
الرئيس يجتمع مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان
بيروت – وفا- اجتمع رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الخميس، مع السفراء العرب المعتمدين لدى لبنان، وذلك في مقر إقامته بالعاصمة بيروت، على هامش زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.
وأطلع الرئيس خلال الاجتماع، السفراء العرب على الأوضاع الصعبة التي تمر بها دولة فلسطين في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتصعيد الاستعمار، واعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين على شعبنا في الضفة الغربية، بما فيها القدس.
وأكد سيادته، ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، وإنهاء حرب الإبادة، وإدخال المساعدات الإنسانية من طعام وماء وأدوية ومحروقات إلى قطاع غزة فورا، وتولي دولة فلسطين مهامها لإعادة النازحين إلى مناطقهم، وإعادة الإعمار.
وتطرق الرئيس إلى الجهود المبذولة مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية المعنية في التحالف العالمي لعقد المؤتمر الدولي للسلام المقرر في نيويورك في حزيران/ يونيو المقبل، لحشد الاعتراف بدولة فلسطين، وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، تمهيدا لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
كما أطلع سيادته، السفراء العرب على نتائج زيارته إلى لبنان على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية الفلسطينية اللبنانية، وكذلك معالجة قضايا السلاح في المخيمات وتحسين أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وإعادة إعمار المخيمات، وتعليم الطلبة الفلسطينيين في الجامعات اللبنانية من خلال مؤسسة محمود عباس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
باليوم الـ123.. الاحتلال يُوسع عمليات التجريف والتدمير في جنين
جنين - صفا دخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة يومه الـ123 على التوالي. ويُصعّد جيش الاحتلال عمليات التجريف والتدمير الممنهجة، بهدف تغيير المعالم الفلسطينية، تزامنًا مع إحكام الحصار ومنع أهالي جنين من الوصول إلى منازلهم. وحسب اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، فإن قوات الاحتلال تواصل عمليات المداهمة في جنين ومحيطها، وسط حملات تنكيل واعتقال تطال المواطنين، فيما تدفع بتعزيزات عسكرية مستمرة. وأشارت إلى استهداف جنود الاحتلال بشكل مباشر 25 سفيرًا ودبلوماسيًا عربيًا وأوروبيًا خلال زيارتهم للمخيم جنين. واعتبرت أن هذا الاستهداف يشكل إمعانًا كبيرًا في عنجهية الاحتلال وغطرسته وانتهاكه لكافة الأعراف والمواثيق الدولية. وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال شق قرابة 15 شارعًا داخل مخيم جنين، البالغ مساحته أقل من نصف كيلو متر مربع فقط، إلى جانب تدمير البنية التحتية بشكل كامل، وتخريب نسبة كبيرة منها في المدينة، إضافة إلى توقف الخدمات الأساسية، جراء العدوان. وأوضحت اللجنة أن جنود الاحتلال يتعمدون إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف داخل المخيم، رغم أنه فارغ من سكانه بشكل كامل. وتنتشر فرق الاحتلال الراجلة عند مدخل المخيم المعروف بدوار الحصان. وبحسب التقديرات الأولية، فإن العدوان أسفر عن هدم 600 منزل بشكل كامل في المخيم، فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إضافة إلى عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وأدى العدوان المستمر منذ 21 كانون الثاني/ يناير الماضي إلى نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، بعد إجبارهم من قوات الاحتلال على مغادرة منازلهم. إلى جانب استشهاد 43 مواطنًا بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة وإصابة واعتقال العشرات.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"الشعبية": عدوان المستوطنين على بلدة بروقين استمرار لنهج الإبادة والتطهير العرقي
سلفيت - صفا قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الهجوم الإرهابي الذي شنَّته عصاباتُ المستوطنينَ تحتَ حمايةِ جيشِ الاحتلالِ الإسرائيلي على بلدةِ بروقين غربَ سلفيت، يُشكِّل إرهابَ دولة منظمًا، وجزءًا لا يتجزأ من حربِ الإبادةِ والتطهيرِ العرقيِّ الممنهجة، التي تُدارُ بقرارٍ رسميٍّ من حكومةِ الاحتلال. وأكدت الجبهة، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، أن هذه الممارسات تعكس صورة مصغّرة لما يحدث في قطاع غزة، من جرائم حرب تستهدف البشر والحجر والشجر والبنية التحتية. وحملت الجبهة، الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية المباشرة عن هذا التصعيد بسبب الغطاء السياسي والعسكري، الذي يمنح العدو الإسرائيلي الضوء الأخضر لاستباحة الأرض الفلسطينية وقتل أهلها وتدمير ممتلكاتهم. وطالبت المجتمع الدولي ومؤسساته أن يتحمّل مسؤولياته، وألا يظل شريكاً في هذه المجازر بصمته وتقاعسه.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الجبهة الداخلية تدين استهداف الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات بدير البلح
غزة - صفا أدانت الجبهة الداخلية الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة، بحق عناصر تأمين المساعدات واللجان الشعبية في شارع صلاح الدين بمنطقة دير البلح وسط قطاع غزة. وأوضحت الجبهة الداخلية، في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن هذه الجريمة أسفرت عن استشهاد ستة من أفراد فرق التأمين، إلى جانب عدد من الجرحى، جراء سلسلة غارات متعاقبة تجاوزت الثمانية، واستهدفت بشكل مباشر القوة الأمنية والمدنيين الذين تواجدوا في المكان، ثم سيارات الإسعاف التي هرعت لإنقاذهم. وأكدت أن ما جرى في دير البلح لم يكن حدثًا عرضيًا، بل جريمة منظمة ومدروسة تكشف نوايا الاحتلال الواضحة في تعطيل المساعدات الإنسانية وخلق حالة من الفوضى، كجزء من سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها بحق أبناء شعبنا. وأضافت: "لقد تدخل الطيران الحربي فور تصدي عناصر التأمين لمحاولة سطو نفذتها فئة مسلحة على شاحنات الإغاثة، ليقصف مباشرة القوة التي كانت تقوم بدورها الوطني والإنساني في تأمين الشاحنات وحماية المحتاجين". وشددت على أن الاحتلال لا يكتفي بتجويع الناس، بل يلاحق كل محاولة لإيصال الغذاء والدواء إليهم، ويستهدف عمداً طواقم العمل الإنساني. وأوضحت أن الغطاء الجوي الذي وفّره الاحتلال للفئة المعتدية يكشف تورطه المباشر في تسهيل مهمة اللصوص، الذين يشكلون اليوم أداة بيد الاحتلال لبث الفوضى وضرب الجبهة الداخلية من الداخل. وأشارت الجبهة الداخلية، إلى أن من يعترض شاحنات المساعدات أو يسرقها، إنما يطعن أهله في ظهورهم، ويقف في صف العدو، وينفذ أهدافه القذرة. وتابعت: "هذه الفئة الخارجة عن القانون والعرف والتقاليد الوطنية والعشائرية، مرفوضة بالكامل من قبل شعبنا، وسيجري ملاحقتها ميدانياً بلا تهاون، ومحاسبتها بأقصى درجات الحسم". وحملت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، بالتحرك الفوري لحماية فرق الإغاثة والمساعدات من استهدافات الاحتلال وتغوّل أدواته على الأرض.