logo
أول كوكبة أقمار صناعية بالعالم

أول كوكبة أقمار صناعية بالعالم

صحيفة الخليج١٨-٠٤-٢٠٢٥

نجح علماء صينيون في إنشاء أول كوكبة أقمار صناعية بالعالم، مؤلفة من ثلاثة أقمار صناعية، في المدار الرجعي البعيد (DRO) لنظام الأرض والقمر.
يُرسي هذا التطور أسساً لاستكشاف الفضاء العميق المأهول في المستقبل.
مدار DRO نوع فريد من المدارات، في فضاء الأرض والقمر ويصل إلى مسافة تصل إلى مليوني كيلومتر من الأرض. وقد أنشأ القمران الصناعيان DRO-A وDRO-B، اللذان طورهما علماء من الأكاديمية الصينية للعلوم، روابط قياس واتصالات بين الأقمار الصناعية مع DRO-L، وهو قمر صناعي أُطلق سابقاً في مدار قريب من الأرض.
وكُشف عن هذا الإنجاز خلال ندوة حول استكشاف مسبار الفضاء الأرضي القمري في بكين قبل يومين.
وأكد العلماء أن مسبار الفضاء الأرضي القمري (DRO) يتميز في الفضاء الأرضي القمري بحركة تقدمية حول الأرض وحركة تراجعية حول القمر. يوفر مسبار الفضاء الأرضي مداراً مستقراً للغاية، حيث تحتاج المركبات الفضائية إلى وقود قليل للدخول والبقاء، كما يعمل كمحور فضائي طبيعي يربط بين الأرض والقمر والفضاء السحيق. كما يوفر الدعم لاستكشاف علوم الفضاء، ونشر البنية التحتية الفضائية، ومهام الفضاء السحيق المأهولة.
وكشف تشانغ جون، كبير المهندسين في أكاديمية الابتكار للأقمار الصناعية الدقيقة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، أن الأقمار الصناعية نجحت في النهاية في دخول مدارها المحدد، ما يُظهر إنجازات الصين في مجال استعادة الأعطال في الفضاء السحيق وتقنيات الملاحة الذاتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء صينيون يطورون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية
علماء صينيون يطورون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية

الإمارات اليوم

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الإمارات اليوم

علماء صينيون يطورون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية

طوّر علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى «آي داست»، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، ما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة «الشعب اليوم أونلاين» أن هذه الأداة تعالج تحدياً رئيساً للطاقة المتجددة، لاسيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. ونشر البحث، الذي قاده علماء بمعهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في مجلة «التقدم في نمذجة أنظمة الأرض». وقال الباحث في المعهد، تشن شي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضاً على الألواح الشمسية، ما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسّع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمراً بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.

علماء صينيون يطوّرون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية
علماء صينيون يطوّرون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية

صحيفة الخليج

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

علماء صينيون يطوّرون نظاماً للتنبؤ بالعواصف الترابية

طوّر علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى «آي داست»، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، ما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة «الشعب اليوم أونلاين»، أن هذه الأداة تعالج تحدياً رئيسياً للطاقة المتجددة، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، في مجلة «التقدم في نمذجة أنظمة الأرض». وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضاً على الألواح الشمسية، ما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمراً بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية. وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى، قيوداً من حيث الدقة والسرعة. ويتغلب نظام «آي داست» على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، ما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلاً من نماذج الطقس القياسية. ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسّن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية المتوسطة المدى، والتي تستغرق وقتاً أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلاً. (وام)

علماء يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية
علماء يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية

البيان

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

علماء يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية

طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى "آي داست"، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وذكرت صحيفة الشعب اليوم أونلاين، أن هذه الأداة تعالج تحديا رئيسيا للطاقة المتجددة ، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، في مجلة "التقدم في نمذجة أنظمة الأرض". وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة. ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية. وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودا من حيث الدقة والسرعة. ويتغلب نظام "آي داست" على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلا من نماذج الطقس القياسية. ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store