الهلال.. هيمنة رقمية على مربع آسيا الذهبي
يتسلح فريق الهلال الأول لكرة القدم، بخبرته الواسعة وتجربته الطويلة، مع تحديات المربع الذهبي آسيويًا، عندما يواجه نظيره الأهلي، الثلاثاء، على ملعب الإنماء في مدينة الملك عبد الله الرياضية في جدة، بحثًا عن عبور جديد إلى العرس الختامي من دوري أبطال آسيا للنخبة.
وهيمن الفريق الهلالي على أرقام هذا الدور، منذ إطلاق مسمى «دوري الأبطال» على المسابقة القارية في موسم 2002-2003، بما في ذلك مرات الحضور والعبور، وعدد المباريات والانتصارات والأهداف في مباريات نصف النهائي.
وكان الهلال قد تأهل إلى هذا الدور للمرة التاسعة تاريخيًا، بعد اكتساحه لجوانغجو الكوري الجنوبي بسباعية نظيفة في دور الثمانية، معززًا صدارته لقائمة أكثر الأندية حضورًا في المربع الذهبي، وتاركًا المركز الثاني في هذه الإحصائية لـ 5 فرق وصلت إلى نصف النهائي في 5 نسخ سابقًا، وهي الاتحاد السعودي والعين الإماراتي وأوراوا الياباني وجيونبوك وأولسان الكوريان.
وفي محطاته الـ 8 السابقة في نصف النهائي، نجح الهلال بالعبور إلى المباراة النهائية في 5 مناسبات، وهو رقم قياسي آخر يسعى لتعزيزه الثلاثاء، إذ يُعد الأزرق الأكثر وصولًا إلى المباراة النهائية في دوري أبطال آسيا، متفوقًا على العين وأوراوا اللذين وصلا إلى المحطة الختامية 4 مرات، والاتحاد وجيونبوك الحاضرين في النهائي خلال 3 نسخ.
واجتاز الفريق الهلالي عقبة نصف النهائي للمرة الأولى في نسخة 2014، بعد فوزه «3-0» على العين ذهابًا وخسارته «1-2» إيابًا، وأتمّ المهمة بنجاح للمرة الثانية عام 2017، عندما اكتسح بيرسبوليس الإيراني «4-0» ذهابًا قبل التعادل «2-2» إيابًا. وتجاوز الهلال مهمة صعبة أمام السد القطري في نصف نهائي نسخة 2019، بعد فوزه ذهابًا «4-1»، وخسارته إيابًا «2-4»، قبل فوزه في الديربي على النصر «2-1» في نسخة 2021، وصولًا إلى استعراضه بسباعية أمام الدحيل القطري، عام 2022، في آخر مرة بلغ فيها المباراة النهائية.
وعلى الجانب الآخر، جاءت إخفاقات الأزرق في نصف النهائي عام 2010، بخسارته «0-1» ذهابًا وإيابًا أمام ذوب آهن الإيراني، وعام 2015، عندما تعادل مع الأهلي الإماراتي «1-1» ذهابًا قبل خسارته «2-3» في لقاء العودة، فيما شهدت نسخة الموسم الماضي آخر مشاهد خروج الهلال من المربع الذهبي، بعد خسارته «2-4» أمام العين في المباراة الأولى، واكتفائه بالفوز «2-1» إيابًا.
وفي إحصائية أخرى، يُعد الهلال أكثر الفرق تحقيقًا للانتصارات في مباريات نصف النهائي، بواقع 6 انتصارات، وبفارق فوز وحيد على الاتحاد والعين وأولسان، كما أنّه يسيطر على الإحصائيات التهديفية، عبر تسجيل لاعبيه 32 هدفًا في مباريات هذا الدور، متفوقًا على العين برصيد 25 هدفًا، والاتحاد بـ 23 هدفًا.
وفي المقابل، يعتلي الهلال القائمة الرقمية لبعض الإحصاءات السلبية، فهو أكثر الفرق تعرضًا للخسارة في مباريات هذا الدور، بواقع 6 هزائم، كما أنّه أكثر الفرق استقبالًا للأهداف في مواجهات المربع الذهبي، مع استقبال شباكه 21 هدفًا، إلا أنّ أحد عوامل هذه الإحصاءات يعود لحضور الهلال الكبير في نصف النهائي، إذ لعب الهلال 14 مباراة في هذا الدور، فيما لم يلعب أي نادٍ آخر أكثر من 10 مباريات.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
كورة سودانية
منذ ساعة واحدة
- كورة سودانية
المريخ ينازل الأمن المدني في لقاء الثأر
يستضيف ملعب ' شيخا بيديا' عند العاشرة الا عشرة دقائق مساء اليوم اللقاء المرتقب الذي يجمع المربخ بالأمن الوطني برسم الجولة '29'من الدوري الموريتاني التي يسعى من خلالها الأحمر لكسب النقاط وتعويض نتيجة تعثره في الجولة الأخيرة أمام إنزيدان بنتيجة التعادل السلبي بالإضافة إلى الدافع الكبير والمحفز لعناصر الفرقة الحمراء الذي يتمثل في رد الاعتبار من فريق الأمن الذي فاز بمواجهة القسم الأول بنتيجة (2_1) أحرز هدف المريح الإيفواري محمد قباني بينما سجل ثنائية الأمن محمد ابراهيم، والشيخ حطاب يدخل الأحمر اللقاء في المركز السادس برصيد '43' و استعدادا لهذه المباراة اكمل المريخ كافة تحضيراته بعد أن خاض سلسله من التدريبات اليومية عقب مباراة انزيدان، وامس إختتم الفريق مناوراته بحصة تدريبية على مسرح اللقاء وضع خلالها المصري شوقي غريب اللمسات الاخيره علي طريقة اللعب والأسماء التي سيخوض بها المواجهة. أما طرف اللقاء الثاني فريق الأمن الوطني هو الاخر يطمح للحصول على مركز متقدم مع اقتراب نهاية البطولة إذ يمتلك (37) نقطة احتل بها المركز الثامن الا انه يسعى لتعويض خسارته السابقة أمام الهلال بهدفين لهدف.
سعورس
منذ 3 ساعات
- سعورس
الهلال يقدم عرضه الرسمي الأول لضم أوسيمين
تقدم نادي الهلال بعرضه الرسمي الأول لنادي نابولي من أجل الحصول على خدمات الهداف النيجيري فيكتور أوسيمين في الصيف الحالي. وبحسب لصحفي التركي الموثوق ياغيز سابونكوغلو:" تقدم نادي الهلال، بعرض رسمي خلال الساهات القليلة الماضية إلى فيكتور أوسيمين بقيمة 45 مليون يورو، وذلك لضم اللاعب لمدة 3 سنوات، وسيحصل اللاعب خلال السنوات الثلاث على مبلغ 135 مليون يورو خلال عقده بصورة رسمية". وتابع من خلال حسابه الرسمي من خلال إكس :" فيكتور أوسيمين منفتح على فكرة الانتقال إلى الهلال، ويفضله عن عروض أخري،، اللاعب لن يبقي في نابولي الإيطالي في الموسم المقبل، مشيراً إلى أن هناك فنربخشة تواصل مع اللاعب خلال أسبوعين، ولكن اللاعب يرفض هذا الأمر، ولن يستمر مع غلطة سراي في الموسم القادم". هنا لقراءة الخبر من مصدره.
الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
«العميد».. كبرياء الدقيقة 90
التسعيني ارتبطت أهدافه الحاسمة بفرق القمة الاتحاد أقصى المنافسين الكبار من الكأس وهزمهم في الدوري مهمة الاتحاد في المرحلة المقبلة المحافظة على المكتسبات لغة الأرقام أنصفت بطل الدوري كتب الإيطالي على جدار حبيبته (أنت جميلة كهدف الدقيقة 90)، لم يكن يعلم أن الجمال اللحظي الذي عاش فيه مع هكذا هدف، عاشه الاتحاديون هذا الموسم اثنتي عشرة مرة حين قرر العميد تحقيق الدوري الأكثر فتنة في العالم كانت الفتنة في هذا الموسم تطغى على الإثارة، وأهداف اللحظات الحاسمة ترفض الخسارة، وتعلن عن استمرار مسيرة القطار والقبض على الصدارة. اثنا عشر هدفاً بعد الدقيقة 90، سجلها بطل الدوري، وكان أغلبها في فرق مقدمة الترتيب بالإضافة لهدفين تاريخيين في لقاء الكأس ضد الشباب عادلت ثم قلبت النتيجة، وكأن هذا التسعيني أراد أن ترتبط سنوات إنجازاته وبطولاته وعمادته بالـ90 الفاتنة في الدوري تجرع النصر مرارة الخسارة بهدف الدقيقة 90 ذهاباً وإياباً وكذلك التعاون الذي كان الهدف ضده بعد الدقيقة 90 هدف القبض على الصدارة منذ الجولة 18 وحتى نهاية الموسم، في حين كان هدف الدقيقة 90 ضد القادسية والأهلي هدف مليء بالكبرياء والصمود ورفض الخسارة 6 أهداف بعد الـ90 كانت حاسمة للنتيجة و3 سُجلت للتعادل وبقية الأهداف كانت لزيادة الغلة التهديفية، فأي فتنة رسمها الاتحاد هذا الموسم وأي جمال مارسه اللاعبون لا يضاهيه إلا جمال مدرجهم الفاتن والذي سطعت شمس بطولاته لتعلن منذ الأزل أن جدة يلو دائماً. الاتحاد أمام المراكز الثمانية المتقدمة في هذا الموسم سجل انتصارات كبيرة ضد المنافسين الكبار، فأقصى الهلال من الكأس وانتصر إياباً برباعية أعطته أفضلية المواجهات المباشرة، كما تغلب فيها على النصر والاتفاق والتعاون ذهاباً وإياباً وانتصر في لقاء وتعادل في آخر مع القادسية والأهلي وفاز على الشباب وتبقى له لقاء (وسجل مسيرة اللاخسارة ضد ثماني المقدمة في الدوري) ومن 32 جولة، فقد الصدارة في 13 حين حل ثانياً لكنه استمر في الصدارة لمدة 19 جولة، ومنذ الجولة 18 التي خطف فيها الصدارة بهدف الدقيقة 90 من كريم بنزيما وحتى حسم اللقب، كانت النمور ثابتة في صدارة الدوري آخر 15 جولة؛ لتحسم اللقب قبل نهايته بجولتين وتستعد لخطف لقب الكأس الأغلى لكل رياضي سعودي. لغة الأرقام الفاتنة كانت هي العنوان الأبرز للدوري الأقوى في هذا العام والذي تنافس عليه خمسة أندية سقطت على التوالي فيما استمر الهلال كعادته ملاحقاً ومتأملاً في سقوط العميد الذي أنهى الصراع بينها حين تفوق عليه وعلى جاره النصر ليبعدهم عن المنافسة وفرصة اللحاق به ويترك لهم التنازع للبحث عن كرسي آسيوي ينقذ موسمهم الصفري. اليوم الاتحاد في مهمة الحفاظ على المكتسبات وتحسين بعض خطوطه الفنية وتطعيم الفريق بالعناصر القادرة على منافسات الموسم القادم الشرسة والحفاظ على الاستقرار الإداري الذي ساهم في تحقيق هذا الانتصار بعيداً عن تعكير صفو هذا المنجز بفلاشات الباحثين عن سرقة الإنجاز كما أن حل مشاكله الفنية وإصابات معظم لاعبيه ودعم بعض صفوفه وتسريح من توقفت مستوياتهم عن حدود الإبداع ولم يعد لهم مكان في الفريق مهمة تنتظر الادارة الفنية حتى يتوج هذا الأنجاز بالبطولات الأغلى والأثمن في الموسم المقبل بما يليق بمدرجه الأعرق والأعظم. ضيوف الموسم القادم وكبار الدوري لن يجعلوا مهمة الحفاظ على اللقب سهلة، بل إنها ستكون الأصعب في مسيرة التسعيني الوقور، في حين ستكون النخبة مطمعاً لكل الأندية السعودية التي تسعى لكسب العديد من الألقاب القارية مستغلة الاستضافة والتنظيم والفارق الفني بين أنديتنا وأندية الشرق والغرب وسهولة الحصول على بكج بطولات قارية بسبب تغير الأنظمة التي أصبحت في صالح جميع الأندية السعودية. اليوم نحن في مرحلة الاستفادة من الدعم الحكومي والضخ المالي والاهتمام بتطوير الأندية بالنجوم والخبرات وقدرة اللاعبين العالميين بالمساهمة في تطوير اللعبة بخبراتهم وجماهيريتهم وبناء الفرق حولهم اختبار رفاق بنزيما الحقيقي سيكون الموسم المقبل حين تتداخل البطولات وتتعدد الألقاب الكبرى، التي تليق بالاتحاد ونجومه وحتى يبدأ الموسم، علينا اليوم أن نحتفي بالاتحاد ونكتب على جدران الصحافة التسعيني أجمل من أهداف الدقيقة 90.
