
الضربة التي لم ترها الرادارات… الصين تبدي اندهاشها من صنعاء
يشهد الإعلام الصيني اهتماماً متزايداً بالعمليات العسكرية التي تنفذها صنعاء ضد القوات الأمريكية في المنطقة، بوصفها تحولاً لافتاً في معادلات القوة والتكتيك العسكري.
آ
وقالت منصة “باي جيا هاو†الصينية، في تقرير لافت، إن جماعة الحوثيين (أنصار الله) تمكنت من استخدام تكتيكات عسكرية منخفضة الكلفة لاختراق خطوط الدفاع الأمريكية المتقدمة، بما في ذلك أنظمة الحماية المرتبطة بحاملة الطائرات “كارل فينسون†التي تتمركز في المياه الإقليمية بالشرق الأوسط.
آ
آ
وأوضح التقرير أن الهجمات الحوثية، التي تنفذ باستخدام صواريخ دقيقة وطائرات مسيرة رخيصة نسبياً، باتت قادرة على التشويش على الأنظمة الدفاعية الأمريكية المصممة لاعتراض تهديدات أكبر وأكثر تعقيداً. وأضافت المنصة أن هذه الهجمات تمثل تحدياً متزايداً للبنتاغون، حيث تنجح أدوات قتالية محدودة الإمكانات من حيث التكلفة في تجاوز منظومات دفاعية تعتمد على تكنولوجيا متطورة وتكلف مئات الملايين من الدولارات.
آ
وتثير هذه التطورات تساؤلات حادة حول مدى فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، لا سيما مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر وخليج عدن، وامتداد تأثير الهجمات إلى طرق الملاحة الدولية.
آ
آ
كما أن نجاح هذه الهجمات يسلط الضوء على التحوّل في طبيعة الحروب الحديثة، التي لم تعد تحسم بالتفوق التكنولوجي فقط، بل بمرونة التكتيك وفعالية الكلفة. يذكر أن حاملة الطائرات “كارل فينسون†تعد من أبرز رموز القوة البحرية الأمريكية، ويُنظر إلى أي خرق لأمنها على أنه صفعة مباشرة للمصداقية الدفاعية الأمريكية في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
قيادة تدرك أهمية الاستدامة.. نموذج الساحل الغربي
قيادة تدرك أهمية الاستدامة.. نموذج الساحل الغربي كثيرًا ما يعتصرني الألم الشديد وأنا أشاهد الانحدار المتسارع للأوضاع المعيشية للمواطنين في بلادي. أصبح الانهيار الاقتصادي والمالي، الذي تتسارع وتيرته في دوامة الحرب والانقلاب الحوثي، كأنه القدر المحتوم في المشهد اليمني. لا أحد يملك حلًا سحريًا لوقف هذا التدهور، بل إن الكثيرين باتوا يتعاملون معه كأمر واقع ومُسَلَّم به، يصل إلى درجة التقبل والمسايرة، دون اتخاذ قرارات عقلانية لإصلاح شؤون الحياة اليومية، ما أشعل اليأس والإحباط في نفوس الجميع. شخصيًا، أرى في هذا التدهور الكبير في دور الدولة حافزًا مهمًا يدفع اليمنيين إلى التفاعل بجدية مع التحديات العالمية الراهنة. فنحن، بحكم ظروف الحرب وعدم الاستقرار، الأكثر تضررًا من هذه التحديات. العالم اليوم يواجه تضخمًا عالميًا وأزمة مناخية تطحن الشعوب وتدفع باتجاه حلول استثنائية قد تكون مكلفة، لكنها ضرورية وخيار لا بديل عنه لاستمرار وجود الإنسان على هذا الكوكب. الانفجار السكاني، وشح الموارد الطبيعية، وشروط معالجة أزمة المناخ، بالإضافة إلى الحروب والظروف السياسية غير المستقرة، جعلت حياة الإنسان أكثر صعوبة، وستزداد صعوبة في المستقبل. هذا ليس مجرد تخمين، بل هو ما تؤكده كبرى مراكز الأبحاث الاقتصادية والسياسية في العالم. منذ العام 2011م، تعرض قطاع الطاقة في اليمن للكثير من الاختلالات. اتجه المواطنون إلى حلول بديلة عبر المولدات الكهربائية، الأمر الذي أدى بدوره إلى أزمة أخرى في المشتقات النفطية. وهنا برزت أجهزة "الطاقة الشمسية" كبديل وخيار لا بديل عنه، رغم تكلفتها العالية وقلة مردودها مقارنة بالمولدات التقليدية. وصل الأمر بالبعض إلى السخرية من اتجاه اليمنيين نحو الطاقة الشمسية، قائلين إنهم "عادوا إلى عبادة الشمس!". لكن العديد من الخبراء يرون أن هذا الوضع أفضل بكثير من استهلاك الوقود الأحفوري، المسبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كوكبنا الأزرق الجميل بالمزيد من الكوارث، لا قدر الله. هذا يجعلنا ملزمين بتكريس هذا الخيار وتشجيعه ومنحه طابع الاستدامة. في الساحل الغربي، نجد نائب رئيس مجلس القيادة- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، وهو رجل مهتم بإصلاح حياة الناس. هذه سمة شخصية أعرفها عنه عن قرب، سواء في مسيرته المهنية كقائد عسكري في وحدات الحرس الجمهوري، أو كإداري في مؤسسة الصالح وجامع الصالح، الذي أصبح في عهده قلعة للعلم الشرعي المعتدل ومحاربة التطرف الديني. لهذه الأسباب؛ وجدناه الأكثر حرصًا على توظيف الموارد وتوجيهها نحو المصادر البديلة للطاقة بعيدًا عن الوقود الأحفوري. هذا التوجه ينبغي أن يكون مصدر إلهام لليمنيين اليوم في صياغة خياراتهم المستقبلية وتوجيه حياتهم التوجيه الأمثل نحو الاستدامة واستغلال الموارد. يجب أن نتخلص من أنماط التفكير المنغلقة التي ترى أن "الدولة" هي الأم الرؤوم التي ينبغي أن تفي بكل احتياجات مواطنيها. لقد انتهى ذلك الزمن وولى إلى غير رجعة، وأصبحت البشرية تخوض التحدي الأكبر والأشرس في تاريخها. قد يبدو موضوع المقال بعيدًا عن سرب الكتابات المهتمة بمعالجة الأوضاع السياسية، لكنه في الحقيقة الأجدر بالاهتمام. فحتى لو استقرت الأوضاع، ستبقى التحديات المناخية هي الأهم والأكثر مصيرية لحياة الناس على المدى الاستراتيجي القريب والبعيد. Page 2


يمنات الأخباري
منذ 8 ساعات
- يمنات الأخباري
المبعوث الأممي يناقش في مسقط دعم خفض التصعيد في اليمن بحضور دبلوماسي عماني ايراني
اختتم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، زيارة إلى مسقط، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. والتقى برغ بكبار المسؤولين العمانيين، وأعضاء من قيادة أنصار الله، وممثلين عن السلك الدبلوماسي، بمن فيهم مسؤولون إيرانيون كبار، وفقا لما اورده مكتب المبعوث الاممي. وركزت المناقشات على وقف العمليات العدائية بين الولايات المتحدة وأنصار الله، والحاجة إلى ترجمة ذلك إلى تقدم مستدام يعود بالنفع على جميع اليمنيين، ويشمل ضمانات للمنطقة والمجتمع الدولي. كما تناول غروندبرغ الديناميكيات الإقليمية والمسؤولية المشتركة لجميع الأطراف الفاعلة لدعم خفض التصعيد، وتعزيز عملية سياسية بقيادة الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم وشامل للنزاع في اليمن. ودعا المبعوث الأممي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية المحتجزين تعسفاً من قبل أنصار الله.


يمنات الأخباري
منذ 9 ساعات
- يمنات الأخباري
المشاط: صواريخنا ستصل لهدفها أو لمجموعة أهداف عشوائية وقادرون على اسقاط إف 35
يمنات – صنعاء أكد مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الاعلى، عدم التراجع عن مساندة فلسطين. جاء ذلك في تصريح له من مطار صنعاء، عقب غارات اسرائيلية استهدفت المطار، الاربعاء 28 مايو/آيار 2025. وقال: على الصهاينة انتظار صيف ساخن، والعدوان على مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان، بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد. ولفت إلى أن الرجال ستأتي بالطائرات، وسيعود المطار بإذن الله تعالى. واكد ان نتنياهو لن يستطيع حماية قطعان الصهاينة من الصواريخ. وحذر شركات الطيران التي تسير رحلات إلى مطار ابن غوريون بانها معرضة للخطورة في أي لحظة. ودعا جميع المسافرين حول العالم إلى تجنب الركوب على الطائرات التي ما تزال مستمرة في رحلاتها إلى مطار 'بن غوريون' لأنها معرضة لعقوباتنا وليست آمنة. كما حذر المشاط المستوطنين من أن الملاجئ لن تكون آمنة بعد اليوم، وعليهم أن يتدبروا أمرهم، وأن يعلموا أن حكومتهم لن تستطيع حمايتهم. وقال: صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية، وقصف العدو الصهيوني للمطار يثبت ألمه من ضرباتنا.