
بمشاركة عربية وأجنبية .. افتتاح مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب
بغداد –واع - أحمد سميسم
تصوير: واثق الخزاعي - حسين الونان
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
افتتح مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب بدورته الأولى في بغداد الذي اقامته وزارة الشباب والرياضة برعاية إعلامية من شبكة الإعلام العراقي، وحضور عدد من الفنانين العراقيين والعرب والأجانب ومن المهتمين بالشأن السينمائي.
وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان عدد الأفلام المشاركة في المهرجان بلغت 226 فيلما من جميع أصناف الفيلم القصير الروائي، الوثائقي، التحريك، الفيديو ارت، من بلدان عربية واجنبية فضلا عن الأفلام العراقية من داخل العراق وخارجه، تم مشاهدتها عبر لجنة اختيار متخصصة عملت على ترشيح الأفلام المؤهلة للمسابقات والعرض ضمن معايير اعتمدها المهرجان، وشهد الافتتاح عرض فيلم (أناشيد آدم) للمخرج عدي رشيد.
وقال وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع خلال كلمة له في افتتاح المهرجان وحضرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "من دواعي الاعتزاز ان أكون اليوم جزءا من هذا الحدث الثقافي الملهم المتمثل بمهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب، ان نقدم لوطننا وللعالم مجموعة من المواهب الشبابية الواعدة في مجال صناعة الأفلام".
وأضاف: "نؤكد التزمنا بدعم المواهب الشابة وإبراز دور السينما وسيلة للتعبير والتغيير وكما اهتمت وزارة الشباب والرياضة بالقطاع الرياضي فسوف تهتم أيضا بدعم الشباب فنيا وما يمتلكوه من مواهب تستحق الاهتمام".
وأعرب المبرقع عن ترحابه الكبير بالفنانين العرب والأجانب الذي جاءوا الى بغداد ليشاركوا ويدعموا حفل افتتاح المهرجان بكل حب واهتمام.
من جهته، قال مدير المهرجان التنفيذي خالد زهراوي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب يتجاوز فكرة المسابقة وحدودها ويعمل على تأهيل ودعم الشباب، ويهدف الى وضعهم على الطريق الصحيح في مجال صناعة السينما".
وأشار الزهراوي الى ان " التلاقح الفكري والجمالي ما بين الشباب السينمائيين العراقيين والفنانين العرب من الممثلين والمنتجين والمخرجين سيسهم في خلق منظومة من التحولات الفنية من التجارب التي تكون مؤثرة وفاعلة في السينما مستقبلا".
من جانبها قالت الناقدة والصحفية المصرية ناهد صلاح لوكالة الأنباء العراقية (واع)،"سعيدة جدا ان أزور بغداد للمرة الثانية ضمن أنشطة سينمائية مختلفة، واليوم احضر للمشاركة في مهرجان العراق الدولي لأفلام الشباب الذي أتمنى ان يكون بوابة نحو تنمية المواهب السينمائية لاسيما تجارب الشباب، وصناعة سينما عراقية متميزة تنافس بها عربيا".
وأضافت: أن "العراق اليوم يستعيد دوره الثقافي والفني في العالم العربي كما عهدناه، سنوات طويلة ونحن نفتقد بغداد الشعر والموسيقى والمسرح والسينما والرواية لذلك أقول نحّن اليك يا بغداد وبقوة وها انتِ تعودين الى مجدك وتكونين ملتقى العالم العربي والدولي في مجالات الفن والثقافة".
كما أشارت الفنانة المصرية لقاء الخميسي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، الى ان " بغداد له مكانة كبيرة في قلبي كنت أزورها كثيرا مع اسرتي عندما كنت صغيرة، واليوم زرتها ورأيتها مشرقة مزدهرة في مجالات كثيرة".
وأضافت: ان "يقام مهرجان سينمائي دولي في بغداد فهذا يدل على ان الفن العراقي مازال قائما ومؤثرا رغم ما تعرض له من أزمات صعبة، العراقيين قادرين ان يصنعوا التغيير وان يبهروا العالم".
وأشارت الى ان "السينما صناعة فلابد لهذه الصناعة ان تدوم وتزدهر في العراق مثلما كان سابقا في مجال الانتاجات السينمائية".
وأوضح الفنان التشكيلي أحمد البحراني لوكالة الأنباء العراقية (واع)، بأنه" كلفت من قبل وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع وكذلك الفنان خالد الزهراوي على تصميم شعار جائزة المهرجان من مادة البرونز بعنوان (المسلة) وكان شرفا كبيرا".
وأضاف: "وزارة الشباب ليس اختصاصها رياضيا فحسب بل الاهتمام بالشباب وتطوير امكاناتهم ومواهبهم لذلك ليس غريبا ان تقدم وزارة الشباب مهرجانا فنيا داعما للمواهب الشبابية".
وأشار الفنان المصري أحمد شاكر عبد اللطيف لوكالة الأنباء العراقية (واع)، "بانه يدعم ويشجع المواهب السينمائية العراقية التي من الممكن ان تقود المرحلة الفنية القادمة"
وبيّن "ان العراق يمتلك مواهب فنية كبيرة سواء في السينما او التلفزيون وقادر ان يقدم فنا رصينا يصدر الى العالم العربي ويكون مؤثرا في خارطة الفن".
من جهتها قالت الفنانة المصرية داليا مصطفى لوكالة الأنباء العراقية (واع)، "هذه زيارتي الأولى الى بغداد رأيت الترحاب الكبير في عيون العراقيين الذين طوقوني بمحبتهم"
وأضافت: "انا واثقة قبل ان أرى الأفلام المشاركة بانها ستكون على مستوى فني جميل، وان إقامة مهرجانات سينمائية دولية في العراق يتيح للشباب العراقي المبدع الاطلاع على تجارب سينمائية متنوعة ويفتح ابوابا جديدة امام السينما العراقية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
الفرقة السمفونية تحيي حفلاً موسيقياً احتفاءً بالقمة واختيار بغداد عاصمة السياحة العربية
بغداد – واع - أحمد سميسم تصوير : حسين الونان ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام أحيت الفرقة السمفونية الوطنية العراقية، مساء اليوم الأربعاء، حفلاً موسيقياً مميزاً على مسرح المنصور في بغداد، بقيادة قائد الفرقة محمد أمين عزت والمايسترو علي خصاف، وذلك بحضور وزير الثقافة العراقي أحمد فكاك البدراني، ووزير الإعلام الكويتي السابق سامي عبد اللطيف، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية البارزة. ويأتي الحفل الفني بالتزامن مع انعقاد القمة العربية واختيار بغداد عاصمةً للسياحة العربية لعام 2025. وأعرب وزير الإعلام الكويتي السابق سامي عبد اللطيف لوكالة الأنباء العراقية (واع)، عن "إعجابه الكبير بما يشهده العراق من نهضة عمرانية وتنموية ملحوظة"، مشيراً إلى أن "بغداد باتت تشهد تحولاً لافتاً على صعيد الإعمار والبنى التحتية". واضاف: "لقد أذهلتني بغداد بمشاريعها العمرانية الحديثة والتطورات التنموية التي تشهدها، وهو ما يعكس عودة العراق إلى مسار النهوض والاستقرار بعد سنوات من التحديات"، مؤكدا "أهمية انعقاد القمة العربية في العاصمة العراقية، فهي تعتبر محطة بارزة تعكس عودة العراق إلى لعب دوره المحوري في الساحة العربية". وأضاف، إن "احتضان بغداد لهذا الحدث العربي الكبير يعكس المكانة المتصاعدة للعراق على المستويين الإقليمي والدولي، ويؤكد قدرته على استعادة دوره القيادي في المنطقة"، معربا عن "امتنانه العميق لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مشيداً بجهوده في تنظيم القمة العربية وفتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي، وقال: نشكر دولة الرئيس السوداني على رعايته لهذا الحدث التاريخي، وما أثمر عنه من تأسيس شراكات عربية واعدة تفتح نوافذ أمل جديدة نحو مستقبل مشترك أكثر تكاملاً وازدهاراً". من جانبه، ذكر قائد الفرقة محمد أمين عزت لوكالة الأنباء العراقية (واع): "نقدم اليوم حفلاً فنياً يحمل بصمة وطنية مميزة، احتفاءً بالمناسبة الكبيرة، ويعكس غنى الموروث الموسيقي العراقي". وأضاف: "قدمنا مقطوعات موسيقية مستوحاة من التراث الشعبي لمختلف المحافظات، من كردستان والمنطقة الغربية إلى الجنوب، بالإضافة إلى أعمال كلاسيكية معروفة". من جهته، أعرب المؤلف الموسيقي قتيبة النعيمي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي، قائلا : "فخور بأن أكون جزءاً من هذا الصرح الثقافي الكبير، وسنسعى كفريق عمل لتقديم صورة مشرقة عن العراق في مثل هذه المحافل المهمة". وأشار النعيمي إلى "أنه سيقدم لأول مرة في العراق أعمالاً موسيقية مستوحاة من التراث العراقي بتوزيع سيمفوني معاصر"، مضيفاً: انها "فرصة نادرة لإعادة إحياء الموسيقى العراقية التراثية برؤية حديثة، مع الحفاظ على هويتها الأصيلة". وقد لاقى الحفل تفاعلاً كبيراً من الحضور، في أمسية موسيقية جمعت بين الأصالة والتجديد، وعكست وجه العراق الثقافي المشرق.


الأنباء العراقية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
مسرحية "صراع الأضداد" تحصد جوائز التميز في مهرجان المسرح المدرسي العربي بالأردن
بغداد – واع – أحمد سميسم حصدت مسرحية "صراع الأضداد"، من تأليف عبد العزيز الحبيب وإخراج براق السيد، جائزة لجنة التحكيم العربية الخاصة ودرع التميز، إضافة إلى جائزة أفضل ممثلة، وذلك في المهرجان المسرحي المدرسي العربي الثاني المقام في الأردن، بمشاركة عدد من الدول العربية، وهي: العراق، قطر، الإمارات، تونس، فلسطين، سلطنة عُمان، الكويت، والأردن. وقال مخرج المسرحية، الفنان براق السيد لوكالة الأنباء العراقية (واع): "يسعدني أن تنال مسرحية "صراع الأضداد" ثلاث جوائز في مهرجان المسرح المدرسي العربي، وهي: جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة أفضل ممثلة التي ذهبت إلى الفنانة ميسرة سليم، فضلاً عن درع التميز". وأضاف: "تحاكي قصة المسرحية عالماً خيالياً، حيث تعيش الفئران في مجتمع منظم داخل جدران أحد المنازل، لكنها تعاني من خطر دائم يتمثل في قط يُدعى "مخلب"، يطاردها بلا هوادة، وتتوالى الأحداث في تصاعد درامي مشوق". وأشار السيد إلى أن "المسرحية نالت دعماً كبيراً من نقابة الفنانين العراقيين، ممثلة بنقيبها مدير عام دائرة السينما والمسرح، الدكتور جبار جودي، فضلاً عن وزارة التربية العراقية، والمديرية العامة للتربية الرياضية والنشاط المدرسي في الكرخ الثالثة، التي قدمت كل السبل المتاحة من أجل الارتقاء بواقع النشاطات الفنية المدرسية، وإيصال الفن العراقي المدرسي إلى المهرجانات العربية بجدارة". وأوضح أن "مسرحية "صراع الأضداد" حظيت بإعجاب واسع من الجمهور والوفود العربية، وأشعلت حماس الحاضرين على خشبة المسرح الأردني بتصفيق حار وتفاعل لافت، تاركة صدى كبيراً في أجواء المهرجان". وبيّن أن "المشاركين في المسرحية هم: مؤمل محمد، ميسرة سليم، ختام عبد الحميد، نور دريد، رتيل محمد، وتحت إشراف عام من حسن الشويلي".


الأنباء العراقية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- الأنباء العراقية
بمشاركة عربية وأجنبية .. افتتاح مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب
بغداد –واع - أحمد سميسم تصوير: واثق الخزاعي - حسين الونان ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام افتتح مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب بدورته الأولى في بغداد الذي اقامته وزارة الشباب والرياضة برعاية إعلامية من شبكة الإعلام العراقي، وحضور عدد من الفنانين العراقيين والعرب والأجانب ومن المهتمين بالشأن السينمائي. وذكر مراسل وكالة الأنباء العراقية (واع)، ان عدد الأفلام المشاركة في المهرجان بلغت 226 فيلما من جميع أصناف الفيلم القصير الروائي، الوثائقي، التحريك، الفيديو ارت، من بلدان عربية واجنبية فضلا عن الأفلام العراقية من داخل العراق وخارجه، تم مشاهدتها عبر لجنة اختيار متخصصة عملت على ترشيح الأفلام المؤهلة للمسابقات والعرض ضمن معايير اعتمدها المهرجان، وشهد الافتتاح عرض فيلم (أناشيد آدم) للمخرج عدي رشيد. وقال وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع خلال كلمة له في افتتاح المهرجان وحضرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه "من دواعي الاعتزاز ان أكون اليوم جزءا من هذا الحدث الثقافي الملهم المتمثل بمهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب، ان نقدم لوطننا وللعالم مجموعة من المواهب الشبابية الواعدة في مجال صناعة الأفلام". وأضاف: "نؤكد التزمنا بدعم المواهب الشابة وإبراز دور السينما وسيلة للتعبير والتغيير وكما اهتمت وزارة الشباب والرياضة بالقطاع الرياضي فسوف تهتم أيضا بدعم الشباب فنيا وما يمتلكوه من مواهب تستحق الاهتمام". وأعرب المبرقع عن ترحابه الكبير بالفنانين العرب والأجانب الذي جاءوا الى بغداد ليشاركوا ويدعموا حفل افتتاح المهرجان بكل حب واهتمام. من جهته، قال مدير المهرجان التنفيذي خالد زهراوي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، ان "مهرجان العراق السينمائي الدولي لأفلام الشباب يتجاوز فكرة المسابقة وحدودها ويعمل على تأهيل ودعم الشباب، ويهدف الى وضعهم على الطريق الصحيح في مجال صناعة السينما". وأشار الزهراوي الى ان " التلاقح الفكري والجمالي ما بين الشباب السينمائيين العراقيين والفنانين العرب من الممثلين والمنتجين والمخرجين سيسهم في خلق منظومة من التحولات الفنية من التجارب التي تكون مؤثرة وفاعلة في السينما مستقبلا". من جانبها قالت الناقدة والصحفية المصرية ناهد صلاح لوكالة الأنباء العراقية (واع)،"سعيدة جدا ان أزور بغداد للمرة الثانية ضمن أنشطة سينمائية مختلفة، واليوم احضر للمشاركة في مهرجان العراق الدولي لأفلام الشباب الذي أتمنى ان يكون بوابة نحو تنمية المواهب السينمائية لاسيما تجارب الشباب، وصناعة سينما عراقية متميزة تنافس بها عربيا". وأضافت: أن "العراق اليوم يستعيد دوره الثقافي والفني في العالم العربي كما عهدناه، سنوات طويلة ونحن نفتقد بغداد الشعر والموسيقى والمسرح والسينما والرواية لذلك أقول نحّن اليك يا بغداد وبقوة وها انتِ تعودين الى مجدك وتكونين ملتقى العالم العربي والدولي في مجالات الفن والثقافة". كما أشارت الفنانة المصرية لقاء الخميسي لوكالة الأنباء العراقية (واع)، الى ان " بغداد له مكانة كبيرة في قلبي كنت أزورها كثيرا مع اسرتي عندما كنت صغيرة، واليوم زرتها ورأيتها مشرقة مزدهرة في مجالات كثيرة". وأضافت: ان "يقام مهرجان سينمائي دولي في بغداد فهذا يدل على ان الفن العراقي مازال قائما ومؤثرا رغم ما تعرض له من أزمات صعبة، العراقيين قادرين ان يصنعوا التغيير وان يبهروا العالم". وأشارت الى ان "السينما صناعة فلابد لهذه الصناعة ان تدوم وتزدهر في العراق مثلما كان سابقا في مجال الانتاجات السينمائية". وأوضح الفنان التشكيلي أحمد البحراني لوكالة الأنباء العراقية (واع)، بأنه" كلفت من قبل وزير الشباب والرياضة أحمد المبرقع وكذلك الفنان خالد الزهراوي على تصميم شعار جائزة المهرجان من مادة البرونز بعنوان (المسلة) وكان شرفا كبيرا". وأضاف: "وزارة الشباب ليس اختصاصها رياضيا فحسب بل الاهتمام بالشباب وتطوير امكاناتهم ومواهبهم لذلك ليس غريبا ان تقدم وزارة الشباب مهرجانا فنيا داعما للمواهب الشبابية". وأشار الفنان المصري أحمد شاكر عبد اللطيف لوكالة الأنباء العراقية (واع)، "بانه يدعم ويشجع المواهب السينمائية العراقية التي من الممكن ان تقود المرحلة الفنية القادمة" وبيّن "ان العراق يمتلك مواهب فنية كبيرة سواء في السينما او التلفزيون وقادر ان يقدم فنا رصينا يصدر الى العالم العربي ويكون مؤثرا في خارطة الفن". من جهتها قالت الفنانة المصرية داليا مصطفى لوكالة الأنباء العراقية (واع)، "هذه زيارتي الأولى الى بغداد رأيت الترحاب الكبير في عيون العراقيين الذين طوقوني بمحبتهم" وأضافت: "انا واثقة قبل ان أرى الأفلام المشاركة بانها ستكون على مستوى فني جميل، وان إقامة مهرجانات سينمائية دولية في العراق يتيح للشباب العراقي المبدع الاطلاع على تجارب سينمائية متنوعة ويفتح ابوابا جديدة امام السينما العراقية".