الفصح في دونيتسك: 'راقبتُ ردود أفعاله [زيلينسكي] عن كثب. لم يكن هناك أي شيء بخصوص وقف إطلاق النار… مجرد تصريحات غامضة، لا تُعطي أي ثقة بأننا لن نتعرض للقصف'.
ووصفت الحكومة البريطانية يوم الأحد وقف إطلاق النار المقترح بأنه 'خدعة ليوم واحد'، قائلة إن الهدنة المزعومة تضمنت 'انتهاكات، بما في ذلك قتل وجرح المزيد من الأوكرانيين الأبرياء'.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية أن الهدنة تتناسب مع 'نمط وقف إطلاق النار الزائف السابق'، ودعت بدلا من ذلك إلى وقف أطول للقتال لمدة 30 يوما، كما اقترحت أوكرانيا.
وجاء في بيان وزارة الخارجية والتنمية: 'كما هو الحال دائمًا، لا نرى أي دليل على أن الرئيس بوتين يستعد بشكل جدي للسلام'.
فيما قالت وزارة الخارجية الأميركية أيضا إنها سترحب بتمديد وقف إطلاق النار، وأضاف متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان يوم الأحد: 'نحن لا نزال ملتزمين بتحقيق وقف إطلاق النار الكامل والشامل، وعندما نقوم بتقييم مدى جدية هذه القضية، فإننا نرحب بتمديدها إلى ما بعد يوم الأحد.'
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار، وأعلن بوتين وقف إطلاق النار في أوكرانيا ليوم واحد حتى منتصف ليل الأحد بتوقيت موسكو (21:00 بتوقيت غرينتش).
في 24 فبراير/شباط 2022، شنت روسيا غزواً واسع النطاق على أوكرانيا، وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الأشخاص – الغالبية العظمى منهم جنود – قتلوا أو أصيبوا من جميع الجهات.
وتجري الولايات المتحدة محادثات مباشرة مع روسيا كجزء من جهودها لإنهاء الحرب، لكنها تواجه صعوبة في تحقيق تقدم كبير.
في الشهر الماضي، طرحت موسكو قائمة طويلة من الشروط ردا على وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط الذي تم الاتفاق عليه بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يوم الجمعة إن الولايات المتحدة 'لن تستمر في هذا المسعى لأسابيع وأشهر متواصلة'، لأنها لديها 'أولويات أخرى للتركيز عليها'.
وأضاف 'نحن بحاجة إلى أن نحدد بسرعة كبيرة الآن – وأنا أتحدث عن مسألة أيام – ما إذا كان هذا ممكنا أم لا، ،إذا لم يحدث هذا، فسوف ننتقل إلى الأمام.' وفق ما قال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بوتين من كورسك: الجيش الأوكراني يحاول اختراق الحدود
بوتين من كورسك: الجيش الأوكراني يحاول اختراق الحدود

المركزية

timeمنذ 11 ساعات

  • المركزية

بوتين من كورسك: الجيش الأوكراني يحاول اختراق الحدود

زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الثلاثاء، مقاطعة كورسك، في أول زيارة له إلى المقاطعة منذ إعلان تحريرها الكامل من القوات الأوكرانية، حسبما أكد بيان صادر عن الكرملين. وكان بوتين قد زار المقاطعة في آذار الماضي، عقب تنفيذ عملية 'بوتوك' بنجاح، وهي العملية التي مكّنت القوات الروسية من التوغل في عمق مواقع القوات الأوكرانية داخل كورسك. كما قام بوتين خلال الزيارة بتفقد موقع بناء محطة كورسك للطاقة النووية-2 في مدينة كورشاتوف. وخلال الزيارة، عقد الرئيس الروسي اجتماعاً مع ممثلي منظمات المتطوعين، كما التقى القائم بأعمال حاكم مقاطعة كورسك، ألكسندر خينشتيين.

عن تأثير حوار بوتين - ترامب على أوكرانيا.. تقرير لـ"The Spectator" يكشف
عن تأثير حوار بوتين - ترامب على أوكرانيا.. تقرير لـ"The Spectator" يكشف

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 11 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

عن تأثير حوار بوتين - ترامب على أوكرانيا.. تقرير لـ"The Spectator" يكشف

ذكرت صحيفة "The Spectator" البريطانية أن "هذا السؤال: "انظر، هل أنت جاد؟ هل أنت صادق بشأن هذا؟"، وفقًا لنائب الرئيس الأميركي جيه. دي. فانس، كان جوهر المكالمة الهاتفية التي جرت أمس بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. ما قصده فانس هو التساؤل عما إذا كان بوتين جادًا بشأن السلام. لكن قلب السؤال رأسًا على عقب سيكون أكثر وضوحًا: هل بوتين جاد بشأن كسب الحرب؟ بالتأكيد. هل هو صادق بشأن مواصلة القتال حتى يحقق هدفه في إخضاع أوكرانيا؟ نعم أيضًا، وبكل تأكيد. وهناك طريقة أخرى لقلب السؤال: هل ترامب جادٌّ في الضغط على روسيا لإنهاء الحرب؟ ويبدو أن الإجابة على ذلك، للأسف بالنسبة للأوكرانيين، سلبيةٌ للغاية". وبحسب الصحيفة، "كان أوضح دليل على أن المكالمة الهاتفية التي استمرت ساعتين لم تسر على ما يرام بالنسبة لكييف هو اعتراف بوتين نفسه بأن عملية السلام "تسير على الطريق الصحيح عمومًا"، وفقًا لبيان نشرته وكالة ريا نوفوستي. ووصف الكرملين المحادثة بأنها "غنية بالمعلومات ومفيدة للغاية"، لكن على روسيا وأوكرانيا الاتفاق على "حلول وسط تناسب كلا الجانبين". وفي الواقع، أي شيء يُرضي بوتين هو، بالضرورة، خبر سيئ لآمال أوكرانيا في إنهاء الحرب مع الحفاظ على استقلالها السياسي. وأعرب ترامب أيضًا عن سعادته بالمكالمة. وغرّد على مواقع التواصل الاجتماعي قائلًا: "أعتقد أنها سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فورًا مفاوضاتٍ نحو وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب... كانت نبرة وروح المحادثة ممتازتين". ومع ذلك، وفي تفصيلٍ بالغ الأهمية سيُثير قلق كييف، أصرّ ترامب أيضًا على أن التفاصيل "سيتم التفاوض عليها بين الطرفين... لأنهما يعرفان تفاصيل مفاوضاتٍ لا يعلمها أحدٌ سواهما"." وتابعت الصحيفة، "صاغ ترامب إعلانه كدعوة متفائلة لبدء محادثات السلام، وذكر قائمة طويلة من القادة الأوروبيين والبابا الجديد لاوون الرابع عشر الذين "أبلغهم" بدعوته. لكن مع إشارة ترامب إلى استعداده لتسليم المحادثات إلى موسكو وكييف، سيسمع الكثير من الأوكرانيين أن الولايات المتحدة لم تعد مهتمة بلعب دور فاعل، ناهيك عن ممارسة ضغوط جدية لإجبار بوتين على تقديم تنازلات. يتضح بشكل متزايد أن ما يريده بوتين ليس السيطرة على الأراضي، بل السيطرة السياسية على مستقبل أوكرانيا الاستراتيجي. وهذا هو معنى مطالب الكرملين بمعالجة "الأسباب الجذرية" للصراع. وكما أوضح مفاوض بوتين في المحادثات الأخيرة في إسطنبول، فإن هذا يعني عملياً تنفيذ أمرين رئيسيين". وأضافت الصحيفة، "الأول هو "نزع السلاح"، أي فرض قيود على حجم القوات المسلحة الأوكرانية وحدود انتشار القوات الأجنبية هناك. أما الثاني فهو "نزع النازية"، أي ضمان حقوق الناطقين بالروسية وعكس مسار حملة نزع الطابع السوفيتي عن أسماء الشوارع وذاكرة الحرب العالمية الثانية. أو كما قال بوتين نفسه في فيلم وثائقي تلفزيوني طويل تم إنتاجه تزامنا مع الذكرى الثمانين ليوم النصر الأسبوع الماضي، فإن هدف "عمليته العسكرية الخاصة" كان "القضاء على الأسباب الجذرية لهذه الأزمة"، و"ضمان أمن الدولة الروسية" و"حماية مصالح شعبنا"، سواء في الأراضي المحتلة أو داخل أوكرانيا. والأمر الأكثر إثارةً للرعب هو أن بوتين تعهد بأن روسيا لديها "القوة والموارد الكافية لإنهاء ما بدأ عام 1922، أي ترسيم حدود أوكرانيا السوفيتية التي رسمها فلاديمير لينين، والتي لا تزال تُمثل الحدود الدولية لأوكرانيا الحديثة حتى اليوم". وبحسب الصحيفة، "إن تحول بوتين من المطالب الإقليمية إلى المطالب السياسية يجعل حوار ترامب-بوتين خطيرًا للغاية على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وتخشى كييف من أن يقتنع ترامب بخطط السلام المُعدّة مع موسكو، ويحاول فرضها على أوكرانيا كوسيلة للتوصل إلى اتفاق بأي وسيلة ممكنة. في الواقع، أشارت إدارة ترامب بوضوح تام إلى حرصها على إنهاء المحادثات في أسرع وقت ممكن. إن انسحاب واشنطن نتيجةٌ تُرضي بوتين تمامًا، لا سيما بعد اقتناعه بأن حلفاء أوكرانيا الرئيسيين الآخرين، الأوروبيين، غير جادّين وغير مسؤولين. وقد عززت هذه الفكرة الجولات الأخيرة من الوعود الأوروبية الفارغة بتصعيد العقوبات في محاولةٍ يائسة لإجبار الكرملين على وقف إطلاق النار. علاوة على ذلك، فإن بوتين مقتنع ليس فقط بأن التهديدات بفرض عقوبات جديدة مجرد هراء، بل أيضًا بأن الحرب على الأرض تسير في صالحه". وختمت الصحيفة، "في الوقت عينه، ثمة مؤشرات على أن بوتين يُعِدّ حشدًا كبيرًا للقوات في دونباس استعدادًا لهجوم صيفي. لذا، حتى لو تحققت دعوة ترامب، واجتمع مفاوضو الكرملين مع نظرائهم الأوكرانيين لإجراء محادثات منهجية، فسيكون العمل "شاقًا وطويلًا"، كما وصفه السكرتير الصحفي لبوتين، ديمتري بيسكوف. لكن في هذه الأثناء، سيواصل بوتين قصف مدن أوكرانيا ومواصلة العمل في دونباس، بينما تتنصل الولايات المتحدة من المسؤولية عن كل هذه الفوضى". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

كارثة إنسانية في غزة.. 14 ألف رضيع مُهددون بالموت
كارثة إنسانية في غزة.. 14 ألف رضيع مُهددون بالموت

ليبانون 24

timeمنذ 12 ساعات

  • ليبانون 24

كارثة إنسانية في غزة.. 14 ألف رضيع مُهددون بالموت

حذرت منظمات إنسانية من أن سياسة التجويع الممنهجة التي تنتهجها إسرائيل ضد أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة قد تسفر عن وفاة نحو 14 ألف رضيع خلال اليومين المقبلين، ما لم يتم إدخال مساعدات غذائية عاجلة وبشكل كافٍ. ورغم ما أُعلن عن سماح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدخول 5 شاحنات إغاثة محملة بأغذية ومساعدات للأطفال إلى القطاع المحاصر، وصف خبراء هذه الخطوة بأنها مجرد "قطرة في بحر الاحتياج". وقال مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ، توم فليتشر ، إن الكمية التي دخلت القطاع لا ترقى إلى مستوى الاستجابة المطلوبة، مضيفا أن غزة تشهد "مستويات مرتفعة جدا من سوء التغذية الحاد"، إذ يهدد الجوع ربع مليون إنسان يعانون من حرمان غذائي شديد. وفي مقابلة مع محطة " بي بي سي"، أوضح فليتشر أن فرق الإغاثة تقدر احتمال وفاة 14 ألف رضيع خلال 48 ساعة في حال لم تصلهم مساعدات غذائية فورية. كذلك، بيّن أن الشاحنات التي دخلت عبر معبر كرم أبو سالم أول أمس الاثنين -وهو عدد ضئيل مقارنة بـ600 شاحنة يومية كانت تدخل خلال فترات التهدئة- لم تصل إلى السكان بعد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store