logo
تقنية تنصّت جديدة تهدد خصوصية المكالمات الهاتفية

تقنية تنصّت جديدة تهدد خصوصية المكالمات الهاتفية

البيانمنذ 4 أيام
طور باحثو جامعة ولاية بنسلفانيا تقنية جديدة تسمح بالتنصت على المحادثات الهاتفية عن بعد، عبر فك تشفير الاهتزازات الدقيقة التي تصدرها سماعة الهاتف المحمول أثناء المكالمات.
واعتمد الباحثون على مستشعر رادار الموجات المليمترية، وهي تقنية تُستخدم في السيارات ذاتية القيادة، وأجهزة كشف الحركة، وشبكات الجيل الخامس، لالتقاط الاهتزازات السطحية الصغيرة الناتجة عن الكلام المنبعث من سماعة الهاتف، ثم استخدموا نظام ذكاء اصطناعي متقدماً للتعرف إلى الكلام، قادراً على نسخ المحادثات بدقة تقارب 60% من مسافة تصل إلى 10 أقدام (نحو 3 أمتار).
ولتفسير البيانات الصادرة عن الرادارات ذات الجودة المنخفضة، استُخدم نموذج «ويسبر» للتعرف إلى الكلام بالذكاء الاصطناعي، مع تعديل طفيف يسمح للنموذج بالتعامل مع بيانات الاهتزازات، ما زاد من دقة النسخ دون الحاجة إلى بناء نموذج جديد، حسب «روسيا اليوم».
ويشبه الباحثون أداء النظام بقراءة الشفاه، كونه يلتقط جزءاً من الكلام مع وجود سياق ومعلومات مسبقة، ما يمكنه من استنتاج المحادثة كاملة.
وحذر الباحثون من أخطار هذه التقنية على الخصوصية، حيث قالوا: «تشير نتائجنا إلى أن جهات فاعلة سيئة قد تستغل هذه التكنولوجيا للتنصت على المحادثات الهاتفية عن بعد، ما يستدعي رفع الوعي العام واتخاذ تدابير وقائية».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الأب الروحي للذكاء الاصطناعي»: دمج «غريزة الأمومة» في الـ AGI مفتاح سلامة البشرية
«الأب الروحي للذكاء الاصطناعي»: دمج «غريزة الأمومة» في الـ AGI مفتاح سلامة البشرية

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإمارات اليوم

«الأب الروحي للذكاء الاصطناعي»: دمج «غريزة الأمومة» في الـ AGI مفتاح سلامة البشرية

كشف جيفري هينتون، المعروف عالمياً بـ"عراب الذكاء الاصطناعي"، عن تحذير مثير للقلق حول مستقبل العلاقة بين البشر والذكاء الاصطناعي المتقدم. العالم البريطاني-الكندي البالغ 77 عاماً حذر من أن الذكاء الاصطناعي العام ( AGI ) قد يشكل تهديداً وجودياً للبشرية إذا لم تُتخذ إجراءات احترازية فعالة. خلال مؤتمر Ai4 في لاس فيغاس، قدم هينتون نظرية مبتكرة: محاولات السيطرة على الذكاء الاصطناعي ستفشل حتماً بمجرد أن تتفوق هذه الأنظمة على ذكاء البشر. فالذكاء الاصطناعي الفائق سيتمكن من تجاوز أي قيود برمجية يضعها مطوروه. الحل الذي يقترحه الحائز على جائزة نوبل في الفيزياء يأتي من مصدر غير متوقع - الطبيعة البشرية نفسها. يعتقد هينتون أن دمج "الغرائز الأمومية" في أنظمة الذكاء الاصطناعي قد يكون المفتاح لضمان سلامة البشرية. وفقاً لهذه النظرية، يجب تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحاكي العلاقة بين الأم وأطفالها، مما سيجعلها تميل بشكل فطري نحو حماية البشر ورعايتهم، حتى عندما تتجاوز قدراتها قدراتنا. هذا الاقتراح الثوري يفتح آفاقاً جديدة في مجال أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ويطرح سؤالاً محورياً: هل يمكن للتكنولوجيا أن تتعلم الحب والرعاية كما تتعلم حل المشكلات المعقدة؟

بدولارين.. فحص دم ثوري يكشف الأمراض القاتلة في دقائق
بدولارين.. فحص دم ثوري يكشف الأمراض القاتلة في دقائق

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

بدولارين.. فحص دم ثوري يكشف الأمراض القاتلة في دقائق

كشف علماء جامعة ولاية أريزونا النقاب عن جهاز NasRED، وهو فحص دم ثوري بقطرة واحدة، قادر على الكشف عن أمراض مثل كوفيد-19، وإيبولا، وفيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز، وداء لايم بسرعة ودقة مذهلتين. يستخدم الجهاز جزيئات نانوية ذهبية لتحديد علامات الأمراض المجهرية، ويُعطي النتائج في غضون 15 دقيقة فقط، ويتفوق بذلك على الاختبارات المعملية التقليدية من حيث الحساسية والسرعة والتكلفة، يتميز الجهاز بسهولة حمله، وبتكلفة دولارين فقط لكل فحص، ويمكن استخدامه من العيادات النائية إلى المستشفيات في المناطق الحضرية، مما يُوفر دعمًا حيويًا للكشف المبكر عن الأمراض والسيطرة على تفشيها في جميع أنحاء العالم وفق موقع sciencedaily. ويعتمد الاختبار الذي ابتكره باحثو جامعة ولاية أريزونا على جسيمات نانوية ذهبية دقيقة، مصممة للكشف عن كميات ضئيلة للغاية من البروتينات المرتبطة بالأمراض، يتميز هذا الجهاز بحساسية عالية، إذ يمكنه اكتشاف الأمراض من بضع مئات من الجزيئات فقط في عينة سائلة صغيرة للغاية - جزء من قطرة واحدة. هذه الحساسية تفوق حساسية الاختبارات المعملية القياسية بنحو 100,000 مرة. وفي دراسة جديدة، أظهر الباحثون أن الاختبار يمكنه اكتشاف الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 بدقة متناهية، وتمييزه بوضوح عن الالتهابات الأخرى. يقول تشاو وانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة: "نتمتع بسرعة وسهولة استخدام اختبار مستضد سريع بحساسية تفوق حتى الاختبارات المعملية. وهذا أمر صعب للغاية"، ويظهر البحث في العدد الحالي من مجلة ACS Nano . وقف انتشار الأمراض المعدية تُعدّ الأمراض المُعدية من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، إذ تُسبب معاناةً هائلةً وأضرارًا اقتصاديةً جسيمةً في جميع أنحاء العالم، وتُسبب هذه الأمراض مجتمعةً أكثر من 10 ملايين حالة وفاة حول العالم سنوياً ، وهي السبب الرئيسي للوفاة في البلدان منخفضة الدخل. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة BMJ Quality & Safety، يُتوفى أو يُصاب ما يقرب من 800 ألف أمريكي سنوياً بسبب أخطاء تشخيصية، وتشمل العديد من هذه الحالات التهابات أو أمراضاً وعائية كان من الممكن علاجها لو اكتُشفت مبكراً. في العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، يُعدّ الوصول إلى اختبارات تشخيصية موثوقة محدوداً أو معدوماً ويساهم ارتفاع تكلفة المعدات، ونقص الكوادر المدربة، وطول فترات الاستجابة في تأخير التشخيص أو عدم الحصول عليه، مما يؤدي غالباً إلى عواقب وخيمة. من شأن اختبار سريع كهذا أن يمكّن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية على مستوى العالم من اكتشاف العدوى في وقت مبكر والاستجابة قبل أن تخرج الأوبئة عن نطاق السيطرة. يعتمد هذا الاختبار الجديد على جسيمات نانوية ذهبية دقيقة، مصممة للكشف عن كميات ضئيلة للغاية من البروتينات المرتبطة بالأمراض، يُغلف الباحثون هذه الجسيمات النانوية بجزيئات خاصة مصممة للكشف عن أمراض محددة، تحمل بعض الجسيمات النانوية أجسامًا مضادة، وهي جزيئات صغيرة تعمل كالمغناطيس، تلتصق الأجسام المضادة بالبروتينات التي تُطلقها الفيروسات أو البكتيريا عند إصابة الجسم، تحمل جسيمات نانوية أخرى مستضدات، وهي أجزاء من بروتينات مأخوذة مباشرةً من الفيروسات أو البكتيريا نفسها، تجذب هذه المستضدات الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم طبيعيًا لمحاربة العدوى. بعد تغليف هذه الجسيمات النانوية، تُمزج بعينة صغيرة من سوائل الجسم، مثل قطرة دم أو لعاب أو سائل أنفي، في حال وجود مرض، تغوص معظم الجسيمات النانوية في قاع الأنبوب، أما في حال عدم وجود مرض، فتظل عالقة في السائل. مع تطور التكنولوجيا، قد يمتد نطاق تطبيقاتها إلى ما هو أبعد من الأمراض المُعدية، فالكشف المبكر عن السرطان، والرصد الفوري للأمراض المزمنة، وتحسين مراقبة تهديدات الصحة العامة، كلها أمور في متناول اليد.

«يوتيوب» تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمعرفة عمر المستخدم
«يوتيوب» تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمعرفة عمر المستخدم

الإمارات اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • الإمارات اليوم

«يوتيوب» تختبر أداة ذكاء اصطناعي لمعرفة عمر المستخدم

بدأت منصة «يوتيوب» باختبار أداة قائمة على الذكاء الاصطناعي تتيح معرفة عمر مستخدمها في الولايات المتحدة، بهدف توفير حماية أفضل للقُصّر من المحتويات الإلكترونية وعادات التصفح غير المناسبة لهم. وأوضحت منصة الفيديو التابعة لمجموعة «غوغل» في منشور على مدونتها في نهاية يوليو، أن هذه التقنية ستتيح لها «استنتاج عمر المستخدم واستخدام هذه الإشارة - بصرف النظر عن تاريخ الميلاد المُدوّن في الحساب - لتوفير تجارب وحماية مُكيَّفة». وبدأت الأربعاء الماضي مرحلة اختبار هذه التقنية على قسم من مستخدمي المنصة في الولايات المتحدة، وفقاً لرسالة إلى مُنشئي المحتوى. وتتولى هذه التقنية تحليل «إشارات مُختلفة»، كأنواع مقاطع الفيديو التي بحث عنها المستخدم وشاهدها، وأقدمية الحساب. وفي حال حدد النظام عمر المستخدم بأقل من 18 عاماً، فستطبَّق عليه تلقائياً القواعد المُتعلقة بالمراهقين، ومنها توقُّف تلقّيه إعلانات مخصصة، وتفعيل إجراءات وقائية في التوصيات، ومن أبرزها الحد من تكرار مشاهدة بعض المحتويات. وفي حال حدوث خطأ، ستتاح للمستخدم «فرصة إثبات أنه يبلغ 18 عاماً فما فوق، باستخدام بطاقة مصرفية أو بطاقة هوية رسمية مثلاً»، وفقاً لما ذكرته «يوتيوب». وأشارت المنصة إلى أنها اختبرت هذا النظام بنجاح في أماكن أخرى، وتخطط لتوسيع نطاقه ليشمل أسواقاً أخرى. وتُوجَّه باستمرار اتهامات إلى «يوتيوب» ومنصات عدة أخرى، في مقدّمها «إنستغرام» (من «ميتا») و«تيك توك»، بالإضرار بصحة الأطفال والمراهقين، وبالتقصير في توفير حماية كافية لهم من المخاطر والإدمان والمحتوى الضار والمجرمين. وتسعى دول عدة وولايات أميركية إلى إجبار شركات التكنولوجيا العملاقة على ضمان الامتثال للوائح المتعلقة بعمر المستخدمين. وقرّرت السلطات الأسترالية أخيراً منع الأطفال دون سن الـ16 من استخدام «يوتيوب»، لحمايتهم مما وصفته وزيرة الاتصالات أنيكا ويلز بـ«الخوارزميات المفترسة». وفي نوفمبر 2024 أقرّ البرلمان الأسترالي قانوناً رائداً لتنظيم الإنترنت، حظر بموجبه على من هم دون 16 عاماً استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «تيك توك» و«إكس» و«فيس بوك» و«إنستغرام»، ولكن لم تكن «يوتيوب» مشمولةً بهذا القانون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store