
«الموضوع مفيهوش طبطبة ومعلش».. وزير السياحة يهاجم مصمم إعلان المتحف المصري الكبير
وقال فتحي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»: «أنا مش شايف أي إبداع في الفيديو الترويجي للمتحف المصري الكبير، الذي أعده عبدالرحمن خالد، الموضوع مش قص ولزق».
وأضاف: «الأمور لا تسير بهذا الشكل، والمحترفين هيقولوا إن هذا الشاب بالغ عاقل وسرق الملكية الفكرية لفيديو خاص بالمتحف، وتعدى على الملكية الفكرية والحرية الشخصية لشخصيات عالمية، وأنا من طلبت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب فيديو المتحف الكبير».
وأكمل وزير السياحة والآثار: «الناس اللي هتشتغل بالمشاعر؛ هتقول إن شاب وطني عمل فيلم ترويجي للمتحف المصري الكبير.. ما فعله الشاب تصرف غير محترم، الموضوع مفيهوش معلش، دى حقوق ناس ومش لعب عيال صغيرة».
وتابع: «لما أنت تكون في وزارة أو شركة كبيرة، أمامك حل من اتنين، إنك تسكت، أو تكون شريك متضامن مع هذا الأمر… أنا مش ضد هذا الشخص ولا غيره، وأتمنى أن يكون من المبدعين، لو عاوز تعمل حاجة ادخل من الباب بشكل مؤسسي، لم أتواصل مع الشاب، ومش هنطبطب عليه، ولازم نتخلص من ثقافة معلش».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 10 دقائق
- الدستور
هل تحمي القوانين حقوق المبدعين في زمن الذكاء الاصطناعي؟
عقب أزمة الفيديو الترويجي غير الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي صممه الشاب عبدالرحمن خالد باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتسبب في بلاغ ضده قبل أن تُخلي النيابة سبيله، يطرح المشهد تساؤلات حول حقوق الملكية الفكرية وضرورة وعي المبدعين الشباب بها بما يحقق شغفهم دون تعارض مع القانون. وعلى مدار الأيام الماضية، أثارت تلك القصة جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن ظن العديد من المتابعين أن الفيديو الذي صممه "عبدالرحمن" هو الفيديو الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، ما فتح الباب لانتقادات واسعة، وفي المقابل تعاطف عدد كبير من الجمهور مع الموهبة الشابة، مؤكدين أن هدفه كان خالصا للترويج الإيجابي لمصر وآثارها. إلا أن تلك القضية طرحت تساؤلًا هامًا وهو إلى أي مدى يمكن اعتبار الأعمال المنتجة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي إبداعًا شخصيًا يحميه القانون، أو تعديًا على حقوق ملكية فكرية لجهة ما؟. ففي حالة الفيديو الخاص بالمتحف، ظهر أن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى دون إذن من الجهة صاحبة الحق (وزارة السياحة والآثار) يُعتبر من الناحية القانونية مخالفة صريحة لقانون الملكية الفكرية المصري رقم 82 لسنة 2002، والذي ينص على ضرورة الحصول على موافقة مسبقة عند استخدام أي محتوى يتعلق بمؤسسات أو علامات أو ممتلكات عامة محمية. خبير أمن المعلومات: تحديث القوانين لحفظ الملكية الفكرية وحماية الإبداع بينما أوضح خبير أمن المعلومات أحمد الجندي في حديثه "للدستور" أن الإشكالية الأساسية تكمن في أن التشريعات الدولية وُضعت أصلًا لتنظيم حقوق المؤلفين والمبدعين من البشر، بينما الذكاء الاصطناعي لا يُعتبر "شخصًا طبيعيًا" يمكن منحه حقوقًا. وأضاف أن بعض الدول بدأت تدرس إمكانية منح "الحق الأدبي" للمبرمج أو للشركة المالكة للنظام الذي أنتج العمل، لكن هذا التوجه ما زال مثيرًا للجدل، خاصة في ظل اختلاف طبيعة المساهمة البشرية في كل حالة. وتابع قائلًا: "القانون الحالي لا يمنح الحماية لأي نتاج ليس له مؤلف بشري محدد، وهذا يفتح الباب أمام مشكلات عملية كبيرة؛ مثل إمكانية استغلال أعمال الذكاء الاصطناعي دون قيود، أو نشوء نزاعات قضائية بين شركات التكنولوجيا والمستخدمين حول ملكية النصوص والصور المنتجة". كما أكد أن المنظمات الدولية مثل الويبو WIPO تناقش منذ سنوات مقترحات لإدخال تعديلات على المعاهدات الخاصة بالملكية الفكرية لمواكبة هذه التطورات، إلا أن التوافق الدولي ما زال بعيدًا، لأن لكل دولة مصالح اقتصادية وصناعية مختلفة في هذا المجال. وأشار الخبير إلى أن مستقبل هذه القضية سيتوقف على مدى قدرة التشريعات على إيجاد صيغة توازن بين حماية حقوق المبدعين البشريين، وتشجيع الابتكار التكنولوجي دون تقييد استخدام الذكاء الاصطناعي، وهو ما يتطلب حوارًا عالميًا واسعًا ومشاركة فعالة من المشرعين والمبدعين وشركات التقنية على حد سواء. وأوضح الجندي بأن أزمة ذلك الفيديو الترويجي غير الرسمي للمتحف المصري الكبير تكشف عن مأزق حقيقي تعيشه المجتمعات اليوم بين سرعة التطور التكنولوجي وتشابك التشريعات القانون، بينما يفتح الذكاء الاصطناعي آفاقًا جديدة للإبداع أمام الشباب، إلا أنه في الوقت ذاته يفرض تحديات معقدة تتعلق بحقوق الملكية الفكرية وحدود استخدامها. وختم بقوله أن الحل يبقى في بناء وعي مجتمعي وقانوني متوازن، يضمن للمبدعين فرصًا آمنة للتعبير والابتكار، ويحمي المؤسسات من أي تجاوزات قد تُسيء إليها، وبالتالي تبرز الحاجة الملحة لتحديث القوانين وتطوير آليات تنظيمية تتماشى مع الواقع الجديد، حتى لا يتحول الإبداع إلى عبء قانوني، ولا تتحول التشريعات إلى عائق أمام الابتكار.


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : لم أعتزل الفن.. مشيرة إسماعيل: الحجاب ليس عائقًا أمام تقديم أعمال ناجحة
الأحد 17 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - كشفت الفنانة مشيرة إسماعيل كواليس ارتداء الحجاب وحقيقة الابتعاد عن الساحة الفنية. وقالت مشيرة إسماعيل في لقاء خاص لموقع "صدى البلد" الإخباري: "لم أعتزل الفن، والحجاب ليس عائقًا في الفن، ومثّلت به كثيرًا من الأعمال الجميلة والكثيرة". وأضافت: "أنا اتحجبت لأني شعرت فجأة برغبة في ارتداء الحجاب، وجاءتني رسالة كده فجأة، فقلت لبنتي: 'اديني طرحة'، والحمد لله". واستطردت: "فخورة بكل أعمالي، ولم أندم على أي عمل، الحمد لله". واختتمت مشيرة إسماعيل: "أرفض فكرة تحريم الفن، لأنه رسالة، وأهم شيء تقديم أعمال محترمة تليق بالجمهور". ويُذكر أن الفنانة مشيرة إسماعيل كانت قد قالت في تصريحات لموقع "صدى البلد" الإخباري إن "الفنانة دنيا سمير غانم هي الأنسب لتقديم الفوازير لأنها فنانة مبدعة، وأعمالها تتضمن الغناء والتمثيل والاستعراض، وهي فنانة شاملة".


نافذة على العالم
منذ 7 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : أنوسة كوتة تكشف أسرارألبوم محمد رحيل الجديد: «جينز» كتبها قبل وفاته
الأحد 17 أغسطس 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - كشفت أنوسة كوتة، مدربة الأسود وزوجة الفنان القدير الراحل محمد رحيم، عن أسرار ألبوم محمد رحيم الجديد. وقالت أنوسة كوتة في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد": "أغنية 'جينز' كان محمد رحيم كاتبها قبل وفاته، وتحكي عن حياته وشخصيته وعائلته، من كلماته وألحانه، وتوزيع كريم عبد الوهاب.. أنا غيرت شوية فيها حتى صدرت الأغنية، والحمد لله نالت إعجاب الجمهور". وأضافت: "حبيت أبدأ بالأغنية دي، وفي الفترة القادمة سأستمر في نشر أغاني الألبوم. رحيم لديه أعمال كثيرة وجميلة لم تظهر بعد للجمهور، وكان يتمنى صدور الألبوم قبل وفاته". وتابعت أنوسة كوتة: "زوجي محمد رحيم قلبي وحتة مني، وأنا دايمًا أزوره في المدفن بشكل يومي، وأتحدث معه". واختتمت زوجة رحيم: "رحيم متواجد معنا دائمًا بروحه وأعماله، وكان شخصية مرحة ويحب الحياة والناس يشهد له بذلك. ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته. وهناك مفاجآت كثيرة في الفترة القادمة، والجمهور يشجعني ويقول لي: أنتِ محسسانا إن رحيم موجود".