
جامعة الكويت نظّمت الملتقى الإرشادي «نحو رحلة جامعية مميزة» للطلبة المستجدين
وقال عميد شؤون الطلبة د.جاسم الحمدان في كلمته الافتتاحية للملتقى، إن «دخول الطلبة في هذا الصرح العلمي العريق لا يمثل فقط انتقالا من مرحلة دراسية إلى أخرى، بل هو بداية لمشوار مليء بالفرص والتحديات والتجارب التي ستسهم في تشكيل مستقبلكم المهني». وأوضح الحمدان للطلبة أن «الحياة الجامعية ليست فقط محاضرات وامتحانات، إنما هي تجربة متكاملة تصقل فيها الشخصية وتبنى فيها العلاقات وتنمو فيها الطاقات»، داعيا إلى الموازنة بين الدراسة والمشاركة في الأنشطة الجامعية والتطوعية واكتشاف أنفسهم والاعتناء بصحتهم الجسدية والنفسية. وأكد أهمية مبادرة الطلبة بالسؤال والاستفسار عند الحاجة للتعرف على حقوقهم وواجباتهم والاطلاع على اللوائح الجامعية بما يضمن إدراك ما لهم وما عليهم والاستفادة من الخدمات والمراكز التي توفرها الجامعة في المجالات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية، لافتا إلى أن أبواب الجامعة مفتوحة دائما للاستماع إليهم ودعمهم والوقوف إلى جانبهم في مختلف احتياجاتهم.
من جانبها، قالت مراقب إدارة الإرشاد الأكاديمي لدى عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت مشاعل الفيلكاوي، خلال الملتقى، إن العمادة دأبت على تنظيم الملتقى الطلابي الإرشادي سنويا عقب إعلان نتائج القبول ليكون لقاء تنويريا يعرف الطلبة المستجدين بالخدمات التي توفرها العمادة وشرح أهم المصطلحات الجامعية التي تهم الطالب في بداية مسيرته الأكاديمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 9 ساعات
- الأنباء
ماذا سأدرس؟.. وكيف أختار؟
سؤال مصيري يتردد عادة على ألسنة معظم الناجحين في المرحلة الثانوية حول التخصص الجامعي الذي سيكملون فيه مسيرتهم الدراسية، سواء في جامعة الكويت أو الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أو الابتعاث الداخلي أو الخارجي، وما تضمه تلك الجهات من كليات ومعاهد فيها العديد من المجالات الأكاديمية، «ماذا سأدرس؟». نعم، كلنا مررنا بهذه المرحلة المهمة من حياتنا وسألنا أنفسنا السؤال ذاته، وربما شاركنا من حولنا آراءهم وتجاربهم. وعند التسجيل في كليات ومعاهد الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والبعثات الداخلية وغيرها، هناك العديد من العوامل الواجب على الطالب مراعاتها عند الاختيار، فذلك يعد من أهم القرارات المتعلقة به وببناء شخصيته العلمية والأكاديمية ورسم خطوط حياته وفقا للمؤشرات المستقبلية، مهنيا وشخصيا، ولعل في مقدمة تلك الأمور: - مراعاة الميول النفسية والرغبات الذاتية والاهتمامات الشخصية التي يجد الطالب نفسه متوافقا معها، وبشكل منطقي بعيدا عن التأثيرات المحيطة، كونه هو من سيدرس وسيكون مجال دراسته بوابة الدخول إلى سوق العمل بكل رضى وترحيب. - البحث عن متطلبات سوق العمل والفرص الوظيفية المتاحة حاليا ومستقبلا، حيث إن الإنسان الناجح هو من يحدد خطط حياته ويرسم ملامح مستقبله بناء على دراسة سوق العمل ومتطلباتها الأكاديمية والمهنية، ومدى استمرار الحاجة لبعض التخصصات، بل والأعمال التي ستشهد طلبا متزايدا، وبالتالي ضمان فرص عمل جيدة ودائمة. - الطموحات والأهداف المستقبلية، فكلما كان الطالب عارفا لآماله وتطلعاته المستقبلية، كلما نجح في الوصول إلى الأهداف التي يرجوها، وكلما كانت فرص نجاحه وتألقه أكثر في المجالات التي يرغب بدراستها والعمل فيها. - القدرات والمهارات، حيث إن على الطالب المقبل على الدراسة في أي كلية أو معهد أن يكون واثقا من قدراته ومستويات تحصيله العلمي من جهة، وكذلك ما يمتلكه من مهارات قد تشكل عاملا داعما له في دراسته الأكاديمية ومحفزا على المثابرة والاجتهاد بشكل يجعل الوصول إلى طموحاته أمرا سهلا وميسرا. ونتمنى من الراغبين في الالتحاق بأي كلية أو معهد أن يكونوا ملمين بطبيعة الدراسة التي سيتلقونها مستقبلا، وهنا نشير إلى جهود جامعة الكويت عبر حملة «وجهني»، وكذلك حرص إدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتقديم النصح والإرشاد للطلبة المقبلين على الدراسة في كليات ومعاهد الهيئة من خلال إطلاق حملة «بدايتي صح» الإرشادية للرد على استفسارات خريجي الثانوية العامة وتساؤلاتهم حول كليات الهيئة والمعاهد، وما تقدمه من مجالات دراسية وتخصصات مهنية متنوعة تناسب معظم تطلعاتهم، وليكونوا قادرين على اختيار ما يناسبهم ويتناسب مع ميولهم ومهاراتهم ورغباتهم وطموحاتهم المستقبلية بشكل واقعي وفعلي، وتعريفهم أيضا بالتخصصات المستقبلية التي تشهد اهتماما بها من الجهات الحكومية والخاصة، والتي ربما ستشهد طلبا متزايدا للعمل فيها. وأيضا التعريف بمتطلبات تلك الكليات والمعاهد والدورات الخاصة (سواء كانت دورات فنية أو إدارية). ونقول لطلبتنا الأعزاء، اختياركم الصحيح يسهم في نجاحكم الدراسي من جهة ويساعدكم في إثبات أنفسكم علميا وعمليا، وفي ترسيخ دوركم الإيجابي في بناء كويتنا الغالية في أي من مجالات العمل والعطاء، لأن نجاح كل واحد منكم نجاح للكويت.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
الجابر: معسكر الاستدامة للأطفال عزّز مفهوم الابتكار
أكد محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد أمس الخميس أن معسكر الاستدامة لتدريب وتأهيل الأطفال بمجالات الهندسة والطب والمحاماة أعطى دروسا بأهمية التعاون والعمل بروح الفريق الواحد من أجل تعزيز مفاهيم الاستدامة والابتكار. جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ حمود الجابر لـ«كونا» خلال رعايته وحضوره ختام معسكر الاستدامة 2025 للموسم الثالث تحت شعار «نحو كويت مستدامة» بتنظيم من فريق «إنفايرو» التطوعي التابع لبرنامج الأمم المتحدة (UN-Habitat) وتعاون شركة نفط الكويت. وقال إن جميع الجهات المشاركة تسعى من خلال المعسكرات الصيفية المتخصصة إلى تنمية مهارات الأطفال وتعزيز معارفهم العملية والنظرية في مجالات مهنية متنوعة بما يعود لدولة الكويت بالنفع عبر التفكير الابداعي منذ سن مبكرة. وأوضح أن معسكر الاستدامة ركز هذا العام على ثلاثة مجالات رئيسية هي الطب والهندسة والمحاماة، لافتا إلى تزايد أعداد الأطفال المشاركين في هذه النسخة والتي تجاوزت 125 مشاركا بينهم ما يزيد على 20 طالبا من الأشخاص ذوي الإعاقة، ما أتاح مزيدا من المشاركة والدمج. من جانبها، قالت رئيسة بعثة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الكويت والخليج العربي د.أميرة الحسن لـ «كونا» إن المعسكر يعد الثالث من نوعه في البلاد، ما يعكس حجم الدعم المجتمعي وثقة الجمهور بإنجازات البرنامج. وأكدت الحسن أن سر استمرارية ونجاح المعسكر يكمنان في التعاون بين كل الأطراف المعنية انسجاما مع الهدف السابع عشر من أهداف التنمية المستدامة، ما يعكس حجم الدعم وتعاون الجهات المشاركة بهدف تطوير أبنائنا وبناء جيل واعد وقادر على حمل المسؤولية والابتكار. من جانبه، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة نفط الكويت محمد البصري لـ «كونا» أن الاستدامة ليست شعارا بل تمثل مسؤولية وأسلوب حياة تتطلب من الجميع التكاتف من أجل تنفيذها. وأوضح البصري أن مبادرة معسكر الاستدامة تعتبر مثالا على سعي كل الجهات المشاركة إلى تثقيف المجتمع بأهميتها، مبينا أن التعاون بين شركة نفط الكويت وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية امتد منذ عام 2019 في مجالات الاستدامة، من بينها حملة «الكويت تزرع» التي كانت الشركة داعما أساسيا وفاعلا لها خلال نسخها الثمانية الماضية.


الأنباء
منذ 12 ساعات
- الأنباء
10 أطنان مساعدات غذائية للأشقاء في غزة حملتها الطائرة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي
وصلت الطائرة الإغاثية الثالثة ضمن الجسر الجوي الكويتي الثاني إلى مطار ماركا العسكري في الأردن أمس الخميس وعلى متنها 10 أطنان من المواد الغذائية تمهيدا لإدخالها إلى غزة لدعم الأشقاء الفلسطينيين وسط الظروف الإنسانية القاسية التي يواجهها القطاع. وكان في استقبال الطائرة مسؤولون من سفارتنا في الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية حيث تم تسليم شحنة الطائرة لإيصالها إلى مستحقيها من الفلسطينيين من سكان قطاع غزة. وتجري جمعية الهلال الأحمر الكويتي تنسيقا مستمرا مع سفارتنا في الأردن والهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لاستمرار تدفق المساعدات وضمان إدخالها إلى قطاع غزة بأمان. وكانت الطائرة أقلعت صباح أمس من قاعدة عبدالله المبارك الجوية محملة بعشرة أطنان من المواد الغذائية الأساسية الموجهة بشكل عاجل للأشقاء في قطاع غزة. وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي خالد المغامس لـ «كونا» قبيل الإقلاع إن هذه الرحلة تأتي امتدادا لجهود الكويت المتواصلة في نصرة القضايا الإنسانية، وتجسيدا لنهجها الثابت في مد يد العون للشعوب التي تتعرض للأزمات الإنسانية دون تردد. وأضاف المغامس أن هذه الشحنة المرسلة تأتي ضمن الحملة الوطنية الإغاثية العاجلة لدعم الأشقاء في قطاع غزة وجرى تجهيزها بالتعاون مع الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية والتنسيق مع شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية لضمان جودة المساعدات وسرعة إيصالها. وأوضح أن الكويت من الدول السباقة في تقديم الدعم الإنساني للشعوب المتضررة، خصوصا للأشقاء في فلسطين لتخفيف معاناتهم التي يمرون بها حاليا.