
في الذكرى الـ25 لإطلاقه.. فيلم "Memento" يعود إلى صالات السينما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
مي عبدالله
يعود فيلم الإثارة النفسية الشهير "Memento" للمخرج كريستوفر نولان إلى الشاشة الكبيرة في صالات السينما بالمنطقة، احتفالا بالذكرى الخامسة والعشرين لإصداره الأول عام 2000، وذلك ابتداء من 19 يونيو الجاري.
موضوعات مقترحة
يعرض الفيلم في عدد من الدول العربية، من بينها الإمارات والسعودية ومصر والكويت وقطر والبحرين ولبنان وسلطنة عمان.
ويعد "Memento" أحد أبرز أفلام نولان وأكثرها تأثيرا، حيث شكل نقطة تحول مهمة في مسيرته الفنية، وحقق إشادة نقدية واسعة بفضل أسلوبه السردي غير التقليدي الذي يعكس اضطراب ذاكرة البطل، ومزجه الفريد بين الغموض والتحليل النفسي. كما حصل الفيلم على ترشيحين لجائزة الأوسكار، وحقق إيرادات تجاوزت 40 مليون دولار عالميا، رغم ميزانيته المتواضعة التي لم تتجاوز 9 ملايين دولار.
-العرض الأول في السعودية
يحمل إطلاق الفيلم هذا العام في السعودية أهمية خاصة، إذ يعرض للمرة الأولى هناك، بعدما كانت دور السينما غير متاحة عند صدوره الأصلي، ما يضفي طابعا تاريخيا على هذا العرض ضمن احتفال أوسع بأعمال نولان التي شهدت مؤخرا إقبالا جماهيريا واسعا في المنطقة.
-مكانة الفيلم
منذ صدوره، صنف "Memento" كواحد من أهم أفلام القرن الـ21، واحتل مراكز متقدمة في قوائم أفضل الأفلام في التاريخ، منها قائمة IMDb لأفضل 250 فيلما، وحافظ على تقييم نقدي مرتفع بنسبة 93% على موقع Rotten Tomatoes، كما أصبح مرجعا سينمائيا في تحليل بنية السرد والتلاعب بالزمن والذاكرة.
ويعرض الفيلم بالتزامن مع تصاعد جماهيرية أعمال نولان في المنطقة، خاصة بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها عروض سابقة لأفلامه مثل "Inception" و"Interstellar"، و"Tenet"، بالإضافة إلى الإقبال الجماهيري الواسع الذي حققه فيلمه الأخير "Oppenheimer" في أكثر من دولة عربية.
-عن الفيلم
النوع: إثارة نفسية
المخرج: كريستوفر نولان
بطولة: غاي بيرس، كاري آن موس، جو بانتوليانو
ملخص القصة: محقق تأمين سابق يعاني من فقدان الذاكرة قصيرة الأمد، يستخدم الوشوم والملاحظات لتتبع قاتل زوجته.
فيلم Memento
فيلم Memento
فيلم Memento

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ 2 ساعات
- البشاير
فساتين وقبعات وحقائب وأحذية الأميرة ديانا .. للبيع في مزاد علني (صور)
تستعد دار جوليان للمزادات بالولايات المتحدة، لعرض وصفته بأنه 'الأكبر من نوعه'، لعرض مقتنيات خاصة بالأميرة الراحلة ديانا. ويعرض المزاد الذي يقام في بينينسولا بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا، تحت عنوان 'أسلوب الأميرة ديانا.. مجموعة ملكية' في 26 يونيو، مجموعة كبيرة من أزياء الأميرة الراحلة ومنها فساتين وقبعات وحقائب وأحذية. وقال مارتن نولان، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لدار جوليان للمزادات، 'هذا أكبر مزاد للأميرة ديانا، إذ لدينا أكثر من 100 قطعة استخدمتها في حياتها ومسيرتها المذهلة… مع الأخذ في الاعتبار أن ديانا نفسها باعت أكثر من 70 فستانًا من فساتينها… عام 1997 لجمع التبرعات لمؤسستها الخيرية'. ومن أبرز المعروضات فستان مزهر مصنوع من الحرير من تصميم بيلفيل ساسون، يعود لعام 1988، وأُطلق عليه 'فستان الرعاية' لأن ديانا ارتدته عدة مرات خلال زياراتها للمستشفيات، وتشير التقديرات إلى أنه قد يجلب ما يتراوح بين 200 و300 ألف دولار عند بيعه. ونفس الرقم قد يحققه فستان سهرة حريريٍ مطرز ذو لون أصفر مائل للبياض، صممته كاثرين ووكر لجولة للأميرة ديانا عام 1986، بينما يقدر منظمو دار جوليان أن يباع طقم أصفر اللون مزهر يتألف من قطعتين، من تصميم بروس أولدفيلد، ارتدته في سباق رويال أسكوت عام 1987، بما يتراوح بين 100 و 200 ألف دولار. وتشمل المقتنيات الأخرى المعروضة للبيع حقيبة يد من علامة ديور أهدتها سيدة فرنسا الأولى السابقة بيرناديت شيراك لديانا في عام 1995، ورسم لفستان زفاف ديانا في عام 1981 بقطع من قماش التول عندما تزوجت من الأمير تشارلز في ذلك الوقت في عام 1981، وقبعة بلون الخوخ ارتدتها في حفل وداع شهر العسل. ويشمل المزاد كذلك قطعًا تعود لأفراد بريطانيين آخرين من العائلة المالكة، بمن فيهم الملكة إليزابيث الثانية الراحلة، وصرح نولان بأن دار جوليان للمزادات باعت في السابق فستانًا يخص ديانا مقابل 1.14 مليون دولار. وأضاف 'يعتبر الناس هذه القطع الآن من الأصول الثمينة، لأنه إذا امتلكها الناس اليوم، فمن المرجح أن يبيعوها في السنوات القادمة بسعر أعلى من السعر الذي اشتروه لها في المزاد'. Oplus_0 ج Tags: الأميرة ديانا بيع فساتين مزاد

24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
لو روزي في سويسرا.. مدرسة بملايين الدولارات لأبناء الملوك وصفوة أثرياء العالم
في قلب أوروبا، وعلى ضفاف بحيرة جنيف الخلابة، يقف معهد لو روزي Institut Le Rosey كرمز للنخبوية التعليمية والفخامة المطلقة، حيث لا تقتصر الدراسة فيه على تلقي العلم، بل تمتد لتشمل أسلوب حياة لا يشبه إلا حياة العائلات المالكة وأثرياء العالم. وبحسب ما نشرته صحيفة tatlerasia، يُعرف المعهد الذي تأسس عام 1880، بلقب مدرسة الملوك، نظرًا لما يحتضنه من أبناء وأحفاد العائلات الملكية، من بينهم الملك ألبرت الثاني من بلجيكا، الأمير رينيه من موناكو، الملك فاروق الأول من مصر، الملك محمد رضا بهلوي من إيران، والأميرة مارجريت من المملكة المتحدة، إلى جانب أبناء كبار رجال الأعمال حول العالم. مدرسة لو روزي رسوم خيالية وأسلوب حياة ملكي وتصل تكلفة الدراسة السنوية في لو روزي إلى ما بين 130.000 و150.000 دولار أمريكي، تشمل تعليمًا عالي المستوى، وسكنًا فاخرًا، وطعامًا راقيًا، ورحلات دولية، وتدريبًا على التزلج، إضافة إلى برامج في الفن والموسيقى وركوب الخيل والرياضات النادرة. مدرسة لو روزي بيئة تعليمية متعددة الثقافات ومناهج ثنائية اللغة ويضم المعهد طلابًا من أكثر من 50 جنسية، لكنه يفرض حدًا أقصاه 10% لكل جنسية لضمان التنوع والتوازن الثقافي، ويتنقل الطلاب بين حرَمين دراسيين خلال العام: حرم صيفي على بحيرة جنيف، وآخر شتوي في منطقة غشتاد الجبلية، حيث يُدرج التزلج ضمن المنهج الدراسي. مدرسة لو روزي وتُقدَّم المناهج الدراسية باللغتين الفرنسية والإنجليزية، داخل فصول دراسية لا يتجاوز عدد طلابها 8 فقط، لضمان تجربة تعليمية مخصصة وفريدة، كما يمتلك المعهد أوركسترا خاصة، ومسرحًا، ومرافق فنية ورياضية تتفوق على ما هو متاح في العديد من الجامعات الكبرى. مدرسة لو روزي نخبة تصنع النخبة لا يُعد لو روزي مجرد مؤسسة تعليمية، بل هو مدرسة لصناعة القادة، ومكان يُصقل فيه أبناء الـ1% من العالم ليصبحوا صناع القرار في المستقبل، فكل ركن فيه يعكس الرقيّ، من جودة التعليم إلى نمط الحياة الفاخر الذي يحاكي القصور الملكية. مدرسة لو روزي مدرسة لتعليم الفنون.. قطاع المتاحف يلقي الضوء على قصر الأمير محمد علي توفيق | صور رئيس مدينة الغردقة يطلق مبادرة مجتمعية لصيانة 20 مدرسة قبل بدء العام الدراسي الجديد


المشهد العربي
منذ 4 ساعات
- المشهد العربي
القناع الذهبي لتوت عنخ آمون سيُنقل إلى المتحف المصري الكبير
سيُنقل القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون إلى المتحف المصري الكبير قرب أهرامات الجيزة بعدما عُرض مدى نحو قرن من الزمن في متحف القاهرة. بذلك لم يعد أمام الزوار سوى بضعة أيام لمشاهدة القناع في المتحف المصري في القاهرة، قبل نقله إلى المتحف المصري الكبير البالغة تكلفته مليار دولار والذي تقرّر افتتاحه رسميا في الثالث من يوليو. وقال مدير المتحف المصري بالتحرير علي عبد الحليم "ليس هناك سوى 26 قطعة من مجموعة توت عنخ آمون هنا في (متحف ميدان) التحرير، بينها القناع الذهبي والتابوتان".